
الرعب يتصاعد في 'فاجعة حلوى الموت' بالناظور.. نقل أطفال بين الحياة والموت إلى فاس ووجدة ولغز 'الزجاج القاتل' يضع الجميع في قفص الاتهام!
تأخذ قضية 'حلوى الزجاج' المأساوية التي انطلقت من حفل عيد ميلاد بمدينة زايو، أبعاداً خطيرة ومقلقة، مع تدهور الحالة الصحية لعدد من المصابين وتسجيل إصابات جديدة، مما حولها إلى قضية رأي عام وطني.
في تطور يعكس مدى خطورة الوضع، تم نقل خمسة من المصابين، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و20 سنة، بشكل عاجل إلى مستشفيات كبرى خارج إقليم الناظور. وقد استقبل المستشفى الجامعي بفاس ثلاث حالات، بينما تم توجيه حالتين إلى المستشفى الجامعي بوجدة لتلقي العلاجات المركزة.
سباق مع الزمن لإنقاذ الضحايا.. والمستشفيات تستنفر!
بالتزامن مع ذلك، استقبل المستشفى الإقليمي الحسني بالناظور أربع حالات إصابة جديدة ظهرت عليها أعراض مقلقة. وفي مشهد مؤثر، استقبل مستشفى القرب بزايو طفلين يعانيان من نزيف دموي حاد من منطقة الشرج، حيث يخضعان حالياً لفحوصات دقيقة ومراقبة طبية مشددة للتأكد من وجود شظايا زجاجية داخل أجسادهما. وقد أكدت مصادر طبية أن تشخيص وجود الزجاج عبر تقنيات الأشعة التقليدية يعتبر تحدياً كبيراً، مما يستدعي متابعة سريرية دقيقة ومستمرة للضحايا.
صاحب المحل يصرخ بالبراءة والتحقيقات في نفق مظلم!
في خضم هذه التطورات الصحية المقلقة، خرج صاحب محل الحلويات الذي وجهت إليه أصابع الشك عن صمته، نافياً بشكل قاطع مسؤوليته عن الحادث. وأكد في تصريح له أن خبرته المهنية التي تمتد لربع قرن لم تشهد واقعة مماثلة، مشدداً على أن طريقة إعداد الحلوى بشكل جماعي تجعل من المستحيل وجود الزجاج في قطعة واحدة دون الأخرى، ومطالباً بفتح تحقيق نزيه لكشف الحقيقة الكاملة.
وتعود تفاصيل الفاجعة إلى يوم الأحد الماضي، عندما شعر أكثر من 13 شخصاً بآلام داخلية مبرحة بعد تناولهم حلوى قُدمت في حفل عيد ميلاد بمنزل في زايو. وتواصل السلطات المختصة تحقيقاتها المكثفة، ورغم أن الترجيحات الأولية تميل إلى استبعاد الفرضية الجنائية، إلا أن جميع الاحتمالات تبقى مفتوحة حتى ظهور النتائج النهائية للتحقيق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 43 دقائق
- أريفينو.نت
'باعوني الوهم في وطني'… شهادة مغترب صادمة من جحيم عطلة الصيف بين غلاء العبور وفوضى السماسرة وذل الميناء
أريفينو.نت/خاص في شهادة حية تعكس خيبة أمل واسعة، يروي مغربي مقيم بالخارج فصول تجربة مريرة عاشها خلال زيارته السنوية للمغرب هذا الصيف، وهي تجربة حولت حلم قضاء وقت ممتع مع العائلة إلى سلسلة من المواقف الصادمة التي تبدأ من أسعار العبور الملتهبة ولا تنتهي عند فوضى الخدمات وغياب الرقابة. هذه التجربة القاسية هي التي دفعت عائلته المقيمة بإسبانيا إلى رفض فكرة العودة إلى المغرب بشكل قاطع هذا العام، مفضلين وجهات أوروبية أخرى هرباً مما وصفوه بـ'الجشع وغياب الخدمات'. صدمة الـ 4000 درهم… هل نعبر المضيق على 'خردة عائمة'؟ كانت الصدمة الأولى عند بوابة الوطن، وتحديداً عند محاولة حجز تذكرة باخرة لشخصين وسيارتهما عبر مضيق جبل طارق. فبعد بحث مضنٍ، كان السعر الصادم يقارب 4000 درهم لرحلة ذهاب وإياب بين الجزيرة الخضراء وطنجة المتوسط، وهو رقم فلكي لا يتناسب أبداً مع الحالة المزرية لأغلب البواخر التي وصفها بأنها 'مهترئة وتعود لحقبة الثمانينات'. هذا الوضع يطرح سؤالاً حارقاً حول الجهات التي تحدد هذه الأسعار الخيالية ومن يحمي جيوب الجالية من هذا الاستغلال الممنهج. ولم تكن تجربة الوصول إلى ميناء طنجة المتوسط أفضل حالاً، حيث تحولت نقطة الاستقبال إلى محطة معاناة بسبب ما وصفه بالتعامل 'المهين والمستفز' من طرف بعض العناصر، الذين يصرون على تفتيش الأمتعة بطريقة مذلة رغم وجود أجهزة السكانير المتطورة. من فوضى طنجة إلى قانون 'الجيلي الأصفر'… أين هي الدولة؟ لم تقتصر خيبة الأمل على الميناء، بل امتدت إلى شوارع مدينة طنجة التي تحولت إلى غابة إسمنتية تعاني من اختناق مروري وفوضى عارمة، وانتشار ظاهرة 'حراس المواقف' بالسترات الصفراء الذين يفرضون إتاوات على المواطنين. وعند الهروب إلى قرية أمتار الساحلية بحثاً عن الهدوء، كانت الصدمة أكبر. فجيوش السماسرة تسيطر على كل شيء، وأسعار الكراء تلامس الخيال مقابل خدمات شبه منعدمة. حيث اضطر لدفع 650 درهماً لليلة في منزل يفتقر لأبسط الشروط الأساسية من ماء ساخن أو حتى خزائن، ليكتشف لاحقاً أن العقار بأكمله يعمل خارج أي إطار قانوني أو ترخيص سياحي، ولا يؤدي أصحابه أي ضرائب للدولة، مما يطرح تساؤلاً مرعباً حول مصير قطاع السياحة الداخلية في ظل هذه الفوضى العارمة وغياب أي حماية للمواطن.


أريفينو.نت
منذ 16 ساعات
- أريفينو.نت
فضيحة بـ 6 آلاف يورو للضحية.. الكشف عن أخطر شبكة إجرامية استهدفت أحلام المغاربة في إسبانيا وهذه هي نهايتها الصادمة!
أريفينو.نت/خاص وجهت السلطات الإسبانية ضربة قاصمة لشبكة إجرامية منظمة كانت تنشط في مدينة بالافروخيل بإقليم خيرونا، متخصصة في استغلال مهاجرين، غالبيتهم من أصل مغربي، عبر تزوير وثائق لم شمل أسرهم مقابل مبالغ مالية باهظة. حلم 'لم الشمل' بـ6000 يورو.. تفاصيل سقوط الشبكة أعلنت الشرطة الكتالونية (Mossos d'Esquadra) أنها تمكنت من الإطاحة بزعيم الشبكة، الذي يواجه الآن 46 تهمة جنائية. وأفادت المصادر الأمنية أن الشبكة كانت توفر وثائق مزورة عالية الدقة، تشمل عقود عمل وشهادات سكن وهمية، لتقديم ملفات تبدو سليمة من الناحية القانونية. وفي مقابل هذه 'الخدمات' الاحتيالية، كانت الأسر المستهدفة تُجبر على دفع مبالغ تصل إلى 6000 يورو، مستغلةً بذلك حاجتها الماسة لجمع شمل عائلاتها. ضربة أمنية قاصمة.. التحقيق مع 30 متورطاً في فضيحة التزوير لم تقتصر العملية على اعتقال الرأس المدبر، بل فُتحت تحقيقات موسعة مع 30 شخصاً آخرين يشتبه في تورطهم بجرائم تزوير واحتيال على صلة بأنشطة الشبكة. وتأتي هذه العملية في سياق الجهود الإسبانية المستمرة لمكافحة الجريمة المنظمة التي تستغل الظروف الصعبة للمهاجرين لتحقيق مكاسب غير مشروعة. ومن المتوقع أن تُحال القضية إلى القضاء في الأيام المقبلة، حيث يواجه المتهمون تهماً خطيرة قد تؤدي إلى عقوبات سجنية مشددة، لما تمثله القضية من مساس بمصداقية الإجراءات الإدارية الرسمية.


أريفينو.نت
منذ يوم واحد
- أريفينو.نت
إسبانيا… شابة تعترف بفبركة قصة اغتصابها على يد شاب مغربي لإسقاطه في فخ رهيب… وهكذا كشفت الشرطة الحقيقة الصادمة!
أريفينو.نت/خاص تراجعت شابة تبلغ من العمر 18 عامًا عن شكاية كانت قد تقدمت بها يوم الأربعاء الماضي لدى الشرطة الوطنية في مدينة فيرول شمال غرب إسبانيا، والتي اتهمت فيها شابًا مغربيًا باغتصابها. وكشفت مصادر رسمية لجريدة 'إل موندو' الإسبانية أن المدعية اعترفت بأنها 'اختلقت القصة بأكملها'. سيناريو هوليوودي… اتهام بالاغتصاب الوحشي واعتقال فوري لمغربي! كانت الشابة قد زعمت في شكايتها الأولية أن شابًا مغربيًا، بمعية ثلاثة أفراد آخرين، قام باغتصابها والاعتداء عليها بوحشية في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء، بالقرب من ساحة 'بلازا إسبانيا' في مدينة فيرول. وعلى إثر هذه الادعاءات، طلبت الحصول على رعاية طبية عاجلة في المستشفى الجامعي بالمدينة، وقامت الشرطة باعتقال الشاب المغربي على الفور، والذي تبين أن له سجلًا قضائيًا وصادر بحقه أمر بالطرد. وتم وضعه رهن الحراسة النظرية منذ يوم الأربعاء دون تقديمه إلى العدالة، في انتظار استكمال التحقيقات. تناقضات تفضح الكذبة… كيف انهارت رواية الفتاة أمام المحققين؟ أوضحت صحيفة 'إل موندو' أن المحققين لاحظوا وجود 'تناقضات' عديدة في أقوال الشابة، مما دفعهم إلى استدعائها مجددًا بعد ظهر يوم الجمعة لمواصلة التحقيق وتوضيح الملابسات. وبحضور محاميها، انهارت الشابة واعترفت للشرطة بأن جميع أقوالها كانت كاذبة ومختلقة. انقلب السحر على الساحر… من ضحية مزعومة إلى متهمة ببلاغ كاذب وعقوبات قاسية تنتظرها! بعد اعتراف المدعية، من المتوقع أن تتم إعادة النظر في وضع الشاب المغربي المحتجز. في المقابل، تجد الشابة نفسها في مواجهة تهمة تقديم بلاغ كاذب، وهي جريمة قد تعرضها لعقوبات جنائية ثقيلة بموجب القانون الإسباني.