
وزير الخارجية يستعرض جهود مصر للتوصل لوقف إطلاق نار في غزة
ثمن الوزير عبد العاطي الشراكة الاستراتيجية التى تجمع مصر والاتحاد الأوروبي، مستعرضاً الرؤية المصرية حيال سبل تعزيز التعاون في المنطقة في إطار ميثاق المتوسط الذى يعتزم الاتحاد الاوروبى إطلاقه بنهاية العام الجارى. كما وجه وزير الخارجية الشكر للممثلة العليا على دعمها اتصالاً بإقرار البرلمان والمجلس الأوروبيين قرار الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي الكلي المقدمة إلى مصر بقيمة ٤ مليار يورو.
ومن جهة أخرى، استعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والاتصالات الجارية للعمل على حلحلة القضايا العالقة في المفاوضات، مشددا على ضرورة توقف الاعتداءات الاسرائيلية وحصار المدنيين واستخدام التجويع كسلاح، مؤكدا ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة وتحمل اسرائيل لمسئوليتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال. وشدد الوزير عبد العاطى على موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، واعتزام مصر، فور الإعلان عن وقف إطلاق النار، استضافة مؤتمر دولى للتعافى المبكر وإعادة الإعمار في غزة مؤكداً التطلع لمشاركة أوروبية واسعة في المؤتمر.
وأكد وزير الخارجية أهمية احترام السيادة الليبية ووحدة وسلامة أراضيها والنأي بها عن التدخلات الخارجية، وضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل تنفيذ المقررات الأممية ذات الصلة بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار. وشدد على أهمية توحيد السلطة التنفيذية الليبية على أسس شرعية وتوافقية، بما يحظى بقبول لدى الشعب الليبي، ويدعم جهود الأمم المتحدة. كما شدد الوزير عبد العاطي على أهمية دعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه، وتبنى مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية، مشدداً على أهمية ان تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في السودان، حيث جدد الوزير عبد العاطي التأكيد على موقف مصر الثابت الداعم لأمن واستقرار ووحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، مشدداً على ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية السودانية ودعمها، ومؤكداً على حرص مصر على التفاعل الإيجابي مع مختلف الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لوقف إطلاق النار في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب السوداني الشقيق. وأكد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الثابت والداعم لأمن واستقرار الصومال ووحدته وسلامة أراضيه، مثمناً الجهود التي تبذلها الحكومة الصومالية في استعادة الأمن والاستقرار وتعزيز الحوكمة ومؤسسات الدولة في جميع أنحاء البلاد، وجدد تضامن مصر مع الحكومة والشعب الصومالي، بما في ذلك تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية الصومالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 31 دقائق
- مستقبل وطن
الاتحاد الأوروبي يقترب من الاتفاق على عقوبات جديدة ضد روسيا
قالت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الثلاثاء، إن دول الاتحاد تقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا. وأضافت "كالاس"، قبل اجتماع مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين في بروكسل: "نأمل في التوصل إلى اتفاق سياسي بشأن حزمة العقوبات الثامنة عشرة.. نحن قريبون جدًا من ذلك، آمل أن يتحقق ذلك اليوم"، حسب وكالة "رويترز". يأتي في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الإثنين، إبرام اتفاق مع الاتحاد الأوروبي يضمن إرسال سلاح إلى أوكرانيا، على أن تدفع دول الاتحاد ثمنه، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، بحسب القاهرة الإخبارية. وقال ترامب عقب اجتماعه: "لقد توصلنا اليوم إلى اتفاق، سنرسل لهم بموجبه أسلحة، وسيدفعون ثمنها". وذكرت مصادر لـ"رويترز"، أنه تم الاتفاق على جميع عناصر الحزمة، على الرغم من أن إحدى الدول الأعضاء لا تزال لديها تحفظات بشأن اقتراح خفض سقف السعر على النفط الروسي. وأوضحت كالاس: "لقد قدّمنا مقترحات، لكن السؤال هو: هل سنتمكن من تجاوز حق النقض (الفيتو) الذي تتمتع به إحدى الدول الأعضاء؟ ونسعى جاهدين لتحقيق ذلك". اقترحت المفوضية الأوروبية، الشهر الماضي، الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، والتي تستهدف عائدات موسكو من الطاقة وبنوكها وصناعتها العسكرية. وتقترح الحزمة الجديدة حظر المعاملات مع خطوط أنابيب الغاز الروسية "نورد ستريم"، وكذلك البنوك التي تتحايل على العقوبات. وتقترح المفوضية الأوروبية أيضًا تحديد سقف سعر عائم للنفط الروسي بنسبة 15% أقل من متوسط سعر السوق للنفط الخام في الأشهر الثلاثة السابقة، حسبما قال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
الاتحاد الأوروبي يخطط للضغط على إسرائيل حال فشل اتفاق المساعدات
يضع الاتحاد الأوروبي حملة ضغط ضد إسرائيل في حال فشل اتفاقيات المساعدات الجديدة لقطاع غزة، حسبما أفاد دبلوماسيون في بروكسل لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وقال الدبلوماسيون إن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس أرسلت إلى الدول الأعضاء قائمة بالتدابير التي يمكن استخدامها نظريا للضغط على الحكومة الإسرائيلية.وتشمل هذه التدابير المزايا التجارية، وفرض حظر على الأسلحة، ومنع وصول إسرائيل إلى برنامج تمويل الأبحاث "هورايزون" التابع للاتحاد الأوروبي.ويمكن أن تشمل التدابير أيضا تشديد شروط الدخول للمواطنين الإسرائيليين وفرض عقوبات على السياسيين الذين يعتبرون مسؤولين عن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.كما تم ذكر اتفاق النقل الجوي بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، الذي فتح السوق للرحلات الجوية المباشرة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، كنقطة ضغط محتملة.وكلفت كالاس بصياغة قائمة التدابير المحتملة خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في يونيو/حزيران الماضي.جاء ذلك بعد مراجعة للاتحاد الأوروبي خلصت إلى أن أفعال إسرائيل في قطاع غزة انتهكت مبدأ احترام حقوق الإنسان. وهذا المبدأ هو شرط للتعاون الوثيق بموجب اتفاق شراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ساري المفعول منذ عام 2000.وتم اتهام إسرائيل بالقيام بتقييد شديد على تسليم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال الأشهر الأخيرة. وقد بررت إسرائيل ذلك بادعاء أن منظمة حماس الفلسطينية المسلحة تستفيد من المساعدات.وأكدت إسرائيل يوم الخميس أنها وافقت على اتفاق مع الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تحسين إمداد المساعدات للسكان المدنيين المتضررين في قطاع غزة المحاصر.ووفقا للاتحاد الأوروبي، يتضمن الاتفاق زيادة كبيرة في عدد شحنات المواد الغذائية والمساعدات اليومية بالشاحنات. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع فتح المزيد من المعابر الحدودية إلى القطاع الساحلي، وسيجري استخدام طرق المساعدات عبر الأردن ومصر مرة أخرى.ومن المقرر أن تدخل التدابير حيز التنفيذ في الأيام المقبلة، مع وضع ضمانات لضمان عدم وصول المساعدات إلى حماس.ولا يزال من غير الواضح ما هي التدابير التي قد تتخذ إذا فشل اتفاق المساعدات.وتتطلب بعض التدابير موافقة بالإجماع من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وتنتقد دول مثل ألمانيا بشدة العقوبات ضد إسرائيل. ومع ذلك، يمكن تنفيذ الإجراءات المتعلقة بالتجارة بأغلبية الأصوات.واندلعت الحرب في غزة بسبب الهجوم الذي شنته حماس ومنظمات مسلحة أخرى على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص وأسر أكثر من 250 آخرين.ومنذ ذلك الحين، ووفقا للسلطات الصحية التي تديرها حماس في غزة، قتل أكثر من 57 ألف فلسطيني في الهجمات الإسرائيلية.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
الاتحاد الأوروبي يقترب من الاتفاق على حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
قالت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الثلاثاء، إن دول الاتحاد تقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا. موضوعات مقترحة وأضافت "كالاس"، قبل اجتماع مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين في بروكسل: "نأمل في التوصل إلى اتفاق سياسي بشأن حزمة العقوبات الثامنة عشرة.. نحن قريبون جدًا من ذلك، آمل أن يتحقق ذلك اليوم"، حسب وكالة "رويترز". يأتي في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الإثنين، إبرام اتفاق مع الاتحاد الأوروبي يضمن إرسال سلاح إلى أوكرانيا، على أن تدفع دول الاتحاد ثمنه، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، بحسب القاهرة الإخبارية. وقال ترامب عقب اجتماعه: "لقد توصلنا اليوم إلى اتفاق، سنرسل لهم بموجبه أسلحة، وسيدفعون ثمنها". وذكرت مصادر لـ"رويترز"، أنه تم الاتفاق على جميع عناصر الحزمة، على الرغم من أن إحدى الدول الأعضاء لا تزال لديها تحفظات بشأن اقتراح خفض سقف السعر على النفط الروسي. وأوضحت كالاس: "لقد قدّمنا مقترحات، لكن السؤال هو: هل سنتمكن من تجاوز حق النقض (الفيتو) الذي تتمتع به إحدى الدول الأعضاء؟ ونسعى جاهدين لتحقيق ذلك". اقترحت المفوضية الأوروبية، الشهر الماضي، الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، والتي تستهدف عائدات موسكو من الطاقة وبنوكها وصناعتها العسكرية. وتقترح الحزمة الجديدة حظر المعاملات مع خطوط أنابيب الغاز الروسية "نورد ستريم"، وكذلك البنوك التي تتحايل على العقوبات. وتقترح المفوضية الأوروبية أيضًا تحديد سقف سعر عائم للنفط الروسي بنسبة 15% أقل من متوسط سعر السوق للنفط الخام في الأشهر الثلاثة السابقة، حسبما قال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي.