
دين باغتيال إسرائيلي وأميركي.. إطلاق المقاوم اللبناني جورج عبدالله بعد 40 عاما في السجون الفرنسية
وأمضى عبدالله وهو من أقدم السجناء في فرنسا أكثر من 40 عاما في السجن، لإدانته في قضية اغتيال دبلوماسيين إسرائيلي وأميركي في ثمانينات القرن الماضي.
وشاهد صحافيو وكالة «فرانس برس»، موكبا يضم مركبات عدة يغادر السجن الجمعة قرابة الساعة 03,40 بالتوقيت المحلي (الساعة 01,40 ت غ).
وبموجب قرار المحكمة بالإفراج عنه، سيرحل جورج عبدالله إلى لبنان الجمعة من مطار رواسي الباريسي.
والخميس 17 يوليو، أمر القضاء الفرنسي الخميس بإطلاق جورج عبدالله الذي حكم عليه العام 1987 في قضية اغتيال دبلوماسيين إسرائيلي وأميركي.
مناضل ومقاوم للاحتلال الصهيوني
وجورج عبد الله من مواليد 1951 في القبيات بقضاء عكار في لبنان، ناضل في صفوف الحركة الوطنية اللبنانية، ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية وكان عضواً في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، دفاعاً عن المقاومة وعن الشعب اللبناني والفلسطيني.
وكان جورج في الثالثة والثلاثين عندما دخل مركزا للشرطة في مدينة ليون (وسط شرق) يوم 24 أكتوبر 1984، طالبا الحماية ممن كان يعتقد أنهم عملاء لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) يلاحقونه.
وبحسب الوكالة الفرنسية، كان يلاحقه عملاء فرنسيون إذ كان يعيش في ذلك الوقت في شقة باسم شخص قبض عليه في إيطاليا وبحوزته ستة كيلوغرامات من المتفجرات، وفق ما روى لجريدة «لوموند» لويس كابريولي، الرئيس السابق لمديرية المراقبة الإقليمية، وهو أحد أجهزة الاستخبارات الفرنسية.
ورغم أنه كان يحمل جواز سفر جزائريا، سرعان ما أدركت المديرية أن هذا الرجل الذي يجيد اللغة الفرنسية ليس سائحا، بل أحد مؤسسي الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية المعادية للكيان للصهيوني، أعلنت مسؤوليتها عن خمسة عمليات مقاومة سقط في أربعة منها قتلى في 1981 و1982 في فرنسا.
طلب إفراج مشروط
وأُوقف في ليون في 24 أكتوبر 1984، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال اثنين من الدبلوماسيين، هما الأميركي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس في 1982، ومحاولة اغتيال القنصل العام الأميركي روبرت أوم في ستراسبورغ في 1984.
وسبق أن أرجع محاميه ومناصروه عدم إطلاقه طيلة نحو 40 عاما إلى «تدخل الحكومة الأميركية»، مذكّرين بأن واشنطن، وهي إحدى الجهات المدّعية في محاكمته العام 1987، عارضت بشكل منهجي طلباته بالإفراج عنه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 18 دقائق
- عين ليبيا
مساعدات جوية وتحركات دبلوماسية.. ضوء جديد في أزمة غزة المتفاقمة
وصلت سفينة «حنظلة» التابعة لأسطول الحرية إلى ميناء أسدود الإسرائيلي بعد اعتراضها في طريقها إلى غزة، حيث كانت تحمل مساعدات إنسانية لكسر الحصار البحري، بالتوازي، نفذت القوات الأردنية والإماراتية إنزالات جوية لتوصيل مساعدات عاجلة إلى القطاع، وعلى الصعيد السياسي، تؤكد السعودية التزامها بحل الدولتين وتترأس مؤتمرًا دوليًا مع فرنسا، بينما يطالب المستشار الألماني إسرائيل بوقف فوري لإطلاق النار وتحسين الأوضاع الإنسانية. في التفاصيل، وصلت سفينة 'حنظلة'، التابعة لأسطول الحرية، إلى ميناء أسدود الإسرائيلي بعد أن اعترضتها البحرية الإسرائيلية في طريقها إلى قطاع غزة، حيث كانت تحمل مساعدات إنسانية في محاولة لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع. وأفاد مراسل 'فرانس برس' من الميناء أن السفينة وصلت ظهر الأحد، بعدما أقدم جنود إسرائيليون على الصعود إلى متنها خلال بث مباشر بُث قبيل منتصف ليل السبت-الأحد، بينما كانت السفينة على بُعد نحو 100 كيلومتر غرب غزة. وكانت 'حنظلة' أبحرت من صقلية يوم 13 يوليو وعلى متنها 19 ناشطاً وصحفيان من دول متعددة، بينهم النائبتان الفرنسيتان إيما فورو وغابريال كاتالا. وفي بيان رسمي، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن البحرية منعت سفينة 'نافارن' — وهو اسم آخر يُستخدم للسفينة — من دخول المياه الإقليمية لغزة، معتبرة محاولتها 'خرقاً للقانون'، مؤكدة أن السفينة 'تشُق طريقها بأمان إلى شواطئ إسرائيل وجميع الركاب بخير'. في المقابل، أعلن طاقم 'حنظلة' عبر منصة 'إكس' أنهم سيخوضون إضراباً عن الطعام في حال تم اعتراضهم واحتجازهم، وهو ما يبدو أن الجيش الإسرائيلي نفّذه بالفعل. الأردن والإمارات ينفذان 3 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية في غزة أعلنت القوات المسلحة الأردنية، الأحد، تنفيذ ثلاث عمليات إنزال جوي في قطاع غزة، بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف إيصال مساعدات إنسانية وغذائية للسكان المتضررين من الحرب. وأفادت وكالة الأنباء الأردنية 'بترا' بأن الإنزالات نُفذت بواسطة طائرات من طراز C130 تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني والقوات الجوية الإماراتية، محملة بنحو 25 طناً من المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية العاجلة. وأوضحت الوكالة أن هذه العمليات جاءت ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة الأردنية بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وبالشراكة مع الإمارات وعدد من المنظمات الإنسانية، لتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها أهالي قطاع غزة، ومساندتهم في مواجهة تداعيات الحرب المتواصلة. السعودية تؤكد التزامها بحل الدولتين وترأس مؤتمراً دولياً مع فرنسا لتسوية القضية الفلسطينية أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الأحد، أن المملكة العربية السعودية ستعمل بالشراكة مع فرنسا لرئاسة مؤتمر دولي رفيع المستوى يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، انطلاقاً من موقفها الثابت تجاه حقوق الشعب الفلسطيني. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن بن فرحان أن المؤتمر يأتي امتداداً للجهود السعودية المستمرة لدعم الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وتحقيق السلام العادل والشامل الذي يكفل قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأوضح أن رئاسة المملكة للمؤتمر بالشراكة مع فرنسا تعكس التزام القيادة السعودية، بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز ومتابعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في الدفع نحو إرساء السلام وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة جراء الاحتلال الإسرائيلي. وأشار الوزير إلى أن المؤتمر يهدف إلى تفعيل قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتعزيز جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، وهو التحالف الذي أطلقته المملكة في سبتمبر 2024 بالتعاون مع النرويج والاتحاد الأوروبي. وشدد بن فرحان على أن السعودية ماضية في دعم السلم والأمن الدوليين، وتسعى إلى إنهاء دائرة العنف والصراع في المنطقة، بما يحقق الاستقرار ويُمهّد الطريق أمام التنمية والازدهار لشعوب الشرق الأوسط. ميرتس يطالب نتنياهو بتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار دعا المستشار الألماني فريدريش ميرتس، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إلى بذل كل الجهود الممكنة لتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والتوصل فوراً إلى وقف إطلاق النار. وأفاد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، بأن ميرتس أعرب عن قلقه العميق إزاء الأزمة الإنسانية الكارثية التي يعيشها السكان المدنيون في غزة، وطالب الحكومة الإسرائيلية بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المحتاجين الذين يعانون من الجوع والفقر. وشدد ميرتس على ضرورة أن تتحول الإجراءات التي أعلنتها إسرائيل إلى خطوات عملية وسريعة على الأرض، داعياً إلى تحرك فوري لإنهاء معاناة المدنيين. وأوضح المتحدث أن الحكومة الألمانية ستنسق خلال الأيام المقبلة مع فرنسا وبريطانيا، المعروفتين بـ'الترويكا الأوروبية'، بالإضافة إلى شركاء أوروبيين آخرين والولايات المتحدة والدول العربية، لاتخاذ خطوات مشتركة تساهم في تحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
ماليزيا تستضيف محادثات لفض الاشتباكات بين كمبوديا وتايلاند غدا
أعلنت تايلاند اليوم الأحد عن محادثات مرتقبة غدا الإثنين مع كمبوديا في ماليزيا، لوقف المعارك الضارية بينهما منذ أيام. وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء التايلاندي الأحد إن رئيس الوزراء بالوكالة بومتام ويشاياشاي سيتوجّه الإثنين إلى ماليزيا في إطار ما قد يكون أوّل لقاء مع نظيره الكمبودي هون مانيت الذي سيحضر أيضا، ويقضي الغرض من هذه المحادثات بـ«الاستماع إلى المقترحات كلّها» و«إعادة السلام»، وفق ما ذكرت وكالة «فرانس برس». وفي السياق ذاته، لم يصدر بعد أيّ تعليق من بنوم بنه على هذا الإعلان لكن رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت أكّد خلال مكالمته مع ترامب أن كمبوديا «توافق على مقترح لوقف إطلاق النار فوراً وبلا شروط». والخميس، عرض رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الذي يتولّى بلده الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضمّ تايلاند وكمبوديا الاضطلاع بدور الوسيط بين الطرفين. وفي الأيّام الأخيرة، حثّت أطراف كثيرة، منها الصين وفرنسا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، الطرفين على إنهاء الاشتباكات والعودة إلى الحوار. والسبت، أعلن الزعيمان الكمبودي والتايلاندي عن انفتاحهما على وقف لإطلاق النار خلال محادثة هاتفية أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع كلّ منهما. لكن الطرفين يتبادلان من وقتها الاتهامات بمواصلة الأعمال العدائية وازدواج المعايير. وتخوض الدولتان الواقعتان في جنوب شرق آسيا الاشتباك الأعنف بينهما في إطار نزاع على الأراضي متواصل منذ حوالى 15 عاما. وأسفر تبادل إطلاق النار وعمليات القصف والغارات الجوية عن مقتل 34 شخصا على الأقل كما تسبّب في نزوح نحو 200 ألف شخص. واندلعت التوترات في البداية بين البلدين صباح الخميس، بسبب معابد قديمة متنازع عليها منذ فترة طويلة قبل أن تتسع رقعة المعارك لتمتد على طول الحدود الريفية التي تتميز بالغابات البرية والأراضي الزراعية حيث يزرع السكان المحليون المطاط والأرز. ترامب: لا مفاوضات تجارية إلا بعد وقف الحرب ومن جهة أخرى، تجري تايلاند وكمبوديا محادثات مع البيت الأبيض بشأن الرسوم الجمركية الباهظة التي ستفرضها الولايات المتحدة ابتداءً من الأول من أغسطس والتي ستؤثر على الاقتصادين اللذين يعتمدان على التصدير. وقال الرئيس الأميركي إنه «من غير المناسب» العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن قضية التجارة قبل «توقف» القتال.


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
الجيش الأردني: ثلاث طائرات أردنية وإماراتية ألقت 25 طنا من المساعدات الإنسانية فوق غزة
قال الجيش الأردني في بيان، اليوم الأحد، إن طائرتين تابعتين لسلاح الجو الملكي وطائرة إماراتية ألقت 25 طنا من المساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة. وجاء في البيان «نفّذت القوات المسلحة الأردنية الأحد ثلاثة إنزالات جوية على قطاع غزة تحمل مساعدات إنسانية وغذائية، أحدها مع دولة الإمارات العربية الشقيقة»، وفقا لما نقلته وكالة «فرانس برس». وأشار الجيش الأردني إلى استخدام طائرات من طراز سي-130، واحدة إماراتية واثنتان أردنيتان، «محملة بـ25 طنا من المساعدات الغذائية والاحتياجات الإنسانية» في عمليات الإنزال. والسبت، أعلن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن بلاده ستستأنف عمليات إسقاط المساعدات جوا في غزة، مشيرا إلى «المرحلة الحرجة» التي وصلت إليها الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر، حيث حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من خطر المجاعة. وقال في منشور على منصة «إكس»: «لقد بلغت الأوضاع الإنسانية في غزة مرحلة حرجة وغير مسبوقة»، مضيفا «سنواصل إيصال الدعم الإغاثي إلى من هم في أمس الحاجة، برا وجوا وبحرا.. سنستأنف عمليات الإسقاط الجوي على الفور»، بحسب «فرانس برس». لازاريني: مساعدات في الأردن ومصر تنتظر الضوء الأخضر لدخول غزة فيما انتقد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليب لازاريني، السبت، خطط إسقاط المساعدات على غزة جوا، وقال إن الإنزال الجوي للمساعدات لن ينهي المجاعة المتفاقمة في قطاع غزة، ويمكن أن يتسبب بقتل مدنيين. وأشار إلى أن لدى الوكالة ما يعادل ستة آلاف شاحنة مساعدات في الأردن ومصر تنتظر الضوء الأخضر لدخول غزة، داعيًا إلى «رفع الحصار وفتح المعابر والسماح للأمم المتحدة وشركائها بالعمل في غزة دون عوائق». والجمعة، نقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤول أمني إسرائيلي أن تل أبيب ستسمح للدول الأجنبية بإنزال المساعدات جواً على قطاع غزة، مضيفاً أنه من المتوقع أن يجري ذلك «في الأيام المقبلة»، مشيرًا إلى أن الأردن والإمارات ستنفذان عمليات الإسقاط.