logo
Qi2 في هواتف أندرويد: مستقبل الشحن اللاسلكي يبدأ الآن

Qi2 في هواتف أندرويد: مستقبل الشحن اللاسلكي يبدأ الآن

سوالف تكمنذ 4 أيام
<p></p>
<p>يشهد عالم الهواتف الذكية تطوراً سريعاً في مجال الشحن اللاسلكي، ومعايير الاتصال اللاسلكي التي كانت حكراً على فئة معينة من الأجهزة أصبحت الآن تُعتمد بشكل أوسع. ومن بين أبرز هذه المعايير الجديدة، يبرز <strong>Qi2</strong>، الذي بدأ رحلته بدعم منتجات آبل عبر ميزة <strong>MagSafe</strong>، لكنه اليوم في طريقه لاجتياح عالم أندرويد بسرعة.</p>
<p>تم تطوير معيار Qi2 من قبل <strong>تحالف الطاقة اللاسلكية (Wireless Power Consortium &#8211; WPC)</strong>، وهو يعتمد على نظام مغناطيسي متطور يضمن محاذاة دقيقة بين الشاحن والجهاز. هذا يعني أن عملية الشحن لم تعد تعتمد فقط على وضع الهاتف بشكل صحيح على الوسادة، بل إن المغناطيسات تقوم بتوجيهه تلقائياً إلى الموقع الأمثل، مما يقلل من هدر الطاقة ويزيد من كفاءة الشحن.</p>
<p>الميزة الأكثر لفتاً في Qi2 هي دعمه لشحن لاسلكي بقدرة <strong>15 واط</strong> كمعيار قياسي. هذا الرقم يمثل قفزة نوعية بالمقارنة مع الجيل السابق من معيار Qi، والذي كان غالباً ما يقتصر على سرعات أقل من 10 واط في الأجهزة غير المخصصة. هذه السرعة الجديدة تجعل تجربة الشحن اللاسلكي أقرب ما يكون إلى الشحن السلكي من حيث الأداء.</p>
<p>وقد بدأت بالفعل شركات كبرى في عالم أندرويد باعتماد معيار Qi2 في هواتفها الحديثة. من أبرز هذه الهواتف:</p>
<ul>
<li><strong>Samsung Galaxy S24</strong><strong><br></strong></li>
<li><strong>OnePlus 12</strong><strong><br></strong></li>
<li><strong>Motorola Edge 50 Ultra</strong><strong><br></strong></li>
</ul>
<p>اعتماد هذه الشركات على Qi2 يدل على توجه السوق نحو <strong>توحيد معايير الشحن اللاسلكي</strong>. لسنوات طويلة، عانى المستخدمون من التشتت في استخدام الشواحن والملحقات المختلفة بسبب عدم التوافق بين الشركات. Qi2 يسعى لكسر هذه الفجوة وتوفير تجربة سلسة للمستخدم، بغض النظر عن العلامة التجارية لهاتفه.</p>
<p>من جهة أخرى، يشهد سوق الإكسسوارات طفرة موازية لهذا التحول. فهناك عدد متزايد من <strong>الملحقات المعتمدة بمعيار Qi2</strong> مثل قواعد الشحن المغناطسية، وحوامل السيارات، وحتى وحدات الشحن المتعددة للأجهزة. وهذا يخلق بيئة متكاملة تدعم التوجه نحو أسلوب حياة لاسلكي بالكامل.</p>
<p>لكن الأهم من كل ذلك هو أن Qi2 يفتح الباب أمام مستقبل أكثر ذكاءً في تفاعل الأجهزة، حيث يمكن دمج تقنيات أخرى مثل الشحن الذكي، والإيقاف التلقائي عند الامتلاء، وإدارة الطاقة بشكل أكثر كفاءة.</p>
<p>في النهاية، Qi2 ليس مجرد تحديث تقني، بل هو خطوة كبيرة نحو عالم أكثر توحيدًا وسلاسة، يتيح للمستخدمين شحن أجهزتهم بسهولة وبسرعة، دون الحاجة إلى التفكير في التوافقات والقيود.</p>
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"داكس" الألماني يهبط بعد توقعات قاتمة للشركات
"داكس" الألماني يهبط بعد توقعات قاتمة للشركات

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

"داكس" الألماني يهبط بعد توقعات قاتمة للشركات

استهلت سوق الأسهم الألمانية شهر أغسطس الجاري بتراجع حاد، حيث أدى انخفاض توقعات الشركات إلى خسائر كبيرة في أسعار الأسهم اليوم الجمعة. وجاء التراجع الحاد في أعقاب صدور نتائج أعمال عملاقي التكنولوجيا الأميركيين آبل وأمازون، بالإضافة إلى حذر المستثمرين قبل صدور بيانات سوق العمل الأميركية التي تترقب الأسواق صدورها عقب ظهر الجمعة. وانخفض مؤشر " داكس" الرئيسي بنسبة 1.2% في التعاملات المبكرة إلى 23776 نقطة، في تراجع إلى المستوى الذي سجله أوائل يوليو الماضي. وفاق معدل تراجع المؤشر نسبة 1% على أساس أسبوعي. وانخفض مؤشر "إم داكس" للشركات متوسطة الحجم في بداية التعاملات اليوم بنسبة 1% إلى 30688 نقطة. كما انخفض مؤشر "يورو ستوكس 50" الرئيسي في منطقة اليورو بنسبة 1.1%.

تيم كوك يؤكد أن آبل منفتحة على الاستحواذات في مجال الذكاء الاصطناعي
تيم كوك يؤكد أن آبل منفتحة على الاستحواذات في مجال الذكاء الاصطناعي

عرب هاردوير

timeمنذ 6 ساعات

  • عرب هاردوير

تيم كوك يؤكد أن آبل منفتحة على الاستحواذات في مجال الذكاء الاصطناعي

أطلق الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك ، إشارات واضحة على أن الشركة باتت منفتحة على صفقات استحواذ كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي. جاءت هذه التصريحات بالتزامن مع إعلان نتائج الربع الثالث من العام المالي الحالي، حيث سجلت آبل إيرادات بلغت 94 مليار دولار بين أبريل ويونيو، محققة نموًا بنسبة 10 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. يعكس هذا التوجه الجديد إدراك آبل بأن المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي باتت شديدة، وأن الوقت لم يعد يسمح بالمراهنة على التطوير الداخلي البطيء فقط، بل يتطلب خطوات سريعة وشراكات استراتيجية لتعويض التأخر الملحوظ في هذا المجال. سباق الذكاء الاصطناعي يفرض واقعًا جديدًا لسنوات طويلة، احتفظت آبل بهويتها كشركة تفضل تطوير تقنياتها داخليًا بهدوء، بعيدًا عن الضجيج الإعلامي. إلا أن موجة الذكاء الاصطناعي التي اجتاحت القطاع التقني منذ مطلع 2023 فرضت معادلة مختلفة. فقد قطعت شركات كبرى مثل مايكروسوفت وجوجل وميتا أشواطًا كبيرة في تطوير نماذج لغوية ذكية ومساعدين رقميين متقدمين، بينما ظهرت آبل في صورة متأخرة، ما أثار تساؤلات حول قدرتها على اللحاق بالموجة. باتت المؤشرات على هذا التأخر واضحة، خاصة بعد انتقال عدد من مهندسي آبل البارزين إلى شركات منافسة، على رأسها ميتا، وهو ما زاد من الضغط على إدارة الشركة لتسريع تحركاتها في هذا المجال. استراتيجية جديدة: الشراكة والاستحواذ في محاولة لتغيير المعادلة، بدأت آبل فعليًا بمراجعة نهجها تجاه الذكاء الاصطناعي. فقد كشفت تقارير صحفية أن الشركة دخلت في محادثات مع لاعبين كبار في هذا المجال، مثل OpenAI وAnthropic، لاستكشاف فرص دمج تقنياتهم في تطوير نسخة جديدة من مساعدها الصوتي Siri، مبنية على نماذج لغوية ضخمة. بل إن آبل ذهبت إلى أبعد من ذلك، حيث أفادت تقارير أخرى بأن الشركة ناقشت احتمالية الاستحواذ على شركة Perplexity، الناشئة في مجال البحث القائم على الذكاء الاصطناعي. تعكس هذه الخطوات رغبة واضحة في سد الفجوة سريعًا، ولو عبر قفزات نوعية بدلاً من خطوات تدريجية. قيادة جديدة للذكاء الاصطناعي داخل آبل لم يأتِ هذا التحول فقط عبر التصريحات، بل شمل أيضًا تغييرات تنظيمية داخلية. ففي مارس الماضي، عينت آبل مايك روكويل، قائد مشروع نظارة Vision Pro ، ليتولى قيادة فرق الذكاء الاصطناعي وSiri. ومنذ ذلك الحين، بدأت الشركة بإعادة توزيع موظفيها، مع توجيه عدد متزايد من الكفاءات نحو مشاريع الذكاء الاصطناعي. وأكد تيم كوك أن الشركة باتت تعمل على دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مستويات منتجاتها، من الأجهزة إلى الأنظمة، مرورًا بالبنية الداخلية. ورغم أن آبل سبق أن أعلنت عن نيتها إطلاق نسخة محسنة من Siri، إلا أن الإطلاق تأجل مؤخرًا، بسبب مشكلات تتعلق بموثوقية النظام، بحسب تصريحات كريغ فيديريغي، نائب الرئيس الأول للبرمجيات. أداء مالي قوي في ظل التحديات ورغم هذه التحولات والضغوط، إلا أن آبل لا تزال تحافظ على متانة أدائها المالي. فقد شهدت مبيعات آيفون نموًا سنويًا بنسبة 13 بالمئة، لتصل إلى 44.6 مليار دولار، في حين ارتفعت إيرادات أجهزة ماك إلى 8.1 مليار دولار، مدعومة بإطلاق نسخة جديدة من ماك بوك إير. أما قطاع الخدمات، والذي يشمل اشتراكات مثل Apple TV Plus وiCloud وApple Music، فقد سجل قفزة نوعية، ليحقق إيرادات بلغت 27.4 مليار دولار، وهو أعلى رقم في تاريخ هذا القطاع داخل الشركة. تهديدات جيوسياسية تعقد المشهد لكن هذا النجاح لا يخلو من تحديات مستقبلية، خاصة في ظل التوترات التجارية في الولايات المتحدة. ففي مايو الماضي، حذرت آبل من أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تكلفها نحو 900 مليون دولار خلال الربع الجاري. وتزداد احتمالات التصعيد، خصوصًا مع تهديد ترامب بفرض رسوم إضافية تصل إلى 25 بالمئة ما لم تنقل الشركة إنتاجها بالكامل إلى داخل الأراضي الأمريكية. ولمواجهة هذه الضغوط، بدأت آبل بنقل جزء من عمليات التصنيع إلى الهند، إلا أن هذه الخطوة لم ترُق للإدارة الأمريكية، ما قد يؤدي إلى مزيد من التعقيد في الشهور المقبلة. إصدارات قادمة والرهان على التصميم الجديد في المقابل، تستعد الشركة لإطلاق سلسلة هواتف آيفون 17 في سبتمبر المقبل، بالتزامن مع طرح نظام iOS 26، الذي سيقدم تصميمًا بصريًا جديدًا يحمل اسم Liquid Glass. وقد أثار هذا التصميم انقسامًا بين المستخدمين، بين من يراه ثوريًا ومن يراه تغيّرًا غير ضروري. يبدو أن آبل وصلت إلى قناعة بأن الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا تكميليًا، بل بات ضرورة وجودية لأي شركة تقنية ترغب بالبقاء في صدارة السوق. وبفتح باب الاستحواذات والشراكات، تدخل آبل مرحلة جديدة من المنافسة، تتطلب جرأة في اتخاذ القرارات، وسرعة في التنفيذ، ورؤية تتجاوز حدود الأجهزة إلى عالم من الخدمات الذكية المتكاملة.

آبل منفتحة على عمليات الاستحواذ في مجال الذكاء الاصطناعي
آبل منفتحة على عمليات الاستحواذ في مجال الذكاء الاصطناعي

البيان

timeمنذ 8 ساعات

  • البيان

آبل منفتحة على عمليات الاستحواذ في مجال الذكاء الاصطناعي

أشارت شركة آبل يوم أمس الخميس، إلى انفتاحها على عمليات الاستحواذ الكبيرة لتسريع التقدم في الذكاء الاصطناعي بعد تأجيل إطلاق نسخة معدلة من المساعد الصوتي المدعوم من الذكاء الاصطناعي "سيري" إلى العام المقبل. وقال الرئيس التنفيذي تيم كوك خلال مكالمة جماعية بشأن الأرباح "نحن منفتحون للغاية على الدمج والاستحواذ الذي يسرع وتيرة تنفيذ خارطة طريقنا"، مضيفا أنه في حين أن آبل استحوذت على الأغلب على شركات أصغر فهي "ليست متمسكة بحجم معين". وأشار إلى أنه لا يوجد شيء للإعلان عنه في الوقت الحالي، ولكن قال إن آبل "تزيد بشكل كبير" استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وتأتي الخطوة فيما يسارع منافسون مثل جوجل لدمج أنظمتهم من الذكاء الاصطناعي -مثل جيميني- داخل الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد بما في ذلك تلك المصنوعة من جانب سامسونج المنافس الرئيسي لآبل. وتأتي تصريحات كوك عقب نتائج الربع الثالث المالية لآبل التي أظهرت زيادة حادة في الأرباح مدفوعة بمبيعات قوية للأيفون ما ساعد في التعويض عن عبء الرسوم الجمركية الأمريكية. وسجلت آبل عملاق التكنولوجيا الأمريكي أرباحا صافية بلغت 4ر23 مليار دولار للربع الثالث، بارتفاع من 4ر21 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وكانت آبل قد قدرت في وقت سابق أن الرسوم الجمركية ستكلف الشركة حوالي 900 مليون دولار خلال الربع. ومع ذلك، قال كوك إن العبء الفعلي كان أقل بقليل، حيث بلغ 800 مليون دولار. وبالنسبة للربع الحالي، تتوقع آبل الآن تكاليف متعلقة بالرسوم الجمركية تصل إلى 1ر1 مليار دولار. وارتفعت الإيرادات بنسبة 10 % على أساس سنوي لتصل إلى حوالي 94 مليار دولار، حيث أشار كوك في مقابلة مع شبكة سي إن بي سي الأمريكية إلى أن حوالي 1% من الزيادة كانت مدفوعة بالمشتريات المسبقة قبل الزيادات المتوقعة في الرسوم الجمركية. وظل قطاع هواتف آيفون المحرك الرئيسي للشركة، حيث نما بنسبة 13% ليصل إلى ما يقل قليلا عن 6ر44 مليار دولار - وهو أعلى بكثير من توقعات المحللين البالغة 40 مليار دولار. ويعد آيفون أهم منتج لآبل بفارق كبير. ويجري تصنيع أجهزة آبل في الغالب في آسيا، بما في ذلك الصين والهند وفيتنام. وقد تم فرض رسوم جمركية عالية تدريجيا على الواردات من هذه البلدان. قبل ثلاثة أشهر، وقال كوك إن حوالي نصف هواتف آيفون التي تباع في الولايات المتحدة يتم شحنها الآن من الهند.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store