
بعد رحيل ابنته.. وفاة الشاعر السوري حسان عزت
وأكدت مصادر مقربة أن الشاعر الراحل كان يعاني من مرض السرطان، وظل في مواجهة طبية ومعنوية طويلة معه، حتى إعلان وفاته رسميًا اليوم في مقر إقامته بأبو ظبي.
وتلقت عائلته تعازي واسعة من مؤسسات ثقافية وشخصيات أدبية عربية، أشادت في كلماتها بمساهماته المتنوعة، سواء في الشعر أو في الحقل الإعلامي، مشيرة إلى تأثيره في المشهد الثقافي خلال العقود الماضية.
مسيرة أدبية متعددة الاتجاهات
ولد عزت عام 1949 في مدينة دمشق، حيث نشأ وتعلم، ثم تخرج في جامعتها. منذ بداياته الأولى، اتجه إلى الصحافة الثقافية، مشاركًا في تأسيس عدد من المنابر الأدبية مثل: المنارة، انفينيتي، المطهر، إلى جانب مساهماته في الكتابة والنقد الشعري.
ولم تقتصر تجربته على الشعر المكتوب فقط، بل خاض تجارب مشتركة مع المسرح، مقدمًا أمسيات شعرية مصحوبة بالموسيقى والغناء في مدن عربية وأوروبية، منها دمشق، القاهرة، الشارقة، دبي، فالنسيا، وغيرها.
كما عُرف بنشاطه ضمن لجان التحكيم للمسابقات والمهرجانات الشعرية والمسرحية، وكان من بين الأعضاء المشاركين في لجنة جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي.
الراحل كان زوجًا للكاتبة والإعلامية فاتن حمودي، ووالدًا للفنانة التشكيلية الراحلة إيفا عزت (حواء حسان عزت)، التي توفيت أواخر 2022 عن عمر 39 عامًا، وترك رحيلها أثرًا بالغًا في كتابات والدها، التي ظلت تستحضرها بشكل متكرر.
ومن بين المواقف اللافتة في مسيرته، أن غلاف ديوان "جناين ورد" الصادر عام 1998 حمل رسمة لإيفا، رسمتها وهي في السادسة من عمرها، قبل أن تدخل عالم التشكيل وتصبح من أبرز أسمائه.
ومن أبرز أعماله الشعرية والأدبية: شجر الغيلان في البحث عن قمر العام 1981، وتجليات حسان عزت عام 1983، وزمهرير العام 1985، وجناين ورد العام 1998.
aXA6IDE1NS4yNTQuMzcuMTIzIA==
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
أحمد الفيشاوي «سفاح التجمع».. أول فيديو من تحضيرات الشخصية
تم تحديثه الإثنين 2025/7/28 04:29 م بتوقيت أبوظبي كشف الفنان المصري أحمد الفيشاوي عن أول لمحة من كواليس تصوير فيلمه الجديد "سفاح التجمع"، المأخوذ عن قصة حقيقية. ونشر أحمد الفيشاوي مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على إنستغرام يظهر فيه مجسدًا شخصية القاتل الذي أرعب سكان منطقة التجمع في القاهرة، والذي كان يقدم دروسًا في اللغة الإنجليزية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الواقع. ويعود الفيشاوي بهذا العمل إلى أدوار الإثارة والتشويق، متعاونًا مع المخرج والمؤلف محمد صلاح العزب، والمنتج أحمد السبكي، في عمل سينمائي مستوحى من قصة حقيقية أثارت جدلًا واسعًا خلال السنوات الماضية. اللافت في الفيديو الذي نشره المنتج أحمد السبكي أيضًا، هو الظهور اللافت للفيشاوي متقمصًا هيئة السفاح، في مشهد يتحدث فيه باللغة الإنجليزية وكأنه يقدم "كورسات" تعليمية، كما كان يفعل القاتل الحقيقي قبل أن تُكشف جرائمه المروعة. وكتب الفيشاوي تعليقًا على الفيديو: "من تحضيرات شخصية شريف في فيلم سفاح التجمع.. قريبًا"، مشيرًا إلى أن العمل من تأليف وإخراج محمد صلاح العزب، وإنتاج أحمد السبكي، وتحت إشراف كريم السبكي. وكانت مواقع صحفية محلية قد نشرت الصورة الأولى لأحمد الفيشاوي بشخصية السفاح، والتي أظهرت تحوله الكامل من حيث الشكل والمظهر استعدادًا للدور. وتواصل الشركة المنتجة استكمال اختيار طاقم التمثيل والتعاقد مع باقي الأبطال، تمهيدًا لبدء التصوير خلال الفترة المقبلة. أحمد الفيشاوي أعلن منذ أيام قليلة تعاقده رسميًا على بطولة الفيلم، ونشر البوستر التشويقي الأول له عبر حساباته، معلقًا: "انتظروا كريم في سفاح التجمع"، وهو الاسم الذي يُرجح أن يحمله السفاح في أحداث الفيلم. قضية "سفاح التجمع" الحقيقية كانت قد تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر لفترة طويلة، بعد أن تم الكشف عن شاب وسيم اعتاد الظهور كمدرّس لغة إنجليزية عبر الإنترنت، قبل أن تفضح التحقيقات تورطه في سلسلة من الجرائم البشعة. aXA6IDE1NC41NS45NS4yMjAg جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
أول ظهور للسيدة فيروز في جنازة نجلها زياد الرحباني (فيديو)
تم تحديثه الإثنين 2025/7/28 01:53 م بتوقيت أبوظبي وصلت السيدة فيروز، النجمة اللبنانية الكبيرة، إلى كنيسة رقاد السيدة العذراء في المحيدثة، بكفيا شرق لبنان، لتلقي النظرة الأخيرة على جثمان نجلها الموسيقار زياد الرحباني، في ظهور نادر لها بعيدًا عن الأضواء والإعلام. تميّزت علاقة فيروز وداع في هدوء بعيد عن الإعلام جلسات فيروز في الكنيسة كانت بسيطة، حيث ارتدت نظارة شمسية سوداء لتحجب عينيها عن نظرات العزاء والشفقة، مصافحة عدد محدود من المعزين، قبل أن تخوض جلسة خاصة مع زياد داخل الكنيسة لتبوح له بما لم تستطع قوله خلال حياتهما. قرار الدفن وموقعه اختارت فيروز أن يُدفن زياد إلى جوارها في حديقة منزلها ببلدة الشوير، خلافًا لمكان دفن والده الفنان الراحل عاصي الرحباني في انطلياس، وفق ما ذكرته الصحف المحلية. رسالة فيروز عبر باقة ورد أرسلت فيروز باقة ورد ضخمة إلى الكنيسة مصحوبة ببطاقة بسيطة كتبت عليها: "إلى ابني الحبيب.. فيروز"، تعبيرًا عن مشاعرها تجاهه. مراسم التشييع والتعازي شهد صباح اليوم الإثنين التشييع تجمع أصدقاء وزملاء الفن وجمهور واسع أمام مستشفى فؤاد خوري في الحمراء ببيروت لإلقاء النظرة الأخيرة على زياد الرحباني قبل نقله إلى كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة في بكفيا. وأقيمت مراسم الصلاة لراحة نفسه عند الساعة الرابعة عصرًا، بحضور شعبي وفني لافت. وتستمر مراسم التعازي يومي الإثنين والثلاثاء، 28 و29 يوليو/ تموز 2025، في صالون الكنيسة نفسها من الساعة 11 صباحًا وحتى السادسة مساءً، حيث تستقبل العائلة المعزين للتعبير عن محبتهم للموسيقار الراحل. إعلان رسمي بوفاة زياد الرحباني أصدرت إدارة مستشفى فؤاد خوري بيانًا رسميًا أعلنت فيه وفاة زياد الرحباني صباح يوم الأحد 27 يوليو/ تموز 2025، جاء فيه: "إن القدر شاء أن يرحل هذا الفنان الاستثنائي، الذي ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الفن والمسرح والموسيقى اللبنانية. نتقدم بأحر التعازي من العائلة الرحبانية والشعب اللبناني الذي فقد أحد أبرز رموزه الثقافية". تأثير الراحل ومسيرته الفنية شكل رحيل زياد الرحباني صدمة في الوسط الفني اللبناني والعربي، إذ ظل صوتًا فنيًا حرًا عبر عقود، عبّر عن هموم الناس بنبرة ساخرة وعميقة في آن، من خلال أعمال مسرحية خالدة مثل: "سهرية"، "نزل السرور"، "بالنسبة لبكرا شو؟"، و"فيلم أميركي طويل"، التي لم تكن مجرد عروض فنية بل كانت مرآة تعكس واقع لبنان بجماله وتشظّيه. aXA6IDgyLjI2LjIzOS4xNzcg جزيرة ام اند امز UA


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
«بالدمع حينا وبالتذكار أحيانا».. فيروز تودع ابنها زياد الرحباني (10 صور)
شيعت الأوساط الفنية والثقافية اللبنانية والعربية، اليوم الاثنين 28 يوليو/تموز 2025، الموسيقار والكاتب المسرحي زياد الرحباني، نجل الفنانة الكبيرة فيروز. وتوفي زياد الرحباني يوم السبت الماضي عن عمر ناهز 69 عاماً، بعد صراع مع مرض تليف الكبد. وشهدت كنيسة رقاد السيدة في بلدة المحيدثة بمنطقة بكفيا، شرق بيروت، مراسم الجنازة التي حضرها حشد كبير من الشخصيات الفنية والسياسية والاجتماعية، إلى جانب محبي وعشاق فن الرحباني. وفي مشهد مؤثر، ظهرت الفنانة الكبيرة فيروز، والدة الفقيد، وهي تشارك في وداع ابنها، حيث بدت عليها علامات الحزن العميق، في ظهور نادر لها في المناسبات العامة. وقد رافقتها شقيقته ريما الرحباني. وكانت عائلة الرحباني قد أعلنت في وقت سابق عن وفاة زياد الرحباني، الذي ترك بصمة فنية عميقة في الموسيقى والمسرح اللبناني، من خلال أعماله التي جمعت بين الأصالة والمعاصرة، وتناولت قضايا اجتماعية وسياسية بأسلوب نقدي ساخر. ويعد زياد الرحباني من أبرز الفنانين اللبنانيين الذين أثروا الساحة الفنية العربية، حيث قدم العديد من المسرحيات الغنائية والمقطوعات الموسيقية التي لا تزال خالدة في الذاكرة الفنية. aXA6IDk4LjE1OS40Ny4xNzUg جزيرة ام اند امز US