logo
بالفيديو.. تقدّم ملحوظ في أعمال الإنشاء بمدينة "القدية".. وافتتاحها مطلع 2030

بالفيديو.. تقدّم ملحوظ في أعمال الإنشاء بمدينة "القدية".. وافتتاحها مطلع 2030

صحيفة سبقمنذ يوم واحد
وثقت قناة 'الإخبارية' في تقرير مرئي حديث، مشاهد من تقدّم الأعمال الإنشائية في مدينة 'القدية'، المشروع الترفيهي والرياضي الضخم الواقع غرب العاصمة الرياض.
وأظهر الفيديو تسارعاً ملحوظاً في وتيرة البناء داخل الموقع الذي يقع في قلب جبل طويق، على بُعد 70 كيلومترًا من مطار الملك خالد الدولي، وقرابة 45 كيلومترًا من وسط مدينة الرياض.
وتنفّذ شركة 'القدية للاستثمار' المشروع وفق خطة زمنية تمتد لأربع سنوات، وصولًا إلى الافتتاح الرئيسي المقرر مطلع عام 2030. وكانت الشركة قد أعلنت بدء المرحلة الأولى من الأعمال في يوليو 2019، وتشمل أكثر من 45 مشروعًا وما يزيد عن 300 نشاط ضمن قطاعات الترفيه، والثقافة، والرياضة، والضيافة، من أبرزها 'ملعب القدية' المرتقب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عزلة العاشق وغربة المكان
عزلة العاشق وغربة المكان

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

عزلة العاشق وغربة المكان

قالها الأديب الأبهاوي المثقف الأستاذ "أنور بن محمد خليل" رئيس نادي أبها الأدبي سابقاً، بحس يقطر وجداً "أحببت عزلة البيت، فهذه لم تعد أبها التي أعرفها"، وكأنه يودع وجهاً كان يألفه ويعرفه، فغيرت السنون ملامحه. هذا البوح من صاحب (الخليلية) ذلك المكان الدافئ الذي أعده ليكون ملتقى لأهل الأدب والفكر والثقافة في مساء "كل يوم اثنين" ليست كلمات عابرة، بل هي شهقة عاشق جميل، أدرك أن الحبيبة تبدلت، وأن الأزقة التي كانت تحفظ خطواته، لم تعد تصغي لوقع حنينه. كان يرى في أبها شرفة تطل على الجمال، نبعاً ينهل منه عبق الذاكرة، وزهراً يتفتح في كل صباح من عمره. كانت المدينة ترتدي بساط الريحان، تحادث الغيم وتهمس للضباب، وتفتح ذراعيها للقادمين من سفوح الحنين. أما اليوم، فقد بدلت ثوبها الوثير، وارتدت إيقاعا لا يشبه خطى المحبين، ولا يأنس به قلب العارف. حديثه في برنامج "وينك" مع الأستاذ محمد الخميسي، لم يكن مجرد رأي شخصي، بل بوح صادق باسم جيل يشعر بأن الزمن قد اختطف المدن، واستبدل دفء التفاصيل بزحمة لا ذاكرة لها، فقدت أبها سكونها المترف، وضجيج الجديد سرق منها أنفاس الحنين، وحده العاشق يبصر التغير كغربة، ويتقن الصمت حين تصبح الأمكنة غريبة، حتى وإن حملت الاسم ذاته، فأنور لم يغادر أبها وهو العاشق لها، ولكن أبها التي أحبها وعرفها وألفها أحياءها وطرقاتها وناسها، رحلت عنه بصمت وهذه سنة التغير في الحياة، والأمر الطبيعي الذي يحدث.

نتاج ثقافي يصنع حضوره عالمياً‫المشهد الأدبي السعودي يتخطى الحدود..
نتاج ثقافي يصنع حضوره عالمياً‫المشهد الأدبي السعودي يتخطى الحدود..

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

نتاج ثقافي يصنع حضوره عالمياً‫المشهد الأدبي السعودي يتخطى الحدود..

حروفٌ تتخطى الحدود؛ حروفٌ نرى من خلالها مستقبل مشرق لأبناء وطننا الكرام، حيث باتت المملكة العربية السعودية اليوم واحدة من أبرز الدول العربية على مستوى العالم أجمع الداعمة للإنتاج الأدبي والفكري، كما شهد الأدبي الس. ودي في الأعوام الأخيرة حالة من الانتعاش كبيرة لم تشهدها الدولة من قبل، وهذا التحول كان مرتبطًا بشكل واضح برؤية المملكة 2030 التي ألقت الضوء بشدة على الثقافة لتصبح ضمن أولويات التنمية الشاملة، وذلك لم يكن حديثًا يُفترى بل أسست وزارة الثقافة لهذا الأمر مؤسسات وهيئات ومبادرات عززت حضور الكلمة المكتوبة في حياة المجتمع السعودي بشكل يومي. ونرى انعكاس أثر المشهد الثقافي والنهضة الكبيرة الحاصلة به تغطي مختلف المناطق في المملكة لتصبح أكثر نشاطًا من ذي قبل، بالإضافة إلى معارض الكتب وعلى رأسها معرض الرياض الدولي للكتاب، فهذه الوجهة المميزة في قلب المملكة أصبحت منصة كبرى لتوقيع الإصدارات الجديدة وإبرام عقود الترجمة والتوزيع مع أهم دور النشر الإقليمية والعالمية، بجانب الصعود القوي لجيل جديد من الكُتاب والكاتبات السعوديين الذين يخوضون تجارب إبداعية نرى من خلالها موضوعات متنوعة تتمتع بجرأة أكبر وفي ذات الوقت بأساليب سردية جديدة. ولأن الأدب يُبقي القلب يقظًا حين تغفو القلوب كما قال الشاعر العربي أنسي الحاج؛ نجد أن لوزارة الثقافة دور كبير في دعم هذا الاتجاه الإيجابي للنشر الأدبي لتبقى قلوبنا يقظة بالأدب والفن على الدوام، فقد بادرت بتأسيس هيئة الأدب والنشر والترجمة التي بدورها تعمل على دعم الكتاب والمؤلفين، وتنظيم قطاع النشر بجانب تحفيز دور النشر على تطوير المحتوى ليصل إلى الجميع بأفضل صورة ممكنة. كما أن دور وزارة الثقافة لم ينتهي إلى هذا الحد؛ بل أطلقت مبادرات أخرى مهمة كجائزة معرض الرياض الدولي للكتاب والنشر، والتي تهتم بتكريم دور النشر المتميزة، وأيضًا برامج دعم الترجمة ليتم نقل الأدب السعودي إلى اللغات العالمية، بجانب ورش العمل والملتقيات الأدبية، وبرامج الإقامة الأدبية التي تدفع الكُتاب وتعطيهم فرصة كبيرة للإنتاج والإبداع، وكل هذا لم يكن صدفة؛ بل أدارته الوزارة لترسيخ مكانة السعودية كمركز ثقافي مؤثر في المنطقة، وكذلك لتحول الأدب السعودي إلى منتج ثقافي يسعى الجميع للتعرف عليه على مستوى العالم. وإذا تحدثنا قليلًا على صعيد النشر الخارجي؛ فبفضل الله تعالى أحرزت الأعمال الأدبية السعودية خطوات مهمة نحو العالمية، فالكثير من الروايات السعودية ترجمت إلى لغات أخرى كرواية "بنات الرياض" التي تُرجمت إلى الإنجليزية والألمانية والفرنسية، وأيضًا كتاب "شرق الوادي"، ورواية "القندس" وغير ذلك من الكتب والروايات التي كان لها حظًا عالميًا لتنجح في الوصول إلى القرّاء في الغرب والشرق، والتي قدمت صورة معاصرة للأدب السعودي ليجمع بين الأصالة والانفتاح على قضايا إنسانية عابرة للحدود. كما أن الجوائز المرموقة كالجائزة العالمية للرواية العربية ساعدت بقوة على تسليط الضوء على الكُتاب والروائيين السعوديين فكان أول من فاز بها من المملكة الروائي "عبده خال"، وثاني الروائيين الجائزة كانت من نصيب محمد حسن علوان، كما أن الآخرين وصلوا إلى القوائم القصيرة والنهائية مما زاد من ترسيخ حضور الأدب السعودي داخل المشهد الأدبي العربي وأيضًا العالمي. ومن العلامات الإيجابية كذلك تطور صناعة النشر ذاتها في المملكة، حيث ضمت السعودية عدد من دور النشر القادرة على إنتاج أعمال بجودة عالية وتوزيعها في العديد من المعارض الدولية، كما أن التقنية الرقمية كان لها دور كبير وفعال في تسريع حركة النشر، سواءً كان ذلك من خلال الكتب الصوتية أو الإلكترونية، مما ساعد الأدب السعودي في الوصول إلى جمهور أكبر من مختلف الفئات العمرية الذين يفضلون القراءة على الأجهزة الذكية. ولا ننسى دور وسائل التواصل الاجتماعي في تكوين مجتمع للقارئين نشط، حيث يتفاعل القراء مع الكُتاب والمؤلفين مباشرةً ويدعمون أعمالهم الجديدة، مما زاد من فرص الكُتاب وبالأخص الشباب في الوصول إلى جمهور أكبر وأوسع دون خطوات أو عقبات معقدة. كما نجد أن الاتجاه الإيجابي للنشر الأدبي السعودي لم يكن يومًا مجرد ظاهرة عابرة، بل أثبت لنا أنه جزء من مشهد ثقافي شامل نرى تطوره أمام أعيننا بوتيرة متسارعة، ومع تزايد الاهتمام الدولي بالأدب السعودي؛ نشاهد طريقًا ممهدًا أمام مزيد من الشراكات الثقافية، والكتب والروايات المترجمة العابرة للحدود لتصل إلى كل قارئ مهتم ليؤسس ذلك صورة جديدة للمملكة العربية السعودية كمنارة للإبداع والمعرفة، وبالأخير؛ ما من أمةٍ ترتقي إلا إذا اعتز أبناؤها بالأدب ليصبح نبراسًا لنا يشهد العالم بأجمعه عليه.

"إثراء" يطلق مهرجان الصغار بفعالية فنية وتجربة ثقافية
"إثراء" يطلق مهرجان الصغار بفعالية فنية وتجربة ثقافية

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

"إثراء" يطلق مهرجان الصغار بفعالية فنية وتجربة ثقافية

انطلق أمس مهرجان الصغار لأول مرّة، تحت شعار "ماذا لو؟" في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، وهو الحدث الأبرز الموجه للأطفال من مختلف الأعمار، الذي يجمع بين الإبداع، والتعلّم، واللعب، واستكشاف العالم بعيون فضولية، في بيئة تفاعلية تنمّي قدراتهم وتغذي مخيلتهم، وذلك على مدى ثلاثة أسابيع في الفترة من "7-26 يوليو"، في مقر المركز بالظهران. وتتنوع الأنشطة التي يقدمها المهرجان للأطفال بين معرض للكتب، ورش العمل، العروض الحيّة، المحطات التفاعلية، والمساحات الفنية التي تشجع التعلّم من خلال اللعب، في تجربة تثري فضولهم وتطلق العنان لتساؤلاتهم، حيث يهدف مهرجان الصغار إلى تحفيز التفكير الناقد والإبداعي لدى الأطفال، عبر خمسين من الأنشطة المتنوعة التي تعزز مكانة المركز كوجهة ثقافية لا سيما فئة الأطفال من خلال الثقافة والإبداع. أنشطة ترفيهية في الصيف ويقدم المهرجان أحد أبرز برامجه المنتظرة وهي "التحديات المائية"، التي تجمع بين الأنشطة الحركية الممتعة والمغامرات الشيّقة للأطفال والعائلات. كما يحتضن المهرجان تجربة "المغامرة الاستكشافية داخل المتحف"، حيث ينطلق الأطفال في رحلة مشوقة بين أروقة المتحف، بحثًا عن معلومات مخفية ومعارف مثرية. تحفيز الإبداع والابتكار وفي إطار تحفيز التعبير الفني، ينظم المهرجان معرضًا تفاعليًا يُتيح للأطفال تحويل مُجسّمات ضخمة بيضاء إلى أعمال فنيّة باستخدام أنابيب الفلّين الملونة. كما تقدم "تحديات العائلة" مساحة للمنافسة الودية بين العائلات والأصدقاء من خلال مسابقات معرفية ممتعة. تعزيز الهوية الثقافية ومن منطلق أهمية تنمية فضول الأطفال، ينظم المهرجان جلسة "الفضول وأهميته لدى الأطفال"، التي تستعرض كيفية تحويل الأسئلة البسيطة إلى فرص تعليمية ثرية، بالإضافة إلى جلسة "التعلّم في المتاحف"، والتي تستعرض دور المتاحف كمراكز تعليمية تنمي الخيال وتعزز شغف الأطفال بالاكتشاف. تجارب فنية وتفاعلية ويقدم المهرجان باقة من التجارب الفنية والتفاعلية حيث يمزج نبض الإيقاع بفن الطبخ، باستخدام أدوات المطبخ اليومية لصنع لحظات لا تُنسى، في مساحات إبداعية صُممت لإلهامهم وتحفيزهم على التعبير. معرض الكتاب للأطفال ويضم المهرجان "معرض الكتاب للأطفال" بنسخته الخامسة في الفترة من "14-19 يوليو"، بمشاركة عشرين دار نشر محلية وعالمية متخصصة في أدب الأطفال واليافعين، بالإضافة إلى كوريا الجنوبية كضيف شرف المعرض لهذا العام، في خطوة تهدف إلى إثراء الحصيلة المعرفية والثقافية للطفل، وتنمية حب القراءة لديه، حيث يتضمن جلسات حوارية إلى جانب ورش عمل ولقاءات مع خبراء مختصين في أدب الطفل. جلسات نوعية ومن بين أبرز الفعاليات، يشهد المعرض توقيع كتاب "ألف باء السعودية" للدكتورة وفاء السبيّل، إلى جانب جلسة حوارية تسلط الضوء على دور المؤسسات الثقافية في بناء هوية الطفل العربي، بمشاركة نخبة من القيادات الثقافية في المملكة والمنطقة. كما تُقام جلسة "الابتكار في أدب الطفل"، التي تبحث أهمية مواكبة تطورات العصر في محتوى كتب الأطفال، بمشاركة عدد من المتخصصين في المجال، بالإضافة إلى توقيع كتاب "الرحلة قصيرة" للكاتبة لناهد الشوا. تعزيز حب القراءة وفي إطار تشجيع الأطفال على تبادل المعرفة، يشهد المعرض تنظيم فعالية "الكُتبية للصغار"، التي تتيح للأطفال تبادل الكتب فيما بينهم، في تجربة تفاعلية تجمع بين حب القراءة وغرس قيم المشاركة. كما تقدم ورشة "القراءة ثنائية اللغة"، التي تستهدف أولياء الأمور والمعلمين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store