logo
أمير عسير يعزّي وكيل قبائل آل ختارش

أمير عسير يعزّي وكيل قبائل آل ختارش

الحدثمنذ يوم واحد
في مشهد إنساني نبيل يجسد عمق التلاحم بين القيادة وأبناء الوطن، بعث صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود – أمير منطقة عسير ورئيس تطويرها – برقية عزاء ومواساة إلى ناصر أبو علامة، وكيل قبائل آل ختارش، في وفاة والدته – رحمها الله – سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها جميل الصبر وحسن العزاء.
وقد قام أ. عبدالله الزيادي بزيارة الوكيل بمنزله وتسليم البرقية في موقف يعكس عمق العلاقة الوثيقة التي تربط القيادة بأفراد المجتمع في السراء والضراء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الأوقاف: استشهاد الشيخ صالح حنتوس جريمة بشعة بحق عالم أعزل.. والافتراء عليه يزيد الجريمة قبحًا
وزير الأوقاف: استشهاد الشيخ صالح حنتوس جريمة بشعة بحق عالم أعزل.. والافتراء عليه يزيد الجريمة قبحًا

حضرموت نت

timeمنذ 17 دقائق

  • حضرموت نت

وزير الأوقاف: استشهاد الشيخ صالح حنتوس جريمة بشعة بحق عالم أعزل.. والافتراء عليه يزيد الجريمة قبحًا

أدان معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة شبيبة الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الشيخ الحافظ والمقرئ صالح حنتوس، مؤكدًا أن ما تعرض له هو 'اغتيال غادر وجريمة مكتملة الأركان' تُضاف إلى سجل الانتهاكات والجرائم التي تمارسها ميليشيا الحوثي بحق العلماء والدعاة والأبرياء في اليمن. وأكد معاليه أن الشيخ صالح قُتل في بيته، أعزل لا يحمل سلاحًا، في منطقة بعيدة لا تمثل تهديدًا لأي مرفق عسكري أو أمني، وهو ما يثبت بشكل قاطع زيف الادعاءات التي ساقها القتلة لتبرير فعلتهم النكراء. وقال معاليه: 'لقد قُتل الشيخ صالح حنتوس وهو في منزله، لا في مترس ولا في جبل، ولا في موقع يُشكل خطرًا على أحد، بل كان في بيته المتواضع مع زوجته وعمته المسنّة، بعيدًا عن أي صراع أو سلاح. فكيف يُقال عن رجل في هذا الحال إنه يُقاتل أو يشكل تهديدًا؟!'. وأضاف: 'لم يُعثر في بيته على سلاح، لا خفيف ولا ثقيل، ولا أي مؤشرات على وجود استعداد قتالي، بل إن الصور التي تداولها الناس تُظهر واقعًا بسيطًا وحياة متواضعة لا تليق بها كل تلك الادعاءات'. وتابع معاليه مؤكدًا: 'إن من استُشهد بهذه الطريقة لا يمكن وصفه إلا بـ الشهيد المظلوم، ضحية لجريمة سياسية مفضوحة، وادعاءات ملفقة ومكشوفة. لقد كان الشيخ صالح حنتوس من أنبل الناس وأشدهم رفضًا للصهيونية والعدوان، وقد سبق في نصرته لقضية فلسطين كثيرًا ممن يدّعون اليوم المقاومة'. وردًا على اتهامه بالداعشية، أوضح معاليه أن تلك الادعاءات 'ليست سوى محاولة رخيصة لخلط الأوراق'، مشيرًا إلى أن 'داعش والحوثيين وجهان لعملة واحدة، تجمعهما مرجعية واحدة، وتخدمهما أجندة واحدة'. واختتم معالي الوزير بالقول: 'رحم الله الشيخ الشهيد، وأسكنه فسيح جناته، وأخزى قاتليه ومن ساندهم أو برر لهم. وسنبقى أوفياء لدماء العلماء والدعاة، ولن ننسى هذه الجريمة، فهي وصمة عار في جبين من ارتكبها، وعارٌ في سجل كل من لاذ بالصمت أو باع ضميره'.

تُرجمت إلى 35 لغة ووصلت للملايين في العالم..
تُرجمت إلى 35 لغة ووصلت للملايين في العالم..

غرب الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • غرب الإخبارية

تُرجمت إلى 35 لغة ووصلت للملايين في العالم..

المصدر - أكد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس في خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام:أنَّ مَنْهَج المسلم عند حلول الفتنِ الاتجاهُ إلى الله بالدعاء، وكثرةُ التوبةِ والاستغفار، وعدمُ الخوض في ما لا يعنيه، وردّ الأمر إلى أهله، مشيرًا إلى أن التأمل والتدبُّر في حوادث الأيام وتعاقبِها مَطْلَبٌ شرعيٌّ وأمرٌ إلهيٌّ، مستدلًا بقول الله جلّ وعلا: ﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [يوسف: 111]. (العام الجديد يذكّرنا بالنصر والتمكين) وأشار معاليه: إنَّ استهلال عام هِجْرِيٍّ جديدٍ لِيُذَكِّرُنَا بأحَدَاثٍ عَظيمة جليلة، كان فيها نَصْرٌ وتمكين، وعِزٌّ للمُرْسَلين والمؤمنين، تَبْعَثُ في النَّفْسِ التفاؤل والأمل، وحُسْنَ الظَّنِّ بالله مع إتقانِ العَمَل. (قصة موسى وهجرة المصطفى وعاشوراء) وأضاف قائلًا: "إنها قصة موسى عليه السلام، وهجرة المصطفى سيد الأنام عليه أفضل صلاة وأزكى سلام، وعلى قَدْرِ اليقين الرَّاسِخ والإيمان الثابت لنبي الله موسى عليه السلام كانت الإجابة الفورية، فأغرق الله فرعون وقومه جميعًا، وكان ذلك في يوم عاشوراء، فكانت نِعْمَةً عظيمة على موسى ومن آمن معه من بني إسرائيل. (أحسنوا الظنّ بربكم وخُذوا من القصص الدروس والعِبر) وأوضح معاليه قائلًا: "صام موسى عليه السلام هذا اليوم شكرًا الله تعالى، وصامه بنو إسرائيل، وهكذا تحقّق النصر المبين والعاقبة للمتقين، فأحسنوا الظن بربكم -عبادَ الله-، وخُذوا من تلك القصص والأحداث والأنباء، الدروسَ والعِبَر. (نحن أمَّةٌ لها تاريخٌ وحضارةٌ على مرِّ الأيام وتعاقُب الأعوام) وأشار معاليه : أن في حدث الهجرة النبوية ما يُقَرِّرُ هذه السُّنة الشرعية والكونية، ولهذا كان من أهميته أن أجمع المسلمون في عهد عُمر رضي الله عنه على التأريخ به اعتزازًا بالهوية الدينية والتأريخية والوطنية، مما ينبغي اقتفاء أثره والاعتزاز به، فنحن أمَّةٌ لها تاريخٌ وحضارةٌ ورسالةٌ على مرِّ الأيام وتعاقُب الأعوام. (الإسلامُ يدعو إلى نبذ العنف وتحقيق الوئام) وأكد معاليه :إن الإسلامُ يدعو إلى نبذ العنف وتحقيق الوئام، والتفرُّغ للبناءِ والإعمارِ، والتنمية والإبهارِ، والبُعْدِ عنِ الخراب والفساد والدَّمار، فما أحوج الشعوب إلى نَبْذِ الحروب، وما أحوج البلاد والعباد إلى الأمن والسلام والرشاد. وتَرجمت رئاسة الشؤون الدينية خطبة الجمعة، لأول مرة في المسجد الحرام، إلى 35 لغة؛ حيث حققت الخطبة مخرجات إثرائية مليونية استمع لها وشاهدها وتابعها الملايين في أصقاع العالم. يُذكر أن ترجمة خطبة الجمعة تُعد من الأهداف الاستراتيجية لإيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم، فضلًا عن خدمة الزائرين والقاصدين دينيًا بلغاتهم المتباينة.

السديس في خطبة الجمعة: الهجرة وعاشوراء دروس في اليقين والشكر والتوكل على الله
السديس في خطبة الجمعة: الهجرة وعاشوراء دروس في اليقين والشكر والتوكل على الله

سعورس

timeمنذ 3 ساعات

  • سعورس

السديس في خطبة الجمعة: الهجرة وعاشوراء دروس في اليقين والشكر والتوكل على الله

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: "في زمان كشفت الفتن فيه قناعها، وخلعت عذارها، لا يندّ عن فهم الأحوذي، ولا يشذّ عن وعي الألمعي، استشراف الحوادث وتفحص الأحداث، فالتأمل والتدبر في حوادث الأيام وتعاقبها مطلب شرعي، وأمر إلهي، قال جل وعلا: "لقد كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ"، وإن استهلال عام هجري جديد ليذكرنا بأحداث عظيمة جليلة، كان فيها نصر وتمكين، وعز للمرسلين والمؤمنين، تبعث في النفس التفاؤل والأمل، وحسن الظن بالله مع إتقان العمل، إنها قصة موسى -عليه السلام-، وهجرة المصطفى سيد الأنام -عليه أفضل صلاة وأزكى سلام-، ويوم عاشوراء ذلك اليوم الذي أنجى الله فيه نبيه موسى -عليه السلام- من فرعون وملئه". ولفت الشيخ السديس النظر إلى أن الله -عز وجل- أوحى إلى موسى وهارون -عليهما السلام- ليذهبا إلى فرعون لدعوته إلى التوحيد والإيمان وهذا درس عظيم في الدعوة إلى الله تعالى، وهو أن يلتزم الداعي إلى الله الرفق واللين والحوار، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فخرج موسى ببني إسرائيل وتبِعهم فرعون وجنوده، فنظر بنو إسرائيل إلى فرعون قد ردِفهم، وقالوا: "إِنَّا لَمُدْرَكُونَ"، فكان الرَّدُّ الحازم من موسى -عليه السلام-: "كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ"، وهذا درس آخر في اليقين وحسن الظن بالله، موصيًا فضيلته بإحسان الظن بالله، والأخذ من تلك القصص والأحداث والأنباء الدروس والعبر والإثراء، وأنه على قَدْرِ اليقين الراسخ والإيمان الثابت لنبي الله موسى -عليه السلام- كانت الإجابة الفورية: "فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ"، فأغرق الله فرعون وقومه جميعًا، وكان ذلك في يوم عاشوراء، فكانت نعمة عظيمة على موسى ومن آمن معه من بني إسرائيل، فصام موسى -عليه السلام- هذا اليوم شكرًا لله تعالى، وصامه بنو إسرائيل، وهكذا تحقق النصر المبين والعاقبة للمتقين. وبين الشيخ السديس أن في حدث الهجرة النبوية ما يُقرّر هذه السنة الشرعية والكونية: "إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا"، قال أبو بكر -رضي الله عنه-: "والله يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى موضع قدمه لأبصرنا"، فقال -عليه الصلاة والسلام- بلسان الواثق بنصر ربه: "يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما، لا تحزن إن الله معنا".. إنه اليقين بنصر رب العالمين، ولهذا كان من أهمية هذا الحدث العظيم أن أجمع المسلمون في عهد عمر -رضي الله عنه- على التأريخ به اعتزازًا بالهوية الدينية والتاريخية والوطنية، مما ينبغي اقتفاء أثره والاعتزاز به فنحن أمة لها تاريخ وحضارة ورسالة على مر الأيام وتعاقب الأعوام. وأوضح فضيلته أن منهج المسلم عند حلول الفتن الاتجاه إلى الله بالدعاء، وكثرة التوبة والاستغفار، وعدم الخوض فيما لا يعنيه، ورد الأمر إلى أهله، والإسلام يدعو إلى نبذ العنف وتحقيق الوئام والتفرغ للبناء والإعمار، والتنمية والإبهار والبعد عن الخراب والفساد والدمار، فما أحوج الشعوب إلى نبذ الحروب، وما أحوج البلاد والعباد إلى الأمن والسلام والرشاد، وفي قصة نبي الله موسى -عليه السلام- وهجرة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- أنموذج عملي متكامل للنجاة من الفتن بالتمسك بشرع الله تعالى، وحسن الظن به، وجميل التوكل عليه. وقال فضيلته: "فموسى ومحمد -عليهما السلام- حتى في لحظة الانتصار، أدَّيا حقَّ الشُّكرِ لربِّ العالمين، فكانا يصومان هذا اليوم -يوم عاشوراء- شكرًا لله على عظيم نِعْمَتِهِ"، وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "قَدِمَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- المدينةَ فرأَى اليهودَ يصومونَ يومَ عاشوراءَ فقال لهم: ما هذا اليومَ الذي تَصومونهُ؟ قالوا: هذا يومٌ صالحٌ، هذا يومٌ نَجَّى اللهُ فيه بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى -عليه السلام-، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أنا أحق بموسى منكم، فصامه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمر بصومه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store