
استولت على ملايين الجنيهات في مصر. ضحايا منصة VSA يروون التفاصيل
تفاصيل قضية منصة VSA
كشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها الجهات الأمنية والرقابية، أن منصة VSA جمعت مبالغ مالية ضخمة من مئات الأشخاص، ووعدتهم بتحقيق أرباح مالية يومية ثابتة، مؤكدة في إعلاناتها وجود فروع لها بجميع محافظات مصر، وأنها حصلت على كافة التراخيص الرسمية والقانونية اللازمة لمزاولة نشاطها.
وأقدم الكثير من الباحثين عن الربح السريع على إيداع أموالهم في حسابات المنصة، على أمل تحقيق دخل مضمون وسريع، قبل أن يُصدموا بغلق المنصة بشكل مفاجئ، واختفاء القائمين عليها دون أي سابق إنذار أو توضيح.
التسويق الهرمي يخدع المستثمرين في منصة VSA
وبحسب وسائل إعلام مصرية محلية، اعتمد القائمون على منصة VSA نظام التسويق الهرمي لإغراء المودعين وجذبهم نحو جلب مزيد من الأشخاص والمستثمرين لاستثمار أموالهم داخل المنصة، مقابل الحصول على عمولات أو أرباح مضاعفة.
ما هو التسويق الهرمي الذي وقع المصريون ضحيته؟
التسويق الهرمي هو نموذج احتيالي وغير مستقر يعتمد على تجنيد مشتركين جدد لضمان استمرارية الربح، حيث يستفيد الأشخاص المتصدرون في قمة الهرم من اشتراكات الأعضاء الجدد الموجودين في قاعدة الهرم.
ويبدأ هذا النوع من المشاريع بإقناع الأفراد بدفع مبلغ مالي مقابل وعود بأرباح مغرية إذا تمكنوا من جلب آخرين للاشتراك. ويركز هذا النظام على توسيع قاعدة الأعضاء باستمرار أكثر من بيع منتج حقيقي أو تقديم خدمة فعلية، ما يجعله هشاً وغير مستدام اقتصادياً.
وكلما زاد عدد المنضمين الجدد، زادت أرباح من سبقوهم، بينما يُترك المتأخرون دون أي مقابل حقيقي عند توقف سلسلة التجنيد، حينها تبدأ الأزمة في الظهور ويكتشف المستثمرون أنهم قد يكونون فعلاً ضحية لعملية احتيال منظم ومدروس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
بلجيكا تُعيد قطعتين أثريتين إلى مصر
أعلنت السلطات البلجيكية، أول من أمس، أنها أعادت إلى مصر ناووساً أثرياً بعد 10 أعوام من قيام الشرطة بضبطه في بروكسل. وقال النائب العام في بروكسل، جوليان موانيل، في بيان: «بعد 10 أعوام من التحقيق، فإن إعادة قطعة مسروقة من التراث إلى بلدها الأم هو فعل عادل». وأعلنت النيابة أن القطعة الأثرية، إضافة إلى قطعة خشبية قديمة تُمثّل لحية، سُلمتا لسفير مصر خلال حفل في العاصمة البلجيكية. وكانت الشرطة البلجيكية صادرت هاتين القطعتين بعدما أصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول)، مذكرة بشأنهما إثر طلب تقدمت به محكمة في مصر. وأوضحت النيابة أن الناووس الخشبي العائد إلى العصر البطلمي (القرنان الرابع والثالث قبل الميلاد)، «يعود على الأرجح إلى أحد أفراد الطبقة المصرية العليا». وأضافت أن «كيفية اختيار المعدات والتنفيذ الدقيق (للناووس) يُظهران مهارة استثنائية».


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
«العالمية».. من أسوأ الأبواب
من حق كل إنسان أن يحلم بالتحليق عالياً، والوصول إلى أعلى درجات النجاح، ومن حق كل إنسان أن يختار الطريق الذي يسلكه، لتحقيق أحلامه، وفق المعايير التي يراها مناسبة له، لكن هناك معايير ثابتة لا تعرف المفاصلة ولا تحتمل التأويل، مهما حاول الإنسان اللعب على الكلام، وإطلاق مسميات لها وتجميلها، كي تصبح مقبولة ومبررة في عيون الناس، ومنها الكذب الذي لا يمكن تحميله مواصفات ترفع من شأنه، ولا مبررات ودوافع، تجعله مقبولاً ومغفوراً ومنسياً. قضية الإعلامية مها الصغير انتقلت من الشأن الخاص جداً حين كان الأمر محصوراً بحياتها الشخصية وعلاقتها بطليقها الفنان أحمد السقا، وكل ما أثير حولهما وحول أبنائهما من جدل، إلى الشأن العام حين أوقعت نفسها بخطأ لن تمحوه ذاكرة السوشيال ميديا، ولا غوغل حتى لو تغاضى عنه الجمهور وطوى صفحته؛ فادعاء مها الصغير أنها فنانة رسمت وأبدعت لوحات فائقة الجمال فنياً، وثرية بالمعاني الإنسانية التي تتضمنها خلال استضافتها في حلقة من برنامج تلفزيوني، وعلى مرأى ومسمع من الجمهور، لنكتشف لاحقاً أنها نسبت لنفسها أعمالاً لأربعة فنانين أجانب: الدنماركية ليزا لاش نيلسيون، والألمانية كارولين وندلين، والإسباني ماريو سانشيز، والفرنسي إدواردو كوبرا. هنا يصبح الأمر شأناً عاماً يفتح الأبواب أمام كل الناس لتدلي بدلوها وتصدر أحكامها، ولا تكتفي بوصف هذا الفعل بكلمة «سرقة»، بل تضع الكثير من البهارات كيفما تشاء. لا لوم على الجمهور، فالسرقة هي سرقة ولا مبرر لها أياً كانت الدوافع، ومن يكن صاحب هذا الفعل، وإلا فليقم أي إنسان بسرقة أغنية أو لحن أو قصة أو فيلم أو مسلسل أو تصميم، سواء في مجال الأزياء أو البناء أو المجوهرات ونسبه لنفسه، متحججاً بمروره بأزمة نفسية دفعته للسرقة ونسب نجاح الآخرين لنفسه كي ينال بعضاً من هذا النجاح، وهذه الشهرة فيصفق له الناس. السرقة ليست علاجاً يداوي به الإنسان نفسه حين يريد الارتقاء بها فوق مشاكله الشخصية، ولا ردود أفعال الناس يجب أن تأخذ منحى الشماتة، فيكفي مها الصغير إحساسها بما جنت به على نفسها، ويكفيها وقف «برومو» برنامجها الجديد على قناة «أون» والذي حمل «بالصدفة» اسم برنامج آخر «كلام كبير»، ويكفيها أنها وصلت للعالمية من أسوأ الأبواب. في المقابل، لا نفهم مبررات المدافعين عن تلك السرقة الفنية بحجة الدوافع الإنسانية والشفقة على المذيعة التي تمر بظروف صعبة بسبب طلاقها، والسؤال هنا: هل ذلك التبرير ينطبق على كل سرقة فنية؟ وهل من حق كل من عاش تجربة زواج فاشلة أدت إلى الطلاق أن يرتكب خطأ أو جرماً، لأنه معذور سلفاً؟ وهل من حق أحمد السقا أن يفعل ما بدا له لأنه الطرف الآخر في هذا الطلاق، وتكون ذنوبه مغفورة؟.


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- صحيفة الخليج
بعد 10 أعوام من ضبطه.. بلجيكا تعيد ناووساً أثرياً إلى مصر
أعلنت السلطات البلجيكية، الجمعة، أنها أعادت إلى مصر ناووساً أثرياً بعد عشرة أعوام من قيام الشرطة بضبطه في بروكسل. وقال النائب العام في بروكسل جوليان موانيل في بيان: «بعد عشرة أعوام من التحقيق، فإن إعادة قطعة مسروقة من التراث إلى بلدها الأم هو فعل عادل». وأعلنت النيابة أن القطعة الأثرية، إضافة إلى قطعة خشبية قديمة تمثل لحية، سلمتا لسفير مصر خلال حفل في العاصمة البلجيكية. وكانت الشرطة البلجيكية قد صادرت هاتين القطعتين بعدما أصدرت الشرطة الدولية «إنتربول» مذكرة في شأنهما إثر طلب تقدمت به محكمة في مصر، بحسب النيابة وتم الاحتفاظ بهما في المتحف الملكي للفن والتاريخ في بروكسل. وأوضحت النيابة في بيانها أن الناووس الخشبي العائد إلى العصر البطلمي (في القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد) «يعود على الأرجح إلى أحد أفراد الطبقة المصرية العليا وأن كيفية اختيار المعدات والتنفيذ الدقيق للناووس يظهران مهارة استثنائية».