logo
مصر لإقامة معرض دائم يضم أطالس ووثائق تاريخية وكتباً نادرة

مصر لإقامة معرض دائم يضم أطالس ووثائق تاريخية وكتباً نادرة

الشرق الأوسطمنذ 5 ساعات

على غرار موسوعة «وصف مصر» التي أعدها علماء الحملة الفرنسية على مصر في بدايات القرن التاسع عشر، جاءت تلك النسخة النادرة من كتاب «مصر»، الذي يعدّ من أوائل الكتب المصورة التي وثّقت بالصور الفوتوغرافية معالم مصر وجغرافيتها وتراثها وملامحها الاجتماعية في عهد الملك فؤاد، لتكون ثمرة التعاون في مجال ترميم الكتب القديمة والنادرة المقرر أن يضمها معرض دائم في وزارة الخارجية المصرية.
فخلال لقاء بين وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، ووزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، بحثا سوياً سبل التعاون بين الوزارتين في مجال ترميم وحفظ الوثائق والمخطوطات والكتب النادرة التي تمتلكها وزارة الخارجية، تمهيداً لإقامة معرض دائم في مقر الوزارة، يضم عدداً من هذه الكنوز الوثائقية، من أطالس وكتب نادرة ووثائق تاريخية، وفق بيان لوزارة الثقافة.
وخلال الاجتماع تناول السفير ناجي غابة، مدير إدارة الحفظ والتوثيق بوزارة الخارجية، أوجه التعاون القائم مع الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، وترميم نسخة نادرة من مجلد «مصر» الذي أُنجز على غرار موسوعة «وصف مصر».
وتسلمت دار الكتب والوثائق القومية المرحلة الأولى من الوثائق التي تشمل مجموعة من المعاهدات الدولية التي تعود للقرنين التاسع عشر والعشرين، بالإضافة إلى نسخة نادرة من «أطلس القطر المصري».
وثائق تاريخية نادرة وكتب وأطالس بوزارة الخارجية (وزارة الثقافة المصرية)
وعَدّ عبد العاطي «دعم البُعد الثقافي في العمل الدبلوماسي ركيزة أساسية في السياسة الخارجية المصرية، ووسيلة فعّالة لبناء الجسور الحضارية بين مصر والعالم»، وثمّن الدور الحيوي الذي تضطلع به دار الكتب والوثائق القومية في حفظ تراث وتاريخ مصر، بوصفها الذاكرة المؤسسية للدولة منذ إنشائها عام 1870م.
وأكد وزير الخارجية على تطلعه لتعزيز التعاون مع وزارة الثقافة في ترميم المعاهدات الدولية والكتب والمراجع والخرائط ذات القيمة التاريخية، إلى جانب دعم المشروعات المتعلقة برقمنة الوثائق وتيسير الوصول إليها.
فيما شدد وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، على أهمية هذه الوثائق؛ كونها تؤرخ لحقب مهمة من تاريخ الدولة المصرية، مشيراً إلى «ضرورة تعزيز التعاون لعقد ندوات وفعاليات ثقافية وطباعة إصدارات تضم هذه المعاهدات لتعريف الأجيال الجديدة بها، وربطها بجذورها».
فيما أوضح رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، الدكتور أسامة طلعت، أن الوثائق المستلمة ستخضع لعمليات ترميم دقيقة عبر المعامل المتطورة بالهيئة، وتشمل مراحل متخصصة لإزالة الرواسب والأضرار الناتجة عن الزمن، وتعقيمها بما يضمن الحفاظ عليها وفقاً لأحدث المعايير العلمية والفنية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير خارجية أميركا بعد رفع العقوبات: ندعم سوريا مستقرة وموحدة
وزير خارجية أميركا بعد رفع العقوبات: ندعم سوريا مستقرة وموحدة

العربية

timeمنذ 37 دقائق

  • العربية

وزير خارجية أميركا بعد رفع العقوبات: ندعم سوريا مستقرة وموحدة

أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أنه "بموجب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب، والخاص بإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا، تتخذ الولايات المتحدة خطوات إضافية لدعم سوريا مستقرة، وموحّدة، وفي سلام مع نفسها وجيرانها." In accordance with @POTUS 's Executive Order 'Providing for the Revocation of Syria Sanctions,' the U.S. is taking further actions to support a Syria that is stable, unified, and at peace with itself and its neighbors. U.S. sanctions will not be an impediment to Syria's future. — Secretary Marco Rubio (@SecRubio) June 30, 2025 وأضاف في منشور على إكس اليوم الثلاثاء: "لن تكون العقوبات الأميركية بعد اليوم عائقًا أمام مستقبل سوريا. نريد أن نمنح الشعب السوري فرصة حقيقية للنهوض وبناء مستقبل مزدهر بعيدًا عن الصراع والتطرف." وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرا تنفيذيا ينهي الإطار القانوني للعقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، والتي كانت تهدف في الأصل إلى معاقبة نظام بشار الأسد، لكنها أصبحت لاحقا عائقا أمام تعافي البلاد بعد الحرب. يأتي ذلك بعد تحول كبير في السياسة الأميركية تجاه سوريا، عقب إعلان ترامب في 13 مايو عزمه رفع جميع العقوبات، ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع. ووصف المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، الأمر التنفيذي بأنه "فرصة شاملة لإعادة تشغيل الاقتصاد السوري"، مشددًا على أن "الرئيس ووزير الخارجية لا يسعيان لبناء دولة، بل يمنحان فرصة". تفاصيل القرار ويدخل الأمر التنفيذي حيّز التنفيذ يوم الثلاثاء، ويلغي إعلان حالة الطوارئ الوطنية بشأن سوريا الذي صدر عام 2004، وفقا لموقع "المونيتور". كما يُلغي خمس أوامر تنفيذية أخرى كانت تشكّل الأساس لبرنامج العقوبات. ويُوجّه الوكالات الأميركية المختصة لاتخاذ إجراءات بخصوص الإعفاءات، وضوابط التصدير، والقيود الأخرى المتعلقة بسوريا.

إسرائيل تتجه لحصار حماس.. واتفاق مؤقت قد يعيد نصف الرهائن
إسرائيل تتجه لحصار حماس.. واتفاق مؤقت قد يعيد نصف الرهائن

العربية

timeمنذ 37 دقائق

  • العربية

إسرائيل تتجه لحصار حماس.. واتفاق مؤقت قد يعيد نصف الرهائن

كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "إسرائيل هيوم" أن اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) الذي عقد أمس شهد تأكيد عدد من الوزراء على أن أهداف الحرب في غزة لم تتحقق بعد، مشددين على ضرورة مواصلة الضغط العسكري والسياسي. في المقابل، عرض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي خلال الاجتماع تقييما يشير إلى أن القتال بات في مراحله النهائية، وهو ما يفتح الباب أمام نقاشات حاسمة حول المرحلة المقبلة. وأشارت الصحيفة إلى أن الكابينت سيعقد اجتماعا جديدا يوم الخميس من المتوقع أن يشهد اتخاذ قرارات نهائية بشأن مسار الحرب في غزة، بما في ذلك الإجراءات الميدانية والسياسية. حصار حماس وأضافت أن المستوى السياسي ينوي الدفع باتجاه فرض حصار كامل على عناصر حركة حماس حتى الاستسلام، إلى جانب اقتراح بإنشاء مراكز مساعدات إضافية تحت إشراف "مؤسسة غزة الإنسانية" لتوسيع نطاق توزيع المساعدات. وفي ما يخص المسار التفاوضي، ذكرت الصحيفة أن هناك احتمالات كبيرة للتوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق قد يُفضي إلى إطلاق سراح نحو نصف عدد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.

​هل تنجح ضغوط الوسطاء في التوصل إلى «هدنة غزة»؟
​هل تنجح ضغوط الوسطاء في التوصل إلى «هدنة غزة»؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

​هل تنجح ضغوط الوسطاء في التوصل إلى «هدنة غزة»؟

حديث مصري رسمي عن صفقة جزئية مرتقبة تمتد إلى 60 يوماً في قطاع غزة، يصادف تصريحات غير مسبوقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن «أولوية إطلاق سراح الرهائن» بهذه المرحلة. ذلك الحديث المغاير لنتنياهو بعد سلسلة تصريحات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بدعم إبرام اتفاق وشيك يعني بحسب خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن ضغوط واشنطن والوسطاء بدأت تجني ثمارها، وأن ثمة صفقة جزئية مرتقبة، كما تتحدث القاهرة، ستكون على الطاولة بضمانات لوقف إطلاق النار، وتوقعوا أن تنجح الضغوط أيضاً في تأجيل النقاط الخلافية، لا سيما وقف الحرب لمناقشات لاحقة بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ. وأعلن متحدث الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الاثنين، في مؤتمر صحافي بالدوحة، أنه «لا توجد حالياً مفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنما اتصالات للوصول إلى صيغة لعودة المفاوضات»، مضيفاً: «نرى لغة إيجابية من واشنطن بشأن الوصول لاتفاق في غزة، وهناك نيات جدية منها للدفع باتجاه عودة المفاوضات حول غزة، لكن هناك تعقيدات»، دون أن يحددها. وشدّد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي، الاثنين، مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف على «ضرورة استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وذلك توطئة لاستدامة وقف إطلاق النار، وتحقيق رؤية الرئيس ترمب بإرساء السلام الشامل في الشرق الأوسط، كما أكد ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، في ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية بالقطاع». وجاء ذلك الاتصال الهاتفي بعد ساعات من حديث عبد العاطي أن «مصر تعمل على اتفاق مرتقب في غزة يتضمن هدنة 60 يوماً مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية للقطاع في أسرع وقت ممكن، على أمل أن يؤدي ذلك لخلق الزخم المطلوب لاستدامة وقف إطلاق النار». وعشية تلك التأكيدات، التقى رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم قالن، الأحد، بتركيا، رئيس المجلس القيادي لـ«حركة حماس»، محمد إسماعيل درويش، والوفد المرافق له، وبحثوا بشكل شامل «الخطوات التي يمكن اتخاذها للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء التركية الرسمية. تصاعد الدخان في أعقاب غارة إسرائيلية على جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب) ويأتي ذلك الحراك من الوسطاء والداعمين لوقف إطلاق النار في ظل تكرار الرئيس الأميركي حثه على التوصل لاتفاق، وقال في تصريحات الجمعة، إنه قد يتم التوصل إلى هدنة خلال أسبوع، وكتب على منصته «تروث سوشيال»، الأحد: «توصلوا إلى اتفاق في غزة. أعيدوا الرهائن». خبير الشؤون الإسرائيلية بمركز «الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية»، سعيد عكاشة، يرى أن ذلك الحراك المكثف من الوسطاء والداعمين لوقف إطلاق النار سيسهم في التوصل لاتفاق، كما تقول القاهرة إنه مرتقب، متوقعاً أنه للتغلب على التعقيدات ستكون النقاط الخلافية محل نقاش بعد مرور شهر مثلاً من الهدنة التي من المستهدف أن تكون مدتها 60 يوماً، وقد يلقى ذلك قبولاً لدى طرفي الحرب، من جانب «حماس» لتفادي الأزمة الإنسانية، وكذلك من جانب نتنياهو لتخفيف الضغط الداخلي. ويعتقد المحلل السياسي الفلسطيني، سهيل دياب، أن ضغوط الوسطاء لا سيما الأميركي ستثمر اتفاقاً، خاصة لو زادت واشنطن بجدية من ضغوطها على نتنياهو الذي ليس أمامه أي فرصة للهروب للأمام في صراعات كبرى كما فعل مع إيران. وتتواصل أحاديث إسرائيلية صوب الاتجاه لهدنة بغزة، وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بأن المجلس الوزاري الأمني المصغر سيجتمع لبحث الموقف من الهدنة، فيما سيصل وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، إلى البيت الأبيض باليوم ذاته لإجراء محادثات حول إيران وغزة، بحسب هيئة البث العبرية. وفي زيارة أجراها لمنشأة أمنية تابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك)، قال نتنياهو، الأحد: «أود أن أبلغكم أنه كما تعلمون على الأرجح، أتيحت فرص كثيرة الآن بعد هذا النصر (على إيران بعد مواجهات لـ12 يوماً انطلقت 13 يونيو (حزيران)، وقبل كل شيء، لابد من إنقاذ الرهائن». وعدّ «منتدى الرهائن» في بيان أن تعليقات نتنياهو التي أعطت الأولوية للرهائن «تمثل سابقة»، مؤكداً ترحيبه بهذا الموقف الذي يأتي متزامناً مع ما نقلته القناة «12» الإسرائيلية عن مصادر مطلعة لم تذكر هويتها، أن الجيش طلب من الحكومة تحديد الخطوة المقبلة للحرب، إما استكمال السيطرة على قطاع غزة، وإما إبرام صفقة تبادل رهائن، مع تفضيله الخيار الثاني. فلسطينية تحتضن جثمان أحد أقربائها قُتل في غارة إسرائيلية على مستودع لتوزيع المساعدات الإنسانية وسط غزة (أ.ف.ب) وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، للصحافيين، الاثنين، في القدس إن «إسرائيل جادة في رغبتها في التوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن والسجناء، ووقف إطلاق النار في غزة»، بحسب «رويترز»، فيما تشير تقديرات إسرائيلية إلى وجود 50 رهينة في غزة، منهم 20 أحياء. فيما قال مسؤول في «حماس»، لـ«رويترز»، الاثنين، إن التقدم يعتمد على تغيير إسرائيل موقفها وموافقتها على إنهاء الحرب والانسحاب من غزة، فيما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب إلا بنزع سلاح «حماس». وترفض «حماس» إلقاء سلاحها. ويرى عكاشة أن التغير المفاجئ في موقف نتنياهو هو نتاج محاولة تخفيف الضغوط الداخلية عليه، ليقول إنه أبدى مرونة لكن «حماس» ترفض ذلك، فضلاً عن حاجته إلى تقليل تأثير ورقة الرهائن لدى الحركة الفلسطينية بعد تفضيل عسكري بإسرائيل لخيار الهدنة بعد استنفاد كل مستهدفات الحرب. ويستبعد أن يقبل نتنياهو في الفترة الحالية رغم ما يبديه من مرونة سوى اتفاق جزئي لا يحمل ضمانات جادة بوقف الحرب، وهو ما سيجعل «حماس» لا تقبل، وندخل في تعقيدات قد تقبل بأن ترحل للمناقشة أثناء تنفيذ الاتفاق. وبحسب دياب، فإن نتنياهو يعود لأولوية الرهائن حالياً حفاظاً على مصالحه الشخصية، واستعادة بعض من شعبيته بعد إنهاء مغامراته في لبنان ثم إيران، غير مستبعد أن يتجه لتوسيع الاحتلال بغزة أو تنفيذ اغتيالات في لبنان واليمن قبيل الصفقة لفرض مكاسب كبيرة تلجم المعارضة، بحيث لا تنتقده في هذا الملف. ويتوقع ذهاب نتنياهو لاتفاق في ظل النصائح العسكرية والضغوط الداخلية، لا سيما من معارضيه الذين كرروا الساعات الماضية مطالبتهم بوقف الحرب نهائياً بغزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store