وزير السياحة يصدر قرارا بأسعار تذاكر المتحف الكبير
القرار الوزاري
ونصت المادة الأولى من القرار الوزاري على: "يحدد مقابل الزيارة بالمتحف المصري الكبير خلال مواعيد العمل الرسمية ويومي الفتح المسائي بواقع 200 جنيه للفرد المصري، و25 دولارا أو ما يعادلها للزائر الأجنبي، ويكون سعر الزيارة خارج مواعيد العمل الرسمية (الفتح الخاص) هو 250 ألف جنيه لخمسون فردا، بالإضافة إلى إجمالي مقابل الدخول للأفراد كل حسب فئته، ويضاف 5 آلاف جنيه لكل فرد إضافي عن العدد المذكور أعلاه".
قاعة توت
وتابع القرار الوزاري: "ويتم احتساب ما يعادل الدولار الأمريكي بالعملة المحلية والإعلان عنه شهريا طبقا لسعر الصرف في هذا التوقيت، ويتم تعديل سعر تذكرة الفرد غير المصري خلال مواعيد العمل الرسمية ويومي الفتح المسائي بداية من تاريخ فتح قاعة الملك توت عنخ آمون، ومتحف مراكب خوفو للجمهور، ليصبح ما يعادل 30 دولارا أمريكيا للفرد.
وقالت المادة الثانية: "تكون الإعفاءات والتخفيضات على مقابل الزيارة للأطفال تحت سن 6 سنوات".
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
البوابة
منذ 19 ساعات
- البوابة
بـ16.5 مليون جنيه.. "أحمد وأحمد" يتربع على عرش الإيردات منذ طرحه
حقق فيلم "أحمد وأحمد"، من بطولة النجمين أحمد السقا وأحمد فهمي، إيرادات بلغت 2 مليون و713 ألف جنيه يوم أمس فقط، ليصل إجمالي الإيرادات منذ أول يوم عرض في 2 يوليو إلى نحو 16.5 مليون جنيه. قصة الفيلم تدور أحداث الفيلم في إطار من الكوميديا المشوقة الممزوجة بالأكشن، حول "أحمد" (أحمد فهمي)، مهندس ديكور يعود إلى مصر بعد سنوات قضاها في الخارج بهدف الاستقرار. ولكن سرعان ما تنقلب خططه رأسًا على عقب بعد إصابة خاله "أحمد" (أحمد السقا) في حادث غامض، ويكتشف أحمد أن خاله هو العقل المدبر لإمبراطورية إجرامية سرية. ومع إصابة الخال بفقدان الذاكرة، يصبح على "أحمد" مساعدته في استعادة ماضيه المظلم، بينما يواجهان أعداءً خطرين ويخوضان مغامرات مليئة بالإثارة والمواقف الكوميدية. أبطال الفيلم فيلم "أحمد وأحمد" من بطولة أحمد السقا، أحمد فهمي، جيهان الشماشرجي، علي صبحي، حاتم صلاح، أحمد الرافعي، أحمد عبد الوهاب، رشدي الشامي، وضيفا الشرف طارق لطفي، غادة عبد الرازق، وتأليف أحمد درويش، ومحمد عبدالله سامي، وإخراج أحمد نادر جلال. ويذكر أن، تعاون الفنان أحمد السقا و أحمد فهمي في فيلم 'سمير وشهير وبهير' في عام 2010، حيث ظهر الفنان أحمد السقا ضيف شرف ضمن أحداث الفيلم مع كل من، أحمد فهمي، شيكو، هشام ماجد، دلال عبدالعزيز، إيمي سمير غانم وآخرين كان من إخراج معتز التوني.
البوابة
منذ 19 ساعات
- البوابة
البنك التجاري الدولي يمول مشروع تطوير عروض الصوت والضوء بالأهرامات بـ963 مليون جنيه
أعلن البنك التجاري الدولي – مصر (CIB) عن توقيع عقد تمويل متوسط الأجل بقيمة 963 مليون جنيه مصري مع شركة OSL للمشاريع الترفيهية، إحدى الشركات التابعة لشركة أوراسكوم للاستثمار القابضة، وذلك لتنفيذ مشروع تطوير عروض الصوت والضوء والمنطقة المخصصة للعرض السياحي بمنطقة أهرامات الجيزة. العرض الجديد للصوت والضوء بمحيط الأهرامات وأبو الهول ويهدف هذا التمويل إلى دعم إنشاء وتطوير العرض الجديد للصوت والضوء بمحيط الأهرامات وأبو الهول، شاملاً الأعمال المدنية، والأجهزة، والمعدات الحديثة، في إطار خطة طموحة لتحويل المنطقة إلى وجهة ثقافية وترفيهية عالمية المستوى، تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة باستخدام أحدث تقنيات العرض والإضاءة. وجرى توقيع العقد بحضور كل من منال عبد الحميد، المدير التنفيذي لشركة OSL، وسهى أبو زكري، رئيس مجموعة العلاقات المؤسسية والاستثمار المباشر بالبنك التجاري الدولي، وذلك بمشاركة عدد من قيادات المؤسستين، على رأسهم هشام عز العرب، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، إلى جانب عمرو الجنايني، نائب الرئيس التنفيذي بالبنك، والمهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة، ومروان حسين، الرئيس التنفيذي لأوراسكوم للاستثمار القابضة. دعم المشروعات الوطنية وأكد هشام عز العرب أن تمويل المشروع يعكس التزام البنك بدعم المشروعات الوطنية ذات الطابع الثقافي والسياحي، مضيفًا: "نؤمن بأن هذا التعاون يمثل نموذجًا فعّالًا في الربط بين التنمية الاقتصادية وتعزيز الهوية الحضارية لمصر، وهو جزء من رؤيتنا الاستراتيجية للمساهمة في تطوير التجربة السياحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للزوار." ومن جانبه، أعرب المهندس نجيب ساويرس عن اعتزازه بالشراكة مع البنك التجاري الدولي، قائلاً: "نحن سعداء بالتعاون مع CIB، أحد أقدم شركائنا، في تمويل هذا المشروع الحضاري الذي يستهدف إنتاج عرض مبهر يليق بالقرن الحادي والعشرين، وتقديم تجربة متكاملة ترتقي إلى المعايير العالمية في قطاع الترفيه والسياحة الثقافية. جهود البنك التجاري الدولي ويأتي هذا التمويل في إطار جهود البنك التجاري الدولي لتوسيع دوره التنموي من خلال دعم مشروعات البنية التحتية الثقافية والسياحية، بما يسهم في تنشيط السياحة وجذب المزيد من الزوار، محليًا وعالميًا، إلى أحد أعظم المعالم الأثرية في العالم. وتعمل شركة أوراسكوم للاستثمار على تنفيذ مشروع تطوير شامل لهضبة الأهرامات من خلال شركتها التابعة "أوراسكوم بيراميدز"، حيث يشمل المشروع تحسين إنسيابية حركة الزوار، وتخصيص أماكن وقوف للحافلات والسيارات، وتوفير خدمات ذوي الهمم، إلى جانب إدخال نقاط إرشاد إلكترونية، ومتاجر للهدايا، ومرافق ضيافة على أعلى مستوى، ضمن خطة متكاملة لرفع جودة التجربة السياحية ودعم رؤية الجيزة 2030.
العين الإخبارية
منذ 20 ساعات
- العين الإخبارية
كنز توت عنخ آمون.. بريق جديد لـ«الملك الذهبي» في المتحف الكبير
في صغره، أمضى مرمم الآثار المصري عيد مرتاح ساعات يتصفح كتب التاريخ ويقرأ عن الملك توت عنخ آمون ويتتبع الرموز الهيروغليفية حالِما بأن يمسك، يوما ما، بالقناع الذهبي للملك الشاب. بعد سنوات، وجد مرتاح نفسه ينفض الغبار عن مقصورة ويقول مرتاح لوكالة الصحافة الفرنسية: "مقتنيات توت عنخ آمون هي التي دفعتني لدراسة الآثار. العمل على تلك المجموعة كان حلم حياتي، وقد تحقق الحلم". مرتاح هو واحد من بين أكثر من 150 مرمما و100 عالم آثار يعملون منذ أكثر من عشرة أعوام على ترميم آلاف القطع الأثرية المقرر عرضها في المتحف المصري الكبير الذي بدأ العمل فيه العام 2002. كان من المقرر افتتاح المتحف الضخم الذي بلغت كلفة إنشائه مليار دولار، في الثالث من يوليو/تموز، إلا أن الموعد أرجئ حتى نهاية العام الجاري بسبب التوترات الإقليمية المرتبطة بالحرب بين إسرائيل وإيران، بحسب رئيس الحكومة المصري. هذه ليست المرة الأولى التي يؤجل فيها تدشين المتحف فقد حصل الإرجاء مرات عدة بسبب الاضطرابات السياسية والأزمات الاقتصادية في مصر وجائحة كوفيد-19. عند افتتاحه، يطمح المتحف المَبنيّ أسفل أهرامات الجيزة التي ترتفع خلفه في مشهد مهيب، إلى استقبال خمسة ملايين زائر سنويا. أحجية من الذهب يضم المتحف أكثر من مئة ألف قطعة أثرية، وقد وصفه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأنه "أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة في العالم". وبجانب الآثار يُعد "مختبر الترميم الحي" من أهم ما يقدمه المتحف المصري الكبير. خلف جدران زجاجية، سيتابع زوار المتحف على امتداد السنوات الثلاث المقبلة عملية ترميم المركب الشمسي للملك خوفو والذي يعود لأكثر من 4500 سنة، وفقا لمدير المتحف. ولكن يبقى أهم ما في المتحف المجموعة الذهبية للملك توت عنخ آمون التي تضم خمسة آلاف قطعة أخذت من مقبرته وتُعرض للمرة الأولى معا في صالة واحدة. وتضم المجموعة تماثيل جنائزية لتوت عنخ آمون وتوابيت مذهبة وتمائم ذهبية وقطعا من الحلي وقفازات من الكتان وعربات احتفالية، إلى جانب جنينين محنطين، يُعتقد أنهما لابنتيه اللتين توفيتا قبل الولادة. بعض هذه القطع لم يخضع للترميم منذ اكتشفه عالم الآثار البريطاني هاورد كارتر في العام 1922. قبل أكثر من قرن، اتبع فريق كارتر طرقا للترميم كانت تستهدف الحفاظ على القطع الأثرية، ولكنها بمرور الوقت تسببت في بعض المشكلات. وتوضح المرممة هند بيومي البالغة 39 عاما، "إن الطلاء بالشمع الذي استخدموه حافظ على القطع بالصورة التي نراها الآن، ولكنه في الوقت نفسه خفت التفاصيل الأثرية التي من المهم أن يراها الناس". أمضت بيومي وفريقها شهورا في إزالة الشمع عن القطع الأثرية في عملية شاقة، ليجدوا أنه قد حبس أوساخا داخل التحف لعقود وخفف من بريق الذهب. جرت عملية الترميم بجهد مصري-ياباني مشترك، مع مساهمة طوكيو بمبلغ 800 مليون دولار على شكل قروض ودعم فني في عمليات الترميم والنقل وإدارة المتاحف. ويعمل المرممون المصريون في 19 مختبرا، على قطع أثرية خشبية ومعدنية إلى جانب أوراق البردي والمنسوجات. ومن بين أكثر المهام دقة كان ترميم تابوت توت عنخ آمون الذهبي الذي نقل مباشرة من المقبرة في الأقصر في جنوب مصر. في معمل القطع الخشبية، تستخدم المرممة فاطمة مجدي البالغة 34 عاما، عدسة مكبرة وصورا أرشيفية لإعادة تجميع الرقائق الذهبية الدقيقة على التابوت. وتقول مجدي لوكالة فرانس برس "الأمر أشبه بالعمل على أحجية ضخمة من الذهب". وتضيف "شكل الكسر وشكل الكتابات الموجودة، كل هذه التفاصيل تسهم في حل الأحجية". لكن لتبدأ عملية الترميم، كان يجب جمع كل تلك القطع الأثرية من أماكن مختلفة، مثل المتحف المصري بالتحرير ومتحف الأقصر ومقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك بالأقصر. بعض هذه القطع مر بعملية ترميم أولية حتى يتسنى نقله من مكانه. وتضمنت عمليات الترميم التوثيق الفوتوغرافي وتحليل الأشعة السينية واختبار المواد لفهم عناصر كل قطعة قبل لمسها. كل قطعة لها قصتها ويقول مرتاح الذي يعمل في المتحف المصري بالتحرير في القاهرة، "علينا أن نفهم كل قطعة؛ نسبة الذهب والمواد المستخدمة في حماية الأثر وطريقة تركيب الخشب. كل شيء". ويوضح أنه في كثير من الأحيان، تعالج أكثر القطع هشاشة بالورق الياباني، وهو مادة رقيقة ولكنها قوية تتدخل في طبيعة القطعة الأثرية. كذلك تستخدم مواد لاصقة مثل "بارالويد بي 72" و"كلوسيل ج" ذات التأثير الطفيف على القطع الأثرية ويمكن إزالتهما. ويوضح مرمم الآثار محمد مصطفى أن من الأفضل أن يكون التدخل في القطع الأثرية محدودا قدر الإمكان. ويقول لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الهدف هو التدخل بأقل قدر ممكن واحترام تاريخ القطعة الأثرية". ومع السنوات، تحول ترميم الآثار إلى رحلة شخصية لكثير من المرممين. فبالنسبة لمصطفى "نحن على علم بالقصة الكاملة وراء كل قطعة ومتحمسون لرؤيتها معروضة ربما أكثر من الزوار". ويضيف "كل قطعة أثرية ستذكرني بشيء ما، بساعات العمل الطويلة والنقاشات والدورات التدريبية. كل قطعة لها قصتها". aXA6IDEzNi4wLjk3LjY1IA== جزيرة ام اند امز US
