
كيف انعكست جرأة تارا عماد على إطلالاتها وتجلى الهدوء في أناقة ريهام عبدالغفور في "كتالوج"؟
تارا عماد عاشقة الموضة المعاصرة الجريئة
إطلالات تارا عماد توحي بالجرأة والانطلاق
إطلالات عدة كشفت القوة في شخصية تارا عماد واستعرضتها أمام الكاميرا بكل ثقة، مما زادتها توهجا وأناقة، ومن أحدث إطلالاتها ذلك الفستان الرقيق باللون الأصفر الشاحب من توقيع hamda Al fahim، تميز بياقة مستقيمة مع كتف وحيد تزينه الثنيات، وجاء الفستان مجسما على قوامها الممشوق، بقصة طويلة مزينة بعقدة ملتفة حول الخصر، وموصولة بوشاح منسدل طويل، وآخر متدلي من الكتف، وقد زينت تارا تلك الإطلالة بمجوهرات Cartier الذهبية، مع تنسيق صندل ميتاليك عالي بنفس اللون.
تارا عماد بالفستان الرقيق باللون الأصفر
كما ظهرت تارا واثقة بأناقتها وهي ترتدي ذلك الفستان الأبيض الرقيق، المميز بتصميم عصري بالحمالة الملتوية الملتفة خلف العنق، مع أجزاء غنية بالثنيات الممتدة حول الخصر، مع وشاح حملته على ذراعها، وانسدل الفستان بقصة طويلة مفتوحة بشق الساق العالي، واعتمدت النجمة المصرية مع ذلك الستايل تسريحة الكعكة العالية، مع اختيار أقراط وسوار من Cartier.
تارا عماد ترتدي الفستان الأبيض
تارا عماد بدت في كامل أناقتها بفستان سهرة مرصع يناسب أجواء الصيف، عبارة عن فستان طويل مطرز كليا بالترتر الزهري اللامع الذي منحها منظرا أنثويا، وتميز بحمالات رفيعة وفتحة ياقة واسعة مع قصة بسيطة منسدلة بهدوء على قوامها الرشيق، ونسقت تارا فستانها اللامع بأسلوب صيفي من خلال ارتداء المجوهرات الذهبية المكدسة، كما انتعلت صندلا مفتوحا واعتمدت تسريحة الشعر الكاريه، مفضلة كعادتها المكياج الطبيعي، لتطل بأناقة مثالية دون أي مبالغة.
تارا عماد بفستان طويل مطرز كليا بالترتر الزهري اللامع
أناقة تارا عماد بالأزياء اليومية
إطلالات تارا عماد بصيحات متنوعة
بعيدا عن أزياء السهرة التي تعكس جاذبيتها، تارا عماد لا تتخل عن أناقتها في كل الأوقات، وهذه بعض إطلالاتها المتنوعة بصيحات يومية، مثل البدلة النسائية التي اختارتها باللون الأسود من تصميم ايلي صعب، تميزت بقصتها الأنيقة من البنطلون الواسع المحدد من الجانب بتطريز ذهبي، مع الجاكيت المجسم بالجيوب الكبيرة والياقة المحددان بنفس التطريز، وزينت تارا تلك البدلة بمجوهرات كارتييه الذهبية، مع ترك شعرها القصير منسدلا بخصلات انسيابية.
تارا عماد بالبدلة النسائية باللون الأسود
وبدت تارا أنيقة بطقم الكروشيه الأبيض من Chanel، والذي تكون من بنطلون واسع، وقميص صوفي مريح ذو فتحة أزرار أمامية، زينته بحزام معدني، وانتعلت البوت الأسود مع تلك الإطلالة، كما حملت حقيبة كتف من الماركة العالمية باللون الزهري الفاتح مع تنسيق السلاسل الذهبية.
تارا بطقم الكروشيه الأبيض من Chanel
ريهام عبدالغفور عاشقة اللون الأسود
أناقة هادئة لريهام عبدالغفور بالأزياء السوداء
في حين تفضل تارا عماد التعبير عن أناقتها بالألوان المشرقة والتصاميم الجريئة والمعاصرة، نجد ريهام عبدالغفور تعشق الظهور باللون الأسود الذي يعكس أناقتها بهدوء، فقد ظهرت مؤخرا بستايل الفستان المجسم المميز بأكمام قصيرة متدلية بالثنيات، مع لمسة الحزام الكريستالي الرفيع المعقود حول الخصر، والياقة الضيقة، وحملت ريهام مع فستانها كلاتش باللون الأسود بقفل كريستالي، كما تركت شعرها القصير منسدلا بخصلات ويفي مع الغرة الأمامية، مكتفية بأقراط مرصعة.
ريهام عبدالغفور بستايل الفستان المجسم
إطلالة هادئة أخرى لريهام عبدالغفور بستايل الفستان الأسود القصير، الذي أبرز جمال قوامها بتصميمه الضيق، بالأكمام الطويلة والياقة المستديرة، مع لمسة الحواف المزينة بالثنيات، نسقت معه الحذاء المدبب باللون الأسود مع حقيبة كتف صغيرة بنفس اللون، وقامت برفع شعرها نصف رفعة مع ترك حوافها المموجة ملامسة للكتفين، واختارت الأقراط المعدنية المزدوجة باللون الفضي.
ريهام عبدالغفور بستايل الفستان الأسود القصير
ونذكر إطلالة سابقة لريهام عبدالغفور بفستان أنيق من المخمل الأسود بتوقيع Solace London، عانق قوامها بقصة سترابلس مجسمة بستايل الحورية، منسق مع قفاز عالي بنفس اللون الأسود، وزينت طلتها بالمجوهرات الماسية المرصعة، كما اعتمدت تسريحة شعر كلاسيكية لتكتمل أناقتها.
ريهام عبدالغفور بفستان من المخمل الأسود بتوقيع Solace London
إطلالات ريهام عبدالغفور بالأزياء المرصعة
ومع تمسكها باللون الأسود الذي تعشقه تفضل ريهام أحيانا اختيار التصاميم المرصعة، والتي غالبا ما تتميز كذلك بستايلات أنثوية ناعمة، فشاهدناها متألقة بفستان مجسم طويل باللون الأسود، مرصع بحبات الكريستال البراقة، انسدل بهدوء على قوامها بتصميم مستقيمة ذو أكمام طويلة مع فتحة ياقة محتشمة، وحملت معه كلاتش بنفس اللون، كما تركت شعرها الويفي منسدلا بالغرة الأمامية مكتفية كعادتها بالأقراط المرصعة.
ريهام عبدالغفور بفستان مجسم طويل باللون الأسود
وفي ظهور آخر تألقت ريهام عبدالغفور بفستان سهرة طويل باللون الأسود، مصمم بكم وحيد، مع ياقة كريستالية عالية يمتد تطريزها اللامع على حواف الكتف المكشوف، واشتد الفستان حول الخصر بقصة ضيقة تزينها الثنيات المائلة، مع لمسة فتحة الساق من الجانب الآخر، ومع ذلك الفستان نسقت ريهام صندلا مفتوحا باللون الأسود، كما سرحت شعرها بأسلوب ذيل الحصان واختارت المجوهرات الماسية دون حاجتها للعقد.
ريهام عبدالغفور بفستان سهرة طويل
الصور من حسابات النجمات على انستجرام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
مصطفى غريب نجم "الشاطر" لمجلة الرجل: بدأت بالكتابة.. والأكشن ليس مجالي
في حواره مع مجلة "الرجل"، كشف الفنان مصطفى غريب عن ملامح تجربته السينمائية الجديدة من خلال فيلم "الشاطر"، الذي يُعد أحد أبرز الأعمال المنتظرة هذا العام، لما يجمعه من مزيج بين الأكشن والكوميديا الاجتماعية. ويشارك في بطولة الفيلم نخبة من نجوم السينما المصرية، يتقدمهم النجم أمير كرارة، تحت قيادة المخرج أحمد الجندي، المعروف بتقديم أعمال تتسم بالإيقاع السريع والطرح الكوميدي المتوازن. منذ الإعلان عن المشروع، لفت "الشاطر" الأنظار بتركيبته الدرامية التي تمزج بين التشويق والعلاقات الإنسانية، في إطار قصة تدور داخل بيئة شعبية نابضة بالحياة، حيث يطغى الطابع الحركي وتتخلله لمسات ساخرة تعكس واقع الشباب المصري من زوايا متعددة. شخصية "فتوح" في فيلم الشاطر يجسد مصطفى غريب في الفيلم شخصية "فتوح"، وهو مدرب رياضي يعمل في صالة ألعاب، ويعيش حياة غير تقليدية تجمع بين الاستقلال والانغماس في الأجواء العائلية. تتميز الشخصية بخلفية اجتماعية خاصة، حيث يرافق والدته في أغلب تفاصيل يومه، ما يخلق له شبكة علاقات غير معتادة مع صديقاتها ومعارفها. ويُصوَّر "فتوح" كشخص شديد الارتباط بصديقه المقرب "أدهم"، ويشاركه في معظم مواقف الفيلم، سواء في لحظات التورط أو الهروب أو المواجهة. وتقدَّم الشخصية من منظور كوميدي قائم على المفارقة، إذ تأتي تحركاته وردود أفعاله دائمًا خارج التوقعات، ما يجعله عنصر توازن بين الحدّة الحركية للأحداث والطرافة اليومية في حياة الأبطال. عرض الفيلم وتوسّع حضوره يشهد فيلم "الشاطر" حضورًا لافتًا على الساحة السينمائية منذ بدء عرضه في دور العرض المصرية والعربية، وقد حظي باهتمام خاص بعد انطلاق عروضه في مدينة دبي، التي تُعد منصة رئيسية للأفلام العربية الحديثة. يُنتظر أن يحقق الفيلم انتشارًا أوسع في منطقة الخليج، بدعم من التفاعل الإيجابي الذي حظي به من الجمهور المصري. يعكس "الشاطر" التوجه الجديد للسينما المصرية، القائم على المزج بين الأكشن والكوميديا دون التضحية بجودة السرد أو عمق الشخصيات، وهو ما يمنحه قابلية أكبر للنجاح الجماهيري. ومن خلال هذه المشاركة، يواصل مصطفى غريب تعزيز مكانته كأحد أبرز الوجوه الشابة في المشهد الفني المعاصر، عبر أدوار تعكس التنوع والجرأة في اختيار الشخصيات.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«كارمن» في «مهرجانات بعلبك الدولية» تغني الموّال
افتتاح بهيج وفاتن؛ لـ«مهرجانات بعلبك الدولية» هذا العام، بعرضين لأوبرا «كارمن» الشهيرة قُدّما يومي 25 و26 من الشهر الحالي، على درج «معبد باخوس» المهيب. الرؤية والإخراج للبناني جورج فيليب تقلا، العائد من مهجره البرازيلي الذي قضى فيه 50 عاماً، راغباً في أن يُقدم لبلاده أوبرا عالمية بنكهة شرقية، ولمسات لبنانية، وكان له ما أراد. اللوحات الراقصة بمشاركة برازيلية (مهرجانات بعلبك) وأبدع المايسترو توفيق معتوق بقيادة «أوركسترا الإذاعة الرومانية»، وفي إعادتنا إلى الأجواء التي رسمها جورج بيزيه بموسيقى أدخل عليها الإيقاعات الإسبانية والنفَس الغجري، ليعبّر عن التوتر النفسي لأبطال الحكاية، وصراعاتهم صعوداً وهبوطاً. إنتاج كبير ومتقن، أحياه غناءً أوبراليون موهوبون فرنسيون ولبنانيون، وشارك في العرض عشرات الفنانين، من رومانيا والبرازيل وفرنسا ولبنان، بينهم جوقة «الجامعة الأنطونية». عملٌ احتاج إعداداً طويلاً، في ظروف قاسية، حيث كان لا بد من اجتياز تحدي الحرب الأخيرة في المنطقة، وإقامة الحفل في مدينة بعلبك؛ واحدة من المناطق التي كانت الأكثر استهدافاً، خصوصاً القلعةَ التي دُمّرت في الحرب الإسرائيلية، ومباني تراثية وتاريخية حولها، وكانت هي نفسها عرضة للتصدع، فيما لا تزال منطقة البقاع تتعرض لاعتداءات. «كارمن» بلمسة شرقية (مهرجانات بعلبك) وأوبرا «كارمن» التي كتب موسيقاها جورج بيزيه، وعُرضت قبل وفاته بأشهر ولم يتسنَّ له أن يرى النجاح الكبير الذي حققته بعد ذلك، مستوحاة من قصة صغيرة للكاتب بروسبير ميريميه، صدرت عام 1845. لكن السحر ليس في القصة نفسها التي قد تُشبه أي حكاية أخرى، وإنما في بلاغة الموسيقى وقدرتها على التناغم مع الأحداث ومشاعر الشخصيات. وهو ما تمكن الفنانون في بعلبك من تقديمه بالرهافة والدقة التي تتطلبها أعمال على هذا القدر من الصعوبة. فالموسيقيون عادةً يصنفون «كارمن» من بين الأوبرات ذات التحديات العالية تقنياً في العزف والأداء. المزج الفني المتعدد النكهات في قصة «كارمن» ذات الأصول الغجرية، والحكاية التي تدور أحداثها في إشبيلية الإسبانية، انعكسا على روح العرض ولونه؛ سواء من ناحية الأزياء الأخاذة التي صممها اللبناني العالمي ربيع كيروز، قابلاً تحدي إلباس الفنانين أردية بلمسات شرقية، ومن ناحية الشغل على البصريات الذي نفّذه التشكيلي نبيل نحاس؛ وسحره على الخلفيات، خصوصاً التي جاءت مكمّلة للمدرجات الضخمة للمعبد التي تحتاج براعة كي لا يبدو المؤدون كأنهم يضيعون في متاهة. وعمل المخرج على إبقاء المشاهد محصورة في المساحة الأمامية، ووزّع فنانين بشكل ذكي في مشاهد أخرى على المساحات العلوية، دون أن يفقد السيطرة على حميمية الأجواء. ولم يتردَّد تقلا في إضافة موّال مفاجئ تصدح به كارمن على المسرح، وسط هذا العرض الكلاسيكي الغربي، دون أن يُشعرنا بأن ثمة دخيلاً غريباً خدش مسار الغناء. «كارمن» تراجيديا الموت على يد العاشق المصدوم (مهرجانات بعلبك) الحكاية عن كارمن الغجرية، بائعة التبغ التي تريد أن تُحب على هواها، وتختار من تريد، وتُعامَل على أنها مصدر للإزعاج. لكنها بحنكتها تستطيع أن تُغير قواعد اللعبة، راغبة في التمرد وعدم الخضوع لمن يسعى إلى التحكم في مصيرها... يقع الجندي «دون خوسيه» في حبها، يساعدها على الهرب من السجن، ويترك التزاماته لأجلها، لكن من جهتها، غرامها يذهب إلى «إسكاميلو» مصارع الثيران، وهو ما لا يحتمله «خوسيه» منها. وتنتهي الأوبرا بتراجيديا قتل «خوسيه» حبيبته «كارمن». لكن «كارمن» ليست مجرد امرأة تبحث عن حريتها بأي ثمن. فقد قُدّمت هذه الأوبرا، التي يبلغ عمرها 150 عاماً، بقراءات أعمق مما يطفو على سطحها. فقصة «كارمن»؛ المرأة الحرّة المرغوبة، الساعية إلى أن تكون بلا قيود، هي أيضاً حكاية أي أمة تريد حريتها واستقلالها؛ بالنسبة إلى مخرج العمل جورج تقلا. و«صوت (كارمن) يَصدح في (مهرجانات بعلبك)، ليصل إلى كل من يعاني بصمت، ويقاوم الخوف والجوع والظلم في مختلف أنحاء هذا الشرق، في رسالةٍ إنسانيّة واحدة»، وفق ما قالت رئيسة «المهرجانات»، نايلة دو فريج، في كلمتها الافتتاحية. ووسط حضور رسمي عريض وجمهور بلغ أكثر من 4 آلاف شخص شرحت: «نعم، نحنُ مُستمرّون، حتى حين تسقطُ الضرباتُ الإسرائيلية في محافظة بعلبك. رَدُّنا ليس بالصمت، بل بالإبداع. ردُّنا ليس بالخوف، بل بالموسيقى، بالإصرار على الحياة». بهاء الألوان والأزياء بتصميم العالمي ربيع كيروز (مهرجانات بعلبك) «كارمن (ماري غوتيرو)» تقول في نهاية العرض بصوت مؤثر: «أنا لن أخضع أبداً؛ وُلدت حرّة، وأموت حرة»، فيما يرفض «دون خوسيه (جولين بير)» الاستسلام أمام رغبتها بالتحرر منه قائلاً: «طلبتِ مني ألا أحبك بعد الآن، ومع ذلك... ما زلت أحبك!»، في حين يُجسد جيروم بوتوليه دور «إسكاميلو» بنظرته المتكبرة وذكوريته وشعوره بالزهو والانتصار. شارك في العرض فنانون لبنانيون موهوبون، بينهم: ميرا عقيقي، وغريس مدور، وسيزار ناعسة، وفادي جانبار. فيما جمع الكورال فنانين لبنانيين وفرنسيين. أما الراقصون والراقصات فهم لبنانيون وبرازيليون... خلطة فنية ساحرة، أعادت إلى بعلبك نبضها، وللحاضرين الأمل. الحفل الثاني المنتظر في بعلبك لهبة طوجي، التي تغني لليلتين في 8 و9 أغسطس (آب) المقبل.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
مزاد في لندن يعرض "جرادة تجميلية" من العصر الفرعوني
طرحت دار Apollo Auctions "أبولو للمزادات" اليوم في لندن قطعة أثرية فرعونية فريدة على شكل جرادة، يعود تاريخها إلى حوالي عام 1350 قبل الميلاد، للبيع العلني، رغم تصاعد الاتهامات بأنها سُرقت من مقبرة توت عنخ آمون الشهيرة. وتقدَّر قيمة القطعة، وهي وعاء تجميلي مصنوع من العاج والخشب، بما يتراوح بين 400 و670 ألف دولار، إلا أن خبراء آثار مصريين ودوليين عبّروا عن شكوكهم القوية بشأن أصلها، مرجّحين أنها جزء من مقتنيات المقبرة الملكية التي اكتشفها هوارد كارتر عام 1922. لماذا رفضت "سوذبيز" و"كريستيز" عرض الجرادة الفرعونية؟ بحسب ما كشفه تقرير لمجلة "Apollo"، فإن القطعة كانت قد رُفضت سابقًا من دورتي مزادات "سوذبيز" و"كريستيز" بسبب تعقيدات تتعلق بمصدرها. وتشير السجلات إلى أن كارتر باعها بشكل سري لتاجر الآثار المصري موريس نحمان، الذي بدوره نقلها إلى نيويورك حيث تداولها عدد من جامعي التحف، حتى وصلت لاحقًا إلى ورثة الشيخ سعود آل ثاني. المصدر: © Apollo Auctions ويبلغ طول "الجرادة التجميلية" نحو تسعة سنتيمترات، وهي بحالة حفظ نادرة لقطعة من تلك الحقبة، مع أضرار طفيفة فقط في أجنحتها ذات النقوش الشطرنجية. الاشتباه بارتباط القطعة بمقبرة توت ظهر لأول مرة في عام 1978، عندما أشار توماس هوفينغ، المدير السابق لمتحف المتروبوليتان، إلى علاقتها المباشرة بالمقبرة في كتابه "توت عنخ آمون: القصة التي لم تُروَ". وفي وقت لاحق، أعرب عالم المصريات الألماني كريستيان لوبن عن قناعته الكاملة بوجود علاقة، في تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز". كما طالبت الباحثة كريستينا ريغز من جامعة درم، دار المزادات بالتشاور مع السلطات المصرية قبل إتمام البيع. في المقابل، نفت "أبولو للمزادات" هذه المزاعم، مؤكدة أن القطعة تعود بالفعل إلى حقبة توت عنخ آمون، لكنها لا تظهر في أي سجل رسمي من سجلات التنقيب، ولم تُصنّف ضمن الآثار المسروقة في أي قاعدة بيانات عالمية. وأوضحت أن القطعة خرجت من مصر في ثلاثينيات القرن الماضي، قبل صدور اتفاقية اليونسكو لعام 1970 وقانون حماية الآثار المصري عام 1983. وأضافت الدار في بيانها: "لم يتم تقديم أي مطالبة رسمية من الجانب المصري خلال أكثر من 80 عامًا من وجود القطعة في التداول العلني، ولم تُسجّل كمسروقة. اخترنا عرضها للبيع لما تحمله من أهمية ثقافية وتاريخية، ونأمل أن تنضم إلى مجموعة عامة تُتيح عرضها للجمهور بطريقة مسؤولة".