logo
مصر.. القبض على صانعة المحتوى علياء قمرون

مصر.. القبض على صانعة المحتوى علياء قمرون

ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على عدد من صناع المحتوى، على خلفية اتهامات تتعلق بنشر مقاطع تحمل ألفاظًا ومشاهد خادشة للحياء.
أوقفت السلطات الأمنية صانعة المحتوى المعروفة باسم "علياء قمرون"، بعد تلقي بلاغات مماثلة تتهمها بنشر فيديوهات خادشة ومنافية للأعراف المجتمعية.
كما شملت الحملة توقيف البلوغر محمد خالد، الشهير باسم "مداهم"، في القاهرة، بعد تتبع حساباته التي أثارت جدلًا واسعًا خلال الفترة الأخيرة.
وأعلن المحامي أشرف فرحات، مؤسس حملة "تطهير المجتمع"، أنه تقدم ببلاغ جديد للنائب العام ضد عدد من أصحاب الحسابات الإلكترونية، من بينهم شخص يدعى محمد شاكر، صاحب الحساب المسمى "shaker1pan"، وآخر يدعى محمد خالد، صاحب الحساب "modahm.777"، مشيرًا إلى أن محتواهما "يتجاوز القيم ويتعارض مع الضوابط القانونية المنظمة للنشر الإلكتروني".
تفاصيل حملة "تطهير المجتمع"
وأكد فرحات في تصريحاته أن حملة "تطهير المجتمع" ماضية في تقديم ما وصفه بـ"المحتوى المشبوه" إلى الجهات المختصة، داعيًا إلى تشديد الرقابة القانونية على منصات التواصل وملاحقة من يتجاوزون الحدود الأخلاقية تحت غطاء الشهرة أو الحرية الشخصية.
وتأتي هذه التحركات في وقت تتصاعد فيه الدعوات لتقنين المحتوى الرقمي ومحاسبة من يستخدمون المنصات الإلكترونية لنشر ما يُعدّ تحريضًا على الانحلال الأخلاقي أو إثارة الفتن المجتمعية، خصوصًا مع تزايد تأثير هذه المحتويات على النشء والمراهقين.
الحملة الأمنية ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن شنت الأجهزة المختصة عدة حملات ضد بعض مشاهير "التيك توك" و"الإنستغرام"، في إطار ما تصفه الدولة بـ"حماية المجتمع من الفوضى الرقمية، وترسيخ القيم العامة في الفضاء الإلكتروني".
سوزي الأردنية
بداية الحملة كانت مع القبض على فتاة "التيك توك" المعروفة باسم "سوزي الأردنية"، صباح السبت، من مسكنها بالقاهرة الجديدة، وذلك بعد تقدم عدد من المحامين ببلاغات رسمية ضدها، يتهمونها بتقديم محتوى "مخل" على حساباتها الشخصية، تضمن بحسب وصفهم "ألفاظًا متدنية تسيء إلى الذوق العام".
وبعد إلقاء القبض عليها، أُحيلت سوزي إلى نيابة الطفل بمجمع محاكم الأميرية، حيث باشرت التحقيقات معها، وسط إجراءات قانونية مشددة، وتحرير محضر رسمي بالواقعة، في ضوء ما وصف بأنه "تجاوز صريح" لقوانين حماية النشء والمجتمع.
aXA6IDgyLjI1LjIxMS4yMTEg
جزيرة ام اند امز
FR
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل ستسلم إسبانيا المقاول الهارب محمد علي لمصر؟
هل ستسلم إسبانيا المقاول الهارب محمد علي لمصر؟

العين الإخبارية

timeمنذ 13 دقائق

  • العين الإخبارية

هل ستسلم إسبانيا المقاول الهارب محمد علي لمصر؟

تم تحديثه السبت 2025/8/2 10:12 م بتوقيت أبوظبي قالت وسائل إعلام مصرية، إن إسبانيا تدرس ترحيل المقاول الهارب وأحد أعضاء عناصر تنظيم الإخوان في الخارج محمد علي، إثر صدور حكم قضائي بشأنه. التقارير الإعلامية، أكدها عضو مجلس النواب مصطفى بكري، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس»، قائلا، إن حكما نهائيا صدر من القضاء الإسباني بترحيل المقاول الهارب محمد علي إلى مصر. وأوضح بكري، أن «الهارب العميل يتهم إسبانيا بعد صدور الحكم بأنها استولت على أمواله»، مشيرًا إلى أن هناك «محاولات برلمانية إسبانية تعترض على ترحيل المقاول الهارب»، دون أن يكشف الأطراف التي تسعى إلى منع ترحيله. وبحسب البرلماني المصري، فإنه بينما تدرس الحكومة الإسبانية أمر ترحيله من عدمه في ضوء صدور الحكم النهائي، تتابع القاهرة الأمر. ووصف بكري، حالة المقاول المصري الهارب الذي وصفه بـ«العميل»، بأنه «في حالة صدمة». وكان المقاول الهارب محمد علي، أشار في مقطع فيديو بثه عبر موقع التواصل الاجتماعي «تيك توك» إلى تلك التطورات، قائلا، إنه «سيحارب الحكومة الإسبانية والقضاء الإسباني، للحصول على حقه». وأضاف، أنه جاء إلى إسبانيا بإرادته، «ووضع أمواله مع الإسبان»، موجهًا تحذيرًا إلى الحكومة الإسبانية والقضاء، بأنه «سيروي كواليس وتفاصيل ما حدث معه»، دون أية إشارة إلى شيء. من هو المقاول الهارب محمد علي؟ وبحسب تقارير محلية، فإن المقاول الهارب محمد علي المقيم في إسبانيا منذ سنوات، مطلوب لدى السلطات المصرية ومدرج على قوائم الإرهاب منذ يناير/كانون الثاني 2023 بعد إدانته في قضية تتعلق بالإرهاب وتهديد السلم العام. وصدر حكم ضد المقاول الهارب، بالسجن المؤبد في القضية المعروفة إعلاميا بقضية «الجوكر»، والتي تعود إلى العام 2019، بعد تجمهر مواطنين في محافظة السويس. ووجهت -آنذاك- إلى المقاول الهارب وآخرين اتهامات تدبير تجمهر من شأنه جعل السلم العام في خطر، والغرض منه ارتكاب جرائم إرهاب منها الاعتداء على الأشخاص والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم باستعمال القوة والعنف. وفي يناير/كانون الثاني 2020، ادعى المقاول الهارب محمد على، اعتزال العمل السياسي وعودته للفن والبيزنس، بعد فشل دعواته التي وجهها -آنذاك- للتظاهر. وفي 2023، أدين المقاول الهارب في قضية تهرب ضريبي عام 2023، وصدر ضده حكم بالسجن 3 سنوات مع الشغل، وكفالة وغرامة. aXA6IDE4MS4yMTQuMTkuMTkyIA== جزيرة ام اند امز DK

شخصيات التيك توك.. بين الهزل والدمار النفسي لأجيال المستقبل
شخصيات التيك توك.. بين الهزل والدمار النفسي لأجيال المستقبل

البوابة

timeمنذ 42 دقائق

  • البوابة

شخصيات التيك توك.. بين الهزل والدمار النفسي لأجيال المستقبل

في زمن أصبحت فيه الشهرة على بُعد مقطع قصير لا يتجاوز الثواني، تَحولت منصات مثل تيك توك إلى بؤر لصناعة نجوم اللحظة، ممن يصعدون سريعًا بلا أي مضمون حقيقي، ثم يختفون بعد أن يخلّفوا وراءهم جيلًا مشوشًا، مشوه القيم، ومفكك الطموحات. شخصيات التيك توك التي نراها يوميًا تسخر من العلم، تستهزئ بالاجتهاد، وتروّج لفكرة أن النجاح لا يحتاج أكثر من 'تريند سخيف' أو تقليد أعمى. هذه ليست مبالغة، بل مأساة اجتماعية ونفسية تتفاقم كل يوم، بينما يقف الأهل والمجتمع والمؤسسات التعليمية موقف المتفرج العاجز عن التدخل. غالبية هؤلاء 'المؤثرين' هم في الحقيقة ضحايا اضطرابات نفسية دفعتهم إلى السعي المحموم نحو الانتباه والإعجاب. يتسمون غالبًا بسمات نرجسية واضحة، ويميلون لسلوك تعويضي نتيجة شعور دفين بالدونية أو الفشل في علاقات الحياة الواقعية. في التحليل النفسي، نُسمي هذا 'قناع الشخصية المزيفة'، حيث يصنع الفرد لنفسه هوية رقمية مشوهة للهروب من ذاته الحقيقية. هذه الشخصيات، على الرغم من أنها تُثير الضحك والفضول، إلا أنها تُغذي لدى الأطفال والمراهقين نموذجًا فاسدًا للنجاح، قائمًا على السطحية، الكذب، والاستعراض، لا على القيم أو الإنجاز الحقيقي. وتكرار التعرض لهذا النمط من 'القدوات الزائفة' يصيب الأجيال الشابة بالتشوش النفسي وفقدان المعنى، فيتحول الطموح من الرغبة في التعلم والإنجاز إلى رغبة في التكرار الأجوف والظهور فقط. تشير دراسة أجرتها جامعة كامبريدج عام 2023 إلى أن أكثر من 70٪ من الأطفال الذين يستخدمون تيك توك يوميًا، يقلدون سلوكيات المؤثرين بشكل لا واعٍ، ويتأثرون بقيمهم، حتى وإن كانت ضارة أو شاذة. بل والأسوأ، أن كثيرًا منهم يطورون شعورًا باللاجدوى تجاه التعليم أو العمل الجاد، معتقدين أن هذه المسارات 'قديمة' وغير مجدية مقارنة بشهرة سريعة يمكن تحقيقها بهاتف محمول وكاميرا أمام المرآة. وقد وصفت مجلة '21' في تقريرها الأخير لعام 2024 شخصيات التيك توك الشهيرة بأنهم 'مُسوِّقو التدمير الناعم'، مؤكدة أن هؤلاء يقدمون 'محتوىً يُشبه الوجبات السريعة: مشبع بالمؤثرات، لكنه خاوٍ من القيمة، ويترك الجيل في حالة جوع فكري دائم'. هذا التوصيف يعكس بدقة حجم التزييف والفراغ الذي يقدمه هذا النمط من الشخصيات، التي لا تسعى للتأثير بقدر ما تسعى للاستعراض والضجيج، تحت شعار 'الترفيه'، بينما هي في الحقيقة تسهم في تفكيك وعي الأجيال وإضعاف مناعتهم النفسية والمعرفية. المحتوى الذي يُروج لهؤلاء الشخصيات يتضمن غالبًا إيحاءات جنسية، ألفاظًا نابية، عنفًا مبطنًا، أو تحديات سلوكية مَرَضيّة تؤذي النفس والجسد. دراسة من منظمة Common Sense Media عام 2022 حذّرت من أن 'التيك توك أصبح بيئة خصبة لتعزيز الاندفاعية، تقلب المزاج، وانخفاض التركيز والانضباط الذاتي بين المراهقين'، وهو ما يُهدد الصحة النفسية لجيل بأكمله، ويزيد من معدلات الاكتئاب واضطرابات الهوية والانتحار الرقمي الذي لا يُعلن. ومما يدعو للقلق أكثر أن النماذج السائدة اليوم لا تقدم أي شكل من أشكال القيمة: لا فن حقيقي، لا علم، لا وعي، بل فقط استعراض أجساد، وتمثيل مشاهد رخيصة، وترويج للسخرية من الأسرة، الدين، أو المدرسة. الكارثة ليست فقط في أن هؤلاء المؤثرين يعيشون في وهم النجومية، بل في أن الآلاف – وربما الملايين – يسيرون خلفهم بافتتان أعمى، يتركون الكتب والأنشطة الحقيقية، ويتسابقون لتقليد محتوى فارغ لا يُقدم سوى الضحالة والانهيار. جيل بأكمله يتعرض لغسيل دماغ رقمي، يُغيّب التفكير النقدي، ويجعل من 'التريند' غاية، لا وسيلة، ومن الشهرة المريضة طموحًا مشروعًا. وبمرور الوقت، يتشكل وعي جيل يرى في التفاهة إنجازًا، وفي الجهل جمالًا، وفي مخالفة القيم بطولة. وهكذا، نتحول من مجتمعات تنتج فكرًا ومعرفةً وثقافة، إلى مجتمعات تستهلك صخبًا وتُنتج فوضى وانهيارًا داخليًا. إن السكوت على هذا العبث الرقمي لم يعد خيارًا. ما يحدث الآن ليس ترفيهًا بريئًا، بل غزوًا نفسيًا ناعمًا، يُعيد تشكيل القيم من الداخل، ويدمر القدرة على التعلم والانضباط والطموح الحقيقي. نحتاج إلى تدخل تربوي ونفسي عاجل، يبدأ من توعية الأهل، ويمتد إلى إدماج التربية الإعلامية داخل المناهج الدراسية، مع دعم بدائل رقمية راقية تُقدم قدوات حقيقية للأطفال والمراهقين. فالقدوة ليست من يملك ملايين المتابعين، بل من يزرع فكرة، يُلهم طريقًا، أو يحمي عقلًا صغيرًا من الضياع. جيل يُقاد بواسطة شخصيات هزلية ومشوهة، لن يبني وطنًا، ولن يصنع مستقبلًا، بل سيكون هو نفسه مادة للفرجة… ثم يُنسى. وإذا لم ندق ناقوس الخطر الآن، فلن نجد بعد سنوات من نُحذره، لأن الجيل نفسه سيكون قد أصبح نسخة باهتة من شاشات جواله.

بريطاني يسمم الأطفال بـ«علكة» ممزوجة بمهدئات
بريطاني يسمم الأطفال بـ«علكة» ممزوجة بمهدئات

العين الإخبارية

timeمنذ 43 دقائق

  • العين الإخبارية

بريطاني يسمم الأطفال بـ«علكة» ممزوجة بمهدئات

وجّه القضاء البريطاني الاتهام لرجل يبلغ 76 عاما ووضعه قيد الحبس الاحتياطي للاشتباه في تسميمه أطفالا بسكاكر أضيفت إليها مواد مُهدئة في مُخيم عطلات بوسط إنجلترا. ومثل جون روبن، الذي يبلغ يبلغ 76 عاما، والمقيم بالقرب من نوتنغهام، لوقت قصير، أمام محكمة ليستر الابتدائية، السبت، حيث صرّح باسمه، ووُضع قيد الحبس الاحتياطي في انتظار جلسة مقبلة للمحكمة في 29 أغسطس/آب الجاري. وكانت النيابة العامة أعلنت في اليوم السابق توجيه تهمة الإقدام على استخدام القسوة بحق ثلاثة فتيان صغار كانوا يجهّزون مُخيم العطلات الذي أقيم في ستاثرن في منطقة ليسترشاير بين 25 و29 يوليو/تموز. وأوضحت خلال الجلسة أن المتهم استعمل لهذا الغرض سكاكر أضيفت إليها مواد مُهدئة لتسميم الأطفال، وفقا لوكالة الأنباء البريطانية "بي إيه". استمرار التحقيقات وأفادت الشرطة المحلية بأنها تلقّت الأحد بلاغا بأن عددا من الأطفال المقيمين في "ستاثرن لودج"، وهو منزل ريفي مُجدد، "يشعرون بتوعك". وأشارت إلى أن ثمانية أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و11 عاما وشخصا بالغا نقلوا إلى المستشفى "كإجراء احترازي"، ولكن سُمِح لهم بالخروج منه لاحقا. وأُلقي القبض على جون روبن مساء الاثنين في حانة قريبة. وأعلن المكتب المستقل لسلوك الشرطة أنه يُجري تحقيقا في طريقة تعامل الشرطة المحلية مع الحادث. وأضاف في بيان له أصدره الخميس أن "التحقيق سيُحدد ما إذا كان يوجد أي تقصير.. أدى إلى تأخير تحرّك شرطة ليسترشاير". aXA6IDgyLjI3LjIyMi4xNjIg جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store