
30 شهيدا فى قصف للاحتلال على غزة نيتانياهو يؤجل قراره حول «عربات جدعون».. و«ويتكوف» يلتقى أهالى المحتجزين
واستشهد رجل وزوجته وأبناؤه الثلاثة، جراء استهداف طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلى منزلهم فى بلدة الزوايدة وسط القطاع. وأشارت «وفا» إلى مقتل 3 وإصابة آخرين، جراء إلقاء قنبلة من طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال على خيام النازحين، بالقرب من مفترق الصناعة شمال مدينة خان يونس.
فى الوقت نفسه، وبينما تتفاقم أزمة الغذاء فى القطاع، توفى خمسة فلسطينيين، بينهم 4 أطفال خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، نتيجة سياسة التجويع التى تمارسها إسرائيل فى قطاع غزة.
> حشود عسكرية إسرائيلية جديدة على الحدود مع غزة
وأعلنت مصادر طبية وفاة الطفل عاطف أبو خاطر نتيجة الجوع وسوء التغذية. كما أعلن مشفى ناصر فى خان يونس، وفاة طفل آخر نتيجة سوء التغذية.
وأعلنت وزارة الصحة فى غزة، أن شاحنات تحمل أدوية ومستلزمات طبية عاجلة ستدخل القطاع، لتوزَّع على المستشفيات عبر منظمة الصحة العالمية. وشددت الوزارة - فى بيان - على أنها لا تحمل أية أصناف غذائية. من جهته، قال مكتب الإعلام الحكومى فى غزة، أمس، إن 73 شاحنة مساعدات إنسانية فقط دخلت إلى القطاع، مشددا على أن «غالبيتها تعرضت إلى النهب والسرقة». وأضاف المكتب: «نؤكد أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود، لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية والخدماتية والغذائية، فى ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية، بسبب حرب الإبادة الجماعية».
وأدان المكتب «استمرار جريمة التجويع وإغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية»، داعياً إلى «فتح المعابر فوراً، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية». فى سياق متصل، وصف وزير الخارجية البريطانى ديفيد لامى إطلاق النار على منتظرى المساعدات بأمر مقزز، مطالباً فى الوقت ذاته بمحاسبة إسرائيل. وخلال تصريحات مع صحيفة «الجارديان» البريطانية أمس، قال لامى إن الوضع فى غزة بائس ومقزز للغاية، ويجب وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة.
وعقب زيارة لقطاع غزة لتقييم الحقائق على الأرض بشأن الوضع الإنسانى، وصل المبعوث الرئاسى الأمريكى ستيف ويتكوف، أمس، إلى «ميدان المحتجزين» فى تل أبيب، وهى الساحة التى شهدت أمس، احتجاجات غاضبة لأهالى المحتجزين فى غزة، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وتوجه ويتكوف إلى اجتماع مع ممثلى عائلات المحتجزين، والذين يطالبون حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو بإبرام صفقة شاملة تضمن الإفراج عن جميع المحتجزين مهما كان الثمن.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن والدة محتجز إسرائيلى، قولها إنه كان من الممكن أن تنتهى الحرب ومعاناة عائلات المحتجزين لولا قرار الحكومة الإسرائيلية بإطالة أمد الحرب لأسباب سياسية.
وكانت حركة «حماس» قد نشرت أمس الأول، مقطع فيديو لأحد المحتجزين فى قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وحمل الفيديو، الذى بلغت مدته نحو دقيقة و20 ثانية، عنوان «يأكلون مما نأكل»، وظهر فيه محتجز بدا متعبًا ونحيلا فى نفق، يجلس حينًا ويمشى حينًا آخر. وأكدت كتائب «القسام» عبر المقطع تدهور وضع المحتجزين، وبثت صورا لمحتجز بجسد هزيل، وقالت إن حكومة نيتانياهو قررت تجويعهم بدلا عن إخراجهم بصفقة. وفى وقت سابق، دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين - فى بيان عبر منصة «إكس»- إلى المشاركة فى مظاهرة حاشدة بتل أبيب للدعوة إلى إعادة المحتجزين بشكل فورى.
وفى بيانها، طالبت الهيئة حكومة نيتانياهو بوقف ما وصفته بـ«الجنون»، قائلة تعليقا على مشاهد جوع أبنائهم «انظروا فى أعينهم، لقد نفد الوقت، إخواننا يمرون بجحيم، أوقفوا هذا الجنون. توصلوا إلى اتفاق شامل يعيدهم إلى الوطن». جاء هذا فى الوقت الذى كشفت فيه شبكة «سي. إن. إن» الأمريكية، نقلا عن مصدر، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى نيتانياهو أرجأ اتخاذ القرار حول مستقبل العملية العسكرية «عربات جدعون» فى قطاع غزة حتى الأسبوع المقبل، لإعطاء فرصة لحركة حماس بالموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المصدر للشبكة الأمريكية، إن أحد الخيارين المطروحين هو تطويق مدينة غزة ومراكز سكانية أخرى، والخيار الآخر هو «احتلال» المدينة.
وأشار المصدر إلى أن الحكومة الإسرائيلية «منقسمة فى آرائها»، رغم توقف المحادثات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 27 دقائق
- خبر صح
اجتماع دفاعي رفيع المستوى بين واشنطن والرياض في البنتاجون
عُقد الأسبوع الماضي في مقر البنتاجون منتدى رفيع المستوى للدورة التاسعة للجنة التخطيط الاستراتيجي الأمريكي‑السعودي المشترك، حيث حضر اللقاء كبار المسؤولين العسكريين من واشنطن والرياض. اجتماع دفاعي رفيع المستوى بين واشنطن والرياض في البنتاجون مقال مقترح: طفل في المغرب يُحتجز داخل حافلة مدرسية ويتعرض للاختناق حتى الوفاة وترأس المنتدى إلبريدج كولبي، كبير مسؤولي السياسات في وزارة الدفاع الأمريكية، والدكتور خالد البياري، مساعد وزير الدفاع السعودي، وقد أسفر اللقاء عن تأكيد عميق للتحالف بين الولايات المتحدة والسعودية، مع ضرورة تعزيز قدرات الرياض في مجال الدفاع، كما أشار الطرفان إلى أهمية 'استكشاف سُبل جديدة لتعزيز التعاون الدفاعي'، وفقًا لبيان رسمي. وكتب كولبي عبر منصة 'إكس': 'المملكة العربية السعودية شريك دفاعي أساسي وعريق، ونحن نعمل بجد لتمكينها من تحقيق الاعتماد على نفسها في مجال الدفاع.' صفقات أسلحة متقدمة في إطار المنتدى، كانت صفقة الـ 3.5 مليار دولار الأمريكية لتزويد السعودية بـ1,000 صاروخ AIM‑120C‑8 AMRAAM و50 وحدة توجيه AMRAAM محور اهتمام الصحافة والمتابعين. وبموجب الصفقة، سيقدم الجانب الأمريكي عبر مؤسسة RTX دعمًا لوجستيًا وفنيًا يشمل قطع الغيار، وبرمجيات التحكم والتدريب، بالإضافة إلى خدمات هندسية تشغل النظام بـ'عملية فنية كاملة' تدعم أهداف السياسة الخارجية الأمريكية في إرساء الاستقرار الإقليمي. مواضيع مشابهة: أول رد من القسام بعد إعلان جيش الاحتلال استعادة جثة رهينة السعودية تدشن أول بطارية THAAD أمريكية على هامش المنتدى، أعلن القائد الأعلى للعمليات في CENTCOM، الجنرال إيريك كوريلا، أن المملكة أصبحت ثاني دولة خليجية بعد الإمارات تشغل أول وحدة فعلية صاروخية من طراز THAAD، القادرة على اعتراض الصواريخ البالستية حتى ارتفاع 150 كم وبمدى يصل إلى 200 كم. كما أُقيم الحفل في معهد الدفاع الجوي في جدة، حيث تخللته حجج أمنية وعرض ميداني شمل التجارب الميدانية داخل السعودية، وأكد قائد الدفاع الجوي السعودي تسلّم الوحدة رسميًا ومشاركتها في منظومة بلوك صاروخية متعددة الطبقات محلية الصنع. خطوة نحو تحالف دفاعي رسمي رغم رفض الكيان نفسه أثناء اللقاء، إلا أن السعودية دفعت باتجاه مطالبة أمريكية بضمانات دفاعية تشبه تلك الموجهة إلى كوريا الجنوبية واليابان، بحسب دبلوماسيين أمريكيين، حيث أكدوا: 'نبقى ملتزمين بهدف طويل الأمد بتأسيس شرق أوسط أكثر أمانًا وتماسكًا.' لم يكن المنتدى الأخير مجرد حدث تعبوي، بل يمثل خطوة استراتيجية تؤسس لشراكة دفاعية أمريكية سعودية تمتد من التجهيز إلى التشغيل المشترك، من الرؤية إلى التنفيذ. مع صفقات الأسلحة المتقدمة، ونظام THAAD في الخدمة، والتحول نحو الاعتماد الذاتي وأحيانًا حتى التصنيع المحلي، تتجه الأنظار نحو عودة السعودية كلاعب دفاعي مؤثر، حيث تكشف واشنطن أنها لا تسعى فقط لتقديم القوة، بل لنقلها لجندي خليجي قادر على الإدارة الذاتية والتصدي.


وكالة شهاب
منذ 39 دقائق
- وكالة شهاب
وسط شهادات مروعة عن التعذيب: تقارير عن ملابسات احتجاز إسرائيل لأطقم طبية من غزة
كشف المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز 24 طبيبا من قطاع غزة في سجونها، إضافة إلى عشرات المعتقلين من الكوادر الطبية الفنية والإدارية الذين تم اعتقالهم من المراكز الصحية والطبية في قطاع غزة منذ بداية الحرب، وذلك حسب آخر المعطيات التي توصل إليها المركز. ويقبع هؤلاء الأطباء في سجون ومعتقلات مختلفة ويعانون أوضاعا صحية مأساوية وفق شهادات عدد من الأطباء الذين أفرج الاحتلال عنهم في أوقات سابقة كان من أبرزهم الدكتور محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي الذي اعتقلته قوات الاحتلال بعد حصارها للمشفى في نوفمبر/ تشرين الثاني عام ٢٠٢٣. وتعمد مصلحة السجون الإسرائيلية إلى مضاعفة معاناة هؤلاء الأطباء ومعاملتهم بشكل مهين وقاس للغاية، وقد استشهد داخل هذه السجون في وقت سابق اثنان من الأطباء وهم عدنان البرش أحد أمهر جراحي العظام في قطاع غزة ورئيس قسم العظام في مجمع الشفاء الطبي، بعد تعرضه لتعذيب متواصل وضرب مبرح استمر لأيام فارق على إثره الحياة دون أن ينقل لتلقي العلاج حتى بعد تردي حاله الصحية، إضافة إلى إياد الرنتيسي استشاري النساء والولادة في مشفى كمال عدوان الذي استشهد داخل السجون الإسرائيلية بعد تعرضه لعملية تعذيب أيضا فارق على إثرها الحياة، ولم يعلن الاحتلال عن استشهاده إلا بعد مرور 7 أشهر. وفي شهادة سابقة للطبيب المفرج عنه خالد حمود حول ظروف اعتقال واستشهاد الدكتور عدنان البرش قال بأن العديد من المعتقلين في معسكر سديه تيمان هم من الأطباء المتخصصين، ويضيف بأن الدكتور البرش كان واحدا منهم وأنه تعرض لضرب وتعذيب شديد وكان يشعر بألم في كافة أنحاء جسده، وكان عاريا من نصف جسده الأسفل، وعلى الأرجح أنه كان مصابا بكسر في الأضلاع ولم يكن قادرا على الذهاب إلى الحمام بمفرده، وأفاد بأن حراس السجن ألقوا الدكتور البرش في ساحة السجن في حال يرثى لها ولم يكن يستطيع الوقوف وحين قام أحد الأسرى بمساعدته وجد أنه في النزع الأخير ليفارق بعدها الحياة بساعات قليلة، بينما رجحت مصادر حقوقية مختلفة أن البرش تعرض للاغتصاب قبل وفاته. وسبق وأدانت منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة احتجاز واعتقال الطواقم الطبية من قطاع غزة في السجون الإسرائيلية وطالبتا بالإفراج عنهم، فيما وثقت تقارير صادرة عن الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية مثل (أطباء من أجل حقوق الإنسان)، و(هيومن رايتس ووتش)، تعرض العاملين في القطاع الصحي للتعذيب والعنف والإساءة النفسية أثناء الاحتجاز. مسعفون وموظفون في الأمم المتحدة في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح إثر قصف الموقع (الفرنسية) وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق أن الاحتلال يتعمد التركيز في حملات اعتقاله على الأطباء والعاملين في القطاع الصحي حيث تشير الإحصاءات إلى أن عدد الذين تعرضوا للاعتقال منذ أكتوبر/ تشرين ثاني 2023 وحتى يوليو/ تموز 2025 تخطى 400 طبيب وممرض وإداري وفني، بينما أفرج عن أعداد منهم خلال صفقات التبادل أو في أوقات أخرى ولم يتم تقديم أي لوائح اتهام بحقهم. المصدر: الجزيرة مباشر


المستقبل
منذ ساعة واحدة
- المستقبل
إثيوبيا تغرق.. وحكومة آبي أحمد تتكم
كشفت تقارير إعلامية عن غرق إثيوبيا في فيضانات عارمة تصنف على أنها الأعنف والأشد في تاريخها، لتهدد البنية التحتية للبلاد. نشر الإثيوبيون مقاطع فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي 'إكس'، 'تويتر' سابقًا، أظهرت الوضع الكارثي، و ذلك وسط تكتم حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد على الوضع الحقيقي بالدولة والأضرار الناجمة عن السيول. بيّنت المقاطع المتداولة جرف السيول للبنية التحتية للدولة، وللمنازل والسيارات، وحولت الشوارع إلى بحيرات، ما تسبب في شلل تام وأزمة كبيرة في معظم الأنحاء، وعلى رأسها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وذكرت تقارير إقليمية أن بعض المناطق تم تصنيفها بأنها مناطق منكوبة، و ذلك من شدة الدمار الذي تعرضت له جراء السيول والفيضانات. ويأتي التكتم الحكومي على الضرر الناجم عن فيضانات إثيوبيا نتيجة لحشد إدارة 'آبي أحمد' لقتال الوشيك مع دولة إريتريا. ويقول الخبراء إنه بسبب الفيضانات المتكررة في إثيوبيا ستتحول طبيعة الأرض لرخوة بسبب وجود كميات كبيرة من المياه أسفل البلد، علاوة على وجود تحركات في القشرة الأرضية التي تشهد حالة من عدم الثبات في إثيوبيا بالتحديد، وضغط على الصفائح التكتونية، كل هذا يهدد الدولة وبنيتها التحتية. أما عن مصير سد النهضة من هذه الفيضانات، فيوضح الخبراء أن كمية المياه الهائلة حاليًا ستعمل على تعطيل عمل السد، والاحتياج إلى فلاتر لتنقية المياه من الصخور والطمي. ويتوقع الخبراء أن تتسرب فيضانات إثيوبيا إلى مصر خلال الفترة المقبلة ولكن بكميات أقل كثيرًا مما هي عليه في إثيوبيا.