
يتسرّب إلى الرئتين.. "النمر": استخدام زيت الزيتون لترطيب الأنف قد يسبب التهابًا رئويًا خطيرًا
وأوضح النمر أن زيت الزيتون يمكن أن يتسرب إلى الرئتين مع التكرار، مما يسبب نوعًا من الالتهاب الرئوي يُعرف طبيًا باسم Pneumonitis Lipoid، وهو التهاب دهني يظهر بأعراض مثل الكحة، ضيق التنفس، وارتفاع الحرارة، وتُظهر الأشعة علامات واضحة لهذا الالتهاب.
وأضاف أن خطورة هذا التصرف لا تتوقف عند الرئتين فقط، بل تتعداها إلى تعطيل الأهداب (cilia) الموجودة داخل الأنف، وهي المسؤولة عن تنظيفه من الملوثات والأتربة. تراكم الزيت يعيق هذه الأهداب عن أداء وظيفتها، مما يقلل من كفاءة التنظيف الذاتي ويضعف أحد خطوط الدفاع الطبيعية للجسم.
وشدد النمر على أهمية تجنّب مثل هذه الممارسات العشوائية التي لا تستند إلى توصية طبية موثوقة، لافتًا إلى أن بعض العلاجات التقليدية قد تتحول إلى مصادر ضرر خفي، خاصة لدى كبار السن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
العالم تحت وطأة الحرارة.. منظمة عالمية تحذر من صيف 2025
أطلقت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، التابعة للأمم المتحدة، تحذيرًا عاجلاً من أن العالم سيواجه موجات حر «أكثر شدة وتواترًا» في المستقبل نتيجة تفاقم ظاهرة التغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، مؤكدة أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، الناتج عن زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، يؤدي إلى زيادة حدة ومدة هذه الموجات الحرارية، مما يشكل تهديدًا خطيرًا على الصحة العامة، البنية التحتية، والنظم البيئية. وأشارت المنظمة الأممية -في تقرير حديث لها- إلى أن صيف 2025 قد يشهد درجات حرارة تتجاوز المعدلات الطبيعية في مناطق مثل شمال إفريقيا والخليج العربي، حيث سجلت درجات حرارة في السعودية وموريتانيا تجاوزت 45 درجة مئوية خلال مايو الماضي. ووصفت المنظمة موجات الحر بـ«القاتل الصامت»، حيث تتسبب في ارتفاع معدلات الوفيات، خصوصا في المدن التي تعاني من الإجهاد الحراري بسبب التحضر المتزايد وارتفاع درجات الحرارة ليلاً، مما يمنع الجسم من التعافي. وتُعزى هذه الظاهرة إلى النشاط البشري، خصوصا حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز، الذي يزيد من تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، مما يحبس الحرارة ويرفع درجات الحرارة العالمية. ووفقا لتقرير صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومكتب الأرصاد الجوية البريطاني، قد أدى أكثر من قرن من الاستخدام غير المستدام للطاقة إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 1.1 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، مع احتمالية تجاوز 1.5 درجة مئوية بين 2025 و2029 بنسبة 70%. وتؤثر موجات الحر على الصحة العامة بشكل مباشر، حيث تزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية وضربات الشمس، خصوصا بين الفئات الأكثر ضعفًا مثل كبار السن والأطفال، كما تتسبب في تفاقم الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والجهاز التنفسي. في صيف 2023، تسببت الحرارة الشديدة في أوروبا بوفاة أكثر من 60,000 شخص، وهو رقم قد يكون أعلى بكثير في مناطق أخرى بسبب نقص تسجيل الوفيات المرتبطة بالحرارة. على الصعيد البيئي، تزيد موجات الحر من مخاطر حرائق الغابات، كما حدث في كندا عام 2023، حيث دمرت حرائق الغابات أكثر من 24.7 مليون هكتار، وهو رقم قياسي، كما تؤدي إلى تفاقم الجفاف وشح المياه، مما يهدد الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، خصوصا في دول مثل العراق التي تعاني من تصحر واسع وانخفاض منسوب الأنهار. ودعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر ووضع خطط طوارئ وطنية لحماية الأرواح، وأكدت على ضرورة تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من خلال التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، التي شهدت زيادة بنسبة 50% في عام 2023 مقارنة بالعام السابق، كما شددت على أهمية الاستعداد المجتمعي من خلال توفير ملاجئ مكيفة، مراقبة التوقعات الجوية، وتجنب التعرض المباشر للشمس. وقالت كلير ناليس، المتحدثة باسم المنظمة، إن «القبة الحرارية» فوق البحر الأبيض المتوسط تساهم في حبس الحرارة، مما يزيد من تأثير الموجات الحرارية في المناطق الساحلية، وأضافت أننا «نشهد الآن درجات حرارة كانت تظهر عادة في منتصف الصيف، وليس في بداياته». أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«تحالف ضد السموم».. انطلاق فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات في الدمام
في تظاهرة وطنية امتدت لسبعة أيام، أطلق مجمع إرادة والصحة النفسية بالدمام، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، بالشراكة مع برنامج التطوع الصحي، وبمشاركة 8 جهات حكومية وأهلية. انطلقت الفعاليات يوم الثلاثاء في الدمام، بحضور المدير التنفيذي للشؤون الطبية والإكلينيكية الدكتور عبدالخالق بن سعيد الغامدي، حيث اجتمعت جهود حرس الحدود، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، إلى جانب جمعية تعافي الخيرية، وجمعية (بصيرة) للدعوة في سجون الشرقية، والمركز الوطني للعمليات الأمنية 911، إضافة إلى أقسام المجمع. حملت الفعاليات رسائل توعوية موجهة لكافة شرائح المجتمع، بهدف تسليط الضوء على أضرار المخدرات والمؤثرات العقلية، وضرورة تضافر الجهود لمواجهتها. وأكد الغامدي أن هذا التعاون بين الجهات المشاركة يجسد روح العمل المشترك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويعزز المساعي نحو خلق مجتمع صحي واعٍ بمخاطر هذه الآفة، مشيراً إلى بناء وعي حقيقي يبدأ من التكامل بين القطاعات، وتحويل الرسائل الصحية إلى ممارسات مجتمعية مستدامة. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
تجمع القصيم يُطلق نموذجًا ذكيًا يحاكي خبراء الابتكار الصحي
أطلق تجمع القصيم الصحي نموذج "برومبت مبتكر"، الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى بيئات العمل الصحية في المملكة، كأداة ذكية متقدمة صُممت خصيصًا لدعم الممارسين الصحيين والمبتكرين داخل بيئة التجمع وأوضح تجمع القصيم الصحي أن النموذج ُيحاكي جلسة افتراضية تفاعلية تجمع بين سبعة خبراء عالميين في مجال الابتكار الصحي، بهدف تمكين أصحاب الأفكار الإبداعية من تحليل مشروعاتهم، واتخاذ قرارات استراتيجية فعّالة تُسهم في تطوير المبادرات وتحقيق أثرها المستدام. لافتًا النظر إلى أن النموذج تم تطويره بما يتلاءم مع بيئة العمل في تجمع القصيم الصحي، ليُقدّم تجربة تفاعلية فريدة للمبتكرين، من خلال نقاشات احترافية متعددة الزوايا، تتضمن ملاحظات تحليلية تدعم التفكير النقدي، وتُعزز من جودة التخطيط المتكامل للمشروعات الصحية. وأكد التجمع أن إطلاق هذا النموذج يُجسّد توجهه نحو تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم الابتكار في المجال الصحي، وتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي، مما ينعكس إيجابًا على تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمستفيدين والمرضى. ويُشرف على تشغيل النموذج فريق استشاري افتراضي عالي الكفاءة، يتولى دعم تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشروعات واقعية قابلة للتطبيق، تُسهم في تطوير الخدمات الصحية ورفع مستواها، وخلق بيئة عمل محفّزة للابتكار والإبداع، انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز الابتكار والتحول الرقمي في القطاع الصحي، بما يخدم تطلعات المستفيدين ويُعزز من جودة حياتهم الصحية.