
6 عوامل بسيطة تدمر عمودك الفقري دون أن تشعر
ويقول الدكتور نيكولاس كلارك، جراح العمود الفقري في مستشفى "هوسبيتل فور سبشال سيرغري" بفلوريدا: "الكثير من المرضى يعانون من آلام الظهر بسبب أخطاء شائعة في التعامل مع العمود الفقري خلال أنشطتهم اليومية. وقد تبدو هذه الأخطاء غير ضارة، لكنها تسبب مشكلات كبيرة مع الوقت".
ويشارك كلارك 6 عادات بسيطة تهدد صحة ظهرك، وكيفية تجنبها:
1. الانحناء أثناء الجلوس: عادة صامتة تشوه العمود الفقري
يحتوي العمود الفقري على انحناءات طبيعية في الرقبة ومنتصف الظهر وأسفل الظهر تساعد في توزيع تأثير الأنشطة مثل الجري والقفز، والحفاظ على التوازن، والسماح بحركات مرنة مثل الانحناء واللف، وحماية الحبل الشوكي. ويمكن للانحناء أو التراخي أثناء الجلوس، والذي يحدث غالبا أثناء العمل على المكتب أو اللعب أو استخدام الهاتف، أن يزيد الضغط على أقراص العمود الفقري ويجهد العضلات والأربطة الداعمة.
ويتجاهل الكثيرون وضعية جلوسهم حتى يشعروا بالألم، لأن الانحناء يبدو مريحا في البداية.
ومع الوقت، يمكن لهذا الانحناء أن يؤدي إلى انزلاق غضروفي، وحداب (تقوس الظهر)، أو آلام مزمنة.
ولتجنب هذه المشكلات، يوصي الخبراء بالجلوس بشكل مستقيم مع دعم أسفل الظهر. فضلا عن أخذ فترات راحة كل 30 دقيقة للمشي أو التمدد.
2. إدمان الهواتف والأجهزة اللوحية: "رقبة التكنولوجيا" تدمر فقراتك
قضاء ساعات في النظر إلى الهاتف أو الجهاز اللوحي مع انحناء الرقبة للأمام، وهي وضعية تعرف بـ Tech Neck، تسبب أضرارا جسيمة. فكل 2.5 سم يميل فيها الرأس للأمام، يزيد الضغط على الرقبة بما يعادل 10 كغ إضافية. ويؤدي ذلك إلى تآكل أقراص الرقبة، صداع مزمن، وتشوهات دائمة في الانحناء الطبيعي للعمود الفقري.
ويكمن الحل لهذه المشكلة في رفع الهاتف إلى مستوى العين. واستخدما حوامل للهواتف أو الأجهزة اللوحية أثناء الاستخدام الطويل.
3. حمل الحقائب بطريقة خاطئة: اختلال عضلي يهدد استقامة ظهرك
حمل حقيبة ثقيلة على كتف واحد، حتى لو كان وزنها خفيفا، يسبب اختلالا في توزيع الحمل، ما يضعف العضلات في أحد الجانبين، وقد يؤدي إلى انحراف العمود الفقري. كما يزيد خطر تمزق الأربطة أو انزلاق الغضاريف عند الحركات المفاجئة.
ويوصي الخبراء باستخدام حقائب الظهر ذات الأحزمة العريضة، وحملها على كلا الكتفين، فضلا عن تجنب حمل أكثر من 10% من وزن جسمك.
4. رفع الأشياء الثقيلة بظهر منحن: كارثة تهدد الفقرات القطنية
الانحناء إلى الأمام لرفع شيء من الأرض، حتى لو كان خفيفا، يضع ضغطا هائلا على الفقرات القطنية (أسفل الظهر). وهذا يجعل القوة المطبقة على الأقراص الفقرية تتضاعف عند الرفع مع ظهر منحن، ما قد يؤدي إلى انزلاق غضروفي مفاجئ أو إصابة العضلات والأربطة.
ولتجنب هذه المشكلة يمكن ثني الركبة مع الاحتفاظ بظهر مستقيم، واستخدام قوة الساقين (ليس الظهر) للرفع.
5. إهمال تمارين العضلات الأساسية: ظهرك يحتاج إلى دعم
تعمل العضلات الأساسية (البطن وأسفل الظهر) مثل حزام طبيعي يدعم العمود الفقري. وإهمال تقويتها يجعل الظهر يحمل عبئا أكبر.
ويزيد ضعف هذه العضلات من خطر الإصابات أثناء الحركات البسيطة (مثل الانحناء لربط الحذاء)، ويسرع من تآكل الأقراص الفقرية ويسبب آلاما مزمنة.
ويوصي الخبراء بتمارين مثل "البلانك" (تمرين اللوح الخشبي)، و"تمارين الجسر" لتقوية أسفل الظهر.
6. تجاهل الألم البسيط
يعتبر الكثيرون آلام الظهر الخفيفة "شيئا طبيعيا"، لكنها قد تكون إشارة لمشكلة أكبر.
وقد يكون التيبس أو الألم المتكرر بداية التهاب عضلي، انزلاق غضروفي، أو بداية التهاب المفاصل. والتأخر في العلاج يفاقم المشكلة وقد يجعلها مزمنة أو تحتاج لجراحة.
وإذا استمر الألم أكثر من أسبوعين، أو صاحبه خدر أو ألم يمتد إلى الساقين (علامة على ضغط العصب)، فيجب استشارة الطبيب على الفور.
المصدر: نيويورك بوست
حدد العلماء ثلاثة تمارين بسيطة يمكن القيام بها أثناء الجلوس على المكتب، قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف.
مع تقدم العمر، تبدأ ملامح الشيخوخة بالظهور على أجسادنا بطرق مختلفة، وأحد أكثر هذه التغيرات وضوحا هو ذلك الانحناء التدريجي الذي يظهر في أعلى الظهر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 29 دقائق
- روسيا اليوم
شومر يدعو إلى إعلان حالة طوارئ صحية في الولايات المتحدة بسبب الحصبة
وجاء في رسالة وجهها السياسي إلى وزير الصحة روبرت كينيدي، نشرت على موقع الديمقراطيين في مجلس الشيوخ: "ما بدأ كتفش محلي في تكساس تحول الآن إلى أزمة صحية وطنية: فقد أصيب ما يقرب من 1300 أمريكي في 38 ولاية، ودخل العشرات إلى المستشفيات، وثبت فتك المرض. ولمنع تفاقم هذا الرقم القياسي وإنقاذ الأرواح، عليك إعلان حالة طوارئ صحية فورية بسبب الحصبة". ويرى شومر أن كينيدي يتحمل المسؤولية عن هذا الوضع. ففي رسالته، اتهم شومر الوزير بـ"إغراق" البلاد في أكبر موجة إصابات بالحصبة بسبب تسريحه الواسع للعلماء، بما في ذلك اختصاصيو الأمراض المعدية، وتجميده وتخفيضه للمنح. وكان كينيدي قد أعلن سابقا عن خطة لتقليص ما يقرب من 20 ألف موظف بدوام كامل كجزء من إصلاحات تشرف عليها إدارة الكفاءة الحكومية الأمريكية (DOGE). وفي أوائل يوليو، حظرت القاضية الفيدرالية ميليسا دوبوز في رود آيلاند خطط الإدارة لتسريح الموظفين على نطاق واسع وإعادة هيكلة وزارة الصحة. وفي السابع من يوليو، ذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن بيانات مركز الابتكار للاستجابة للتفشيات في جامعة جونز هوبكنز، أن عدد الإصابات بالحصبة تجاوز 1277 حالة. وسجلت أعلى نسبة تفش في غرب تكساس، حيث تم اكتشاف أكثر من 750 حالة منذ يناير. ومنذ بداية عام 2025، توفي ثلاثة أشخاص بسبب مضاعفات مرتبطة بالحصبة، بينهم طفلان سليمان في تكساس ورجل في نيو مكسيكو، وجميعهم لم يكونوا محصنين. والحصبة مرض فيروسي ينتقل عبر الهواء ويمكن أن يبقى في الجو لمدة تصل إلى ساعتين. ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن تسعة من كل عشرة أشخاص غير محصنين يصابون بالعدوى عند الاتصال بشخص مصاب. ورغم تعافي معظم المرضى، إلا أن المرض قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي وتورم الدماغ والعمى والوفاة". المصدر: نوفوستي

روسيا اليوم
منذ 18 ساعات
- روسيا اليوم
دواء شهير لآلام الظهر تحت المجهر بعد ربطه بمخاطر الخرف
وفي التسعينيات، اعتمدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) دواء "غابابنتين" (Gabapentin)، المعروف تجاريا باسم "نيورونتين"، لعلاج آلام الأعصاب والصرع. ومنذ ذلك الحين، بات يُستخدم على نطاق واسع لعلاج حالات الألم المزمن، بما في ذلك آلام الظهر، وغالبا ما يُؤخذ ثلاث مرات يوميا. وفي الدراسة الجديدة، راجع فريق من الباحثين من جامعة "كيس ويسترن ريزيرف" في ولاية أوهايو سجلات صحية لأكثر من 26000 مريض أمريكي تناولوا "غابابنتين" بين عامي 2004 و2024 لعلاج آلام مزمنة خفيفة. ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بالخرف ارتفع بنسبة 29% لدى المرضى الذين وُصف لهم "غابابنتين" 6 مرات على الأقل، ووصل إلى 40% لدى من تلقوا الدواء أكثر من 12 مرة. كما زادت احتمالية الإصابة بما يعرف بـ"ضعف الإدراك الخفيف" (MCI) بنسبة 85%، وهي حالة تعد أحيانا مقدّمة لمرض الخرف. ورغم أن هذه العلاقة ظهرت لدى المرضى من مختلف الأعمار، فإن التأثير كان أكثر وضوحا في الفئة العمرية بين 35 و49 عاما، إذ تضاعف خطر الخرف وضعف الإدراك مقارنة بمن هم في سن أصغر. وأوضح الباحثون أن نتائجهم تظهر ارتباطا فقط بين استخدام "غابابنتين" وزيادة خطر الخرف، لكنها لا تثبت وجود علاقة سببية مباشرة. وقالوا إن المرضى الذين يتناولون هذا الدواء لفترات طويلة يجب أن يخضعوا لمراقبة إدراكية دقيقة لتقييم احتمالات التدهور الذهني. وأشار خبراء مستقلون إلى وجود عوامل أخرى قد تكون مؤثرة، مثل قلة النشاط البدني لدى الأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة، وهو ما قد يفسر جزئيا ارتفاع معدل الإصابة بالخرف. كما أن الدراسة لم توثق جرعات الدواء أو مدة الاستخدام بدقة، ما يعد أحد قيودها المنهجية. وقالت الدكتورة ليا مورسالين، رئيسة قسم الأبحاث السريرية في مركز أبحاث ألزهايمر بالمملكة المتحدة: "رغم قوة الدراسة من حيث حجم العينة، فإنها تظهر فقط علاقة ارتباط ولا تؤكد أن "غابابنتين" هو السبب المباشر في الإصابة بالخرف". وأشارت إلى أن الدراسات السابقة التي تناولت استخدام "غابابنتين" في سياقات مختلفة، مثل علاج الصرع، لم تظهر أي ارتباط مماثل. ومن جهتها، نبهت البروفيسورة تارا سبايرز-جونز، مديرة مركز علوم الدماغ بجامعة إدنبرة، إلى أن انخفاض النشاط البدني عامل خطر رئيسي يجب أخذه في الاعتبار، إذ يُحتمل أن المرضى الذين يستخدمون "غابابنتين" كانوا يعانون من انخفاض في الحركة والنشاط. نشرت الدراسة في مجلة Regional Anesthesia & Pain Medicine. المصدر: ديلي ميلفي تطور علمي واعد، نجح باحثون من مؤسسة "مايو كلينك" في ابتكار نظام ذكاء اصطناعي متقدم يحمل اسم "ستيت فيوير"، يمثل نقلة نوعية في تشخيص أمراض الخرف. يسعى العلماء حول العالم إلى فهم العوامل التي تساهم في تعزيز الوظائف الإدراكية لدى الإنسان والحد من تدهورها مع التقدم في العمر. تشير طبيبة الأمراض النفسية ماريا شتان، الخبيرة في المشروع الاجتماعي إلى أن الاكتئاب يمكن أن يؤدي إلى الخرف الكاذب، حيث تظهر أعراض مرض تنكسي عصبي.


روسيا اليوم
منذ 18 ساعات
- روسيا اليوم
للمرة الثانية.. قطة تتفوق على العلماء في اكتشاف فيروس نادر
وجاء هذا الاكتشاف الجديد عندما عادت القطة "بيبر" (Pepper) إلى منزلها في غينزفيل بولاية فلوريدا حاملة معها حيوانا نافقا من نوع "الزبابة قصيرة الذيل" (نوع من الثدييات الصغيرة)، والذي تبين لاحقا أنه يحمل سلالة غير مكتشفة سابقا من فيروس "أورثوريو" (Orthoreovirus). Pepper the cat, whose owner works at the University of Florida, gathered a specimen containing a never-before-seen virus for the second time. وحققت "بيبر" هذا الاكتشاف بعد عام واحد فقط من شهرتها بدورها المحوري في اكتشاف أول فيروس من نوع "جيلونج" (jeilongvirus) في الولايات المتحدة. ويقول ليدنيكي، عالم الفيروسات بجامعة فلوريدا ومالك القطة، إنه شعر بضرورة فحص العينة التي أحضرتها قطته بدلا من التخلص منها، وهو القرار الذي أثمر عن اكتشاف علمي مهم. Pepper the cat keeps helping latest hunt led @UFPHHP researchers to discover a new orthoreovirus that can infect humans and animals. Scientists are studying if it poses any وفي المختبر، كشفت التحاليل أن الزبابة النافقة كانت تحمل سلالة غير مسجلة سابقا من فيروس "أورثوريو"، وهو جنس فيروسي معروف بإصابته للطيور والثدييات بما في ذلك البشر، لكنه ما يزال يحمل الكثير من الأسرار العلمية. ونشر الفريق البحثي نتائجه في العاشر من يونيو بمجلة Microbiology Resource Announcements، مسجلين السلالة الجديدة تحت اسم Gainesville shrew mammalian orthoreovirus type 3 strain UF-1. ويشرح ليدنيكي أن أهمية هذا الاكتشاف تكمن في أن فيروسات "أورثوريو"، رغم اكتشافها أول مرة في الخمسينيات واعتبارها "فيروسات يتيمة" لعدم ارتباطها بأمراض محددة، فقد تبين لاحقا قدرتها على التسبب في حالات خطيرة مثل التهاب الدماغ والسحايا والجهاز الهضمي، خاصة عند الأطفال. وأضاف: "الدرس المستفاد هو أننا بحاجة لمراقبة هذه الفيروسات عن كثب وتطوير وسائل سريعة للكشف عنها". ومن الناحية العلمية، لا يعد ظهور سلالة جديدة مفاجأة كبرى، فالفيروسات تتطور باستمرار عبر آليات مثل تبادل الجينات بين فيروسين مختلفين يصيبان نفس الخلية المضيفة. لكن الجديد هنا هو أن هذه السلالة تمثل إضافة مهمة لفهمنا لهذه العائلة الفيروسية الغامضة. وتقود الباحثة إيميلي ديرويتر، المرشحة للدكتوراه في جامعة فلوريدا، الجهود لفهم المخاطر المحتملة لهذا الفيروس الجديد. وتؤكد أن المعلومات المتاحة حاليا لا تدعو للقلق المباشر، لكن الفريق يعمل على اختبار تفاعل الفيروس مع أمصال دماء مضيفين محتملين لتقييم خطورته الفعلية. المصدر: لايف ساينس كشفت دراسة حديثة عن وجود صلة محتملة بين فيروس شائع ومرض باركنسون، ما قد يغير بشكل جذري فهمنا لأسباب هذا المرض العصبي. كشفت دراسة ألمانية النقاب عن سلوك غير متوقع لفيروس التهاب الكبد E، حيث تبين أنه لا يكتفي بإلحاق الضرر بالكبد كما كان معروفا سابقا، بل يمتد تأثيره المدمر ليهاجم أعضاء أخرى في الجسم. توفي رجل أسترالي في الخمسين من عمره جراء إصابته بفيروس نادر غير قابل للعلاج بعد أشهر من تعرضه لعضة خفاش، وفقا لما أوردته خدمة الأخبار الأسترالية "7 NEWS".