
صحة وطب : لماذا يُؤثر التوتر على النساء أكثر؟.. السر فى الهرمونات
نافذة على العالم - النساء، على وجه الخصوص، أكثر عرضة للتغيرات الهرمونية المرتبطة بالتوتر ، ووفقًا للجمعية الأمريكية لعلم النفس، تُبلغ النساء باستمرار عن مستويات توتر أعلى من الرجال، وغالبًا ما يُصنّفنها عند مستوى 8 أو أعلى على مقياس من 10 نقاط، لكن التأثير الحقيقي يتجاوز المشاعر؛ فالتوتر المزمن يُعطّل الجهاز الصمّاء، وهو مركز التحكم الهرموني في الجسم.
وفقا لتقرير موقع healthsite أنه عند الشعور بالتوتر، يرتفع مستوى الكورتيزول (هرمون القتال أو الهروب)، ورغم فائدته في حالات النوبات الصغيرة، إلا أن التوتر المستمر يُبقي مستويات الكورتيزول مرتفعة، مما يُخل بتوازن الهرمونات الرئيسية مثل الإستروجين والبروجسترون.
والنتيجة؟ دورات شهرية غير منتظمة، وزيادة في الوزن، وأرق، وتقلبات مزاجية، وانخفاض الرغبة الجنسية، وحتى مشاكل في الخصوبة، في بعض الحالات، يرتبط التوتر طويل الأمد بمتلازمة تكيس المبايض، واختلالات الغدة الدرقية، والبداية المبكرة لانقطاع الطمث.
استعادة التوازن: من أين نبدأ
يذكر التقرير أنه يمكن إعادة ضبط هذا الخلل الهرموني، ويبدأ استعادة التوازن الهرموني بتغييرات صغيرة ومتواصلة في نمط الحياة:
إعطاء الأولوية للنوم: حاول الحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة - لإعادة ضبط الهرمونات الطبيعية لجسمك.
التغذية بحكمة: يمكن للأطعمة الغنية بالمغنيسيوم (مثل الشوكولاتة الداكنة والسبانخ) والدهون الصحية (المكسرات والأفوكادو) ومصادر فيتامين ب أن تدعم الصحة الهرمونية.
التحرك بانتظام: تساعد الأنشطة مثل المشي، واليوجا، والسباحة، أو تمارين القوة على خفض مستوى الكورتيزول واستقرار الحالة المزاجية.
ممارسة اليقظة الذهنية: مجرد 10 دقائق من التأمل أو التنفس يوميًا يمكن أن يخفف من التوتر وينظم الجهاز العصبي.
حافظ على سلامك: ضع حدودًا، اجعل سعادتك أولوية ليس بالضرورة أن تكون كل ساعة منتجة.
الهرمونات لا تعمل بمعزل عن غيرها، بل تعكس طريقة عيشك وشعورك وتعاملك مع الحياة، لذا فإن الإنصات إلى هذا الإيقاع، وتعديل وتيرة حياتك وفقًا له، ليس ترفًا، بل هو أمرٌ أساسى.
فهم العلاقة الوثيقة بين التوتر والصحة الهرمونية يُمكّن المرأة من التحكم بصحتها. بإجراء تغييرات بسيطة ومدروسة في نمط حياتها، يصبح التوازن في متناول اليد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 5 ساعات
- 24 القاهرة
7 عادات يومية قد تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.. تعرف عليها
يمكن لبعض العادات اليومية مثل التوتر المزمن والإفراط في تناول الكافيين، أن تزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية، حتى في العشرينات أو الثلاثينات من العمر، والنوبة القلبية ليست أمرًا ينذر به، ولم تعد تصيب كبار السن فقط، بل يزداد عدد الأشخاص في العشرينات والثلاثينات من العمر الذين يُعانون من السكتات القلبية، ومع أن العوامل الوراثية تلعب دورًا، إلا أن بعض العادات اليومية قد تزيد، خفيةً، من خطر الإصابة بنوبة قلبية، وإليك 7 عادات عليك الحذر منها، وفقًا لما نشر في تايمز ناو. العيش مع التوتر المستمر يبقي التوتر المزمن الجسم في حالة القتال أو الهروب، مغرقًا الجسم بالكورتيزول والأدرينالين، ومع مرور الوقت، يسبب هذا ضغطًا هائلًا على القلب، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والالتهاب، وهما عاملان رئيسيان لخطر الإصابة بأمراض القلب. تجاهل الفحوصات الدورية للجسم وقد يكون تجاهل الفحوصات الصحية السنوية أو فحوصات الدم الأساسية خطيرًا، وغالبًا ما لا تظهر أعراض على أمراضٍ صامتة، مثل ارتفاع الكوليسترول والسكري وارتفاع ضغط الدم، إلا بعد فوات الأوان، والوقاية دائمًا أسهل من التدخل في حالات الطوارئ. الإفراط في استخدام حارقات الدهون وحبوب إنقاص الوزن تحتوي العديد من حارقات الدهون على منبهات قد ترفع معدل ضربات القلب وضغط الدم بشكل غير طبيعي، والاستخدام المطول وخاصةً دون توجيه، قد يسبب ضغطًا شديدًا على القلب ويزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب والسكتة القلبية المفاجئة. ارتفاع مستوى الكورتيزول طوال اليوم قد يبدو الاستيقاظ على الكافيين، وتخطي الوجبات، ومواصلة اليوم بنشاط وحيوية أمرًا مُثمرًا، لكنه يُبقي مستويات الكورتيزول مرتفعة بشكل خطير، ويضعف ارتفاع الكورتيزول المُزمن وظائف القلب ويُعيق عملية التعافي الطبيعية في الجسم. ممارسة تمارين مكثفة بعد انقطاع طويل البدء مباشرةً بتمارين عالية الكثافة بعد أشهر من الخمول قد يُسبب صدمة قلبية، فهو يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم، وتمزق الشرايين، والنوبات القلبية الناتجة عن الإجهاد المفرط. تناول وجبات في وقت متأخر من الليل تناول الطعام بشراهة أو في وقت متأخر والاستلقاء مباشرةً بعده قد يؤثر على الهضم ويرفع مستويات الأنسولين، وهذا قد يؤدي إلى تقلبات في سكر الدم واضطراب في معدل ضربات القلب، وهو أمر ضار بشكل خاص على المدى الطويل. خلط عدة مشروبات تحتوي على الكافيين يعتاد الكثير من الأشخاص على تناول مشروبات الطاقة والقهوة القوية، ومشروبات ما قبل التمرين في يوم واحد، وهذا يرهق الجهاز العصبي المركزي، ويرفع ضغط الدم، وقد يُسبب خفقانًا أو عدم انتظامًا في ضربات القلب، خاصةً لدى من يُعانون من أمراض كامنة. عادة يومية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 50% | دراسة زراعة 12 صماما رئويا بالقسطرة التداخلية مجانا بمعهد القلب خلال 6 أشهر


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة - صيف صحي.. تقرير يوصي بالفواكه والبروتين والماء ويُحذر من السكريات والمقليات
الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:50 مساءً نافذة على العالم - تم النشر في: في فصل الصيف الحار، حيث يزداد الشعور بالتعب نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وفقدان السوائل، يلعب الغذاء دورًا محوريًا في دعم طاقة الجسم وتحسين الأداء البدني والذهني. ووفق تقرير نشره موقع "فيريويل هيلث"، فإن اعتماد نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه الطازجة والبروتينات الخفيفة والحبوب الكاملة يساعد على تعزيز الحيوية طوال اليوم. وأشار التقرير إلى أن الأطعمة غير المعالجة والغنية بالمغنيسيوم والحديد والفيتامينات تساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحفيز الشعور بالشبع، ما يمنح الجسم طاقة مستقرة ومتواصلة. كما تُعد الفواكه مثل الحمضيات والبطيخ والتوت، والخضروات الورقية والبروكلي من الخيارات المثلى لمقاومة الجفاف وتنشيط الجسم. وأكد التقرير أهمية شرب كميات كافية من الماء لتفادي الجفاف، الذي يؤثر سلبًا على المزاج والتركيز ويزيد من الإرهاق، مع التوصية بمشروبات طبيعية مثل ماء جوز الهند الغني بالكربوهيدرات والمغنيسيوم. وتُعد مصادر البروتين الخفيف، مثل البيض والدواجن والأسماك، عناصر فعالة في تقوية العضلات وتأخير الإحساس بالتعب. كما أشار التقرير إلى فوائد أطعمة مثل الموز، الشوفان، والعدس في تعزيز الطاقة لاحتوائها على كربوهيدرات معقدة وألياف ومعادن تدعم الاستقرار الغذائي على مدار اليوم. وحذر في المقابل من الاعتماد على السكريات السريعة، والمشروبات الغازية، والأطعمة المقلية، التي تسبّب تقلبات في الطاقة وتؤثر على التركيز.


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة.. الاستروجين يحمى قلوب النساء من ارتفاع ضغط الدم
الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون بجامعة موناش الأسترالية، أن هرمون الاستروجين يساهم فى حماية قلوب النساء من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم.وأظهرت الدراسة، التي نشرها موقع "technology networks" نقلا عن مجلة "Communications Biology " أن هرمون الإستروجين يزيد مستويات بروتين طبيعي يُسمى أنيكسين " ANXA1" لدى إناث الفئران، والذى يلعب دورًا حاسمًا في تنظيم ضغط الدم. وفي الدراسة الحالية، اكتشف الباحثون أنه عندما يكون هناك نقص في ANXA1، فإن ارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى أضرار أكثر شدة في القلب والأوعية الدموية الرئيسية، وخاصة عند الإناث. وتشير النتائج إلى أن ارتباط الإستروجين بـ ANXA1 ، يلعب دورًا هامًا في حماية قلوب النساء من التلف الناتج عن ارتفاع ضغط الدم، وقد يمهد هذا الاكتشاف الطريق لعلاجات جديدة، مثل الأدوية التي تحاكي ANXA1، المصممة خصيصًا لتحسين صحة القلب لدى النساء. وقال الدكتور جايديب سينج، الباحث الرئيسى بالدراسة، إن هذا البحث يساعد في تفسير سبب تعرض النساء لأمراض القلب بشكل مختلف عن الرجال، وخاصة عندما يعانين من ارتفاع ضغط الدم، وبشكل أساسي، وجدنا أن الإستروجين يساعد على زيادة بروتين ANXA1، وعندما يُفقد ANXA1، يصبح القلب أكثر عرضة للتلف بسبب ضعف وظيفة الميتوكوندريا، وهي نظام الطاقة في الجسم. ويشكل هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو تطوير علاجات لأمراض القلب مصممة خصيصا للنساء، وهو ما يعالج فجوة تم تجاهلها في الأبحاث الطبية لفترة طويلة. وقال الدكتور سينج: "نحن متحمسون للغاية لما قد يعنيه هذا الاكتشاف لعلاجات جديدة مستقبلية تُعزز ANXA1، مما يوفر حماية أفضل للنساء المصابات بارتفاع ضغط الدم"، مضيفا أن هذه العلاجات قد تساعد في الوقاية من مشاكل خطيرة مثل قصور القلب، من خلال التركيز على الطرق الفريدة لعمل قلوب النساء والأوعية الدموية، كما يُبرز أهمية مراعاة الأطباء للاختلافات بين الجنسين عند اتخاذ قرارات علاج أمراض القلب. وأوضح أن هذه الدراسة تكشف عن قوة علم البروتينات في تعزيز فهمنا لأسباب أمراض القلب والأوعية الدموية، كما تقدم رؤى جزيئية مفصلة حول أسباب اختلاف إصابة الرجال والنساء بهذه الحالات، مما يساعدنا على المضي قدمًا نحو علاجات أكثر دقة واستهدافًا لارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب المرتبطة به، ويهدف الفريق إلى دفع هذه النتائج نحو الاختبارات السريرية، وخاصة لصالح النساء اللاتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم.