
تركيا: حملة اعتقالات جديدة تطال أعضاء بلدية إزمير معقل المعارضة
وأفادت وسائل الإعلام المحلية، من بينها، صحيفة جمهوريات وشبكة "إن تي في" الخاصة، أن 157 مذكرة توقيف صدرت بالإجمال.
وقال مراد باكان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة الذي يتولى إدارة ثالث أكبر مدن تركيا، عبر إكس باعتقال رئيس البلدية السابق وعدد من "كبار المسؤولين" في البلدية.
وتابع: "تم توقيف رئيس بلدية المدينة السابق تونج سويار ومسؤولين كبار.. ورئيسنا في المحافظة شينول أصلان أوغلو باكرا عند الفجر" مؤكدا "إننا نواجه عملية مشابهة لعملية إسطنبول".
وأشار أن الاتهامات الموجهة إلى الموقوفين سبق أن "كانت موضع تحقيقات" مشيرا إلى أن "عناوين هؤلاء الأشخاص معروفة... وإن تم استدعاؤهم للإدلاء بإفادات، فسوف يحضرون".
واعتبر أن "هذا التوقيف عند الفجر ليس إلزاما قانونيا، بل هو خيار سياسي واضح".
ودعا المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري دنيز يوجيل "نقابة المحامين في إزمير إلى التضامن ضد أي ظلم أو انتهاك للحقوق" قد يتعرض له المعتقلون، معلنا توجهه إلى إزمير "على متن أول طائرة".
ويذكر أنه في 19 آذار/مارس، أوقف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري والذي كان يعتبر الخصم الأبرز للرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات المقبلة، لاتهامه بـ"الفساد" وهو معتقل منذ ذلك الحين.
فيما اعتُقل أكثر من مئة مسؤول منتخب ومقرب من رئيس البلدية.
وأثارت هذه الاعتقالات احتجاجات واسعة النطاق لم تشهدها البلاد منذ مظاهرات جيزي في 2013، وشارك فيها عشرات الآلاف في مدن تركية رئيسية، بما فيها إسطنبول وأنقرة وإزمير، وتم اعتقال آلاف الأشخاص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
تركيا: توقيف أربعة من موظفي مجلة "ليمان" على خلفية رسم كاريكاتوري اعتبر مسيئا للنبي محمد
أثار رسم كاريكاتوري نشرته مجلة "ليمان" التركية الساخرة جدلا واسعا في البلاد، بعد اعتباره مسيئا للنبي محمد، ما أدى إلى توقيف أربعة من موظفي المجلة، وسط نفيهم أي نية للإساءة وتصاعد المخاوف بشأن حرية الصحافة في تركيا. الإثنين تم اعتقال مدير المجلة علي ياووز ومصمم الغرافيك جبرائيل أوكجو ومعد الرسم دوغان بهلوان ورئيس التحرير ظافر أكنار الذين نفوا وجود أي رابط بين الكاريكاتور والنبي محمد. وأعلن وزير العدل يلماظ تونج في منشور على منصة إكس أن "أربعة مشتبه بهم ألقي القبض عليهم في إطار التحقيق الذي فتحه المدعي العام في إسطنبول بشأن الرسم المسيء للنبي محمد، وضعوا قيد الاحتجاز. تم إصدار مذكرة توقيف بحق شخصين مشتبه بهم موجودين في الخارج". ودارت صدامات في إسطنبول مساء الإثنين على خلفية الرسم الذي نشر في 25 حزيران/يونيو ومن ثم على خلفية توقيف موظفين في مجلة ليمان الساخرة والمعارضة بعد أسبوع من ذلك. وأورد الموقع الإخباري تي24 مقتطفا من إفادة معد الرسم دوغان بهلوان قال فيها إنه أراد "التطرّق إلى السلام في هذا الرسم" مندّدا بممارسات "استفزازيين". وتابع "أنا أرسم في تركيا منذ سنوات عدة. القاعدة الأولى التي نتعلّمها تقضي بعدم التطرّق إلى المسائل الدينية وعدم السخرية من الدين. لطالما تقيّدت بهذا المبدأ. أرفض الاتهامات المساقة ضدي". وأظهرت نسخة من الرسم الأبيض والأسود نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مدينة تتعرض للقصف وفي سمائها رجلان يطيران بجناحين ويتصافحان، فيعرّف أولهما عن نفسه بالقول " السلام عليكم أنا محمد"، ليجيبه الآخر "وعليكم السلام، أنا موسى". "عبثية الحرب" وقال بهلوان "أردت فقط التشديد على مدى عبثية الحرب. إظهار أن الأرواح يمكن أن تتفاهم ولكن هل يجب أن نكون قد متنا لنعي ذلك؟ هذه هي رسالتي الوحيدة". مساء الإثنين هاجم عشرات المتظاهرين الغاضبين حانة يرتادها موظفو ليمان في وسط مدينة إسطنبول، ما أدّى إلى اندلاع صدامات بين نحو 300 شخص ومدافعين عن المجلة ممن أثارت التوقيفات حفيظتهم. الثلاثاء ندّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ"استفزاز دنيء" و" جريمة كراهية"، مضيفا "سيُحاسب على ذلك أمام القانون كل من أساء إلى نبينا محمد" وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول. وعلى الرغم من قرار بحظر التجمعات، توافد نحو 300 شخص إلى محيط مسجد تقسيم في وسط إسطنبول هاتفين "ليمان، يا أوغاد لا تنسوا شارلي إيبدو" في إشارة إلى المجلة الفرنسية الساخرة التي تعرّضت لهجوم جهادي أوقع 12 قتيلا و11 جريحا في كانون الثاني/يناير 2015. وقال رئيس تحرير المجلة تونجاي أكغون في تصريح إن "هذا الرسم ليس بتاتا رسما كاريكاتوريا للنبي محمد. في هذا العمل، هو اسم رجل مُسلم قُتل خلال القصف الإسرائيلي؛ كان اسمه محمد؛ إنه خيال. أكثر من 200 مليون شخص في العالم الإسلامي يحملون اسم محمد". وأضاف "لا علاقة للأمر بالنبي محمد. ما كنّا لنخاطر أبدا". وجاء في إعلان مشترك لنقابة الصحافيين في تركيا ولمنظمات مهنية أن الهيئات تراقب "بقلق كبير التزايد المسجل مؤخرا في الهجمات والخطابات التحريضية (...) بسبب رسم كاريكاتور نُشر في مجلة ليمان". الترهيب والقمع من جهتها، ندّدت منظمة مراسلون بلا حدود وشبكة "كارتونينغ فور بيس" (رسوم من أجل السلام) والجمعية الأمريكية "كارتونيست رايتس" (حقوق الرسامين) في بيان بـ" هجوم جديد ضد الحرية الصحافية في تركيا" ودعت السلطات التركية إلى "ضمان سلامة كل الهيئة التحريرية المهددة". وندّد تيري آندرسون من جمعية "كارتونيست رايتس" بـ"كذبة" يتم استغلالها "سياسيا لأغراض الترهيب والقمع". من جهة أخرى شبّه أتراك كثر ومنظمات صحافية الأربعاء الهجوم ضد ليمان بمجزرة مدينة سيواس (شرق) التي وقعت في الثاني من تموز/يوليو 1993 والتي قُتل خلالها 33 شخصا من فنانين ومثقفين علويين في إحراق إسلاميين متشدّدين فندقا كانوا نزلاء فيه.


فرانس 24
منذ 2 أيام
- فرانس 24
ماسك يسعى لتأسيس "حزب أمريكا"... مشروع سياسي جدي أم تهديد لترامب؟
أقر مجلس الشيوخ الأمريكي الثلاثاء مشروع قانون ترامب للموازنة والذي يتضمن تخفيضات ضريبية ضخمة واقتطاعات شاملة في الرعاية الصحية. فهل أصبح هذا المشروع "الكبير والجميل" حجر عثرة في طريق طموحات الملياردير إيلون ماسك؟ إذ بات أغنى رجل في الولايات المتحدة المعارض الرئيسي لهذ القانون الذي يعتبر أحد أهم مشاريع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. أثار هذا المشروع حنق وسخط ماسك ووصل به الأمر إلى التهديد بتأسيس حزب سياسي جديد لتقويض نهج الجمهوريين. وكان قد كتب الإثنين على صفحته على موقع "إكس" بأن حزبه الجديد، الذي يعتزم الملياردير تسميته "حزب أمريكا"، سيُنشَأ "في اليوم التالي" لاعتماد مشروع القانون "الكبير والجميل". "صوت الشعب هو صوت الله"؟ إنها ليست أول مرة يهدد فيها إيلون ماسك بتأسيس حزب جديد منذ انتهاء صداقته بالرئيس الأمريكي، والتي حظيت بتغطية إعلامية واسعة، في أوائل يونيو/حزيران. فبعد فترة وجيزة من تنحيه عن منصبه كمستشار غير رسمي لشؤون خفض الميزانية في إدارة ترامب، أطلق رئيس شركتي تيسلا وإكس وسبيس إكس استطلاع رأي على منصته المفضلة لمعرفة ما إذا كان مئات الملايين من أنصاره يؤيدون تأسيس حزب جديد يكون، على حد قوله، "في المنتصف تماما بين الديمقراطيين والجمهوريين". لقد لاقى هذا الاقتراح رواجا كبيرا على منصة إكس، لدرجة أنه أعاد إصداره من جديد الثلاثاء، ورافقته العبارة اللاتينية المدوية "صوت الشعب هو صوت الله"، مشيرا إلى أنه سيتبع رأي الأغلبية. غير أن "صوت الشعب" على منصة التواصل الاجتماعي، وهي ملكه، لا يعكس بالضرورة موقف غالبية الأمريكيين. وفي هذا الصدد، يرى ريتشارد جونسون، المتخصص في السياسة الأمريكية بجامعة كوين ماري بلندن، بأن ذلك "ليس اقتراحا جدّيا". لأن ثروة إيلون ماسك لن تكفي لتأسيس حركة سياسية جديدة في أمريكا. ومن جانبه، يؤكد جيروم فيالا-غودفروى، وهو دكتور في الحضارة الأمريكية ومؤلف كتاب "كلمات ترامب"، أنه "من الممكن تأسيس حزب، وقد يُسهم المال في ذلك، لكن النظام موصد إلى حد ما". وبدوره، يوضح ريتشارد جونسون أن "هناك عدة عوائق للحد من المبادرات غير الجدّية. ومن أهمها، ضرورة الحصول على آلاف التوقيعات في كل ولاية وضمان تواجد مكاتب للحزب على مستوى البلاد بأكملها. الأمر الذي يتطلب استثمارا هائلا من الوقت والمال والمتطوعين". ويشكك جيروم فيالا غودفروى في قدرة إيلون ماسك على تعبئة جمهور كاف لجمع التوقيعات. ويتساءل الخبير عمّن سيتبع الملياردير في حملته السياسية الجديدة المحتملة، مع العلم أن "مرتبته في استطلاعات الرأي أدنى من دونالد ترامب، وقد أثار غضب الناخبين الديمقراطيين، ومواقفه لدى الناخبين المستقلين ليست شعبية". "تهديد فارغ" وبالنسبة لريتشارد جونسون فإن القاعدة السياسية لـ"حزب أمريكا" محتمل، سيواجه صعوبة في تعبئة ناخبين. كما أن ماسك "يدافع عن الأفكار الاقتصادية والاجتماعية نفسها التي يتبناها رواد الأعمال الأثرياء في وادي السيليكون، مضيفا إليها نزعة مناهضة للـ"ووكية" تميل بشدة لليمين". وبعبارة أخرى، فإن مواقف ماسك الاقتصادية، على غرار دعم مصادر الطاقة الخضراء، المتوافقة مع سيارات تيسلا الكهربائية، أو الدفاع عن فئة معينة من المهاجرين ليصيروا يدا عاملة في شركات وادي السيليكون الناشئة، لا يفترض أن تؤثر على معسكر مؤيدي ترامب. وعلى صعيد سياسي آخر، فإن تصريحاته وإيماءاته المثيرة للجدل، كرفع ذراعه في حركة تذكر بالتحية النازية، تُفقده أهليته في نظر الناخبين ذوي التوجه التقدمي. ويُشير ريتشارد جونسون إلى أن تلويح ماسك بشبح حزب جديد "هو تهديد فارغ". إذن، لماذا هذا الإصرار؟ هل أخطأ الملياردير بشأن مدى شعبيته الحقيقية لهذه الدرجة؟ وفقا لخبراء حاورتهم فرانس24، يمثل ذلك طريقة لتمرير رسالة مفادها أن ماسك مستعد لبذل كل ما في وسعه من أجل "إلحاق الضرر بنظام ترامب". ويرى جيروم فيالا-غودفروى أن على المعسكر الرئاسي أن يكون حذرا أكثر من وعود ماسك "بإقصاء مرشحي ترامب" بفضل ثروته الشخصية في حال إقرار مشروع قانون الميزانية "الكبير والجميل". وكانت قد سمحت صفة إيلون ماسك كأكبر مانح للحزب الجمهوري، أن يكون مفيدا جدا لدونالد ترامب خلال حملته الرئاسية للعام 2016. لذلك قد لا يرغب الرئيس الأمريكي في رؤية أغنى رجل في العالم يُنفق ملياراته ضد المرشحين "الترامبيين" في انتخابات التجديد النصفي للعام 2026، أو حتى خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. ويوضح جيروم فيالا غودفروى قائلا: "قد يكون لهذا بعض التأثير، لأن الأغلبية الرئاسية في الكونغرس ضئيلة جدا. وقد تنقلب الأمور إذا نجح إيلون ماسك في ترجيح الكفة لصالح مرشحي ترامب حتى إذا اقتصر الأمر بعدد قليل من الدوائر الانتخابية الرئيسية". عندما يأتي الدعم المالي من شخصية مثيرة للجدل كإيلون ماسك، قد لا يصب ذلك بصفة حتمية في صالح مرشح ديمقراطي. ويعتبر الخبراء الذين قابلتهم فرانس24 قائلين إن الطريقة الأكثر فعالية للملياردير هي التعهد بدعم جميع المرشحين الجمهوريين الذين سيتنافسون ضد المرشحين المؤيدين لدونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية اليمينية. ولكن حتى هذا النهج ليس بالسلاح الأوثق. إذ يؤكد ريتشارد جونسون أن "المال بداية جيدة في السياسة الأمريكية، لكنه يبقى غير كاف". فمع بداية ذيع صيته في العام 2004، تمكن باراك أوباما من الفوز على بعض أغنى رجال إلينوي، مثل تاجر الأسهم بلير هال، لينتخب لأول مرة في مجلس الشيوخ. ويذكر ريتشارد جونسون أنه في العام 2016، "لم يُنفق دونالد ترامب تقريبا ولا سنتيما واحدا على إعلاناته الإشهارية خلال الأشهر الأولى من حملته الانتخابية ضد هيلاري كلينتون". وإذا كانت قدرة إيلون ماسك في إلحاق الضرر أقل وقعا مما يمكن تصوره، فإن سياسته المناهضة لترامب قد تساعد الحزب الديمقراطي. ويلخص جيروم فيالا-غودفروى قائلا: "نشهد ما يشبه حربا أهلية تلوح في الأفق داخل الحزب الجمهوري". فأي حلم أكبر للديمقراطيين غير المتمثل في سيناريو يبذل فيه دونالد ترامب قصارى جهده لإفشال المرشحين الجمهوريين المناهضين لمشروعه "الضخم والجميل"، فيما يفعل إيلون ماسك عكس ذلك تماما، بتمويله هؤلاء الجمهوريين "المنشقين".


فرانس 24
منذ 2 أيام
- فرانس 24
إيران توقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسميا
في خطوة تصعيدية غير مسبوقة، أعلنت إيران رسميا تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد مصادقة الرئيس مسعود بيزشكيان على قانون أقره البرلمان ردا على الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وعلماء إيرانيين خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل. وتفاقمت التوترات بين طهران والوكالة التابعة للأمم المتحدة على خلفية الهجوم غير المسبوق الذي شنّته إسرائيل اعتبارا من 13 حزيران/يونيو. وخلال الحرب التي استمرت 12 يوما، استهدفت الدولة العبرية منشآت عسكرية ونووية واغتالت علماء إيرانيين، بينما قامت واشنطن بقصف ثلاث منشآت نووية رئيسية في الجمهورية الإسلامية. وأقر البرلمان الإيراني في 25 حزيران/يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة التي كان مفتشوها يراقبون مختلف الأوجه المعلنة لأنشطة البرنامج النووي في إيران. ولم يحدد القانون الخطوات الاجرائية لذلك. وصادق مجلس صيانة الدستور، الهيئة المعنية بمراجعة التشريعات في إيران، على مشروع القانون، وأحاله على السلطة التنفيذية المعنية بتنفيذه. رئيس إيران يصادق على قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية 02:38 وأورد التلفزيون الرسمي أن بيزشكيان "صادق على قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وجاء في النص الذي نشرته وسائل إعلام إيرانية أن التشريع يهدف إلى "ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية" بموجب معاهدة منع الانتشار النووي، "وخصوصا تخصيب اليورانيوم". مرحلة "أخطر" وقال الباحث في "مبادرة الخطر النووي" إريك بروير تعقيبا على إعلان طهران "بعد عقود من النفاذ الصارم للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى برنامج إيران النووية، ندخل الآن مرحلة جديدة وأخطر". وتابع في منشور عبر منصة إكس "مهمة فهم ما يحصل في المواقع النووية الإيرانية، الجديدة والقديمة، ستصبح بالكامل على عاتق أجهزة الاستخبارات". وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن إيران تسعى لصنع قنبلة نووية. وتنفي طهران ذلك وتدافع عن حقها في تطوير برنامج نووي مدني. وتتمسك إسرائيل بالغموض بشأن امتلاكها السلاح النووي، لكن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام يقول إنها تملك 90 رأسا نوويا. وتعقيبا على الإعلان الإيراني، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر المجتمع الدولي إلى "التحرك بحزم" لوقف البرنامج النووي الإيراني. وحثّ ساعر ألمانيا وفرنسا وبريطانيا على "إعادة فرض جميع العقوبات على إيران". أضاف "يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بحزم الآن ويستخدم جميع الوسائل المتاحة له لوقف الطموحات النووية الإيرانية".