
الصندوق السعودي للتنمية: لمملكة ملتزمة بدعم الدول الأقل نموًا.. فيديو
وأكد الدكتور عبدالله بن سليمان السكران، المدير التنفيذي للاستراتيجية والتطوير في الصندوق، خلال مشاركته، على حرص المملكة على مواصلة جهودها في دعم البرامج التنموية بالدول الأفريقية والدول الأقل نموًا، من خلال توفير التمويلات والمبادرات التي تُسهم في تعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات الحيوية.
وأشار السكران إلى أن الصندوق نفذ منذ تأسيسه عام 1974 أكثر من 400 مشروع تنموي في 46 دولة أفريقية، بإجمالي تمويل يتجاوز 10 مليارات دولار أمريكي، أي ما يعادل نحو 38 مليار ريال سعودي. ويشكّل هذا الرقم ما نسبته 57% من إجمالي تمويلات الصندوق المقدمة للدول النامية.
وشهد عام 2023 توقيع 14 اتفاقية قرض تنموي جديدة بقيمة تفوق 580 مليون دولار، استهدفت دعم مشروعات في قطاعات الصحة، والتعليم، والمياه، والطاقة، والبنية التحتية، وذلك في عدد من الدول، من بينها أنغولا، ورواندا، وموزمبيق، وسيراليون.
ومن أبرز النماذج التي استعرضها الصندوق خلال المنتدى، مشروع تمويل مطار ومستشفى في جمهورية إفريقيا الوسطى، والذي جرى دعمه مؤخرًا بقرض إضافي بلغت قيمته 20 مليون دولار، ليصل بذلك إجمالي التمويل المخصص للمشروع إلى 97 مليون دولار أمريكي.
وشارك الصندوق في المعرض المصاحب لأعمال المنتدى، حيث قدم عرضًا لعدد من مشاريعه التنموية الناجحة، وأبرز إسهاماته في دعم أهداف التنمية المستدامة في الدول الأقل نموًا، لا سيما داخل القارة الأفريقية.
وتأتي مشاركة الصندوق في إطار تأكيد المملكة على التزامها المستمر بدعم الجهود التنموية العالمية، وترسيخ دورها كشريك دولي فاعل في تحقيق التنمية المستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيز أثرها التنموي على الصعيدين الإقليمي والدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
خلال زيارة للبنك المركزيترامب يضغط على باول لخفض الفائدة
تجادل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول خلال زيارة نادرة للبنك المركزي أمس ، منتقدا تكلفة تجديد مبنيين تاريخيين بالمقر الرئيسي ومطالبا بخفض أسعار الفائدة. واختتم ترامب زيارته بقوله إنه لا ينوي إقالة باول خلافا لما قاله مرارا. وقال ترامب للصحفيين بعد الزيارة "القيام بذلك خطوة كبيرة ولا أعتقد أنها ضرورية". وطغى التوتر بشكل واضح على حديث الرجلين في موقع مشروع التجديد الضخم لمجلس الاحتياطي، ويمثل تصعيدا لضغوط البيت الأبيض على البنك المركزي وجهود ترامب لحمل باول على "فعل الشيء الصحيح" بشأن أسعار الفائدة. ومن المتوقع على نطاق واسع الإبقاء على سعر الفائدة القياسي في نطاق 4.25-4.50 بالمئة. ويطالب الرئيس دوما باول بخفض أسعار الفائدة بثلاث نقاط مئوية أو أكثر. وقال ترامب في ختام زيارته بينما كان باول يقف بجواره، ووجهه بلا تعبيرات "أود أن يخفض أسعار الفائدة". وزاد اللقاء توترا عندما أخبر ترامب الصحفيين أن تكلفة المشروع تُقدر الآن بما يصل إلى 3.1 مليار دولار. ورد باول وهو يهز رأسه "لست على علم بذلك"، ليسلمه ترامب ورقة تفحصها باول الذي قال "لقد أضفت للتو مبنى ثالثا"، مشيرا إلى أن مبنى مارتن قد اكتمل قبل خمس سنوات.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
رقائق ذكاء اصطناعي بمليار دولار من إنفيديا تدخل الصين رغم قيود أميركا
ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، الخميس، أن رقائق ذكاء اصطناعي متقدمة من إنتاج شركة إنفيديا قيمتها مليار دولار على الأقل هُرّبت إلى الصين في الأشهر الثلاثة التي تلت تشديد واشنطن ضوابط تصدير الرقائق. وقالت الصحيفة إن معالجات (بي200) المتطورة التابعة لإنفيديا، والمحظور بيعها في الصين، متاحة على نطاق واسع في السوق السوداء الصينية المزدهرة للرقائق الأميركية، مستشهدة بعقود بيع ووثائق للشركة والعديد من الأشخاص الذين لديهم معرفة مباشرة بالصفقات. وأبلغت إنفيديا "رويترز"، بأن بناء مراكز البيانات بمنتجات مهربة غير فعال من الناحيتين الفنية والمالية، إذ إن الشركة لا تقدم الخدمة والدعم إلا للمنتجات المصرح بها. ولم ترد وزارة التجارة الأميركية والبيت الأبيض بعد على طلبات التعليق. ولم تتمكن "رويترز" من التحقق على نحو مستقل من تقرير "فاينانشال تايمز". ويشير تقرير الصحيفة إلى أن العديد من الموزعين الصينيين بدأوا في مايو بيع معالجات (بي200) لموردي مراكز البيانات التي تخدم مجموعات الذكاء الاصطناعي الصينية. وتتصارع الولايات المتحدة والصين من أجل الهيمنة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة الأخرى، ما يدفع شركات مثل إنفيديا على موازنة تحركاتها بدقة تجاه أكبر اقتصادين في العالم. وقالت إنفيديا الأسبوع الماضي، إن واشنطن ستسمح لها باستئناف المبيعات إلى الصين بعد أن ألغت إدارة الرئيس دونالد ترمب قيود التصدير المفروضة على مبيعات الرقائق مثل (إتش20). وكانت القيود قد فرضت في أبريل.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
إس آند بي 500 وناسداك يُحققان إغلاقين قياسيين.. وداو جونز يتراجع وحيداً
وفي ختام الجلسة، تراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.70% أو ما يعادل 316 نقطة إلى 44693 نقطة. وزاد "إس آند بي 500" الأوسع نطاقاً بمقدار طفيف ناهز 4 نقاط إلى 6363 نقطة، ليسجل إغلاقاً قياسياً جديداً وسط سلسلة مكاسب استمرت للجلسة التاسعة على التوالي. وارتفع مؤشر "ناسداك المركب" بنسبة 0.18% أو 37 نقطة إلى 21057 نقطة، ليحقق إغلاقاً قياسياً هو الآخر. وهبط سهم "آي بي إم" بنسبة 7.62% إلى 260.51 دولار إثر وسط مخاوف المستثمرين بشأن ضعف محتمل في أعمال البرمجيات، رغم تحقيق الشركة نتائج أعمال قوية في الربع الثاني من العام. وحدّ من مكاسب مؤشر "ناسداك" تراجع سهم "تسلا" بنسبة 8.20% إلى 305.30 دولار، بعد نتائج أعمال سلبية تضمنت هبوط الأرباح 23%. وفي القارة العجوز، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.25% إلى 551.55 نقطة، مع أداء إيجابي في أغلب البورصات الرئيسية. وزاد مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.25% إلى 24295 نقطة، و"فوتسي" البريطاني بنسبة 0.85% إلى مستوى إغلاق قياسي جديد عند 9138 نقطة، فيما انخفض "كاك" الفرنسي بنسبة 0.40% إلى 7818 نقطة. أما على الصعيد الياباني، صعد مؤشر "نيكي 225" بنسبة 1.6% عند 41826 نقطة، بعدما تجاوز 42 ألف نقطة لأول مرة منذ يوليو الماضي، فيما قفز نظيره الأوسع نطاقا "توبكس" بنسبة 1.75% عند 2977 نقطة، وهو مستوى قياسي.