
رزيقة طارش ترحل بعد مسيرة فنية حافلة بالإبداع
ونعى معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أمس، الراحلة، قائلاً: «ببالغ الحزن ننعى الفنانة الإماراتية الكبيرة رزيقة طارش، التي غادرتنا اليوم بعد مسيرة فنية طويلة جسدت فيها قضايا المجتمع، وتفاصيل الحياة اليومية، وصدق الانتماء لأرض الوطن.. أم سيف أحد الوجوه الرائدة التي طبعت ذاكرة الدراما بحضورها الصادق وأدائها المؤثر الذي ترك بصمة عميقة في وجدان أجيال متعاقبة في دول الخليج.. نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون».
وفي حديث خاص لـ«البيان»، قال سيف جمعة سيف، ابن الراحلة، إن والدته قدمت خلال مسيرتها الكثير من الأعمال المتميزة للجمهور، طالباً منهم الدعاء لها باستمرار بالرحمة والمغفرة، مشيراً إلى أنها كانت مثالاً للمرأة الإماراتية المبدعة والمخلصة في عملها، والتي تركت بصمة واضحة في مجال الفن الإماراتي. وأضاف: «حرصت الراحلة دائماً على نقل القيم الأصيلة والعادات الإماراتية من خلال ما قدمته من أعمال للجمهور، ولم تبخل يوماً بعطائها الفني. نعم فقدنا إنسانة غالية، لكن إرثها سيظل خالداً في قلوبنا وذاكرة الوطن».
وإثر نبأ وفاة الفنانة، خيم الحزن الجمعة على الوسط الفني الإماراتي والخليجي، حيث نعاها عدد كبير من الفنانين الإماراتيين والخليجيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستذكرين مآثرها، ومؤكدين أنها تمكنت عبر مسيرتها الغنية في الإذاعة والتلفزيون والسينما، من المساهمة في تشكيل المشهد الثقافي لدولة الإمارات، وكسر الحواجز أمام النساء وترسيخ حضور قوي في المجالات الفنية والإعلامية.
وقال الفنان حبيب غلوم: «الزميلة الفنانة القديرة رزيقة طارش في ذمة اللّٰه، اللّٰه يرحمك يا أم سيف ويغفر لك، تعازينا القلبية لأسرتها الكريمة وللأسرة الفنية في الإمارات».
وعبر المخرج الإماراتي محمد سعيد حارب عن تعازيه قائلاً: «الله يرحمك يا صاحبة البهجة والبسمة والروح الجميلة.. تشرفت بالعمل معك في عمل «فريج».. اللّٰه يصبر أهلك وجميع من أَحبك.. خسارتك توجع».
كما نعى الفنان طارق العلي الراحلة قائلاً: «انتقلت إلى رحمة الله تعالى الغالية النجمة الكبيرة الإماراتية رزيقة طارش «أم سيف» فتعازينا إلى أسرتها والأسرة الفنية الكرام بدولة الإمارات.. برحيل رزيقة طارش، يفقد الفن الإماراتي واحدة من ركائزه الأصيلة، لكن أعمالها ستبقى حاضرة وشاهدة في ذاكرة الأجيال والمحبين».
وتعد رزيقة طارش من أبرز وجوه الفن الإماراتي، وتميزت ببصمتها البارزة في مختلف مجالات العمل الدرامي والمسرحي. وقد كرمتها وزارة الثقافة مؤخراً بوسام الثقافة تقديراً لدورها الريادي في تمكين النساء من خلال الفنون والإعلام. كما كرمتها «دبي للثقافة» في النسخة الـ15 من مهرجان دبي لمسرح الشباب 2024 بجائزة «شخصية العام المسرحية».
وشاركت الفنانة في أكثر من 40 عملاً تلفزيونياً متنوعاً بين الدراما والكوميديا، من أبرزها: «الشقيقان»، «أشحفان»، «الغوص»، «طماشة»، «بحر الليل»، «شبيه الريح»، و«عجيب غريب».
وعلى خشبة المسرح، أطلت في مسرحيات لاقت صدى واسعاً مثل: «الله يالدنيا»، «الصبر زين»، و«تب الأول تحول». كما كان لها حضور بارز في السينما الإماراتية من خلال ثلاثة أفلام هي: «عقاب»، «الخِطبَة»، و«ظل». وإلى جانب التمثيل، كانت رزيقة تكتب أيضًا، فقد تولت تأليف سيناريو المسلسل الكوميدي «ناعمة ونعيمة»، إلى جانب أعمال درامية مثل «عذاب الضمير» و«عتيجة وعتيج».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«النستعليق الجلي».. بهاء الحرف يزين الصورة
الشارقة: عثمان حسن التجريب في ابتكار رؤى جديدة في اللوحات الخطية لا يتوقف عند حد، وفي كافة أنواع الخطوط المعروفة، ومنها الخط النستعليق الجلي، وهو خط فارسي أبدع فيه الفنانون الإيرانيون بشكل خاص، ثم انتشر هذا الخط ليصبح في متناول العديد من الفنانين العرب والمسلمين في كل مكان. النستعليق، أو كما يطلق عليه البعض التعليق، هو من أجمل الخطوط، وهو مستمد من النسخ والتعليق، من هنا، جاءت تسميته بالنستعليق، وقد عرف هذا الخط قديماً قبل نحو 1000 عام، وتم تجويده على يدي مير علي التبريزي في القرن الرابع عشر، ثم بدأ استخدامه في المشرق الإسلامي والعربي. من اللوحات الجميلة التي بين أيدينا واحدة للخطاط الإيراني أمير فلسفي، بالنستعليق الجلي، استخدم فيها الآية القرآنية «عَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» المائدة-23، وهي آية تدعو إلى وجوب التوكل على الله والاعتماد عليه في جميع أمور الدنيا والدين. وأمير فلسفي هو فنان معروف يحرص على اختيار نصوص لوحاته من القرآن الكريم والأحاديث الشريفة، ومن رباعيات الخيام، وأشعار حافظ الشيرازي، وغيرها، ويمتاز بحرفية عالية في إبداع هذا النوع من الخطوط، معتنياً بحجم الحرف ورمزية اللون، كما يحرص على الاستفادة من مميزات النستعليق الجلي وهي كثيرة. *تكوين أول ما يلفت الانتباه في هذه اللوحة هو احتواؤها على ثلاثة أجزاء أو عناصر رئيسية؛ حيث كتب الخطاط كلمة (الله) و (على)، بمفردهما، ثم كتب نص الآية كاملاً (على الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين) وحرص فلسفي على أن يخط كلمتي على والله، بخط سميك وواضح وباللون الأسود على يسار اللوحة، وفي ذلك تأكيد على مآلات ومعاني التوكل التي هي بيد الله عز وجل، ومن يتأمل حرف العين في «على» يقف عند تقنيات كتابة هذا الحرف في النستعليق الجلي، الذي جاء مرسوماً، ومراعياً للانحناءات التي تنتهي في العادة على شكل انحناء كبير يشبه الكأس. أما حرف الألف واللام المكررة مرتين في لفظ الجلالة «الله» فقد خطها أمير فلسفي ضمن قواعد النستعليق، على النحو الذي برز فيه حرف الألف ممدوداً بشكل طويل ورقيق، مع مسحة انسيابية عمودية وجمالية واضحة، في ما كان حرف اللام مميزاً بدوره فحرص فلسفي على أن يظهره بشكل منحن مع الحفاظ على توازن الخط ليعطي شكلاً جمالياً ورشيقاً، وقد حرص فلسفي أن يخط (على الله) بالخط النستعليق الكلاسيكي، أما الجهة اليمنى من اللوحة، فتضمنت كامل الآية، وجاءت بحجم أو سماكة أصغر، لا تخلو من الانسيابية والتوازن بين الحروف، مع اعتناء الخطاط بمسحة من الزخرفة الإسلامية، التي جاءت بلون هادئ أضفى على اللوحة جمالاً ورشاقة واضحة، من حيث المسافات بين الحروف والتوزيع المتقن للكلمات على سطح اللوحة. وبشكل عام، فقد أجاد فلسفي في تكوين هذه اللوحة، من حيث رسم الحرف بارتفاعاته ومداته وتوازنه على السطر، ليترجم من خلال هذه اللوحة جماليات النستعليق الذي يطلق عليه لقب «عروس الخط»، وقد كان دقيقاً مع اتجاهات الخطوط الأفقية والرأسية، فظهرت اللوحة بخط جميل وجذاب لعين المشاهد. ومن جهة ثانية، فقد جاءت الآية في داخل إطار من تدرجات اللون البني المائل إلى الصفرة ليضفي على المنظور العام للوحة رمزية خاصة بمسحة حيوية مبهجة للناظر، مما يضيف إلى تجربة هذا الفنان الشغوف بروح الفن الإسلامي وعالمه الشفيف. *إضاءة ولد الخطاط أمير أحمد فلسفي سنة 1959، ومنذ السابعة من عمره شغف باللوحات الخطية في الشوارع وعلى واجهات المباني، وعلى صفحات الكتب والمجلات والجرائد، غير أن بداياته الفعلية كانت على يدي معلمه الأول ابن بابائي، واستمر في هذه المسيرة في الفترة ما بين التاسعة والثامنة عشرة وهو يعايش فن الخط ويجري عليه تجاربه معتمداً على نفسه ومستنيراً بما أخذه عن أستاذه الأول. وهو اليوم عضو في جمعية الخطاطين الإيرانيين، يكتب خط التعليق الدقيق والجلي، شارك في معارض وملتقيات خطية كثيرة، تخللتها الكثير من التكريمات والجوائز.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
المدام يفتتح نشاطه الصيفي بمشاركة واسعة
المدام: عصام هجو افتتح نادي المدام موسمه الصيفي «عطلتنا غير» بحفل مميز حضره عدد من الشخصيات، تقدمهم سعيد معضد بن هويدن نائب رئيس مجلس إدارة النادي، وسعيد الكتبي مدير ناشئة الثميد، وأعضاء النادي والمشرفين، ويشهد الحدث مشاركة 130 منتسباً من الأطفال والناشئة، إلى جانب أولياء الأمور. بدأ الحفل بتقديم النشيد الوطني وكلمة ترحيبية ألقاها سهيل سالم سويدان الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة، وأكد أهمية النشاط الصيفي في صقل مهارات المشاركين وتعزيز معارفهم في مجالات متنوعة كالثقافة، والتكنولوجيا، والرياضة، والاستدامة، والذكاء الاصطناعي. تضمن البرنامج ورشاً تفاعلية مثل «السنع»، و«صناعة القهوة العربية»، و«أساسيات الذكاء الاصطناعي»، و«التصوير بالآيفون»، إضافة إلى ورشة «رحلة الإبداع» التي قدمها د. محمد بن جرش، وورشة «ابتكارات رياضي صغير» باستخدام الأوردوينو. كما شارك المنتسبون في أنشطة رياضية متنوعة، إلى جانب محاضرة توعوية حول الأمن الإلكتروني قدمتها شرطة الشارقة، وورش فنية بيئية، ودورات تدريبية في السباحة، والطباعة على الأقمشة. وشهد ركن «رواد المستقبل» تفاعلاً لافتًا حيث عرض المنتسبون منتجاتهم في تجربة تحاكي ريادة الأعمال. واختتم الأسبوع برحلة علمية إلى مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، حيث تعرف المشاركون إلى أبرز مجالات الابتكار، وقدموا مبادراتهم ضمن مبادرة «بادر ونحن معك» الهادفة إلى دعم وتشجيع الأفكار الشبابية الواعدة.


خليج تايمز
منذ 4 ساعات
- خليج تايمز
دبي تطلق مبادرة فنية مبتكرة لإعادة تعريف تجربة البيع بالتجزئة
أطلقت هوم سنتر، سلسلة متاجر التجزئة المنزلية الرائدة في الشرق الأوسط، رسمياً مجموعة هوم سنتر كوليكتيف، وهي سلسلة عروض حية هي الأولى من نوعها في المنطقة، تعيد تصور مساحات البيع بالتجزئة الخاصة بها كمسارات غامرة للثقافة والإبداع والمجتمع في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. تعكس هذه المنصة طاقة إبداعية متنامية في دول مجلس التعاون الخليجي، لا سيما في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث يتزايد الاستثمار في الفنون والموسيقى والتعبير الثقافي. وُلدت هوم سنتر كوليكتيف من هذه اللحظة الثقافية، وصُممت لتكون مساحةً دائمةً تلتقي فيها الأصالة والفن والمجتمع، داخل متجرها. وقالت أريا تافينيكو، الرئيسة التنفيذية لشركة هوم سنتر: "باعتبارنا علامة تجارية محلية، فقد شعرنا دائمًا بمسؤولية دعم المجتمعات التي نخدمها والاحتفال بالمواهب الموجودة فيها". ج: انطلقت الفكرة من رغبة في إعادة تصور مساحاتنا - ليس فقط كبيئات تجارية، بل كمنصات ثقافية. وبصفتنا علامة تجارية محلية، لطالما شعرنا بمسؤولية دعم المجتمعات التي نخدمها والاحتفاء بالمواهب الموجودة فيها. في الوقت نفسه، يشهد العالم تحولات، فهناك تقدير متزايد للإبداع والهوية والثقافة الشرق أوسطية. ألهمتنا تلك اللحظة من الانفتاح العالمي للتحرك. "هوم سنتر كوليكتيف" هي طريقتنا في منح الأصوات المحلية منصةً تُرى وتُسمع وتُحتفى بها. س: كيف يؤثر هذا على دور قطاع التجزئة في المنطقة؟ ج: لم يعد قطاع التجزئة يقتصر على المنتجات فحسب، بل أصبح يشمل أيضًا الهدف. يتوقع المستهلكون اليوم أكثر من مجرد الراحة، بل يرغبون في التواصل عاطفيًا مع العلامات التجارية التي يدعمونها. من خلال هوم سنتر كوليكتيف، نُعيد صياغة مفهوم التجزئة في الشرق الأوسط. بتحويل متاجرنا إلى مساحات للتعبير والتعاون ورواية القصص، نُظهر أن تجارة التجزئة يمكن أن تكون منصةً للمساهمة الثقافية. الأمر يتعلق بتشجيع الإبداع، ليس كحيلة، بل كجزء أصيل من هويتنا كعلامة تجارية محلية تقود حركة ثقافية جديدة في المنطقة. س: كيف تأمل أن يكون لك تأثير على المبدعين المحليين؟ ج: نهدف إلى التمكين والارتقاء والتوسع. بالنسبة لنا، يتمحور الأمر حول منح المبدعين المساحة والظهور والأدوات اللازمة للتعبير عن أنفسهم - وفقًا لشروطهم. ما يجعل هذه المبادرة قوية هو التعاون. فنحن لا نُملي السرد، بل نشارك في صياغته مع الفنانين. نستمع إلى رؤيتهم، ونعمل معهم على بناء بيئات أداء شخصية، ونساعدهم على الظهور بطريقة أصيلة ومتجذرة ثقافيًا. ج: نبحث عن أصوات أصيلة ومعبرة وذات صلة بالمجتمعات التي نخدمها. تجدر الإشارة - وخاصةً في الإمارات العربية المتحدة - إلى أن "المحلية" لا تعني بالضرورة الشرق الأوسط. فنحن نعيش في مدن متنوعة وجميلة تلتقي فيها الثقافات، ونرحب بهذه الطاقة العالمية. لذا، سواء كان موسيقيًا خليجيًا أو فنانًا أفريقيًا مقيمًا في دبي، فإننا نريد أن يمثل Home Centre Collective الطيف الكامل للإبداع الموجود هنا - متأثرًا عالميًا، ولكنه متأصل محليًا. س: هل يساعد الفنانون في تصميم مساحة أدائهم؟ ج: نعم، التعاون الفني جوهر كل ما نقوم به. مساحة العرض ليست مجرد خلفية، بل هي جزء من القصة. نعمل عن كثب مع كل فنان لفهم الطريقة التي يريد أن يُرى بها، وكيف يمكن أن تنعكس هويته بصريًا. مع أن الإعداد يجب أن يكون عمليًا من منظور البيع بالتجزئة والإنتاج، فإننا نُصمّم كل عنصر - من التصميم إلى الأجواء - ليشعر بالخصوصية والتعبير. الهدف هو خلق بيئة خاصة بهم تمامًا كما هي خاصة بنا. س: كيف يرتبط هذا بتصميم الداخلي باعتباره تعبيرًا عن الذات؟ لطالما ارتكز التصميم الداخلي على الهوية. في هوم سنتر، نؤمن بأن منزلك هو المساحة الأكثر خصوصية التي يمكنك خلقها، حيث يتجلى التعبير عن الذات بصدق. ما نقدمه في "كوليكتيف" هو امتدادٌ لهذه الفكرة. قد تكون هذه المساحات تركيباتٍ مؤقتة، لكنها مصممةٌ لتعكس الروح الإبداعية لكل فنان، تمامًا كما يعكس المنزل من يسكنه. ومن خلال هذه التصاميم، ندعو عملاءنا لاكتشاف مدى الترابط الوثيق بين الإبداع والمنزل. س: هل هناك خطط للتوسع خارج الإمارات والمملكة العربية السعودية؟ ج: نعم، طموحنا هو أن نطور هوم سنتر كوليكتيف لتصبح منصة إبداعية رائدة في الشرق الأوسط. تزخر المنطقة بطاقة إبداعية هائلة، ونرى فرصة حقيقية للاحتفاء بها والارتقاء بها من خلال سرد قصص أصيلة مستوحاة من التراث المحلي. وبينما تستمر المنطقة في تشكيل المحادثات العالمية حول التصميم والثقافة والهوية، فإننا نؤمن بأن الأصوات والمواهب التي ندعمها هنا يمكن أن يتردد صداها بشكل طبيعي خارج حدودنا - ومشاركة وجهة نظر الشرق الأوسط مع العالم.