logo
مايكروسوفت تسرّح 9 آلاف موظف: هل بدأ الذكاء الاصطناعي بإزاحة البشر؟

مايكروسوفت تسرّح 9 آلاف موظف: هل بدأ الذكاء الاصطناعي بإزاحة البشر؟

الرجلمنذ 3 أيام
في خطوة جديدة تُجسد التحوّل العميق في سوق التقنية، أعلنت شركة مايكروسوفت Microsoft عن تسريح 9 آلاف موظف، أي نحو 4% من إجمالي قوتها العاملة، وذلك في ظل تصاعد اعتمادها على أدوات الذكاء الاصطناعي في إنجاز المهام، بما فيها كتابة الكود البرمجي.
ويأتي هذا القرار بعد جولة سابقة من التسريحات في مايو الماضي، شملت 6 آلاف موظف، من بينهم مئات من المديرين المتوسطين والمهندسين. وتشمل التسريحات الجديدة أقسامًا من أبرزها وحدة ألعاب Xbox واستوديو الألعاب المحمولة King، التابع لمايكروسوفت.
وقال متحدّث باسم الشركة: "نواصل تنفيذ التغييرات التنظيمية الضرورية التي تُحسّن من قدرة الفرق على النجاح في سوق متغيّر".
30% من كود مايكروسوفت يُكتبه الذكاء الاصطناعي
الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت ساتيا ناديلا Satya Nadella، أعلن مؤخرًا أن 30% من الشيفرة البرمجية في الشركة باتت تُنتج بواسطة روبوتات الذكاء الاصطناعي. ودفع هذا التوجّه الإدارات إلى تشجيع الموظفين على دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في أدائهم اليومي.
وفي هذا السياق، كشفت جوليا ليوسون Julia Liuson، رئيسة قسم المطورين، أن تقييم أداء الموظفين سيشمل مدى استخدامهم للذكاء الاصطناعي، مضيفة في رسالة بريدية: "استخدام الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا.. بل ضرورة أساسية في كل دور وظيفي".
الوظائف المبتدئة في خطر
يُثير هذا التوجه مخاوف واسعة بشأن مصير الوظائف المبتدئة، لاسيما في مجالات البرمجة والهندسة، حيث أصبحت أدوات مثل ChatGPT وCopilot قادرة على إنتاج الشيفرات، وإنشاء تقارير، وتصميم الصور، وحتى الرد على البريد الإلكتروني بلغة إنجليزية سلسة.
ورغم تعهّد شركات التقنية بأن الذكاء الاصطناعي سيخلق فرص عمل جديدة، فإن المؤشرات الحالية تُشير إلى العكس. فقد أظهر تقرير حديث أن الوظائف المبتدئة في المملكة المتحدة تراجعت بنسبة الثلث منذ إطلاق ChatGPT في نوفمبر 2022.
كما كشفت منصة Github، المملوكة لمايكروسوفت، أن 50% من المطورين باتوا يستخدمون أدوات "البرمجة المساعدة بالذكاء الاصطناعي"، ما يعكس تسارع الاندماج بين الذكاء الاصطناعي والوظائف التقنية.
استثمارات ضخمة مقابل تقليص الوظائف
اللافت أن مايكروسوفت، رغم هذه التسريحات، لا تزال تضخ استثمارات هائلة في الذكاء الاصطناعي، إذ أعلنت أنها ستنفق نحو 80 مليار دولار على التقنيات الذكية خلال عام 2025 وحده، في وقت تتجه فيه كبرى الشركات إلى بناء بنية تحتية متقدمة تعتمد على الحوسبة السحابية ونماذج اللغة الكبيرة.
وفي حين يتوقع مارك زوكربيرغ Mark Zuckerberg أن تتمكن تقنيات الذكاء الاصطناعي من أداء دور "مهندس متوسط المستوى" خلال هذا العام، يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى ستستمر الشركات في استبدال البشر بالروبوتات البرمجية؟ وهل نحن أمام بداية نهاية الوظائف التقليدية؟ فقط الزمن سيجيب على هذه التساؤلات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ترامب حذره علانية".. ما المقاعد البرلمانية التي يستهدفها "ماسك" بعد تأسيس حزب أميركا؟
"ترامب حذره علانية".. ما المقاعد البرلمانية التي يستهدفها "ماسك" بعد تأسيس حزب أميركا؟

صحيفة سبق

timeمنذ 17 دقائق

  • صحيفة سبق

"ترامب حذره علانية".. ما المقاعد البرلمانية التي يستهدفها "ماسك" بعد تأسيس حزب أميركا؟

بعد أن أسس الملياردير إيلون ماسك، حزب "أمريكا"، متحديًا النظام الحزبي التقليدي في الولايات المتحدة، يسعى الحزب الجديد إلى استهداف مقاعد برلمانية حاسمة في الكونغرس، مستغلاً الهوامش الضيقة للتأثير على التشريعات الرئيسية، وسط توترات مع الرئيس دونالد ترامب حول مشروع قانون مثير للجدل، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه الخطوة على المشهد السياسي الأمريكي. وأعلن إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، تأسيس حزب "أمريكا" عبر منصته اكس أمس، متزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الـ249 لاستقلال الولايات المتحدة، ويهدف الحزب إلى كسر هيمنة النظام الحزبي التقليدي، الذي يصفه ماسك بـ"نظام الحزب الواحد" الذي يعاني من الهدر والفساد، وفي استطلاع أجراه على منصة اكس، أيد أكثر من 65% من 1.25 مليون مشارك فكرة إنشاء حزب جديد لمنافسة الجمهوريين والديمقراطيين، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وركز ماسك على استراتيجية محددة تستهدف الاستحواذ على مقعدين أو ثلاثة في مجلس الشيوخ وثمانية إلى عشرة مقاعد في مجلس النواب، وهذه المقاعد، بحسب ماسك، كافية لجعل الحزب قوة حاسمة في التصويت على القوانين المثيرة للجدل، مستفيدًا من الهوامش التشريعية الضيقة في الكونغرس. وأسس ماسك الحزب الجديد بعد أشهر من التعاون والخلاف مع دونالد ترامب، وقد دعم ماسك حملة ترامب الرئاسية لعام 2024 بمبلغ 277 مليون دولار، مما ساهم في فوزه، وكافأه ترامب بتعيينه رئيسًا لـ"إدارة كفاءة الحكومة" غير الرسمية، التي قادت تخفيضات جذرية في الوظائف والبرامج الحكومية، مدعية توفير 190 مليار دولار، لكن تحليل الشراكة من أجل الخدمة العامة كشف أن هذه التخفيضات ربما كلفت دافعي الضرائب 135 مليار دولار. وغادر ماسك منصبه في الإدارة بنهاية مايو 2025، وتصاعدت التوترات مع ترامب بعد دعم الأخير لمشروع قانون إنفاق يرفع ديون الولايات المتحدة بـ3.3 تريليون دولار، وهدد ماسك بدعم تحديات انتخابية ضد أعضاء الكونغرس المؤيدين للقانون، معلنًا نيته تشكيل حزب "أمريكا" إذا تم تمريره. تأثير محتمل وصوت مجلس النواب بأغلبية ضئيلة (218 مقابل 214) لصالح مشروع القانون، بينما كسر جي دي فانس تعادلًا في مجلس الشيوخ لتمريره، وهذا الهامش الضيق يبرز إمكانية تأثير حزب صغير مثل "أمريكا" على القرارات التشريعية، ويخطط الحزب لخوض انتخابات منتصف المدة في 2026، مستغلاً عدم اشتراط التسجيل الرسمي لدى لجنة الانتخابات الفيدرالية حتى جمع أو إنفاق مبالغ معينة. تهديدات علنية ورد ترامب على تحركات ماسك بتحذيرات علنية، مشيرًا إلى إمكانية ترحيله – كونه مواطنًا متجنسًا من جنوب إفريقيا – أو قطع عقود حكومية مع شركاته، وفي منشور على منصته "تروث سوشال"، قال ترامب: "إن ماسك قد يضطر لإغلاق شركاته والعودة إلى جنوب إفريقيا دون دعم حكومي".

الذهب ومناجمه وترقية "معادن أساسية"
الذهب ومناجمه وترقية "معادن أساسية"

الاقتصادية

timeمنذ 20 دقائق

  • الاقتصادية

الذهب ومناجمه وترقية "معادن أساسية"

هل الذهب هو المعدن التالي الذي سيُضاف إلى قائمة "المعادن الأساسية"؟ الذهب ليس عنصرًا أساسيًا في الصناعات التحويلية المتقدمة كغيره من المعادن الأساسية مثل المعادن النادرة والليثيوم والنحاس. ولكن يبدو أن هذا المعدن النفيس يشهد تحولًا طفيفًا في نظرة الحكومات والمستثمرين إليه . منذ أن تخلت الدول عن معيار الذهب في أوائل سبعينيات القرن الماضي، أصبح يُنظر إلى الذهب على نطاق واسع كجزء محدود نسبيًا من محافظ الاستثمار والاحتياطيات الحكومية . كان الذهب يُضاف إلى المحافظ كوسيلة للتحوط من التضخم أو خلال فترات التوترات الجيوسياسية المتصاعدة . من بعض النواحي، طغت السندات على دور الذهب في محافظ البنوك المركزية والاستثمارات، حيث أصبحت سندات الخزانة الأمريكية أهم هذه الأصول . لكن عودة دونالد ترمب إلى رئاسة الولايات المتحدة تُؤدي إلى إعادة تقييم عالمية للسلامة النسبية للأصول الأمريكية، واستقلالية الاحتياطي الفيدرالي، واحتمال تدهور الوضع المالي الأمريكي . وإذا أضفنا إلى ذلك هجمات ترمب على سيادة القانون في الولايات المتحدة، والضربة المحتملة التي قد تلحق بالاقتصاد الأمريكي والعالمي نتيجة سياساته التجارية، فإن الطريق مُهيأ لإعادة تقييم دور الذهب . ارتفع سعر المعدن النفيس 32.3% من أدنى مستوى له عند 2,536.71 دولار للأونصة الذي سجله في 14 نوفمبر، في الأيام التي أعقبت فوز ترمب على منافسته في الحزب الديمقراطي، نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس. بلغ سعر الذهب أعلى مستوى قياسي له عند 3,500.05 دولار للأونصة في 22 أبريل، ثم تراجع قليلاً منذ ذلك الحين ليغلق عند 3,357.08 دولار يوم الأربعاء . في حين أن تحركات الذهب اليومية لا تزال مدفوعة إلى حد كبير بدورة الأخبار، إلا أن الخلفية العامة تبدو داعمة . أصدر مجلس الذهب العالمي تقريرًا الشهر الماضي استطلع فيه آراء 73 بنكًا مركزيًا، وتوقع 95% منهم أن يزيد القطاع الرسمي من حيازاته خلال الأشهر الـ12 المقبلة . وقال المجلس: "يُمثل هذا ارتفاعًا قياسيًا منذ رصده لأول مرة في استطلاع عام 2019، ويمثل زيادة 17% عن نتائج عام 2024 ". كما تتجه البنوك المركزية إلى إعادة مزيد من حيازاتها إلى بلدانها الأصلية بعيدًا عن الولايات المتحدة، في إشارة أخرى إلى فقدان الثقة في الأصول الأمريكية وسياسات إدارة ترمب. الذهب أيضًا في وضع جيد كأحد البدائل القليلة المجدية إذا ما رأى عدد أكبر من الحكومات ومديري الصناديق والمستثمرين من القطاع الخاص خارج الولايات المتحدة أن عصر الاستثنائية الأمريكية قد ولّى وأن سندات الخزانة الأمريكية أصبحت الآن أصلًا أكثر خطورة مع تدهور الوضع المالي للبلاد. شركات التعدين يُعدّ أداء أسهم شركات تعدين الذهب عاملًا آخر يُظهر الصورة الإيجابية للذهب . شهد كبار منتجي الذهب ارتفاعًا في أسعار أسهمهم بوتيرة أسرع بكثير من ارتفاع سعر المعدن نفسه . هناك أسباب عدة قد تُفسر ذلك، بما في ذلك توقع حصول المساهمين على توزيعات أرباح أعلى في المستقبل، ومكافأة الشركات على انضباطها الرأسمالي في السنوات السابقة . ولكن قد يكون السبب أيضًا أن المستثمرين بدأوا في إعادة تقييم شركات تعدين الذهب على أمل أن يصبح الذهب جزءًا أكثر أهمية وأكبر من المحافظ الاستثمارية، العامة والخاصة على حد سواء . على سبيل المثال، ارتفعت أسهم شركة نيومونت، أكبر شركة تعدين ذهب مدرجة في العالم 63% من أدنى مستوى لها في 30 ديسمبر لتغلق عند 60.06 دولار أمريكي يوم الأربعاء . شهدت أسهم شركة باريك ماينينج الكندية ارتفاعًا بـ40.6% بالدولار الأمريكي من أدنى مستوى لها في 19 ديسمبر حتى إغلاق يوم الأربعاء . ارتفعت أسهم أنجلو جولد أشانتي في نيويورك 108% من أدنى مستوى لها في 30 ديسمبر لتغلق عند 46.66 دولار أمريكي يوم الأربعاء، بينما شهدت جولد فيلدز ارتفاعًا بـ88% بالدولار الأمريكي من أدنى مستوى لها في 14 نوفمبر حتى إغلاق يوم الأربعاء . إذا أصبح الذهب جزءًا أساسيًا من إستراتيجيات الاستثمار، فمن المرجح أن تصبح شركات التعدين المدرجة أكثر جاذبية، نظرًا لصعوبة العثور على مشاريع جديدة وتطويرها، وطول الفترة الفاصلة بين الاستكشاف والإنتاج .

خبير أميركي: الذكاء الاصطناعي يسيطر على 20% من حياتنا
خبير أميركي: الذكاء الاصطناعي يسيطر على 20% من حياتنا

أرقام

timeمنذ 34 دقائق

  • أرقام

خبير أميركي: الذكاء الاصطناعي يسيطر على 20% من حياتنا

حذّر الخبير التكنولوجي ورائد الأعمال الأميركي بريندان ماكورد من تنامي سيطرة الذكاء الاصطناعي على الحياة اليومية للأشخاص، مشيراً إلى أنه يوماً بعد يوم يزداد تحكم هذه التقنية في حياتنا، داعياً الأشخاص لاستخدامها بوعي. وقال ماكورد -الذي أسس شركتين في مجال الذكاء الاصطناعي وباعهما مقابل 400 مليون دولار كما شارك في بناء نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بوزارة الدفاع الأميركية: «الذكاء الاصطناعي يتحكم بالفعل في حياتك أكثر مما تتصور، وإليكم إحصائية أذهلتني يتحكم الذكاء الاصطناعي في 20 في المئة من ساعات يقظتك»، معقباً: «أي ساعة واحدة من كل خمس ساعات تقضيها مستيقظاً، وذلك عبر المنشورات التي تراها على منصات التواصل الاجتماعي والمنتجات التي تقترح عليك وحتى الأخبار التي تظهر لك». وشدد الخبير التكنولوجي على أن «معظم الناس لا يدركون مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على أفكارهم وقراراتهم» داعياً إلى استخدام أكثر وعياً لهذه التقنية. وأضاف ماكورد أن «الذكاء الاصطناعي سيجعلك إما مستقلاً وإما تابعاً، لذا فكّر في كيفية استخدامك للذكاء الاصطناعي الآن: هل تستخدمه كأداة لزيادة نفوذك؟، أم تستخدمه كوسيلة لتجنب التفكير؟»، مشيراً إلى أن «جوابك عن هذا التساؤل يكشف عن المسار الذي تسلكه بالفعل». وضرب ماكورد المثل بالولايات المتحدة قائلاً «لقد أصبحنا أمة من متلقي الأوامر، ففي القرن التاسع عشر كان 80 في المئة من الأميركيين يمتلكون شيئًا ما سواء مزرعة أو مشروعاً تجارياً أو أحد وسائل إنتاج، لكن اليوم أقل من 10 في المئة يمتلكون مشروعاً تجارياً». وأوضح الخبير التكنولوجي «لقد انتقلنا من كوننا مالكين إلى موظفين، ومن صُنّاع قرار إلى مُتلقي للأوامر، وهذا التحول يجعلنا مرشحين مثاليين للاعتماد على الذكاء الاصطناعي» وهو أمر خطير. وشدد الخبير التكنولوجي على أن «الأشخاص الذين يقفون وراء الذكاء الاصطناعي أكثر تأثيراً وخطورة من الذكاء الاصطناعي نفسه، واستخدم بنيامين فرانكلين المطبعة وأسس ناشرين مستقلين لنشر المعرفة بحرية، فيما استخدم جوزيف غوبلز نفس التقنية وأسس دعاية نازية للسيطرة على الملايين»، معقباً: «التقنية نفسها لكن النتائج متناقضة، وستحدد قيم بناة الذكاء الاصطناعي مستقبلنا». وتابع ماكورد السؤال الذي يتكرر كثيراً هو «من سيُثري بالذكاء الاصطناعي؟، إجابتي تتبع الاختناقات الاقتصادية، وابحث عما يحتاج إليه الجميع ولا يستطيع الحصول عليه بسهولة، في عصر التصنيع كان العمل المكتبي مكرراً أما اليوم فهو قوة الحوسبة، من يحظى الثروات الآن هم من يبنون مراكز البيانات».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store