
إسرائيل لا تريد السلام: الإستسلام أو الهيمنة العسكرية على المنطقة؟!
في هذا السياق، تذهب بعض التحليلات للإشارة إلى أن عنوان "طوفان الأقصى" الأول كان إسقاط مسار التطبيع، الذي كان من المفترض أن يشهد تقدماً كبيراً، حيث كان التركيز على المفاوضات السعوديّة الإسرائيلية برعاية أميركية، التي كانت الرياض تؤكد خلالها أن الأمر لا يمكن أن يتم إلا على أساس حل الدولتين ، لكن السؤال المركزي يبقى حول ما إذا كانت تل أبيب تريد فعلاً السلام؟.
تبدل التوازنات
في العام 1994، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحق رابين، في إطار ما كان يعرف بمعادلة الأرض مقابل السلام، قد تقدم بتعهد إلى وزير الخارجية الأميركي في ذلك الوقت وارن كريستوفر، بات يعرف لاحقاً بإسم "وديعة رابين"، يتضمن موافقته على الإنسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها تل أبيب في حزيران 1967، مقابل علاقات ثنائية ودبلوماسية كاملة وضمانات أمنية تحصل عليها من دمشق، أي أن الإنسحاب يشمل الجولان وبحيرة طبريا.
لاحقاً، أي بعد تسريب ما كان يُطرح في المفاوضات السرية، دفع رابين حياته ثمناً لهذا التعهد، حيث كان اليمين الإسرائيلي، الذي يضم رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو وعدد كبير من وزراء حكومته، من أبرز المعارضين لها، إنطلاقاً من رفضهم السلام الذي يقوم على الإنسحاب من الجولان وبحيرة طبريا.
في ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأولى، برز ما بات يعرف بإسم صفقة القرن ، أي السلام الذي يقوم على الإنخراط في مشاريع إقتصادية ضخمة، حيث كان العنوان الأبرز المؤتمر الذي عقد في البحرين، بعد أن كان ترامب نفسه قد بادر إلى الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وقرر نقل السفارة الأميركية إليها، ثم أعلن إعترافه بسيادة تل أبيب على الجولان.
في المرحلة الراهنة، تنطلق الطروحات من المعادلات التي كانت قد فرضت نفسها بعد "طوفان الأقصى"، أي هزيمة حركة "حماس" في غزة والضربات القاسية التي تعرض لها "حزب الله" في لبنان، بالإضافة إلى سقوط النظام السوري السابق، العامل الذي قد يكون هو الأهم في هذا المسار، في وقت كانت تل أبيب قد بادرت إلى شن حرب على إيران، دخلت الولايات المتحدة على خطها عبر الضربات المحدودة التي نفذتها على بعض المواقع.
المطروح اليوم
البحث فيما هو مطروح اليوم، من أجل فهم حقيقة ما تريده تل أبيب، ينبغي أن ينطلق من فلسطين، حيث يؤكد المسؤولون الإسرائيليون رفضهم أي بحث يستند إلى حل الدولتين، لا بل تتصدر العناوين الدعوات إلى ضم الضفة الغربية رسمياً، بالإضافة إلى خطة تهجير سكان غزة من القطاع، من دون تجاهل رد نتانياهو، في الفترة الماضية، على تمسك السعودية بحل الدولتين، بالدعوة إلى إقامة الدولة الفلسطينية على أراضيها.
في سوريا، بالرغم من كل الرسائل الإيجابية التي صدرت عن السلطة الجديدة، يشدد المسؤولون الإسرائيليون على رفضهم أي نقاش يتضمن الإنسحاب من الجولان، لا سيما بعد أن كان الجيش الإسرائيلي قد بادر إلى إحتلال العديد من المناطق في الجنوب السوري، لا بل تطالب تل أبيب، لوقف إعتداءتها، بالذهاب إلى إتفاق أمني، يعطيها حرية الحركة في تلك المناطق، بالتزامن مع إبقائها منزوعة السلاح.
في لبنان، يتصدر ملف سلاح "حزب الله" واجهة الأحداث، حيث الدعوات إلى نزعه أو تسليمه، قبل البحث في المسائل المطروحة من الجانب اللبناني، أي إلتزام إسرائيل بما نص عليه إتفاق وقف إطلاق النار، لناحية الإنسحاب من النقاط الخمس التي كانت قد احتلتها في العدوان الأخير، بالإضافة إلى إعادة الأسرى ووقف الإعتداءات المستمرة، وإلا منع المساعدات عن بيروت وإعطاء تل أبيب الضوء الأخضر لرفع وتيرة الإعتداءات.
"وهم" السلام
بناء على ما تقدم، يمكن الحديث عن أن إسرائيل، على عكس المعادلات التي كانت قد طُرحت في الماضي، لناحية السلام مقابل الأرض أو الإنخراط في مشاريع إقتصادية ضخمة، لا تريد أن تقدم أي شيء بالمقابل، بل باتت تطالب بالحصول على المزيد مقابل السلام المزعوم، من منطلق أن على الجهات الأخرى الذهاب إلى الإستسلام من دون أي مفاوضات حقيقية مسبقة، أو البقاء ضمن المعادلة التي تكرس هيمنتها العسكرية على المنطقة، من منطلق أنها الفريق "المنتصر" في الحرب، الذي نجح في كسر كل المعادلات التي كانت تطرح في السنوات الماضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 34 دقائق
- صوت لبنان
مستقبل نبيه برّي بين الإرث الثقيل وهاجس الرحيل
كتب آلان سركيس في 'نداء الوطن': تطغى الملفات الكبيرة على الساحة اللبنانية. وتتراكم المشاكل والهموم من أمنية إلى سياسية واقتصادية. ولا وقت للتفكير بملفات قد تكون مهمة، لكن لم يحن أوانها بعد، خصوصًا بعد الحرب الإسرائيلية – الإيرانية وانتظار تداعياتها على لبنان. أجرت الحكومة اللبنانية استحقاق الانتخابات البلدية بعد ثلاثة تمديدات. وسقطت كل الموانع التي تدفع إلى تأجيلها مرة رابعة. وتستعدّ البلاد بعد 11 شهرًا لإجراء الانتخابات النيابية التي ستكون مفصلية، إذا سمحت ظروف البلد والمنطقة بذلك. انتخب العماد ميشال عون رئيسًا في 31 تشرين الأول 2016، وصرّح بعدها أن عهده ينطلق بعد الانتخابات النيابية في أيار 2018. واليوم، يشهد لبنان عهدًا جديدًا قد لا يشارك مباشرةً في الانتخابات النيابية بشكل مباشر، لكن بطبيعة الحال ستؤثّر النتائج سلبًا أو إيجابًا على مسيرته. وبعيدًا عن الجهة التي ستفوز في الانتخابات في زمن التحولات الكبرى في لبنان والمنطقة، هناك سؤال كبير يطرح عن مستقبل رئيس مجلس النواب نبيه برّي، وما إذا كان سيترشّح مجددًا للانتخابات النيابية، أم أنه يعتزم اختتام مسيرته البرلمانية والسياسية. لا يُحسد برّي على الحمل الثقيل الذي يلقى على كاهله. وقد يكون مستقبل الطائفة الشيعية مرتبطًا بخياراته بعد اغتيال الأمين العام لـ 'حزب الله' السيد حسن نصرالله وتدمير البنية العسكرية لـ 'الحزب'، ومسح قسم لا يستهان به من القرى الحدودية وضرب البيئة الشيعية، وضعف النظام الإيراني وتهديده بالسقوط بعد الضربات الإسرائيلية والأميركية التي تلقاها. ويشبه وضع برّي في هذه المرحلة وضع الرئيس كميل شمعون بعد اغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميل، مع فارق كبير بين الشخصيتين من حيث الدور والحجم والوزن والأداء السياسي والوطني. كان اغتيال الجميل صدمة للمسيحيين وحلمًا ضاع، وهذا الجرح ما زال في الذاكرة المسيحية حتى اليوم. حاول شمعون وقف الانهيار وتثبيت الوجود المسيحي على الخريطة السياسية، مستفيدًا من هالته وعلاقاته الدولية والداخلية كرئيس للجبهة اللبنانية، وحاول تمرير المرحلة بأقل خسائر ممكنة. ويعتبر وضع برّي اليوم أصعب بكثير من وضع المسيحيين في تلك المرحلة، على رغم ثقل الخسارة، وللمفارقة، فإن النكبة التي أصابت المسيحيين حصلت بعدما تخطّى شمعون عتبة الثمانين عامًا، بينما تجاوز برّي عتبة الـ 86 عامًا عندما بدأت نكبة الشيعة بدخول 'حزب الله' حرب الإسناد في 7 تشرين الأول 2023، ويحاول معالجة كل تبعاتها. كبر برّي وشاخ، وابن الـ 87 عامًا (على الهوية مواليد 1938، لكنه يُصرّح في كتابه أنه مواليد 1936 وتأخّر أهله في تسجيله عامين، بعدما دوّن والده تاريخ ميلاده على نسخة من القرآن كي لا ينساه)، لم يعد قادرًا على مواجهة التحديات الكبرى، فالعمر له حقّ، لذلك يطرح جديًا ما إذا كان الرجل الذي ولد عام 1936، وتدرّج داخل حركة 'أمل' وتولى زمام القيادة بعد اختفاء الإمام موسى الصدر، سيكون قادرًا على استكمال مسيرته السياسية. مهما حاول 'حزب الله' الظهور بمظهر المنتصر أو غير المهزوم، فالوقائع تثبت غير ذلك على رغم المكابرة. يستطيع برّي الحفاظ على دور طائفته ضمن الحدود المرسومة لها داخل النظام، لكن نظرية 'الطائفة الحاكمة' سقطت إلى غير رجعة خصوصاً مع إنهيار أسطورة طهران. يتربّع برّي على عرش رئاسة البرلمان منذ عام 1992. وفاز في الانتخابات النيابية في دورات 1992 و1996 و2000 و2005 و2010 و2018 و2022، أي توج نائبًا 7 مرّات وهذا رقم قياسي. وبمجرّد عدم ترشّح برّي إلى انتخابات 2026، يعني ذلك حكمًا خروجه من نادي المرشحين إلى رئاسة مجلس النواب، علمًا أن لا منافس له طوال المرحلة الماضية. حتى الرئيس حسين الحسيني لم يدخل من ضمن منافسيه بعد 'اتفاق الطائف'. عوامل كثيرة تمنع برّي من الترشّح مجددًا إلى النيابة في دائرة صور – الزهراني، العامل الأول هو كبر سنّه، رغم أنه ما زال بوعيه، إلا أنّ عامل العمر قد يقف حجر عثرة. العامل الثاني هو الرغبة الداخلية في التغيير، حتى داخل حركة 'أمل' هناك من يسأل عن وريث. العامل الثالث قد يكون وضعه على لائحة العقوبات الأميركية، والعامل الرابع هو سلوكه الإعتباطي في رئاسة مجلس النواب وظهر هذا الأمر بوضوع في مسألة إنتخاب المغتربين، وبالتالي يصعب عندها انتخاب رئيس مجلس معاقب أميركيًا، ولن يقبل بعودته نائبًا من دون ترؤسه المجلس. وإذا كانت أسباب عدم الترشّح واضحة، إلا أن المآسي التي تمرّ بها الطائفة الشيعية وغياب نصرالله والضياع الحاصل، عوامل قد تدفع برّي إلى البقاء في دائرة الأضواء والزعامة، لأن غيابه سيؤدي إلى تراجع الدور الشيعي، وسط تأكيدات من داخل 'أمل' أن برّي باق ومهمة البحث عن وريث لا تزال باكرة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
عندما يلوّح جعجع بالخروج من الحكومة
في معراب، اجتمع نحو 60 إعلامياً وإعلامية مع رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع، في لقاء خُصّص لبحث ملفين أساسيين: سلاح «حزب الله» وتصويت الاغتراب. جعجع عرض بإسهاب موقف «القوات» من القضيتين، مشدداً على أن «الحزب» غير مستعد للتراجع عن مطلب تصويت المغتربين. اللبنانيون المنتشرون، بحسبه، سيتحركون في العالم دفاعاً عن هذا الحق، والخطوتان المطلوبتان اليوم هما: أولاً، استكمال التواقيع على العريضة النيابية التي تطالب رئيس المجلس النيابي بوضع اقتراح تعديل قانون الانتخاب على جدول الأعمال. وثانياً، الطلب من الحكومة إجراء استفتاء بين المغتربين لسؤالهم عن القانون الذي يريدونه: هل يوافقون على «تلفيقة» الستة نواب أم يتمسكون بحقهم بالاقتراع لـ 128 نائباً كما في الداخل؟ أما عن سلاح «حزب الله»، فأكد جعجع أن هذا السلاح كان منذ أكثر من ثلاثين عاماً سبباً مباشراً في أزمات لبنان الاقتصادية والسياسية، وقد آن الأوان لسحبه من كل الأراضي اللبنانية. انتقد حالة التراخي الرسمي، داعياً إلى أن يكون هذا الملف حصرياً على طاولة مجلس الوزراء، لا أن تتحول الدولة إلى وسيط بين «حزب الله» والمجتمع الدولي. وفي ما خص الحوار الجاري بين الرئيس جوزاف عون و«الحزب»، قال جعجع إن هذا الحوار لم يُثمر نتيجة طوال خمسة أشهر، وأضاف: «الرئيس يتعاطى وكأن الطرف الآخر خواجات، لكن هيدا مش مظبوط». وعن رئيس المجلس النيابي نبيه بري، شدد على أنه لا يدعو إلى تجاوز صلاحياته، لكنه اعتبر أن إعطاءه صلاحيات مفرطة هو تجاوز لمبدأ التوازن. المفاجأة الأبرز كانت في حديثه عن مستقبل مشاركة «القوات» في الحكومة، إذ قال للمرة الأولى: «لا توصوا حريص... سيكون موقعنا حيث نكون مفيدين، وإذا وجدنا أن الضرورة تتطلب قراراً مختلفاً، سنتخذه». إنها الإشارة العلنية الأولى من «القوات» إلى احتمال الانسحاب من الحكومة، في خطوة تعكس مدى الاحتقان السياسي وتدهور الثقة. أسعد بشارة - نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
عناوين واسرار الصحف اللبنانية ليوم الجمعة 4 تموز/يوليو 2025
العناوين صحيفة الأخبار: 'نابو' يستدعي ذاكرة الشعوب: المَجد لمن قال 'لا'! حذارِ تكرار تجربة التفاوض عشية وقف إطلاق النار: من قال إن أصل فكرة نزع السلاح قابل للنقاش؟ أكبر من هدنة وأقلّ من تسوية | مقترح وقف النار: العدوّ والمقاومة يدرسان خياراتهما بوادر موافقة 'حمساوية': التفاؤل بوقف النار يتعزّز عن شركاء 'إسرائيل' غير المرئيّين: هكذا تستمرّ الإبادة صحيفة البناء: لبنان يناقش طلبات أميركيّة على صفيح ساخن في ظلّ الغارات والتهديد بالحرب بوتين أكد لترامب لا وقف للنار في أوكرانيا دون حلّ شامل.. وترامب: لا تقدم اتفاق غزّة تقدّم جزئي.. والإبادة مستمرّة.. وسرايا القدس لعمليّات نوعيّة ضخمة صحيفة اللواء: عقوبات أميركية على 'القرض الحسن' براك ينتقد اتفاق وقف النار.. ويقترح 'العصا والجزرة' لنزع سلاح حزب الله الموفد السعودي يلتقي عون وسلام.. الحزب يستمهل الرد ويُطالب بـ'تظهير موقف قوي وسيادي' سباق في 'إسرائيل' بين التدمير وصفقة لـ60 يومًا روسيا تعترف بإمارة أفغانستان ألبانيزي: شركات كبرى تدعم 'إسرائيل' في حرب الإبادة وتهجير الفلسطينيين صحيفة الديار: بارّاك يعلن سياسة 'العصا والجزرة' لإخضاع لبنان لخطة واشنطن توافق بين عون وبري على الرد اللبناني.. وسلام أكثر تشددًا! صحيفة الجمهورية: الرد لم يبلغ خواتيمه بعد براك يقود محادثات 'إسرائيلية' – سورية هل يتمنى أعداء حزب الله أن يسلم سلاحه هل من استفاقة للخلايا التكفيرية وماذا يفعل الأجانب على الحدود؟ صحيفة النهار: تحرّك دولي 'عاجل' لإسناد التصوّر اللبناني تحرّك مفاجئ لبن فرحان و'الخماسية' في بيروت.. تصعيد 'إسرائيلي' يسابق الديبلوماسية ويبلغ خلدة حزب الله لم يغيّر موقفه ولوّح بإسناد إيران بري لـ'النهار': لا صحة لما يُنقل عني بشأن السلاح صحيفة الشرق: الخطيب استقبل جابر وأنطوان حبيب وزوّارًا: المسيحيون ضرورة إسلامية في المنطقة ماذا يجري على الحدود الشرقية بين لبنان وسورية؟؟!! رئيس الجمهورية التقى بن فرحان وعرض التطوّرات مع متري ونواب دار الفتوى: العلاقة بين دريان وسلام لا تشوبها شائبة الاسرار صحيفة البناء: خفايا -تعتقد مصادر أمنيّة أن حالة التصعيد التي يشهدها لبنان وغزّة بالمقارنة مع الشهر الماضي هي تعبير عن الطريق المسدود الذي يواجه الاحتلال في هاتين الجبهتين في التوصل لفرض الشروط على قوى المقاومة سواء عبر الاستعانة بالأميركي وبعض الداخل اللبناني في حالة المقاومة اللبنانية أو الاستعانة ببعض العرب للضغط التفاوضي أو خلق انشقاقات عشائريّة في غزّة بالتعاون مع السلطة الفلسطينية في ما يتعلق بالمقاومة الفلسطينية، وتعبير موازٍ عن الحاجة لحلول سريعة في الجبهتين والحديث عن أن الوقت ينفد بالنسبة للمقاومة هو في الحقيقة تعبير معاكس عن وقت ينفد بالنسبة للاحتلال وهذا يعني أن الصمود سوف يعني اندفاع الاحتلال نحو حرب في جبهة لبنان تفتح طريق التسويات وشبه تسوية في غزّة تستعيد صيغة وقف إطلاق النار الحاليّة في جنوب لبنان حيث الاحتلال يواصل الاستهداف. كواليس -رصدت دوائر دبلوماسيّة حراكًا عربيًا أميركيًا على خطّ إحدى الرئاسات في لبنان لدفعها إلى تبنّي ورقة سياسية واعتمادها كنقطة انطلاق لتسويق هذه الورقة التي يفترض أن تتضمّن خطة تتضمّن ملف سلاح المقاومة وصولًا إلى تسليمه للدولة اللبنانية بمعزل عن الحوار حول إستراتيجيّة وطنيّة للدفاع عن لبنان، وضمن ربط مصير السلاح بالاعتداءات 'الإسرائيليّة' وانسحابات جزئية 'إسرائيليّة' أقرب إلى إعادة الانتشار لا تتضمّن الجزء اللبناني من بلدة الغجر الواقع ضمن الخط الأزرق ولا رأس الناقورة وعدد من النقاط الثلاث عشرة التي يتحفّظ عليها لبنان ولا تأتي على ذكر مزارع شبعا المحتلة وتتحدّث عن إعادة الإعمار كشأن لبنانيّ صرف وليس عن التزام دوليّ عربيّ بإعادة الإعمار كجزء من خطة بحث مصير سلاح المقاومة، وبعد تبنّي هذه الورقة وتقديمها للرئاسات الأخرى والأطراف المعنيّة القيام بالاتّصالات بالآخرين تحت شعار تقريب وجهات النظر الرئاسيّة والسياسيّة حرصًا على التوافق الوطني. صحيفة اللواء: همس: أكد مصدر واسع الاطلاع أن ردًا واضحًا سيسلم من حزب لله، وأن الأخذ والرد لن يتسم بالسلبية، بل بمطالبات مفهومة! أكد مصدر واسع الاطلاع أن ردًا واضحًا سيسلم من حزب لله، وأن الأخذ والرد لن يتسم بالسلبية، بل بمطالبات مفهومة! غمز: يحاول رئيس كتلة نيابية تهدئة مخاوف مرجع روحي لجهة مصير الانتخابات وإلغاء المادّة 22 من القانون المعمول به حاليًا. يحاول رئيس كتلة نيابية تهدئة مخاوف مرجع روحي لجهة مصير الانتخابات وإلغاء المادّة 22 من القانون المعمول به حاليًا. لغز: تنشط الماكينات الإعلامية عبر القارات لتدبيج بيانات ذات صلة بالوضع الداخلي، مما يعزز الإنقسام في المقترحات اللبنانية. صحيفة الجمهورية: علم أنّ اتّصالات جرت بين شخصيات سياسية عدة لتنظيم اجتماع بهدف البّت في ملف تعارضه شخصية كبيرة، في حال لم يوضعّ على طاولة البت به خلال شهرين. كشفت هيئة دولية أنّ هدفها كان خلال الأشهر الأربعة الماضية ّإعادة 400,000 نازح سوري إلى بلدهم لكنّها أخفقت في تحقيق ذلك، إذ خرج 180 ألفًا ودخل 120 ألفًا. المصدر: صحف