
بالفيديو.. العلي: دورة القيادة والأركان المشتركة محطة مهمة في تأهيل الضباط
جاء ذلك خلال رعايته وحضوره حفل تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة رقم 29 صباح أمس.
واستهلت مراسم حفل التخريج بعزف السلام الوطني، ثم تلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، بعدها ألقى آمر كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة اللواء الركن طيار فهد فلاح الخرينج كلمة رحب فيها براعي الحفل والحضور الكريم.
وأكد الخرينج أنه «بعد مضي قرابة 3 عقود على إنشاء الكلية، تجني الكلية اليوم ثمار ما وصلت إليه من مكانة علمية عريقة تعكس حجم الجهود التي بذلت من قبل القيادات العسكرية المتعاقبة على قيادتها والمعلمين الذين أسهموا في تطورها وتميزها، عبر تأسيس مناهج علمية متطورة وأساليب تدريب حديثة في تأهيل ضباط قادة قادرين على فهم وتحليل البيئة العملياتية والاستراتيجية المحيطة بهم لتمكينهم من معرفة إجراءات صنع واتخاذ القرار المبني على التحليل السليم والفهم المستفيض لمواكبة المتغيرات المتسارعة خصوصا في مجال التطور التكنولوجي وسرعة نقل المعلومات والذكاء الاصطناعي، بما يعزز جاهزية قواتنا المسلحة ويحفظ أمن الوطن واستقراره».
بعد ذلك، قام راعي الحفل بتوزيع الشهادات والجوائز على الخريجين وتكريم المتفوقين والمتميزين منهم، مهنئا إياهم على تميزهم واجتيازهم لهذه الدورة بنجاح، معربا لهم عن فخره واعتزازه برعاية هذا الحفل.
ورحب وزير الدفاع بالمشاركة الفعالة والمتميزة لضباط وزارة الداخلية والحرس الوطني وبالضيوف الأعزاء من ضباط الدول الشقيقة والصديقة والتي تعكس مشاركتهم عمق علاقات التعاون والعمل العسكري المشترك مع الكويت.
وفي ختام الحفل، أشاد وزير الدفاع بالجهود الكبيرة التي بذلتها الكلية، قيادة وهيئة تدريس، في تطوير مناهجها وأساليبها التدريبية، وفق أحدث المفاهيم العلمية والعسكرية والتي تسهم في إعداد قيادات عسكرية مؤهلة علميا وعمليا، سائلا الله عز وجل أن يديم على بلدنا الحبيب نعمة الأمن والأمان والعزة والرفعة في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، وسدد على طريق الخير خطاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد.
وحضر حفل التخريج وكيل وزارة الدفاع الشيخ د.عبدالله المشعل ونائب رئيس الأركان العامة للجيش اللواء الركن طيار الشيخ صباح جابر الأحمد، ووكيل وزارة الداخلية بالتكليف اللواء علي مسفر العدواني والمعاون للعمليات والتدريب في الحرس الوطني اللواء الركن د.فالح شجاع فالح وعدد من كبار الضباط القادة بالجيش ورؤساء المكاتب والملاحق العسكرية لدى البلاد.
الجدير بالذكر أن عدد الضباط الدارسين في دورة القيادة والأركان المشتركة رقم 29 قد بلغ 125 دارسا منهم 75 ضابطا من الجيش الكويتي و4 ضباط من وزارة الداخلية و10 ضباط من الحرس الوطني و36 ضباطا من منتسبي القوات المسلحة بالدول الشقيقة والصديقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يترأس الاجتماع السادس للجنة تنظيم العمل الإنساني والخيري
بحث مسودة قانون العمل الإنساني الجديد لتطوير الإطار التشريعي المنظّم للنشاط الخيري والإنساني في البلاد عقدت لجنة تنظيم العمل الإنساني والخيري اجتماعها السادس برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، اليوم الخميس، وبحضور ممثلين عن الجهات الحكومية المعنية. ويأتي هذا الاجتماع ضمن جهود دولة الكويت المستمرة لتعزيز كفاءة العمل الإنساني والخيري وتنظيمه وفق أعلى المعايير الدولية، بما يحافظ على مكانة دولة الكويت الريادية ويصون سمعتها في هذا المجال. وبحثت اللجنة خلال الاجتماع مسودة قانون العمل الإنساني الجديد، الذي يهدف إلى تطوير الإطار التشريعي المنظّم للنشاط الخيري والإنساني في البلاد، بما يسهم في تعزيز الحوكمة ويضمن أعلى درجات الشفافية والفعالية. وأكدت اللجنة أن هذه الجهود تأتي انطلاقاً من التزام دولة الكويت بدعم المبادرات الإنسانية والخيرية وتطويرها بما يحقق الأثر الإيجابي المنشود ويدعم المجتمعات المستفيدة على المستويين المحلي والدولي.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً للجنة الوزارية لبحث آخر مستجدات تنفيذ المشاريع التنموية مع الجانب الصيني
ترأس سمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله في قصر بيان اليوم، اجتماعا للجنة الوزارية لمتابعة الموقف التنفيذي للاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين حكومتي دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية. وبحث الاجتماع الثامن عشر آخر مستجدات تنفيذ المشاريع التنموية المتضمنة مذكرات التفاهم الموقعة بين حكومة دولة الكويت وحكومة جمهورية الصين الشعبية لا سيما التعاون في مشروع ميناء مبارك الكبير والتعاون في مجال منظومة الطاقة الكهربائية وتطوير الطاقة المتجددة والتعاون بشأن منظومة خضراء منخفضة الكربون لإعادة تدوير النفايات والتعاون في مجال التطوير الإسكاني والتعاون في مجال البنية التحتية البيئية لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي والتعاون في مجال المناطق الحرة والمناطق الاقتصادية، إضافة إلى مجالات أخرى تتعلق بمكافحة التصحر. وقد وجه سمو رئيس مجلس الوزراء اللجنة الوزارية بمتابعة كافة تفاصيل الموقف التنفيذي للمشاريع التنموية الكبرى والوقوف على نتائج آخر المستجدات بما في ذلك الاستمرار بتقديم الدعم والإشراف اللازمين بصفة يومية للتغلب على أي صعوبات أو تحديات تواجه تنفيذ المشاريع، مشددا على أهمية متابعة كافة الجهود المبذولة من الجهات الحكومية المعنية بالمشاريع التنموية الكبرى في البلاد وتوحيد الجهود الرامية إلى تسريع وتيرة العمل والإنجاز بها.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
أكدت خلال تكريم طلبة من "ذوي الهمم" أن "الشؤون" أنهت جميع العوائق المالية والإجرائية التي حالت دون صرف هذه الأجهزة
أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة، عن انفراجة مرتقبة في ملف الأجهزة التعويضية لذوي الإعاقة، بعد سنوات من التأخير، مؤكدة أن الوزارة أنهت جميع العوائق المالية والإجرائية التي حالت دون صرف هذه الأجهزة خلال السنوات الخمس الماضية، سواء بسبب نقص الميزانية أو تعقيدات الإجراءات الإدارية. وقالت الحويلة، خلال حفل تكريم المتفوقين من طلاب الثانوية العامة من ذوي الإعاقة، إن الأسبوع المقبل سيشهد بدء صرف أولى دفعات الأجهزة التعويضية، مبينة أن البداية ستكون مع السماعات الطبية، يليها تباعاً بقية الأجهزة اللازمة لكل حالة وفقاً لاحتياجاتها الخاصة. وأكدت الحويلة أن الأشخاص الذين سبق أن تم قياس احتياجاتهم للكراسي المتحركة بمواصفات دقيقة، سيتم العمل فوراً على طلبها، مشيرة إلى أن الوزارة حالياً في طور تنفيذ الممارسات التوريدية لهذه الأجهزة، لضمان توفيرها بأعلى المواصفات الملائمة لكل مستفيد. وشدّدت الحويلة على أن الوزارة عازمة على إنهاء هذا الملف خلال العام الحالي بالكامل، قائلة: "أعدكم ألا تنتهي هذه السنة إلا وقد حصل كل مسجل في الهيئة ويحتاج إلى جهاز تعويضي على الجهاز المناسب له، وبالمواصفات التي تلبي احتياجاته"، مؤكدة أن هذا الموضوع يشغل بالها منذ فترة طويلة، وتسعى بكل جهدها إلى تخطيه وتجاوزه. وأعربت عن شكرها وتقديرها لتعاون الجهات الحكومية المختلفة في إزالة العوائق التي حالت دون صرف الأجهزة سابقاً، مؤكدة أن هذا التعاون أثمر عن تجاوز التحديات المالية والإجرائية التي عطلت توفير الأجهزة للمستفيدين. واختتمت الحويلة حديثها برسالة تفاؤل، قائلة: "بإذن الله، ستسمعون أخباراً جميلة في الأيام المقبلة عن هذا الملف وغيره من القضايا التي تهم ذوي الإعاقة".