
إطلاق مشروع تطوير الخبر الشمالية على مساحة 300 ألف متر مربع
وأوضحت أن مشروع تطوير الخبر الشمالية يقع على مساحة تزيد عن (300.000) متر مربع في مرحلته الأولى وذلك في الجزء الواقع ما بين طريق الأمير تركي حتى شارع الملك خالد بن عبدالعزيز، وما بين شارع 21 حتى طريق الأمير فيصل بن فهد، ويشمل العديد من العناصر أبرزها استحداث أرصفة للمشاة بمساحة إجمالية تزيد عن (40.410) أمتار مربعة، فيما تبلغ أطوال الشوارع التي سيتم تطويرها (5490) مترًا طوليًا، ومواقف للسيارات، وأشجار ظل ومسطحات خضراء بمساحة تزيد عن (5.800) متر مربع، وكراسي للجلوس، وتعزيز وسائل السلامة المرورية، وانسيابية الحركة للمشاة من خلال وجود ممرات آمنه تساعد على تنقلهم بكل يسر وسهولة، كما يشمل المشروع أعمال السفلتة والإنارة واللوحات الإرشادية.
وبينت الأمانة أن مشروع التطوير سوف يسهم في تعزيز الميزة التنافسية للخبر الشمالية كونها القلب النابض لمدينة الخبر، إضافة إلى كونها تمثل الوسط التجاري والسياحي من خلال وجود العديد من المتاجر والمقاهي والمطاعم العالمية مما يتطلب المحافظة عليها وتشجيع العناصر التجارية، وإيجاد المقومات الكفيلة بزيادة جاذبيتها منطقةً سياحيةً وتجاريةً ورفع أعداد الزائرين سواء لها من داخل المنطقة وخارجها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 23 دقائق
- الرياض
أمانة القصيم تنفّذ 4793 جولة رقابية بالأسياح
نفّذت أمانة منطقة القصيم ممثلة ببلدية محافظة الأسياح، (4793) جولة رقابية على المنشآت التجارية والصحية والأسواق والرقابة على المباني خلال النصف الأول لعام 2025م. وتضمنت الجولات تحرير (50) مخالفة، وذلك في إطار جهودها لمتابعة مدى الالتزام بالاشتراطات الصحية والبلدية. وأوضح رئيس بلدية محافظة الأسياح المهندس غازي الظفيري أن الفرق الرقابية في البلدية طبّقت لائحة الغرامات بحق المخالفين، مشددًا على استمرار الجولات الرقابية المكثفة لضمان تعزيز الجودة والصحة العامة، ورفع مستوى الأمتثال لدى المنشآت في المحافظة.


الرياض
منذ 23 دقائق
- الرياض
تصنيف لرخص العمل حسب الفئات المهارية.. ومطالبات بضمان التطبيق
أصدر وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، قرارًا وزاريًا بتصنيف رخص عمل العمالة الوافدة وفق ثلاث فئات مهارية رئيسة: الفئة عالية المهارة، الفئة الماهرة، والفئة الأساسية، إذ يهدف القرار إلى تعزيز أداء العاملين ونقل الخبرة والتجارب إلى سوق العمل السعودي عبر استقطاب المواهب العالمية، بما يسهم في تطوير ورفع الكفاءة التشغيلية والاستفادة من خبراتها، وبناء بيئة تدعم الابتكار وتطوير نماذج الأعمال، وأكد عدد من المختصين على أهمية توفير الآليات اللازمة لضمان تطبيق مثل هذه النوعية من القرارات والأنظمة وتحقيق مستهدفاتها داخل المملكة في ظل استمرار رصد تراخي في مخرجات برامج "الفحص المهني" للعمال وشهادات التصنيف المهني للعمال بدليل كثرة انتشار اليد العاملة غير المؤهلة في كثير من الأعمال والمهن كصيانة السيارات وصيانة الأجهزة الإلكترونية والبناء وفي المطاعم. وأكد تقرير معمم من طرف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أن القرار سيعمل على تطوير آليات التحقق ومعرفة نسب الفئات المهارية للعمالة الوافدة في سوق العمل وإدارتها على نحوٍ أفضل من خلال التحقق من امتلاك العامل الوافد للمهارات والمؤهلات اللازمة لمتطلبات العمل، وبما يتماشى مع أفضل الممارسات المتقدمة، كما سيتم تصنيف رخص العمل واستكمال التطوير التقني ابتداءً من 18 يونيو 2025، وذلك للعمالة الوافدة التي تعمل حاليًا في سوق العمل السعودي، في حين يجري تصنيف رخص العمل للعمالة الوافدة القادمة للمملكة اعتبارًا من 1 يوليو 2025. وأصدرت الوزارة دليلًا إرشاديًا يوضّح كافة تفاصيل القرار، حيث سيتم تنصيف رخص العمال بحسب الفئات المهارية لليد العاملة (عالية المهارة ثم الماهرة ثم الأساسية) وتشمل معايير التصنيف المؤهلات العلمية والخبرة العملية والمهارات المهنية والأجر، مبينة أن القرار يأتي في إطار جهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لخلق سوق عمل أكثر جاذبية وكفاءة، وتنمية الكفاءات البشرية، وتطوير بيئة الأعمال، مما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني. وقال المستثمر في قطاع صيانة السيارات، المهندس، محمد عمر كابلي، من المهم والضروري أن تكون هناك آليات تضمن مخرجات مثل هذه النوعية من القرارات والأنظمة، وأن يكون تصنيف اليد العاملة داخل المملكة وبشكل عملي في ظل ما يلاحظ ويرصد من كثرة اليد العاملة غير المؤهلة وأيضا الغير متناسبة مع احتياجات السوق في المملكة في ورش إصلاح الإلكترونيات وفي البناء وأيضا في ورش السيارات، وعلى سبيل المثال كثير من الدول التي يتم استقدام الأيدي العاملة منها تمنح تصنيفا متقدما لميكانيكي السيارات بناء على مهارتهم وتفوقهم في إصلاح نوعيات السيارات الموجودة والمنتشرة في تلك الدول وعادة ما تكون تلك السيارات قديمة وأقل تطورا مقارنة بالسيارات المنتشرة في المملكة والتي تتطلب ميكانيكي ملم بالإلكترونيات وأجهزة الكمبيوتر التي أصبحت جزءا مهما من أجزاء السيارات له دوره الكبير في كفاءتها وتحسين أدائها وتوفير سبل السلامة المطلوبة فيها حسب معاييرنا المعتمدة بالمملكة. بدوره قال، الخبير الاقتصادي، الدكتور سالم باعجاجة، إن جهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومبادراتها وبرامجها الرامية إلى تنظيم سوق العمل وتأهيل القوى العاملة بالمملكة كبيرة وواضحة بحكم كونها مسؤولة عن تصنيف العمالة في مختلف القطاعات وهي متكاملة مع جهود مختلف الجهات الأخرى في هذا الجانب مثل وزارة البلديات والإسكان التي هي مرجع تصنيف مقدمي الخدمات في المدن والهيئة السعودية للمهندسين المسؤولة عن تصنيف المهندسين والهيئة السعودية للتخصصات الصحية التي تعد مرجع لتصنيف العاملين في القطاع الصحي، ولذا فمن المأمول أن يكون هذا القرار القاضي بتصنيف رخص عمل العمالة الوافدة وفق ثلاث فئات مهارية رئيسة إضافة لتلك الجهود السابقة وأن يعزز الوصول إلى الجدارة والأداء المناسب والمطلوب في سوق العمل بالمملكة خصوصا وأن هناك تجاربا كثيرة سابقة في هذا المنحى، ومن الضروري بناء على تلك التجارب التذكير بأهمية توفير آليات مناسبة تضمن حسن تنفيذ القرار وتضمن التأكد من مهارات اليد العاملة التي ستعمل داخل المملكة خصوصا وأننا لازلنا نشاهد انتشارا للعمالة الأجنبية غير المدربة والمؤهلة في مختلف المهن والقطاعات على الرغم من إلزام العاملين في كثير من المهن والأعمال بشهادات التصنيف المهني التي تثبت مستوى العامل وتأهيله في عمله.


الرياض
منذ 29 دقائق
- الرياض
النفط يقلص الخسائر.. وتوقعات 72 دولارًا للبرميل
قلص النفط خسائره، أمس الاثنين، حيث عوض شحّ السوق الفعلي للنفط تأثير زيادة إنتاج أوبك+ بأكثر من المتوقع في أغسطس، بالإضافة إلى المخاوف بشأن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأمريكية على النمو الاقتصادي والطلب على النفط. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت إلى 67.22 دولارًا للبرميل، انخفضت بمقدار 22 سنتًا، أو 0.3%، لتصل إلى 68.08 دولارًا. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 66.63 دولارًا أمريكيًا، بانخفاض 37 سنتًا أو 0.6%، مرتفعًا عن أدنى مستوى له سابقًا عند 65.40 دولارًا أمريكيًا. اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفة باسم أوبك+، يوم السبت على زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميًا في أغسطس. وتمثل زيادة أغسطس قفزة من الزيادات الشهرية البالغة 411 ألف برميل يوميًا التي وافقت عليها أوبك+ لشهري مايو ويونيو ويوليو، و138 ألف برميل يوميًا في أبريل. السوق لا يزال متماسكًا وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل في بنك يو بي إس: "في الوقت الحالي، لا يزال سوق النفط متماسكًا، مما يشير إلى قدرته على استيعاب براميل إضافية". بينما قال تيم إيفانز من شركة إيفانز إنرجي في مذكرة: "تمثل زيادة الإنتاج بوضوح منافسة أكثر شراسة على حصة السوق، وقدرًا من التسامح مع الانخفاض الناتج في الأسعار والإيرادات". وقال محللون في آر بي سي كابيتال، بقيادة حليمة كروفت، في مذكرة، إن القرار سيعيد ما يقرب من 80% من التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا من ثمانية منتجين في أوبك إلى السوق. ومع ذلك، أضافوا أن الزيادة الفعلية في الإنتاج كانت أقل من المخطط لها حتى الآن، وأن معظم الإمدادات كانت من المملكة العربية السعودية. وفي إظهار لمدى الثقة في الطلب على النفط، رفعت المملكة العربية السعودية يوم الأحد سعر أغسطس لخامها العربي الخفيف الرائد إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر لآسيا. تطبيع الطاقة الإنتاجية وتوقع محللو بنك جولدمان ساكس أن ترفع مجموعة من ثمانية أعضاء في أوبك+ حصص إنتاج النفط بمقدار 550 ألف برميل يوميًا في سبتمبر، في الاجتماع المقبل في 3 أغسطس، مما يُكمل إنهاء التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا، في إطار سعيهم إلى تطبيع الطاقة الإنتاجية الفائضة في ظل مرونة الطلب العالمي على النفط. جاءت التوقعات المنشورة يوم الأحد بعد أن اتفقت أوبك+ يوم السبت على زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميًا في أغسطس، مما ساهم في تسريع وتيرة الإنتاج في أول اجتماع لها منذ ارتفاع أسعار النفط وتراجعها عقب الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على إيران. وصرح جولدمان ساكس: "إن إعلان يوم السبت عن تسريع زيادات العرض يعزز ثقتنا في استمرار التحول، الذي بدأنا نتراجع عنه الصيف الماضي، نحو توازن طويل الأجل يركز على تطبيع الطاقة الفائضة وحصة السوق، ودعم التماسك الداخلي، وضبط إمدادات النفط الصخري الأمريكي استراتيجيًا". ويتوقع البنك ارتفاع إنتاج النفط الخام من الدول الأعضاء الثمانية في أوبك+، أو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا، بمقدار 1.67 مليون برميل يوميًا بين مارس وسبتمبر، ليصل إلى 33.2 مليون برميل يوميًا، حيث تقود المملكة العربية السعودية أكثر من 60% من هذه الزيادة. تشمل الدول الثماني المملكة العربية السعودية، وروسيا، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وعُمان، والعراق، وكازاخستان، والجزائر. وأبقى جولدمان على توقعاته لسعر خام برنت عند 59 دولارًا للبرميل للربع الأخير من عام 2025 و56 دولارًا للبرميل لعام 2026، مشيرًا إلى عوامل معاكسة مثل نقص الإمدادات مقارنةً بتوقعاته، ولا سيما في روسيا، وانخفاض الطاقة الإنتاجية الفائضة التي تدعم أسعار النفط طويلة الأجل. كما سلّط جولدمان الضوء على مخاطر ارتفاع الطلب على النفط، متوقعًا ارتفاع الاستهلاك العالمي بمقدار 600 ألف برميل يوميًا في عام 2025 ومليون برميل يوميًا في عام 2026، مدفوعًا بالطلب الصيني القوي على النفط، ومرونة النشاط الاقتصادي العالمي، وانخفاض قيمة الدولار الأمريكي بشكل أكبر. في حين يرى البنك مخاطر متوازنة لتوقعاته لأسعار النفط لعام 2025، فإنه يتوقع مخاطر هبوطية لعام 2026، مشيرًا إلى احتمال إنهاء الجولة الثانية من تخفيضات إنتاج أوبك+ بعد الجائحة، والتي بلغت 1.65 مليون برميل يوميًا، وارتفاع احتمالات الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة، والتي يقدرها اقتصاديوه بنسبة 30%. كما تعرض النفط لضغوط حيث أشار مسؤولون أمريكيون إلى تأجيل الرسوم الجمركية لكنهم لم يقدموا تفاصيل عن التغييرات في المعدلات التي ستُفرض. ويخشى المستثمرون من أن تؤدي الرسوم الجمركية المرتفعة إلى إبطاء النشاط الاقتصادي والطلب على النفط. رسوم ترمب الجمركية وأعلن ترمب في أبريل عن رسوم جمركية أساسية بنسبة 10% على معظم الدول، ورسوم "متبادلة" أعلى تصل إلى 50%، مع تحديد الموعد النهائي الأصلي يوم الأربعاء المقبل. مع ذلك، قال ترامب أيضًا إن الرسوم قد تتراوح قيمتها بين "60% أو 70% إلى 10% و20%"، مما يزيد من غموض الصورة. وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا: "لا تزال المخاوف بشأن رسوم ترمب الجمركية هي الموضوع الرئيس في النصف الثاني من عام 2025، حيث يُعد ضعف الدولار الدعم الوحيد للنفط في الوقت الحالي". تداولات الأسبوع الماضي وكانت أسعار النفط قد انخفضت في إغلاق تداولات الأسبوع الماضي، مع توقع السوق زيادة إنتاج أوبك+. فضلاً عن مخاوف من ضعف الطلب الأمريكي بعد أن أظهرت بيانات حكومية ارتفاعا مفاجئا في المخزونات الأمريكية، أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم، مما عزز من انخفاضات أسعار الخام. كما تعرضت أسعار النفط الخام لضغوط من تقرير نشره موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، والذي أفاد بأن الولايات المتحدة تخطط لاستئناف المحادثات النووية مع إيران الأسبوع المقبل، بينما صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران لا تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي. في غضون ذلك، عادت حالة عدم اليقين بشأن سياسة التعريفات الجمركية الأمريكية إلى الواجهة مع اقتراب نهاية فترة التوقف المؤقت التي استمرت 90 يومًا لرفع الرسوم. وأفاد دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي، اطلعوا على سير المحادثات، يوم الجمعة، بأن مفاوضي الاتحاد الأوروبي فشلوا حتى الآن في تحقيق تقدم في مفاوضات التجارة مع إدارة ترمب، وقد يسعون الآن إلى تمديد الوضع الراهن لتجنب رفع الرسوم الجمركية. 72 دولارًا للبرميل وعلى صعيد منفصل، أعلن بنك باركليز أنه رفع توقعاته لسعر خام برنت بمقدار 6 دولارات ليصل إلى 72 دولارًا للبرميل لعام 2025، وبمقدار 10 دولارات ليصل إلى 70 دولارًا للبرميل لعام 2026، وذلك في ظل تحسن توقعات الطلب. في تطورات أسواق الطاقة، ارتفع إنتاج أوبك النفطي في يونيو، بقيادة المملكة العربية السعودية بعد اتفاق أوبك+ على زيادة الإنتاج، على الرغم من أن الزيادة كانت محدودة حيث ضخ العراق أقل من المستهدف لتعويض فائض الإنتاج السابق. وأظهر مسحٌ أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ضخت 27.02 مليون برميل يوميًا الشهر الماضي، بزيادة قدرها 270 ألف برميل يوميًا عن إجمالي إنتاج مايو، حيث حققت السعودية أكبر زيادة. تُسرّع أوبك+، التي تضم أوبك وحلفائها، بما في ذلك روسيا، خطتها لإنهاء أحدث تخفيضات إنتاجية. في الوقت نفسه، يُطلب من بعض الأعضاء إجراء تخفيضات إضافية لتعويض فائض الإنتاج السابق، مما يحدّ نظريًا من تأثير هذه الزيادات. بموجب اتفاق بين ثمانية أعضاء في أوبك+ يغطي إنتاج يونيو، كان من المقرر أن ترفع الدول الخمس الأعضاء في أوبك - الجزائر والعراق والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة - إنتاجها بمقدار 313 ألف برميل يوميًا قبل سريان تخفيضات التعويضات التي يبلغ مجموعها 173 ألف برميل يوميًا للعراق والكويت والإمارات العربية المتحدة. ورفعت الإمارات العربية المتحدة إنتاجها بمقدار 100 ألف برميل يوميًا، لكنها لا تزال تضخ أقل من حصتها في أوبك+. وهناك نطاق واسع من تقديرات الإنتاج في العراق والإمارات العربية المتحدة، حيث تضع العديد من المصادر الخارجية إنتاج الدولتين أعلى من إنتاج الدولتين نفسيهما. في حين تظهر البيانات المقدمة من مصادر ثانوية في أوبك أن ضخ النفط يقترب من الحصص المقررة، تشير تقديرات أخرى، مثل تقديرات وكالة الطاقة الدولية، إلى أن ضخ النفط يفوق ذلك بكثير. رفع دعم الوقود تدريجيًا في أنغولا، رفعت البلاد سعر الديزل بمقدار الثلث اعتبارًا من يوم الجمعة، في إطار مساعي الحكومة للحد من الدعم الباهظ ودعم المالية العامة. تعمل الدولة الأفريقية المنتجة للنفط على رفع دعم الوقود تدريجيًا منذ عام 2023، بتشجيع من صندوق النقد الدولي. ويتعرض اقتصاد أنغولا لضغوط بسبب انخفاض أسعار النفط الخام العالمية في وقت سابق من هذا العام، وتواجه سداد ديون خارجية بقيمة حوالي 9 مليارات دولار في عام 2025، بما في ذلك سندات يوروبوند تستحق في نوفمبر. وارتفع سعر الديزل إلى 400 كوانزا (0.4386 دولار) للتر الواحد من 300 كوانزا قبل ذلك، وهو الارتفاع الثاني للسعر هذا العام. وتركت هيئة تنظيم المنتجات البترولية أسعار البنزين وغاز البترول المسال دون تغيير. وقالت وزيرة المالية فيرا ديفيس دي سوزا، إن دعم الوقود بلغ حوالي 4% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي، وقالت إن الحكومة تخطط لمواصلة إلغائه على مراحل. وأعلن صندوق النقد الدولي في مايو أنه خفّض توقعاته الأولية لنمو أنغولا لعام 2025 إلى 2.4% من 3%، مشيرًا إلى انخفاض أسعار النفط وتشديد شروط التمويل الخارجي. وأثار ارتفاع أسعار البنزين في عام 2023 احتجاجات دامية، ولكن لم تظهر أي بوادر فورية على اضطرابات اجتماعية في أنغولا يوم الجمعة.