
الضبابية تغلف مصير يزن النعيمات مع نادي العربي القطري
وكانت الأيام الماضية شهدت تسريبات قوية أن الطرفين يتطلعان إلى فسخ العقد فيما بينهما بالتراضي، لكن لم يصدر حتى اليوم أي شيء رسمي بهذا الخصوص.
وكان يزن النعيمات قد خاض أول تجربة احترافية خارجية في مسيرته مع الأهلي القطري قادماً من سحاب الأردني، قبل أن ينتقل الموسم الماضي لصفوف العربي، ومع الأخير لم يقدم المستوى المطلوب بعد تعرضه لثلاثة إصابات متتالية أثرت سلباً على مردوده التهديفي.
وقد تكون الرغبة متبادلة بين الطرفين لفسخ العقد فيما بينهما بالتراضي، وهو خيار ربما يكون مرضياً ليزن النعيمات، حيث لن يتكلف حينها دفع الشرط الجزائي التي تبلغ قيمته نحو مليون دولار.
هل يرحل يزن النعيمات عن الدوري القطري؟
تفيد مصادر خاصة لـ winwin، أن نادي العربي الذي لم يستفد من تعاقده مع يزن النعيمات في الموسم الماضي، حيث لم يسجل له أي هدف وغاب عن عديد من المباريات، من الممكن أن يتقبل فرصة فسخ العقد بالتراضي.
ومن المرجح أن النعيمات يدرك جيداً أن استمراره مع العربي القطري لا يضمن له المشاركة كلاعب أساسي، بعد أن تعاقد النادي مع الكيني مايكل أولونغا مهاجم الدحيل الذي سبق أن توج هدافاّ للدوري مع فريقه أكثر من مرة، وقد يتم الاعتماد عليه بشكل كبير في خط الهجوم.
ما سبق، يجعل العلاقة بين يزن النعيمات ونادي العربي القطري ضبابية، لكن الرؤية لا بد أن تتضح في الأيام القليلة المقبلة، وبخاصة أن الموسم الجديد على الأبواب، ومن حق اللاعب أن يعرف مصيره قبل أن يغلق سوق الانتقالات.
ويأمل مهاجم منتخب الأردن أن يعرف مصيره، حتى يتمكن من دراسة بعض العروض المقدمة له ويبدي رأيه فيها بشكل قانوني، ويحدد وجهته في حال أعطاه نادي العربي "الضوء الأخضر" للرحيل.
هل يبحث مدرب منتخب الأردن عن بديل للمهاجم يزن النعيمات ؟
ومن خلال التأمل بما يحدث، فإن التوقعات تشير إلى أن علاقة النادي العربي بيزن النعيمات مهددة بالانتهاء، فاللاعب أولاً لا يرضى أن يكون احتياطياً في وقت تسعى أندية عربية للتعاقد معه وترى فيه أنه سيكون نجم فريقها الأول.
وبحسب ما يتم تسريبه من مصادر أردنية، فإن النعيمات قد يكون مرشحًا للاحتراف مع أحد الفرق التي ستشارك في دوري روشن السعودي لكن ذلك منوط بفسخ عقده مع العربي القطري.
ويعتبر النعيمات أحد أبرز النجوم على مستوى قارة آسيا، حيث ترشح لجائزة اللاعب الأفضل على مستوى القارة، ويعتبر أحد المساهمين في الانجاز التاريخي لمنتخب النشامى الذي بلغ مؤخراً نهائيات كأس العالم 2026 لأول مرة بالتاريخ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 3 ساعات
- مراكش الآن
كأس العالم للأندية يضع مبابي في مواجهة سان جيرمان للمرة الأولى
يلتقي قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي وجها لوجه مع ناديه السابق باريس سان جيرمان للمرة الأولى منذ مغادرته النادي قبل عام في نصف نهائي كأس العالم للأندية، الأربعاء، وذلك مع ثورة فريقه الجديد ريال مدريد الإسباني بقيادة مدربه تشابي ألونسو. ينبغي تذكر مبابي كأسطورة في سان جيرمان، إذ قضى سبعة مواسم حافلة هناك وغادر في نهاية المطاف بصفته الهدّاف التاريخي للنادي وفي جعبته 256 هدفا في 308 مباريات. وشاب إرثه بعض التصدعات بسبب طريقة رحيله، حيث شعر كثيرون أن مبابي في النصف الأخير من فترة وجوده في باريس كان فقط ينتظر اللحظة المناسبة للانتقال إلى ريال مدريد، النادي الذي حلم بتمثيله منذ طفولته. لم يكن سان جيرمان راضيا عن الطريقة التي اختار بها مبابي إنهاء عقده من أجل الانتقال إلى ريال مدريد في 2024، ما حرمه من الحصول على أي مقابل مادي. ونشأ نزاع قانوني مرير بين الطرفين منذ ذلك الحين، حيث يطالب مبابي بمبلغ 55 مليون يورو (64.4 مليون دولار) كأجور ومكافآت متأخرة خلال فترة وجوده في باريس. أما آخر تطور في هذه القضية، فقد جاء هذا الأسبوع، حين كشف أحد محامي مبابي لوكالة فرانس برس أن قائد المنتخب الفرنسي سحب شكواه المتعلقة بـ'المضايقة الأخلاقية' ضد ناديه السابق.


WinWin
منذ 5 ساعات
- WinWin
بادو الزاكي لـwinwin: بونو لا يقارن وحكيمي يستحق البالون دور
أشاد أسطورة كرة القدم المغربية ومدرب منتخب النجير حاليًّا بادو الزاكي بحضور مواطنيه ياسين بونو حارس مرمى الهلال السعودي وأشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، في مباريات المستوى العالي، مؤكدًا بأن هذا الثنائي بالذات يشرفان كثيرًا بلدهما المغرب في المحافل الكروية الدولية. ونوه حامي عرين "أسود الأطلس" سابقًا الذي قاد المنتخب المغربي للعب نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا 2004 بتونس كمدرب، بتطور المستوى الفني والبدني للحارس ياسين بونو وزميله أشرف حكيمي. بادو الزاكي يؤكد بأن بونو لا يقارن ويرشح حكيمي للكرة الذهبية شدد المدرب المغربي بادو الزاكي بالقدرات الفنية التي يملكها حارس نادي الهلال السعودي ياسين بونو، مؤكدًا بأنه استفاد كثيرًا من السنوات التي قضاها بأوروبا، حيث جاور عدة أندية رفع من خلالها مستواه، مثلما كان عليه في فترة لعبه مع إشبيلية، عندما توج الحارس المغربي بجائزة زامورا كأفضل حارس في إسبانيا والتي لا تمنح لأي كان. وتحدث بادو الزاكي لموقع "winwin" بخصوص الحارس المخضرم بالقول: "بونو حارس لا يقارن في الوقت الحالي، أشدت به في أكثر من تصريح مؤخرًا، هو حارس يجمع بين الحضور القوي في الشباك والأخلاق، سر نجاحه أنه يعمل دومًا وكأنه لم يسبق وحقق أي شيء، هو دومًا متعطش لتحقيق الألقاب، يملك شخصية قوية ويريد دومًا تعلم المزيد، أتمنى له حظًّا موفقًا كي يواصل التألق مع ناديه الحالي وحتى مع المنتخب المغربي". وبخصوص إمكانية تتويج نجم باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي بالكرة الذهبية العالمية، أكد بادو الزاكي بأن الظهير الأيمن للفريق الباريسي له كامل الحظوظ كي يتوج به. قرار منتظر يتعلق بمستقبل ياسين بونو مع الهلال السعودي اقرأ المزيد وفي هذا الصدد، تحدث بادو الزاكي بالقول: "يجب أن نكون واضحين بخصوص الكرة الذهبية الأفريقية، فأشرف حكيمي هو الأحق بها في النسخة المقبلة، وهو مرشح أيضًا للتتويج بالكرة الذهبية العالمية، صحيح بأن هناك من يتحدث عن ديميلي أو لامين يامال، لكن صدقًا يجب الاهتمام أكثر بالمدافعين، وأشرف من نوعية اللاعب المدافع الذي يقدم تمريرات حاسمة ويسجل، بالنسبة إلي هو الأجدر بالكرة الذهبية".


WinWin
منذ 5 ساعات
- WinWin
3 أسباب أبعدت محمد صلاح عن تحقيق أحد أكبر أحلامه بكرة القدم
يُصنَف المصري محمد صلاح ضمن أبرز النجوم في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز؛ مع تحقيقه الكثير من النجاحات الفردية والجماعية بصحبة نادي ليفربول، الذي انضم إليه صيف 2017، قادمًا آنذاك من روما الإيطالي، مقابل 42 مليون يورو. وسبق لصلاح التأكيد على أن أحلامه تتغير من وقت لآخر، وأن تحقيق أي إنجاز يدفعه للعمل على تحقيق إنجازات أخرى، علمًا أن الدولي المصري حقق جزءًا مهمًّا من أحلامه الكروية، بعد قيادته ليفربول للتتويج بلقبين في الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ"، ولقب في دوري أبطال أوروبا. وعلى الصعيد الفردي، حقق صلاح إنجازات تاريخية، أبرزها تتويجه هدّافًا للبريميرليغ في 4 مواسم مختلفة، وفوزه بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا مرتين، مع منافسته بصورة شبه مستمرة على جائزتَي الكرة الذهبية و"ذا بيست". وما زال صلاح يعمل بجد من أجل التتويج بجائزة "الكرة الذهبية"، لكنّ ثمة حلمًا كرويًّا معينًا يبدو أن الجناح المصري لن يحققه، وهو الخاص باللعب مع أحد قطبَي كرة القدم الإسبانية، ريال مدريد وبرشلونة، علمًا أن "مو" سبق له الاعتراف أكثر من مرة برغبته في تمثيل الريال أو البارسا. في هذا التقرير، يُسلط "winwin" الضوء على 3 عوامل نعتقد أنها تسببت في إبعاد محمد صلاح عن تحقيق حلمه، بالانتقال إلى ريال مدريد أو برشلونة. عامل السن صحيح أن صلاح انتقل إلى كرة القدم الأوروبية في سن صغيرة، لكن الواقع يقول إن النجم المصري احتاج إلى وقت لاكتساب الخبرات اللازمة، وفرض نفسه لاعبًا مهمًّا على الساحة العالمية. ويمكن القول إن محمد صلاح بات نجمًا من الطراز الأول في العالم بدايةً من موسمه الأول في ليفربول (2017-18)؛ حيث كان يبلغ "مو" من العمر 25 عامًا. ورغبةً منه في الاستقرار داخل "أنفيلد"، بعد تجارب قصيرة نوعًا ما مع بازل وتشيلسي وفيورنتينا وروما، احتاج الدولي المصري للبقاء بصحبة "حُمر الميرسيسايد" لبعض الوقت. جنازة ديوغو جوتا.. حضور ثنائي الهلال وغياب رونالدو وصلاح اقرأ المزيد وأدى ذلك إلى أن صلاح لم يُعد لاعبًا صغيرًا في العمر، بقيمة سوقية عالية جدًّا، ما أبعده عن خيارات ريال مدريد وبرشلونة الرئيسة في سوق الانتقالات، رغم ارتباطه إعلاميًّا بالناديين بصورة شبه مستمرة، واعترافه شخصيًّا برغبته في اتخاذ خطوة الانتقال إلى الليغا. مكانته في ليفربول رغم أن محمد صلاح أكد رغبته في الانتقال إلى الدوري الإسباني أكثر من مرة، فإن اتخاذ خطوة الرحيل عن ليفربول لم يكن سهلًا على النجم المصري، فدائمًا ما منح الأخير الأولوية لتجديد عقده بصحبة "الريدز". ويدرك صلاح أن ما وصل إليه في ليفربول من نجومية ومكانة أسطورية، سيكون من الصعب أن تتكرر بأي نادٍ آخر. ومن أجل البقاء في "أنفيلد"، رفض قائد منتخب مصر عروضًا سعودية مغرية للغاية، لمدة عامين متتاليين. ومع إكمال عامه الـ33 الشهر الماضي، يمكن القول إن صلاح بدأ يفكر في إمكانية الاعتزال مع ليفربول؛ حيث سيصبح حينها أسطورة للنادي الإنجليزي العريق بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. محمد صلاح وحلم آخر صحيح أن صلاح بات في الـ33 من عمره، لكنه ما يزال قادرًا على تقديم أفضل مستوياته، بدليل قيادته المذهلة لليفربول إلى اعتلاء منصة التتويج في البريميرليغ الموسم الماضي 2024-25، ليصبح مرشحًا بارزًا للفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام 2025. ومع تقديمه هذا المستوى المميز، كان بإمكان صلاح أن يدخل شخصيًّا في مفاوضات مع ريال مدريد وبرشلونة، للانضمام إلى أحد الناديين هذا الصيف بصورة مجانية، لكنه تجاهل هذه الإمكانية، وقرر تجديد عقده مع "الريدز"، من أجل حلم كبير آخر. يحلم محمد صلاح بأن يصبح الهدّاف التاريخي لليفربول، علمًا أنه يحتل حاليًّا المركز الثالث في ترتيب الهدّافين التاريخيين للنادي الإنجليزي، برصيد 245 هدفًا، بفارق 40 هدفًا عن صاحب المركز الثاني (روجر هانت)، و101 هدف عن صاحب الرقم القياسي (إيان راش).