هيمنة أوروبية على العالم... إنريكي يسحر وماريسكا يتحدّى
في دور الـ16، لم يجد باريس أي صعوبة في تخطي عقبة إنتر ميامي الأميركي بقيادة الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي (4-0)، لكنه عانى كثيراً لتجاوز بايرن ميونيخ الألماني في مباراة "مجنونة"، انتهت بثنائية نظيفة للفريق الفرنسي، رغم الفرص المهدرة من العملاق البافاري، الذي فقد جوهرته جمال موسيالا بعد تعرّضه لإصابة خطيرة مع نهاية الشوط الأول.
أما في نصف النهائي، فقد تفوّق باريس سان جيرمان بشكل مطلق على ريال مدريد الإسباني، واستفاد من الثغرات الدفاعية لديه ليضربه برباعية نظيفة قبل الوصول إلى المحطة الأخيرة في مونديال الأندية.
لا يمكن الحديث عن هذه المسابقة من دون التوقف عند هذه القمة الباريسية–المدريدية، التي أظهرت فروقاً كبيرة بين "عبقرية" إنريكي التكتيكية، وحاجة مواطنه تشابي ألونسو إلى المزيد من الخبرة من أجل مقارعة الكبار أوروبياً.
أرقام باريس تؤكد نجاح إنريكي في تشكيل توليفة مناسبة وفريق مرعب لكل الخصوم. أمام النادي الملكي، نجح حامل لقب دوري الأبطال في الاستحواذ على الكرة بنسبة 68%، مقابل 32% لريال مدريد، في حين، أكمل الفائز 17 تسديدة، مقابل 11 للخاسر (7 مقابل 2 على المرمى)، و5 فرص كبيرة مقابل لا شي، و681 تمريرة مقابل 306، و13 قطعاً للكرة مقابل 8.
في كل الخطوط، سيطر باريس سان جيرمان على ريال مدريد، حتى أنه لم يتلقَّ سوى هدف واحد في طريقه إلى النهائي، والذي جاء في المباراة التي خسرها أمام بوتافوغو بتشكيلة شبه احتياطية.
أمام ماريسكا الكثير من العمل قبل يوم الأحد من أجل محاولة إيقاف "الدبابة" الفرنسية. اللافت في الفريق الباريسي أنّ لديه الحلول في كل المراكز، وأنّ إنريكي يعرف جيداً كيف يوظف كل لاعب في خدمة المجموعة، على عكس ما كان عليه الفريق سابقاً مع كثرة الأسماء والنجوم وبغياب اللعب الجماعي الناجح.
إذا أحرز مونديال الأندية، فإن إنريكي يكون قد حقق الهدف الذي وضعه في بداية الموسم، وهو الفوز بكلّ الألقاب الممكنة. وأشاد المدرب الإسباني بما يقدّمه فريقه هذا الموسم قائلاً: "قلّة من الفرق التي تستطيع القيام بما نحاول القيام به".
الحقيقة هي أنه لا يوجد فريق حالياً يمكنه القيام بما يفعله باريس سان جيرمان في هذا الموسم، مع لاعبين متألقين في مختلف المراكز مثل عثمان ديمبيلي وديزيري دوي وأشرف حكيمي وفيتينيا والحارس جيانلويجي دوناروما وغيرهم... وإذا خالف تشيلسي التوقعات يكون قد حقق إنجازاً كبيراً أمام فريق صلب ومتكامل.
تبقى الكلمة الأخيرة على أرض الملعب، خصوصاً بعد موسم طويل وشاق على كل الأندية الأوروبية. ما هو مؤكد أنّ الجمهور سيكون على موعد مع قمة أوروبية من العيار الثقيل على الأراضي الأميركية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
Elsport
منذ ساعة واحدة
- Elsport
ديلاب: بدايتي مثالية مع تشيلسي وكول بالمر نجم استثنائي
عبّر المهاجم الإنكليزي ليام ديلاب عن سعادته الكبيرة بعد تتويجه بأول لقب له مع تشيلسي، عقب فوز الفريق بلقب كأس العالم للأندية على حساب باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة. ديلاب، المنتقل حديثًا من إبسويتش تاون، وصف انطلاقته مع "البلوز" بالرائعة، مؤكدًا أن الطموح لا يتوقف عند هذا اللقب. وأشاد ديلاب بزميله كول بالمر، قائلاً: "الجميع يعلم أن كول لاعب استثنائي"، لكنه أكد أن النجاح جاء بفضل العمل الجماعي والانسجام الكبير تحت قيادة المدرب إنزو ماريسكا. ورغم غيابه عن نصف النهائي بسبب الإيقاف، ترك ديلاب بصمة واضحة بمشاركته في النهائي، إلى جانب مساهماته أمام لوس أنجلوس إف سي والترجي. وختم بقوله: "نملك مجموعة مميزة وقادرة على الفوز بالمزيد".
الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
بعد لقب مونديال الأندية... عاصفة تشيلسي تطيح بفريق كامل
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يستعد تشيلسي الإنكليزي لصيف ساخن، بعد فوزه بلقب كأس العالم للأندية 2025. وتوج تشيلسي بطلا لمونديال الأندية يوم الأحد الماضي، بعد فوزه 3-0 على باريس سان جيرمان الفرنسي في المباراة النهائية. وبات تشيلسي بصدد اتخاذ العديد من القرارات الحاسمة، مع وجود عدة لاعبين على وشك الرحيل. وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن تشيلسي يستهدف عدة أمور من الثورة المرتقبة، وهي تقليص قائمة الفريق، وخفض التكاليف، والتكيف مع المتطلبات التكتيكية والمالية الجديدة. وأشار التقرير إلى أن البرتغالي جواو فيليكس هو أبرز اللاعبين الذين اقتربوا من مغادرة تشيلسي، بعدما فقد بريقه، وأصبح مؤكدا أن مستقبله بعيد عن قلعة "ستامفورد بريدج". كذلك يبدو الفرنسي كريستوفر نكونكو قريبا من الرحيل، على الرغم من ظهوره بمستوى جيد في كأس العالم للأندية، إلا أن افتقاره للثبات ومشاكله البدنية المستمرة دفعا إدارة النادي إلى الاستماع إلى العروض. ولم يتم استدعاء رحيم ستيرلينغ، الذي قضى الموسم الماضي معارا إلى أرسنال، للمشاركة في المونديال، مما يُشير بوضوح إلى أنه ليس ضمن خطط النادي المُستقبلية، ويُدرس حاليا رحيله، على الأرجح على سبيل الإعارة مجددا. قائمة الانتقالات طويلة، وتشمل أيضا بين تشيلويل، وريناتو فيغا، وأكسل ديساسي، وكارني تشوكويميكا، وليزلي أوغوتشوكو، وأرماندو بروخا. ومن اللاعبين الشباب، قد يُعار تيريك جورج ، بينما يبدو موقف كيرنان ديوزبري هو الأكثر مرونة، فهو ليس للبيع، لكن تشيلسي لا يغلق الباب أمام العروض المقدمة له بمقابل معقول.
النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
يامال يقترب من الكرة الذهبية وديمبيلي يختفي
كشفت تقارير صحافية عن تطوّر مثير في سباق التنافس على التتويج بجائزة الكرة الذهبية (بالون دور) لأفضل لاعب في العالم لعام 2025، حيث أصبح لامين يامال، نجم نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا، المرشّح الأبرز لنيل الجائزة، في حين تراجع عثمان ديمبيلي، نجم باريس سان جيرمان، والذي كان يُعدّ المرشّح الأول خلال الأسابيع الماضية. ومن المقرّر أن تُقام مراسم حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية، التي تنظمها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية الشهيرة، يوم الإثنين الموافق 22 أيلول/سبتمبر 2025، على مسرح شاتليه في العاصمة الفرنسية باريس. وبحسب ما أفادت به شبكة "TNT Sports"، فإن لامين يامال يتصدر سباق الفوز بالكرة الذهبية، متفوّقاً على جميع منافسيه في القائمة النهائية. وجاء في المركز الثاني البرتغالي فيتينيا، نجم باريس سان جيرمان، الذي حقق مع فريقه موسماً استثنائياً تُوِّج خلاله بأربعة ألقاب: الدوري والكأس والسوبر الفرنسي، إلى جانب دوري أبطال أوروبا، كما بلغ نهائي كأس العالم للأندية 2025. أما المركز الثالث، فكان من نصيب كول بالمر، نجم نادي تشيلسي الإنكليزي، الذي أسهم بشكل كبير في قيادة فريقه للفوز بلقبي دوري المؤتمر الأوروبي وكأس العالم للأندية. وجاء الفرنسي عثمان ديمبيلي، نجم باريس سان جيرمان، في المركز الرابع، رغم تراجع حظوظه بعد أن كان من أبرز المرشحين خلال الفترة السابقة. وفي المركز الخامس، حل البرازيلي رافينيا، نجم برشلونة، الذي كان له دور بارز في تتويج فريقه بثلاثية محلية تاريخية شملت الدوري الإسباني، وكأس الملك، وكأس السوبر، شأنه شأن زميله لامين يامال. وضمّت القائمة أيضاً البرتغالي نونو مينديز والمغربي أشرف حكيمي، لاعبي باريس سان جيرمان، في المركزين السادس والسابع على التوالي، بعد موسم مميز جذب الأنظار إليهما. أما النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، فتراجع إلى المركز الثامن، رغم فوزه بلقب هداف الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الرابعة، ومساهمته الكبيرة في تتويج فريقه بلقب البريميرليغ. وجاء في المركز التاسع الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما، نجم باريس سان جيرمان، بينما احتل الفرنسي كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، المركز العاشر، بعد موسم مخيب لم يتوّج فيه بأي لقب كبير. وجدير بالذكر أن الإسباني رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنكليزي، تُوِّج بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، متفوقاً على البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد الإسباني.
