
أول باور بانك في العالم بمعيار الشحن Qi2.2
وأوضحت الشركة الصينية أن معيار الشحن Qi2.2 الجديد يعتمد على معمارية أبل MagSafe، ويوفر العديد من المزايا، ومنها كفاءة طاقة محسنة وأمان أفضل لكي تتم عملية الشحن المغناطيسي بسرعة وموثوقية.
ولا تقتصر المزايا على التوافق الأوسع مع الأجهزة، التي تدعم ملف الطاقة المغناطيسي (MPP) فقط، ولكنه يضع أيضاً معايير أعلى فيما يتعلق بالتحكم في الحرارة واستقرار الشحن والتوافق العام.
ويتيح الباور بانك MagFlow 25W Magnetic Power Bank الجديد إمكانية شحن الهاتف الذكي أبل آيفون 16 والموديلات اللاحقة لاسلكياً بقدرة تصل إلى 25 وات، وبالتالي فإن المعيار الجديد يعمل بشكل أسرع من المعيار الحالي Qi2، الذي يشحن بقدرة 15 وات.
وبطبيعة الحال، يتوافق الباور بانك الجديد مع الإصدارات السابقة؛ إذ يمكن شحن جميع الأجهزة، التي تعمل بمعيار Qi لاسلكياً.
وتبلغ سعة البطارية 10000 مللي أمبير ساعة، ويشتمل الباور بانك على شاشة صغيرة لإظهار مستوى الشحن الحالي، كما يضم كابل USB-C مدمج يمكن استعماله كسوار للمعصم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 6 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
'عِلم' السعودية تتعاون مع وزارة الاتصالات السورية لدعم التحول الرقمي
في خطوة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الرقمي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية، وقّعت شركة (عِلم) السعودية اتفاقية إطارية مع وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات السورية، تهدف إلى دعم التحول الرقمي، وتطوير البنية التحتية الرقمية، وتمكين القدرات التقنية المحلية، وقد جاءت الاتفاقية ضمن فعاليات منتدى الاستثمار السعودي السوري 2025. وتأتي هذه الاتفاقية في سياق تعزيز التعاون الاقتصادي والتقني بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية، وتؤكد التزام شركة (عِلم) بدعم مبادرات التحول الرقمي في المنطقة. مجالات التعاون الرئيسية: شملت الاتفاقية عددًا من المحاور المهمة التي تشكّل ركيزة أساسية لأي تحول رقمي فعال ومستدام، من أبرزها: تطوير البنية التحتية الرقمية الوطنية لمراكز البيانات: يهدف هذا الجانب إلى بناء البنية التحتية اللازمة لاستضافة البيانات ومعالجتها، مما يعزز قدرة سوريَة على التعامل مع حجم البيانات المتزايد. يهدف هذا الجانب إلى بناء البنية التحتية اللازمة لاستضافة البيانات ومعالجتها، مما يعزز قدرة سوريَة على التعامل مع حجم البيانات المتزايد. بناء القدرات الرقمية المحلية وتحفيز البيئة التقنية: يسعى التعاون إلى تنمية الكفاءات المحلية في مجال التقنيات الرقمية وتوفير بيئة محفزة للابتكار والتطور التقني. يسعى التعاون إلى تنمية الكفاءات المحلية في مجال التقنيات الرقمية وتوفير بيئة محفزة للابتكار والتطور التقني. دعم الحاضنات التقنية ومبادرات الابتكار الرقمية: يشمل ذلك دعم البرامج التي تحتضن الشركات الناشئة والمشاريع المبتكرة في المجال الرقمي، مما يعزز ريادة الأعمال والحلول التكنولوجية. يشمل ذلك دعم البرامج التي تحتضن الشركات الناشئة والمشاريع المبتكرة في المجال الرقمي، مما يعزز ريادة الأعمال والحلول التكنولوجية. تمكين الجهات الحكومية من الربط والتكامل وتقديم الخدمات الإلكترونية للمستفيدين: يهدف إلى تسهيل عملية الربط بين الجهات الحكومية المختلفة، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات الإلكترونية المقدمة للمواطنين. يهدف إلى تسهيل عملية الربط بين الجهات الحكومية المختلفة، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات الإلكترونية المقدمة للمواطنين. المساعدة في التخطيط الإستراتيجي للتحول الرقمي الوطني وإعادة هندسة الإجراءات الحكومية: يقدم الدعم في وضع الخطط الإستراتيجية للتحول الرقمي على المستوى الوطني، بالإضافة إلى إعادة تصميم الإجراءات الحكومية وتبسيطها لزيادة الفعالية والشفافية. وتُظهر هذه المحاور التزامًا بتوفير دعم متكامل وشامل يغطي جميع جوانب التحول الرقمي، من البنية التحتية إلى الكفاءات البشرية، مما يضمن تحقيق أثر إيجابي ومستدام. أهمية الاتفاقية: تمثل هذه الاتفاقية جزءًا من جهود المملكة لتعزيز التكامل الإقليمي في مجالات التكنولوجيا والمعرفة، ونقل الخبرات الناجحة من التجربة السعودية الرائدة في الرقمنة إلى الأسواق الصديقة، وفي مقدمتها سوريَة. 📃| تعاون مشترك لمستقبل رقمي واعد.. ضمن #منتدى_الاستثمار_السوري_السعودي2025 ، وقعت #عِلم ووزارة الاتصالات وتقانة المعلومات السورية اتفاقية إطارية لدعم التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية الرقمية. — عِلم (@elm) July 27, 2025 وتتماشى هذه الخطوة مع رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تمكين الشركات الوطنية من التوسع إقليميًا، والمساهمة في نشر النماذج الرقمية المتقدمة، بما يدعم الاستقرار والنمو في المنطقة. نقلة نوعية نحو المستقبل الرقمي: يمثل التعاون بين شركة (عِلم) السعودية ووزارة الاتصالات وتقانة المعلومات السورية خطوة إستراتيجية تحمل في طياتها فوائد طويلة الأمد لسوريَة، تتجاوز مجرد تطوير البنية التحتية، ويشمل ذلك: 1- تسريع التحول الرقمي الشامل ستساعد خبرات شركة (عِلم) في التخطيط الإستراتيجي للتحول الرقمي وإعادة هندسة الإجراءات الحكومية في تسريع عملية التحول الرقمي في سوريَة بنحو كبير، ومن ثم ستكون النتيجة حكومة أكثر كفاءة، وخدمات محسّنة للمواطنين، واقتصاد رقمي أقوى وأكثر حيوية. 2- بناء قدرات محلية مستدامة: بدلاً من مجرد توفير الحلول، يركز هذا التعاون في بناء القدرات المحلية وتنمية الكفاءات التقنية، ويعني ذلك أن سوريَة ستتمكن من الاعتماد على كوادرها الوطنية في المستقبل لتطوير بنيتها التحتية الرقمية وإدارتها، مما يضمن استدامة النمو التقني على المدى الطويل. 3- دعم الابتكار وريادة الأعمال: سيوفر دعم الحاضنات التقنية ومبادرات الابتكار بيئة خصبة للشركات الناشئة والمبتكرين في سوريَة، مما سيؤدي إلى ظهور حلول تكنولوجية جديدة تلبي الاحتياجات المحلية، ويوفر فرص عمل جديدة، ويعزز من النمو الاقتصادي القائم على المعرفة، ويهدف هذا التوجه الإستراتيجي إلى بناء قطاع تقني حيوي ومستدام يُشكل أساسًا لمستقبل سوريَة الرقمي. 4- تحسين الخدمات الحكومية: تمكين الجهات الحكومية من تقديم خدمات إلكترونية متكاملة سيسهل حياة المواطنين ويقلل من البيروقراطية، وسيؤدي هذا التحسن في جودة الخدمات إلى زيادة الشفافية والفعالية في القطاع العام، مما يعزز الثقة بين الحكومة والمواطنين ويساهم في بناء مجتمع رقمي أكثر تطورًا. 5- تعزيز الثقة الاستثمارية: تعكس هذه الشراكة مع شركة رائدة إقليميًا مثل (عِلم) التزام سوريَة بتحديث بنيتها التحتية الرقمي، وسيعزز هذا الالتزام الثقة لدى المستثمرين الأجانب والمحليين الآخرين، ويشجعهم على الاستثمار في قطاعات التكنولوجيا السورية. ومن ثم؛ يضع هذا التعاون سوريَة على المسار الصحيح نحو بناء اقتصاد ومجتمع رقمي حديث، قادر على مواكبة التطورات العالمية وتحقيق التنمية المستدامة. وتؤكد هذه الاتفاقية الدور المحوري الذي تؤديه الشركات التقنية السعودية، وعلى رأسها شركة عِلم، في نقل المعرفة الرقمية وتعزيز قدرات الدول الشقيقة، كما تمثّل خطوة جديدة نحو تكامل عربي رقمي يواكب تطورات العصر، ويعزز الأمن الرقمي والابتكار في المنطقة.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
قطاع الاتصالات في الإمارات الأكثر ربحية وتنافسية إقليمياً
قال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، في تصريحات خاصة ل «الخليج»: تجاوزت نسبة استخدام الجيل الخامس الجيل الرابع على خدمات الشركة ال 70% حالياً، فيما تواصل الشركة الإنفاق الاستثماري على تطوير شبكات الهاتف المتحرك والثابت بمعدلات ثابتة تقريباً، على مستوى الدولة، بهدف تحسين الخدمات، لتعزيز الأرباح والإيرادات. بلغت النفقات الرأسمالية لشركة «دو» 545 مليون درهم، خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة ب 442 مليون درهم في الفترة نفسها من 2024، ما يعكس التركيز على تعزيز استثماراتها في مراكز البيانات، ودعم تطوير البنية التحتية الرقمية. 5 مراكز بيانات أضاف الحساوي أن الشركة تدير حالياً 5 مراكز بيانات، في سياق مواكبة التوجهات الاستراتيجية، لتسريع التحول الرقمي في دولة الإمارات، عبر توقيع شراكات مع شركات تقنية عالمية، لتوفير الخدمات السحابية السيادية وخدمات الذكاء الاصطناعي للمؤسسات والجهات الحكومية والشركات. قطاع الاتصالات أكد الحساوي أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات، يعيش مرحلة غير مسبوقة من التطور والنمو، عبر تحقيق مشغل الاتصالات أرباحاً وإيرادات جيدة، مقارنة بمشغلين كثر خارج الدولة. وأوضح أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الإمارات، يُعد من بين أكثر القطاعات تطوراً وتنافسية على مستوى المنطقة. وقال إن: نمو قطاع الاتصالات في الإمارات، يأتي مدفوعاً برؤية وطنية طموحة للتحول الرقمي، واستثمارات استراتيجية عمّقت من مكانة الدولة كمركز تكنولوجي إقليمي. وأشار إلى أن الشركة تلعب دوراً محورياً في دعم القطاع، من خلال الإنفاق على البنية التحتية لشبكات الهاتف المتحرك والأرضي، وعلى الخدمات الرقمية في مجالات أبرزها: الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، وهو ما انعكس على الأداء المالي القوي والنمو الاستثنائي بالأرباح التشغيلية للشركة. وقال: إن دولة الإمارات تبنت رؤية واضحة نحو التحول الرقمي، ونجحت في تشييد بنية تحتية عالمية المستوى، ما أسهم في تسريع وتيرة الابتكار واعتماد التقنيات الحديثة مثل الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. توسيع الشبكات أضاف أن الشركة استثمرت بشكل كبير في توسيع الشبكات، وتحسين تجربة العملاء، وتقديم حلول رقمية متكاملة تدعم الأفراد، وتُسهم في تعزيز كفاءة المؤسسات في مسارها الرقمي. وأوضح أن التعاون الوثيق بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، لعب دوراً محورياً في بناء منظومة متكاملة ومحفّزة للابتكار، ما عزّز من مكانة الإمارات كمركز إقليمي رائد للتكنولوجيا الحديثة. وأكد أن المرحلة المقبلة، ستشهد تركيزاً أوسع على توظيف التقنيات المستقبلية، والاستفادة من قوة البيانات، وتقديم خدمات ذكية تسهم في بناء اقتصاد رقمي مرن ومستدام. استثمارات محورية بين الحساوي أن الشركة عززت دورها في دعم تطور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال إطلاق عدد من المبادرات والمشاريع الاستراتيجية مثل: إطلاق كابل «Oman Emirates Gateway»، بالتعاون مع «عمانتل»، لربط دولة الإمارات وسلطنة عمان، وتطوير مركز بيانات، بالتعاون مع شركة «مايكروسوفت»، باستثمار يقارب ملياري درهم، ليكون هذا المركز بمثابة حجر الأساس في تطوير خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي داخل الدولة. وأطلقت الشركة أول خدمات الحوسبة السيادية داخل الإمارات، بالتعاون مع «Oracle»، لتقديم أكثر من 150 خدمة سحابية من داخل الدولة، مخصصة لدعم الجهات الحكومية والقطاعات الحيوية ضمن إطار أمني وسيادي متكامل. الجيل الخامس بلس قال الحساوي إن الشركة واصلت التركيز، خلال الربع الثاني 2025، على توسيع نطاق تغطية شبكة الجيل الخامس والمتقدم، وتعزيز شبكة الألياف الضوئية، تماشياً مع الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت عالية السرعة. وأوضح أن الشركة نفذت مجموعة من المبادرات الاستراتيجية، لتوسيع قدراتها في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ودعم الأجندة الرقمية الوطنية. واستفادت الشركة من شراكاتها مع كبرى الشركات العالمية، لتوفير خدمات سحابية سيادية وخدمات ذكاء اصطناعي مخصصة للجهات الحكومية والمؤسسات، من خلال مراكز بياناتها داخل الدولة.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 7 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
هواوي تفتتح مركز 'مهارات المستقبل' في الرياض لتعزيز المهارات الرقمية السعودية
افتتحت شركة هواوي، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، مركز (مهارات المستقبل) في العاصمة الرياض، وذلك في خطوة إستراتيجية تهدف إلى تنمية المهارات الرقمية في مجالات حيوية تشمل: الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الجيل الخامس (5G)، والتقنيات الناشئة، بما يعزز جاهزية الكفاءات الوطنية لسوق العمل التقني المتطور. وقد شهد افتتاح المركز حضورًا رفيع المستوى من مسؤولين حكوميين ودبلوماسيين، مما يؤكد أهمية هذه المبادرة ودعمها على المستويات العليا، وكان من بين الحضور معالي المهندس هيثم العوهلي، نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس مرهف المدني، مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول، و تشانغ هوا، سفير جمهورية الصين الشعبية في المملكة، وليام تشاو، رئيس مجلس إدارة هواوي في السعودية. ويؤكد هذا الحضور أهمية التعاون الدولي في نقل المعرفة وتعزيز الشراكات بين المملكة العربية السعودية والصين في قطاع الاتصالات والتقنية. ما أهداف مركز (مهارات المستقبل)؟ يُعدّ مركز (مهارات المستقبل) خطوة مهمة نحو بناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة والابتكار في المملكة، وتأهيل الكوادر الوطنية الشابة في أكثر المجالات التقنية طلبًا في المستقبل القريب، إذ يركز المركز في تطوير الكفاءات الوطنية في المجالات التالية: الذكاء الاصطناعي: لتمكين الأفراد من فهم حلول الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في مختلف القطاعات. لتمكين الأفراد من فهم حلول الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في مختلف القطاعات. تقنيات الجيل الخامس (5G): لتأهيل الكوادر للتعامل مع البنى التحتية والخدمات المتقدمة التي يوفرها الجيل الخامس. لتأهيل الكوادر للتعامل مع البنى التحتية والخدمات المتقدمة التي يوفرها الجيل الخامس. التقنيات الناشئة: لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية السريعة في مجالات مثل: إنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، والبيانات الضخمة. بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، هواوي تفتتح مركز "مهارات المستقبل" في الرياض، بهدف تنمية المهارات الرقمية في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الجيل الخامس، والتقنيات الناشئة. وشهد الافتتاح حضور معالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم العوهلي،… — KSA Huawei (@Huawei__KSA) July 26, 2025 ويأتي هذا التعاون بين هواوي والجهات الحكومية السعودية ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التحول الرقمي في المملكة وبناء جيل من الكفاءات الرقمية القادرة على قيادة الابتكار والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. مركز (مهارات المستقبل).. جسر بين التعليم وسوق العمل الرقمي: يمثّل مركز (مهارات المستقبل) إضافة نوعية إلى منظومة المبادرات الوطنية في المملكة، إذ يهدف إلى سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي واحتياجات السوق الرقمي المتسارع، كما يُعدّ تجسيدًا للتعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل الحاجة المتزايدة إلى كفاءات متخصصة في تقنيات المستقبل. وتعكس هذه المبادرة التزام شركة هواوي بدعم جهود المملكة في بناء مجتمع رقمي متقدم، والمساهمة في إعداد جيل من المبتكرين والمتخصصين القادرين على قيادة مشاريع التقنية والتحول الرقمي في المملكة والمنطقة بأكملها. كيف يساهم هذا المركز في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030؟ يُعدّ افتتاح مركز (مهارات المستقبل) خطوة إستراتيجية تتماشى بنحو مباشر مع أهداف رؤية المملكة 2030، خاصةً فيما يتعلق بالتحول الرقمي وتنمية رأس المال البشري، ويمكن للمركز أن يُساهم في تحقيق هذه الأهداف من خلال عدة جوانب رئيسية تشمل: 1- تأهيل الكوادر الوطنية لمواكبة المستقبل: يُقدم المركز برامج تدريب متخصصة في مجالات حيوية مثل: الذكاء الاصطناعي وتقنيات الجيل الخامس والتقنيات الناشئة، وسيزود هذا التأهيل الشباب السعودي بالمهارات اللازمة لسوق العمل المستقبلي، ويحولهم من مستهلكين للتقنية إلى مطورين ومبتكرين، مما يرفع من جودة رأس المال البشري ويجعله قادرًا على المنافسة عالميًا. 2- تسريع التحول الرقمي في القطاعات المختلفة: بفضل تزويد الجهات الحكومية والشركات الخاصة بكوادر مؤهلة في مجالات الذكاء الاصطناعي والشبكات المتقدمة، سيُمكن مركز (مهارات المستقبل) هذه الجهات من تبني حلول رقمية أكثر كفاءة وابتكارًا. وسيُسرّع هذا الدور المحوري للمركز من وتيرة التحول الرقمي في قطاعات حيوية مثل: الرعاية الصحية، والتعليم، والخدمات اللوجستية، مما يعزز من جودة الخدمات ويحسن من الأداء العام للمؤسسات. 3- دعم الابتكار وتوطين التقنية: يعمل المركز كمنصة لتطوير الابتكارات المحلية، إذ سيتعاون مع الجامعات والقطاع الخاص لإنشاء حلول تقنية مصممة خصوصًا لتلبية احتياجات المملكة. ويُعدّ هذا التوجه نحو توطين التقنيات خطوة إستراتيجية تهدف إلى تقليل الاعتماد على الخبرات الأجنبية، وتعزيز مكانة السعودية كمركز إقليمي للابتكار التقني، وهو هدف أساسي من أهداف رؤية 2030. 4- تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة: يهدف مركز (مهارات المستقبل) إلى بناء جيل من الخبراء التقنيين، مما سيعزز من بناء اقتصاد قائم على المعرفة بدلًا من الاعتماد على الموارد الطبيعية، وبفضل خريجي المركز، ستساهم الشركات الناشئة والمشاريع المبتكرة في تنويع مصادر الدخل، وتوفير فرص عمل جديدة في قطاعات المستقبل الحيوية. ويتماشى هذا التوجه تمامًا مع رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحقيق تحول اقتصادي مستدام وشامل. 5- تعميق الشراكة الدولية ونقل المعرفة: يمثل مركز (مهارات المستقبل) نموذجًا مثاليًا للتعاون الدولي بين السعودية والصين في المجالات التقنية، ويدعم هذا التعاون بنحو مباشر نقل التكنولوجيا والمعرفة المتقدمة إلى المملكة، مما يُعزز من قدراتها الذاتية. ومن خلال هذه الشراكة، يضمن المركز أن تكون المملكة قادرة على مواكبة أحدث التطورات العالمية في مجال الاتصالات والتقنية، مما يُعزز من مكانتها التنافسية ويُمهّد الطريق لمزيد من الابتكارات المحلية.