
«خبير» يكشف كواليس مخطط «الإخوان» للعودة إلى المشهد عبر «تجربة مسلحة اختبارية»
جماعة الإخوان الإرهابية
وقال "ربيع" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد إن التنظيم حاول عبر هذه التجربة اختبار يقظة الأجهزة الأمنية، لكنه اصطدم بجهاز أمني واعٍ ومتقدّم استطاع إحباط المحاولة قبل أن تتحول إلى تهديد فعلي.
وأوضح أن الإخوان تعتمد على "صناعة الخطورة والخرافة" كوسيلة للتأثير والانتشار، حيث تزرع في عقول أنصارها أفكارًا مبالغًا فيها عن قدرتها وحضورها، بينما في الواقع تعيش في حالة من الانفصال الكامل عن الحقائق، ولا تدرك طبيعة الدولة المصرية الحديثة ولا حجم مؤسساتها.
وأضاف: "القيادات تعتمد على ترويج أساطير وتوجيهات تتسم بالانفصال عن الواقع، في ظل غياب حقيقي لأي مشروع وطني أو رؤية فعلية، ويعملون على تسويق خطاب الخوف والبطولة الزائفة بين قواعدهم."
واختتم ربيع تصريحاته بالإشادة بـ وعي الشعب المصري، مؤكدًا أنه أصبح أكثر إدراكًا لألاعيب التنظيم، ولم يعد من السهل التأثير عليه بالشعارات أو تضليل الرأي العام، مشيرًا إلى أن الجماعة باتت تفتقد المصداقية داخليًا وخارجيًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 12 ساعات
- تحيا مصر
مخططات الفوضى الممنهجة.. جماعة الإخوان يجددون محاولات إسقاط الدولة بمؤامرات تضليل رقمي
تقنيات متطورة جديدة تستخدمها الجماعة تتمثل في استخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي للرد التلقائي على وسائل التواصل الاجتماعي لبث الشائعات لحظة بلحظة إنتاج بودكاستات مزيفة بأصوات شخصيات عامة باستخدام برامج "التقليد الصوتي في ظل التطورات المتلاحقة على الساحة الإقليمية، وبينما تواجه مصر تحديات اقتصادية وأمنية كباقي دول العالم، تتسلل جماعة الإخوان الإرهابية من جديد مستخدمة تقنيات أكثر خبثًا وحداثة لإعادة بث الفوضى في الوعي الجمعي، مستغلة أدوات رقمية متطورة وأزمات قائمة. "الفوضى المعلوماتية".. حرب جديدة بصيغة رقمية وصف الخبير إبراهيم ربيع في شؤون الجماعات الإرهابية، سلوك الجماعة مؤخرًا بأنه جزء من مخطط طويل الأمد قائم على الفوضى المعلوماتية، إذ تعتمد على ضخ مستمر لمعلومات كاذبة ومشوشة تستهدف المؤسسات الوطنية، أبرزها الجيش، القضاء، الشرطة، الإعلام، والتعليم.'الإخوان يريدون تدمير الثقة بين الشعب ودولته، لا بالرصاص، بل بالأكاذيب المتكررة'، هكذا لخص ربيع المشهد الآن. تقنيات متطورة جدًا لتزوير الواقع ومن جانب أخر وبحسب تقارير حديثة، تستخدم الجماعة أدوات رقمية لم تكن موجودة قبل خمس سنوات، أبرزها: الذكاء الاصطناعي التوليدي لصنع فيديوهات مزيفة لمسؤولين يصرحون بما لم يقولوه. روبوتات دردشة أوتوماتيكية ترد على التعليقات على وسائل التواصل لبث الإحباط والتشكيك. تطبيقات دينية وهمية تحمل رسائل تطرف مستتر.حتى 'الستاند أب كوميدي' بات وسيلة لديهم لنشر أفكار هدّامة وسط الضحك. الهدف الحقيقي: زعزعة الاستقرار لا الإصلاح وفي ذات السياق ،أكد اللواء خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن هذه الحملات ليست عشوائية، بل تهدف إلى إفقاد الشعب الثقة في أجهزته الوطنية وإثارة الرأي العام الدولي ضد مصر وتهيئة بيئة خصبة للفوضى السياسية. ويضيف: 'هم لا يريدون إصلاحًا.. بل إعادة إنتاج الفوضى من جديد'. تمويل خارجي ذكي عبر عملات مشفرة ومنصات وهمية أحد أخطر ما كشفته الأجهزة السيادية، هو لجوء الجماعة إلى التمويل عبر العملات الرقمية (مثل بيتكوين) لمنع تتبع مصادر الأموال. استخدام منظمات 'حقوقية' وهمية في أوروبا لإضفاء طابع 'شرعي' على حملاتهم الإعلامية. استهداف الشباب.. الجبهة الأضعف والأهم تشير تقارير أمنية إلى تركيز الجماعة على طلاب الجامعات من خلال مجموعات مغلقة على تيليغرام والشباب في القرى باستخدام إعلانات "فرص عمل" وهمية لتمرير الفكر المتطرف.في المقابل.. وعي الشعب يتقدم بخطوات سريعة. ومن جانبة، أكد إبراهيم ربيع أن المصريين اليوم باتوا أكثر وعيًا بمخططات الجماعة، وهو ما يفسر فشل الحملات الأخيرة رغم كثافتها. وفي هذا السياق، دعا الإعلام الوطني إلى الرد السريع والمهني على الشائعات. تقديم محتوى إيجابي جذاب بديل عن المحتوى التحريضي. علماء الدين: لا وطن بلا وعي ولا دين مع فوضى وعلي صعيد متصل، شدد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، على ضرورة تعميق روح الوطنية بين الشباب، مؤكدًا أن "المشاركة في حماية الوطن من الشائعات فرض ديني ووطني". 'من يحاول إسقاط الدولة يُشعل فتنة لا دين لها'، كما ، وجه نداءً للأئمة والخطباء لتكثيف جهود التوعية بالمساجد. بين وعي الشعب ومؤسسات الدولة.. لن تمر المؤامرة رغم أدوات الإخوان الحديثة وتمويلهم العابر للحدود، فإن وعي المواطن المصري، إلى جانب مؤسسات أمنية وإعلامية ودينية قوية، يشكل خط الدفاع الأول. المعركة اليوم ليست بالسلاح فقط، بل بـ"المعلومة"، ومصر تُدرك تمامًا أن الرد على الشائعة أحيانًا أهم من الرد على الرصاصة.


أهل مصر
منذ 12 ساعات
- أهل مصر
خالد عكاشة: تصريحات الفصائل الفلسطينية "مؤسفة ومُصللة".. وما يحدث في السودان «جرس إنذار»
وجّه خالد عكاشة، الخبير الأمني والاستراتيجي، انتقادات حادّة لحركة حماس، على خلفية تصريحاتها الأخيرة بشأن الموقف المصري من القضية الفلسطينية، واصفًا هذه التصريحات بأنها "محاولة فاضحة لتكذيب الرواية المصرية"، و"أمر مزرٍ ومؤسف" على حد وصفه. وقال 'عكاشة'، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء،"أنا في حالة غضب شديد، وصلت إلى لوم نفسي على عشرات الأيادي البيضاء التي قدمتها مصر للفلسطينيين طوال العامين الماضيين، ما تقوله حماس من تصريحات وأرقام غير واقعي، بل كذب صريح ومفضوح". وأضاف أن الدولة المصرية بقيت وحدها "لتحمّل كل اللوم والكذب"، بعد انسداد السبل أمام الفصائل المختلفة، وهو ما يمثل تنكرًا للجهد المصري المتواصل. وحول الجهود الدولية الداعمة لحل القضية الفلسطينية، حذّر من خطة ممنهجة تهدف إلى تفريغ مؤتمر "حل الدولتين" الذي دعت إليه كل من فرنسا والسعودية من مضمونه، فور مغادرة الوفود المشاركة مدينة نيويورك. وفي سياق متصل، عبّر عن قلقه من تطورات المشهد السوداني، بعد ظهور حكومة موازية، مؤكدًا أن التعامل العربي مع أزمات مثل السودان واليمن وليبيا يتم بـ"نصف إرادة ونصف حل"، وهو ما لا يتناسب مع حجم الأزمات المتفاقمة، التي تهدد بانهيارات كارثية. وتابع "الاستمرار في ترحيل الأزمات أو معالجتها بشكل جزئي يُعد أمرًا بالغ الخطورة. على مصر أن تتعامل مع الملف السوداني برؤية شاملة وحلّ كامل، وأن تكف مصر عن الوقوف دائمًا في موقف المدافع عن نفسها".


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : عبدالمنعم سعيد: مصر لها أولوياتها الوطنية وحركات التحرر الفلسطينية لم تحقق أهدافها
الأربعاء 30/يوليو/2025 - 10:45 م 7/30/2025 10:45:00 PM أكد الدكتور عبدالمنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، أن مصر دولة كبيرة لها برنامج وطني مستقل لا يمكن أن يُرتهن بالردود أو المناكفات السياسية، مشيرًا إلى أن الانشغال بالشائعات والردح السياسي يعطل المسارات الوطنية الجادة. وقال "سعيد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، إن حركات التحرر الوطني الفلسطينية تُعد من أطول حركات التحرر عمرًا دون تحقيق أهدافها المركزية، موضحًا أن تاريخ هذه الحركات شابه اتهامات باختطاف التيارات والانقسامات، وهيمنة الرغبة في الانتقام بدلًا من بناء مشروع وطني متماسك. وأضاف "لا يجب أن نبقى في عزلة تاريخية، حان الوقت لأن نكون جزءًا من العالم المتقدم، الذي كان يومًا ما ناميًا ثم قرر النهوض عبر الوحدة والتخطيط لا الانتقام والشتات". وختم حديثه بالتشديد على أن مصر ستكمل برنامجها الوطني مهما كانت الضغوط أو الأصوات التي تحاول حرفها عن مسارها، مضيفًا: "الرهان الحقيقي هو على الدولة، وليس على من يتاجرون بالشعارات أو يصنعون أزمات من العدم".