logo
ترامب يدعو بوتين لإنهاء الحرب ويتحدث عن تزويد أوكرانيا بمنظومات باتريوت

ترامب يدعو بوتين لإنهاء الحرب ويتحدث عن تزويد أوكرانيا بمنظومات باتريوت

الجزيرةمنذ 5 أيام

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأربعاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى إنهاء الحرب المتواصلة مع أوكرنيا منذ فبراير/شباط 2022 ، مؤكدا أنه سيتحدث إليه بشأن هذا الأمر "قريبا".
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في ختام مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بلاهاي: "إنهاء حرب أوكرانيا أصعب مما يتصوره الناس فبوتين صعب وكان لدينا بعض المشاكل مع (الرئيس الأوكراني) فولوديمير زيلينسكي".
وأضاف أنه قال لبوتين في اتصال هاتفي مؤخرا "ساعدني في تسوية معك" لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
كما أشار إلى أنه من المحتمل أن تكون لدى الرئيس الروسي طموحات في أراض أبعد من أوكرانيا.
في المقابل، اعتبر ترامب أن الرئيس الأوكراني "يقود حربه بشجاعة وهي حرب صعبة"، مشيرا إلى أن كييف في حاجة لمنظومات باتريوت للدفاع الجوي وأن واشنطن سترى ما إذا كان بإمكانها توفيرها للجيش الأوكراني.
وأكد أنه عقد مؤخرا اجتماعا "وديا لأبعد الحدود" مع زيلينسكي، مضيفا: "أعتقد أنه يريد إنهاء الصراع وهذا ما أريده أيضا".
يشار إلى أن روسيا تسيطر حاليا نحو خُمس مساحة أوكرانيا، وأعلنت ضم 4 مناطق أوكرانية تحت سيادتها منذ بدء هجومها عام 2022، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014.
وتتهم كييف موسكو بالعمل على تقويض التوصل إلى اتفاق سلام بهدف إطالة أمد هجومها الواسع النطاق على أوكرانيا والاستيلاء على مزيد من الأراضي.
واندلعت الحرب بين البلدين في 24 فبراير/شباط 2022 إثر حشد عسكري روسي واسع في شمالي أوكرانيا وشرقها وجنوبها، بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إطلاق ما سماها "عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محللون: ترامب يقايض نتنياهو بالعفو لإنهاء الحرب وإنقاذ مستقبله السياسي
محللون: ترامب يقايض نتنياهو بالعفو لإنهاء الحرب وإنقاذ مستقبله السياسي

الجزيرة

timeمنذ 7 ساعات

  • الجزيرة

محللون: ترامب يقايض نتنياهو بالعفو لإنهاء الحرب وإنقاذ مستقبله السياسي

بينما تزداد الضغوط الدولية لإنهاء الحرب على قطاع غزة ، تبرز ملامح صفقة غير تقليدية تتداخل فيها الحسابات السياسية مع الملفات القضائية، حيث يطرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، خيار العفو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كأداة ضغط لينهي الحرب، في معادلة يصفها محللون بـ"المقايضة الكبرى". وضمن هذا السياق، يرى أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية بالقدس مئير مصري، أن الحديث عن عفو محتمل ليس سابقة في السياسة الإسرائيلية، مستبعدا أن يكون له تأثير جوهري على مسار القضاء. لكنه في الوقت نفسه لم يُخف – خلال مشاركته في برنامج مسار الأحداث، امتعاضه من تدخل ترامب، واصفا تغريداته بأنها لا تتجاوز استعراضا شعبويا يفتقر إلى الجدية، رغم ما تمنحه من زخم إعلامي للمسألة. وداخل إسرائيل، لا يبدو المشهد القانوني أقل تعقيدا، فمحاكمة نتنياهو -المطلوب كذلك للمحكمة الجنائية الدولية – التي أُجلت لأسباب وُصفت بأنها أمنية، لا تزال قائمة، رغم ما نُقل عن وساطات سرية لإنهائها، كما أن القضاء رفض تأجيل شهادته إلى أجل غير مسمى، وأكدت النيابة العامة أن وقف المحاكمة لا يتم إلا بطلب رسمي لم يُقدَّم بعد. قناعة سياسية في تحليل أوسع، يرى الدكتور مهند مصطفى، الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن تحرك ترامب لا يُفسَّر بدافع شخصي تجاه نتنياهو، بل يستند إلى قناعة سياسية مفادها، أن إنهاء الحرب في غزة يمر بتسوية قضائية ترفع عن نتنياهو أعباء المحاكمة. ويشير في حديثه إلى برنامج "مسار الأحداث" إلى أن هذه القناعة دفعت ترامب إلى استخدام نفوذه بهدف الضغط على المؤسسة الإسرائيلية، حتى لو تطلّب الأمر التلويح بورقة المساعدات العسكرية كأداة ضغط في هذا المسار. ورغم غرابة الطرح، يرى مصطفى، أن هناك تيارات داخل الحكومة الإسرائيلية تتعامل معه بواقعية، بل وربما بترحيب، في ظل تصاعد الخسائر وتعثر الحملة العسكرية. ومن أبرز هؤلاء، بحسب تقديره، يظهر نتنياهو نفسه بوصفه الأكثر حرصًا على الخروج من الحرب بسيناريو سياسي آمن يعيد ترتيب الأوراق الداخلية قبل خوض أي استحقاق انتخابي قادم. وينتظر أن تحسم زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن ملامح "المرحلة التالية"، سواء على صعيد الحرب أم ملف المحاكمة. فواشنطن، وفق المتحدثة باسم البيت الأبيض، تُكثف اتصالاتها مع تل أبيب، في وقت يستعد فيه نتنياهو للقاء ترامب ومسؤولين أميركيين على أمل إيجاد صيغة تحفظ ماء وجه الجميع. ضغوط داخلية وبينما تتصاعد وتيرة المباحثات، لا تغيب الضغوط الداخلية، حيث باتت أصوات بارزة من داخل المعارضة الإسرائيلية –مثل يائير لبيد وأفيغدور ليبرمان– تُجاهر بأن الحرب فقدت معناها، وأن لا إستراتيجية واضحة في غزة، بل ربما أصبحت عبئا على إسرائيل أكثر مما هي رصيد. ورغم تأكيد مئير مصري على أن وقف القتال لا يُعد تنازلا، بل فرصة لـ"إعادة بسط السيطرة على غزة عقودا"، فإن تعليقاته تعكس عمق الانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي، فرؤية الجيش والأجهزة الأمنية لما يجري في القطاع لا تتطابق بالضرورة مع طروحات التيار الديني القومي المتشدد. بدوره، يوضح المسؤول الأميركي السابق توماس واريك، أن إدارة بلاده ترى في إنهاء الحرب فرصة لإعادة تشكيل المشهد السياسي في إسرائيل وفلسطين معا، لكنه يشير إلى أن العائق الحقيقي يتمثل في غياب توافق حول "اليوم التالي لغزة"، خاصة أن حركة حماس ترفض أي صيغة تُقصيها من المشهد كليا. ومع أن تصريحات واريك تحمل نبرة تفاؤل حذرة، فإنه لا يخفي أن ترامب يحاول الاستثمار في ورقة نتنياهو لتحسين فرصه الانتخابية، تماما كما يفعل الأخير في الداخل الإسرائيلي، فكل منهما يحتاج الآخر، لكن كلٌ على طريقته. وفي ظل هذا التداخل بين المصالح، يرى مهند مصطفى، أن صفقة وقف الحرب قد تمر على مرحلتين: الأولى عبر مقترح مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ، الذي يفتح نافذة لبدء مباحثات. أما المرحلة الثانية، فتتمثل حسب مصطفى في وقف كامل لإطلاق النار بحلول نهاية عام 2025، يعقبه الذهاب إلى انتخابات مبكرة في إسرائيل مطلع عام 2026، محمّلة بـ"إنجازات إستراتيجية" يعرضها نتنياهو على ناخبيه.

قادة العالم يتعهدون بدعم التنمية في "قمة إشبيلية" بغياب ترامب
قادة العالم يتعهدون بدعم التنمية في "قمة إشبيلية" بغياب ترامب

الجزيرة

timeمنذ 9 ساعات

  • الجزيرة

قادة العالم يتعهدون بدعم التنمية في "قمة إشبيلية" بغياب ترامب

بدأت في إشبيلية الإسبانية اليوم الاثنين قمة -تعقد مرة كل عشر سنوات- مع زيادة الضغوط على قادة العالم لتسريع وتيرة إحراز تقدم بشأن الحد من الفقر ومكافحة تغير المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي قضايا يزداد خطر الفشل في تحقيقها. ومن المقرر أن يحضر القمة أكثر من 50 من قادة دول العالم، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أبرز الغائبين بعد أن انسحبت الولايات المتحدة صاحبة أكبر اقتصاد في العالم منها، ورفضت دعم خطة عمل وُضعت العام الماضي. وشملت الموجة الأولى من الإعلانات خطة تاريخية لفرض ضرائب جديدة على الطائرات الخاصة ورحلات الدرجة الأولى من باربادوس وكينيا وفرنسا وإسبانيا وعدد من الدول الأخرى. وتضمن اتفاق "مخرجات" وضع قبل القمة زيادة قدرة الإقراض متعدد الأطراف إلى ثلاثة أمثال وتخفيف أعباء الديون والدفع باتجاه تعزيز نسب الضرائب إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 15 بالمئة على الأقل وتحويل حصص خاصة من صندوق النقد الدولي إلى الدول الأكثر احتياجا إليها. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الهدف من القمة هو "إصلاح وتنشيط" منظومة التعاون في ظل "تلاشي الثقة وتوتر العلاقات متعددة الأطراف". وأضاف غوتيريش في الجلسة الافتتاحية للقمة المنعقدة في وقت تتعرض فيه المنطقة لموجة حر شديد إن "وثيقة التزام إشبيلية هي وعد عالمي بإصلاح الطريقة التي يقدم بها العالم الدعم للدول الأكثر فقرا". وبالإضافة إلى مساعدة الدول على جمع المزيد من الضرائب لإنفاقها على التنمية، قال غوتيريش إن من الضروري تكثيف إصلاح بنوك التنمية العالمية حتى تتمكن من إقراض أموال أكثر وجذب رؤوس الأموال الخاصة. بدوره، انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأميركي دونالد ترامب، واصفا قرار بدء حرب تجارية في وقت يشهد فيه العالم ضغوطا هائلة بأنه "غريب".

محللون: إيران تستثمر غموض برنامجها النووي لبناء مفاوضات جديدة
محللون: إيران تستثمر غموض برنامجها النووي لبناء مفاوضات جديدة

الجزيرة

timeمنذ 9 ساعات

  • الجزيرة

محللون: إيران تستثمر غموض برنامجها النووي لبناء مفاوضات جديدة

لم تعد متحمسة للدخول في مفاوضات جديدة مع الغرب بعدما فقدت الكثير من أوراقها، لأنها تريد خلق أوراق جديدة تجعلها قادرة على الذهاب لمفاوضات مختلفة تماما عن تلك التي جرت في السابق، كما يقول خبراء. فقد قال المتحدث باسم الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي إن بلاده لم تتخذ قرارا نهائيا بشأن بدء المفاوضات مع دول أوروبية لديها علاقات دبلوماسية معها، مؤكدا أنه لا يمكن الوثوق بمواقف ا لولايات المتحدة التي أصبحت تتغير بشكل دائم. في المقابل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لا يعرض شيئا على إيران ولا يتحاور معها، وذلك بعد تلويحه بقصف آخر إن هي سعت لامتلاك سلاح نووي. كما نددت فرنسا وألمانيا وبريطانيا بالتهديدات التي وجهتها طهران للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، رافائيل غروسي ، ودعت طهران لعدم وقف التعاون مع الوكالة، والعودة إلى تعاون كامل وفوري، بما يتماشى مع التزاماتها القانونية. إيران تبني أوراق تفاوض لكن إيران بحاجة لبناء حالة تفاوضية جديدة بعد الحرب لأنها مقتنعة بأن أي مفاوضات في الوقت الراهن تعني أنها ستجلس وقد فقدت الكثير من أوراقها السابقة، كما يقول مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز. ووفقا لما قاله فايز خلال برنامج "ما وراء الخبر"، فقد كانت إيران تعتبر تفكيك حالة الاشتباك مع الولايات المتحدة جزءا من إستراتيجيتها التفاوضية تجنبا للمواجهة العسكرية، التي وقعت وانتهى الأمر. وبالنظر إلى أنها المرة الأولى التي تتعرض فيها الجغرافية الإيرانية لعمل عسكري أميركي، فلن يكون بمقدور الإيرانيين الجلوس مع من قصف منشآتهم النووية بعد أسبوع من القصف، لأن هذا ستكون له تداعيات داخلية وإقليمية تعرفها طهران جيدا، كما يقول فايز. لذلك، فإن إيران -ورغم حاجتها الشديدة للتفاوض- تحاول إرجاءها لخلق حالة تفاوضية جديدة تقوم على التلويح بتعليق عملها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإعادة النظر في معاهدة انتشار الأسلحة النووي ، إلى جانب مخزونها الكبير من اليورانيوم عالي التخصيب والذي أصبح مصيره غير معروف حاليا، برأي فايز. استثمار الغموض النووي ويتفق الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي مع هذا الطرح بقوله إن إيران تحاول بناء موقف تفاوضي جديد لكنها لا تملك نافذة زمنية كبيرة لأنها مهددة بفرض عقوبات دولية. واستند مكي في حديثة إلى قرار مجلس الشورى الإيراني بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة والذي يتم التلويح به دون تفعيله عمليا حتى الآن لأنها تريد التفاوض على أساس عدم فرض عقوبات جديدة عليها. كما أن الغموض الذي يحيط بمصير يورانيوم إيران المخصب وبرنامجها النووي عموما سيجعل الأوروبيين راغبين في الحصول على إجابات بشأن هذه الأمور، وهو ما تحاول طهران استثماره للحصول على أكبر مكاسب ممكنة، كما يقول مكي. ولا تقف إسرائيل بعيدة عن كل هذه التطورات لأنها تواجه معضلتين تتمثلان في أن المشهد ليس مثاليا رغم سردية النصر، نظرا لوقوع ما كانت إيران تخشاه، وهو ما قد يدفعها للإقدام على ما لم تقدم عليه في السابق، برأي رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الخليل بلال الشوبكي. وحتى حديث النصر الأميركي الإسرائيلي أصبح عبئا على تل أبيب -برأي الشوبكي- لأن البلدين أعلنا الانتصار على إيران، مما يعني عدم القيام بأي عمل عسكري قريب لأن هذا يتنافى مع النصر الذي يروجون له. وبناء على ذلك، تحاول إسرائيل التأثير على المفاوضات بإدخال شروط عبر أميركا تتعلق ب الصواريخ الباليستية ومخزون اليورانيوم وعلاقة طهران بحلفائها في المنطقة، كما يقول الشوبكي. وعلى هذا الأساس، ستحاول إسرائيل الاحتفاظ بحقها في ضرب حلفاء إيران دون تدخل من الأخيرة كما تفعل مع حزب الله في لبنان حاليا، وقد تسعى لخلق اضطرابات داخل إيران لاحقا لإسقاط النظام، برأي الشوبكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store