
الأسهم الأمريكية تتأرجح على مستوياتها القياسية
وتراجع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا بنسبة 1ر0% عن أعلى مستوى له على الإطلاق، وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 44 نقطة أي بنسبة 1ر0% بحلول الساعة الثانية عشرة و10 دقائق ظهر بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 4ر0% بعد وصوله إلى مستوى قياسي جديد أمس
وانخفض أسهم جنرال موتورز بنسبة 8ر5% على الرغم من إعلانها عن تحقيق أرباح خلال الربع الثاني من العام الحالي تفوق توقعات المحللين. وقالت شركة صناعة السيارات إنها لا تزال تتوقع تضرر نتائجها المالية بما يتراوح بين 4 و5 مليارات دولار خلال عام 2025 بسبب الرسوم الجمركية، وتأمل في تخفيف هذه الآثار بنسبة 30%.
كما ذكرت جنرال موتورز أنها ستتكبد خسارة أكبر بسبب الرسوم الجمركية في الربع الحالي مقارنةً بالربع الثاني. وبدد تراجع سهم جنرال موتورز تأثير المكاسب الكبيرة التي حققتها أسهم بعض شركات بناء المنازل بعد إعلانها عن أرباح ربع سنوية فاقت توقعات وول ستريت. وارتفع سهم دي.آر هورتون بنسبة 5ر14% وارتفع سهم بولت جروب بنسبة 2ر9%. جاء ذلك رغم إعلان الشركتين أن مشتريي المنازل ما زالوا يواجهون ظروفًا صعبة، بما في ذلك ارتفاع أسعار فائدة التمويل العقاري وحالة عدم اليقين الاقتصادي.
وحتى الآن، يبدو أن الاقتصاد الأمريكي يتغلب على حالة عدم اليقين التي أحدثتها رسوم ترامب الجمركية المتقطعة. فالعديد من الرسوم الجمركية التي أعلنها ترامب معلقة حاليا. والموعد النهائي التالي لتطبيق هذه الرسوم هو الأول من أغسطس/آب. تجري محادثات بشأن اتفاقيات تجارية محتملة مع دول أخرى قد تخفض الرسوم الجمركية المقترحة قبل تطبيقها.
وبدأت الشركات تشعر بآثار الرسوم الجمركية بالفعل. وخفّضت شركة تجارة قطع الغيار الأمريكية جينوين بارتس الموجود مقرها في مدينة أتلانتا، توقعات أرباحها للعام بأكمله لتشمل 'جميع الرسوم الجمركية الأمريكية السارية حاليًا'، إلى جانب توقعاتها المعدلة لظروف السوق في النصف الثاني من العام.
ارتفع سهمها بنسبة 5ر5% بعد إعلانها تحقيق أرباح أفضل من التوقعات خلال الربع الثاني من العام.
في الوقت نفسه تراجع سهم آر.تي.إكس بنسبة 3ر2% بعد خفض توقعاتها للأرباح في عام 2025، في حين رفعت توقعاتها للإيرادات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 29 دقائق
- الشرق الأوسط
أسهم الصين تبلغ أعلى مستوى لها في 9 أشهر مع تجاهل المستثمرين مخاطر الرسوم
ارتفعت أسهم الصين إلى أعلى مستوى لها في تسعة أشهر، يوم الأربعاء، حيث تجاوز المستثمرون المخاوف بشأن تهديدات الرسوم الجمركية الأميركية، واستعدّوا لسوق صاعدة طال انتظارها. ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.6 في المائة ليصل إلى 3636 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2024، ليدخل بذلك سوقاً صاعدة - تُعرَف عادةً بأنها ارتفاع بنسبة 20 في المائة من أدنى مستوى له مؤخراً. وقد ارتفع المؤشر لثلاثة أشهر متتالية. اتفق المسؤولون الأميركيون والصينيون، يوم الثلاثاء، على السعي لتمديد هدنة الرسوم الجمركية التي استمرت 90 يوماً، بعد يومين مما وصفه الجانبان بمحادثات بنّاءة تهدف إلى نزع فتيل حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم تُهدد النمو العالمي. وقال وانغ تشو، الشريك في شركة «شنغهاي تشوتشو» لإدارة الاستثمارات: «يزداد عدم اكتراث المستثمرين بمحادثات التجارة الصينية الأميركية، ويُولون القضايا المحلية اهتماماً أكبر». وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، رفع «غولدمان ساكس» هدفه للأسهم الصينية، مشيراً إلى «آفاق مبشّرة لاتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين». وأضاف وانغ أن انخفاض أسعار الفائدة يدفع المستثمرين إلى الاستثمار في الأسهم، وخصوصاً الأسهم القيادية ذات العائدات المرتفعة، في حين أن سعي الصين للقضاء على المنافسة المُفرطة في بعض القطاعات يُحسّن توقعات أرباح الشركات. وأضاف: «الآن وقد دخل المؤشر منطقة السوق الصاعدة، سيستمر تدفق الأموال بلا شك. لا أرى أي مؤشرات على انتعاش، لذا فإن هذا الصعود له ما يبرره». وبدأت الصين مشروعاً للطاقة الكهرومائية بقيمة 1.2 تريليون يوان (167.3 مليار دولار) في التبت، هذا الشهر، وأطلقت بكين حملةً ضد حروب الأسعار الشرسة، مما أشعل الآمال في وضع حدّ للدوامة الانكماشية في البلاد. قال زينغ وينكاي، كبير مسؤولي الاستثمار بشركة «شنغكي» لإدارة الأصول: «أسواق الأسهم الصينية غنيّة برأس المال، ونحن حالياً في سوق صاعدة مدفوعة بهذه الوفرة». وظلت دورة تداول سوق الأسهم الصينية من الفئة «أ» مرتفعة، خلال الأسبوع الماضي، عند نحو 1.8 تريليون يوان يومياً، بينما ارتفع رصيد التمويل بالهامش القائم إلى أعلى مستوى له في عشر سنوات، مقترباً من تريليونيْ يوان. وفي هونغ كونغ، يقترب مؤشر هانغ سنغ القياسي من أعلى مستوى له في أربع سنوات. وقد قفزت السوق بنسبة تُقارب 30 في المائة، هذا العام، على خلفية التدفقات القياسية من الصين القارّية، وتعافي الاهتمام الأجنبي، وازدهار سوق الاكتتابات العامة الأولية. وفقاً لتقرير «يو بي إس» العالمي لمكاتب العائلات، تخطط 39 في المائة من مكاتب العائلات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لزيادة استثماراتها في الصين الكبرى، خلال الأشهر الـ12 المقبلة. وبحلول استراحة الغداء، ارتفع كلٌّ من مؤشر «سي آس آي 300» للأسهم القيادية في الصين، ومؤشر شنغهاي المركب بنسبتيْ 0.5 في المائة، بينما انخفض مؤشر هانغ سنغ القياسي في هونغ كونغ بنسبة 0.4 في المائة. ودفعت أسهم شركات السيارات مؤشر هانغ سنغ للانخفاض، حيث انخفض سهم شركة «لي أوتو» بأكثر من 10 في المائة، حيث أثار تسعير إطلاقها الجديد ومنافستها قلق المستثمرين. في غضون ذلك، ينتظر المستثمرون تفاصيل اجتماع المكتب السياسي في يوليو (تموز) الحالي، والمقرّر هذا الأسبوع، لمزيد من التوجيهات السياسية، على الرغم من أن بعض المحللين يرون أن البيانات الاقتصادية الأخيرة التي جاءت أفضل من المتوقع وانحسار التوترات التجارية قد يدفعان القادة إلى تأجيل مزيد من إجراءات التحفيز في الوقت الحالي.


الشرق الأوسط
منذ 29 دقائق
- الشرق الأوسط
أرباح «يو بي إس» تتجاوز التوقعات بالربع الثاني وتتضاعف إلى 2.4 مليار دولار
تضاعفت أرباح بنك «يو بي إس» في الربع الثاني عن العام الماضي، متجاوزة التوقعات بفارق كبير؛ حيث انضم إلى بنوك كبرى أخرى في تحقيق أقصى استفادة من ارتفاع نشاط التداول وسط اضطرابات السوق. وأعلن أكبر بنك في سويسرا يوم الأربعاء أيضاً أنه يشهد استعداداً كبيراً من المستثمرين والشركات، لتوظيف رؤوس الأموال، مع ازدياد «القناعة» بتوقعات الاقتصاد الكلي. وأضاف أنه من السابق لأوانه تحديد موعد تنفيذ الصفقات قيد الإعداد. بلغ صافي الربح العائد للمساهمين 2.4 مليار دولار، متجاوزاً تقديرات الشركة البالغة 2.045 مليار دولار. وفي قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية، ارتفعت إيرادات الأسواق العالمية بنسبة 25 في المائة خلال الربع؛ حيث ركزت مؤشرات التداول على الاضطرابات الناجمة عن حرب التعريفات الجمركية التي شنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. في الوقت نفسه، ارتفع الدخل القائم على المعاملات لقسم إدارة الثروات العالمية بنسبة 12 في المائة. يمكن أن يُعزى بعض هذا الارتفاع في الأرباح إلى تحرير صافٍ قدره 427 مليون دولار من المخصصات والالتزامات الطارئة المتعلقة بحل قضية دعوى قضائية مع بنك «كريدي سويس»، بالإضافة إلى صافي فائدة ضريبية على الدخل قدرها 209 ملايين دولار. وأعلن بنك «يو بي إس» أنه يتوقع أن يصبح نشاط التداول والمعاملات أكثر انتظاماً في الربع المقبل. وصرح البنك في بيانه للربع الثاني أن عملية دمج منافسه السابق: «كريدي سويس»، لا تزال تسير على الطريق الصحيح؛ حيث تم نقل ثلث حسابات العملاء المسجلة في سويسرا. وأضاف أن التخفيضات التراكمية في التكاليف بلغت 9.1 مليار دولار، أي ما يعادل 70 في المائة من إجمالي وفورات التكاليف المتوقعة. وأكد أن البنك يُحقق خططه لعائد رأس المال لعام 2025، ويواصل تحقيق نمو مزدوج الرقم في أرباحه. وكان البنك قد أعلن عن أرباحه لأول مرة منذ أن اقترحت الحكومة السويسرية في يونيو (حزيران) قواعد أكثر صرامة على البنك الكبير المتبقي في البلاد. وأعرب «يو بي إس» عن معارضته الشديدة لما سمَّاه «زيادة كبيرة» في متطلبات رأس المال المقترحة لتغطية المخاطر في عملياته الخارجية، والتي قد تعني أنه سيحتاج إلى الاحتفاظ بنحو 24 مليار دولار إضافية من رأس المال العادي من الشريحة الأولى (CET1). وقال الرئيس التنفيذي سيرجيو إرموتي، إن «يو بي إس» يُعزز قدراته العالمية بشكل أكبر، بينما «يشارك بنشاط» في النقاش حول اللوائح التنظيمية المستقبلية في سويسرا. كما تجاوزت نتائج بنوك رئيسية أخرى، مثل «بنك أوف أميركا»، و«جي بي مورغان تشيس»، و«سيتي جروب»، و«مورغان ستانلي»، التوقعات في الربع الثاني؛ حيث سعى المتداولون لجني الأرباح من تقلبات الأسواق.


الشرق الأوسط
منذ 29 دقائق
- الشرق الأوسط
الذهب يرتفع قليلاً مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية
ارتفعت أسعار الذهب قليلاً، يوم الأربعاء؛ مدعومةً بانخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية وتراجع طفيف في قيمة الدولار، بينما يترقب المستثمرون قرار «الاحتياطي الفيدرالي» بشأن السياسة النقدية، في وقت لاحق من اليوم، للحصول على توجيهات بشأن مسار السياسة النقدية. ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 3328.65 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 04:22 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.1 في المائة لتصل إلى 3326.10 دولار. قال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق في «أواندا»: «قد يكون هناك احتمال أن يبدأ (الاحتياطي الفيدرالي) الميل نحو سياسة نقدية متساهلة، وهذا ما يتضح في عوائد سندات الخزانة الأميركية»، مضيفاً أن قوة الدولار تراجعت أيضاً في الوقت الحالي. تراجع مؤشر الدولار الأميركي من أعلى مستوى له في أكثر من شهر، بينما حامت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات بالقرب من أدنى مستوى لها في شهر، يوم الأربعاء. من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة ثابتة، على الرغم من دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المستمرة لخفضها. ولا تزال الأسواق تتوقع خفضاً محتملاً لأسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول) المقبل. يميل الذهب إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وقال وونغ إنه إذا تجاوزت أسعار الذهب 3350 دولاراً، بنهاية هذا الأسبوع، بالنظر إلى بيانات التضخم الأميركية المقبلة وتقارير التوظيف، فقد يُعيد ذلك الزخم نحو ارتفاع الأسعار، على الأقل على المدى القصير. في غضون ذلك، اتفق المسؤولون الأميركيون والصينيون، يوم الثلاثاء، على السعي لتمديد هدنة الرسوم الجمركية الممتدة لـ90 يوماً، والتي تنتهي في 12 أغسطس (آب) المقبل، وذلك بعد يومين من المحادثات في أستوكهولم. وصرح مسؤولون أميركيون بأن القرار يعود إلى ترمب. رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي لعاميْ 2025 و2026، يوم الثلاثاء، بشكل طفيف، مشيراً إلى عمليات شراء فاقت التوقعات قبل زيادة في الرسوم الجمركية الأميركية، في الأول من أغسطس، وانخفاض في معدل الرسوم الجمركية الأميركية الفعلي من 24.4 في المائة إلى 17.3 في المائة. واستقر سعر الفضة الفوري عند 38.21 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين بنسبة 0.6 في المائة ليصل إلى 1386.73 دولار، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.5 في المائة ليصل إلى 1265.07 دولار.