logo
توم برّاك: أشعر أن الرؤساء الثلاثة صادقون ومباشرون والمنطقة تتغير

توم برّاك: أشعر أن الرؤساء الثلاثة صادقون ومباشرون والمنطقة تتغير

المدىمنذ يوم واحد
أوضح المبعوث الأميركيّ توم برّاك أنّ سبب وجوده في لبنان هو 'براعة رجل واحد وشجاعته وهو الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب'.
وقال برّاك في مقابلة خاصة للـLBCI: 'موقفي هو موقف غير لبنانيّ إطلاقًا فأنا لا أتفاوض على اتفاق عبر الصحافة فهذه هي 'الضربة القاضية' ومن باب الاحترام للأطراف المقابلة التي نتعامل معها لا يمكنني أبدًا أن أفعل ذلك'.
وأضاف: 'لا أعتقد أنني أتعامل مع اتفاق نهائيّ لا ينبغي أن يعتمده مجلس الوزراء ولكن ما زلنا نتباحث وعندما سيكون هناك شيء ملموس سيعرض بالآليات المعتمدة محليًا'.
وأعرب براك عن شعوره بأنّ الرؤساء الثلاثة صادقون ومباشرون، موضحًا أنّه عندما قال إنّ طريقة تسليم الرد كانت مذهلة عنى بذلك أن تتلقى ردًا لم يتم تسريبه 'وهذا الأمر بذاته إنجاز'.
وشدّد على أنّ الجانب الأميركيّ ⁠لا يطلب شيئًا، إذ إنّهم قالوا شيئًا واحدًا فقط: 'إذا كنتم تريدون مساعدتنا فنحن هنا لنرشد ولنساعد فلن نتدخل في السياسة وإذا لا تريدونا لا مشكلة سنعود إلى بلدنا'.
ولفت برّاك للـLBCI إلى عدم ⁠وجود تهديدات، داعيًا الأطراف اللبنانية إلى اغتنام اللحظة والإلتفات إلى أنّ المنطقة تتغير.
وقال: 'إذا لم ترغبوا في التغيير إذا كان الناس لا يريدون التغيير فقط أخبرونا، ولن نتدخل'.
وأضاف برّاك: '⁠لا أحد سيبقى يفاوض مع لبنان حتى العام المقبل فرئيسي يتمتع بشجاعة مذهلة وتركيز مذهل لكن ما ليس لديه هو الصبر'.
وعن ⁠'كيفية حل مشكلة حزب الله؟'، أوضح أنّها مسألة لبنانية ليست عالمية، إذ إنّ الأميركيين من الناحية السياسية قد صنّفوه منظمة إرهابية لذلك 'إذا عبثوا معنا في أيّ مكان على المستوى العسكريّ كما أوضح الرئيس فسوف يواجهون مشكلة معنا'.
رأى برّاك أنّ 'نزع سلاح حزب الله كان دائمًا حقيقة بسيطة وواضحة جدًا أكد عليها الرئيس ووزير الخارجية باستمرار: بلد واحد شعب واحد جيش واحد'.
وأوضح أنّ المقصود ليس فقط سلاح 'حزب الله' بل أيضًا سلاح الفلسطينيين والميليشيات المسلحة 'وإذا اختارت القيادة السياسية هذا المسار فسنرشد ونساعد'.
وأكّد أنّ الخليج 'أكّد التزامه بمساعدة لبنان وشعب الجنوب والشيعة على الأساس نفسه وهو التوصل إلى اتفاق حقيقيّ أي جداول زمنية حقيقية مهل حقيقية ونزع سلاح حقيقيّ وليس بالضرورة أن يتم ذلك بطريقة عدوانية'.
وقال برّاك تعليقًا على كلام نعيم قاسم الرافض لتسليم السلاح للـLBCI: 'التفاوض لبنانيّ تقليديّ إذ إنها مفاوضات مستمرة حتى يكون الجميع مستعدين فعلًا لإبرام اتفاق حقيقيّ'.
واعتبر أنّ ما فعله الجيش اللبنانيّ جنوبي الليطاني منذ توقيع الاتفاق مذهل رغم أنّ الاتفاق لم يثمر ثماره لما يعتبرانه الطرفان خرقًا لذلك علينا سد الثغرات.
وقال برّاك تعليقًا على التسريبات الصحافية في شأن تسليم طرابلس والبقاع الى سوريا للـLBCI: 'هذا خيال هذا كارتون'.
وأشار برّاك للـLBCI إلى أنّه 'سيكون هناك تقدم خلال أسبوعين عند عودته وإذا حظي هذا التقدم بقبول المكوّنات التي تمثلونها فسيكون ذلك معجزة وأنا متأكد من ذلك'.
وطلب إلى عرض ما يُتشاور على مجلس الوزراء عندما يصبح محددًا بما يكفي ليحظى بالإجماع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توغُّل الجيش الإسرائيلي جنوباً و«عملياته الخاصة»... طلائع غزوٍ بري؟
توغُّل الجيش الإسرائيلي جنوباً و«عملياته الخاصة»... طلائع غزوٍ بري؟

الرأي

timeمنذ 3 ساعات

  • الرأي

توغُّل الجيش الإسرائيلي جنوباً و«عملياته الخاصة»... طلائع غزوٍ بري؟

- براك: خيال... وهْم... لم أسمع كلمة واحدة عن موضوع ضم مناطق إلى سوريا - قاسم: نحن نكسر رقبة الذي يفكر أن يقترب منّا بالخطر الوجودي دَخَلَت بيروت مرحلةً جديدةً من الانتظار تَشي بأنها ستكون خطيرةً في ضوء ارتسام مَساريْن متوازييْن يَحكمانها، «دبلوماسية ناعمة» يقودها الموفد الأميركي توماس برّاك لحضّ اللبنانيين على التقاط فرصةٍ مضبوطةٍ على «ساعة توقيتِ» التحولات المتسارعة في المنطقة، ومُخاشَنَة إسرائيلية مستعادة براً وجواً وكأنها «تحمية» لِما هو أدهى في حال أفرطتْ «بلاد الأرز» في التردّد و«الخوف» بمقاربةِ ملف سلاح «حزب الله» وفرّطتْ بآخِر «طوق نجاةٍ» من آتٍ قد يكون أعظم. وفي الوقت الذي أطلق الجيش الإسرائيلي أمس، عملياتٍ بريةً في جنوب لبنان هي الأولى منذ اتفاق 27 نوفمبر حيث توغّل وشنّ «عمليات خاصة» أعلن أنه فككّ خلالها بنى تحتية لـ «حزب الله» جنوب الليطاني بما في ذلك ضمن بقعتين تشكلان امتداداً لتلّتين من الخمس التي أبقى على احتلالها، فإنّ الخشيةَ تزايدت من أن يكون ارتفاع منسوب «التجرؤ» العسكري من تل ابيب، التي تَمَدَّدَتْ غاراتُها أول من أمس إلى زغرتا (الشمال) والبابلية (صيدا) هو في سياق مزدوج: - مرآةٌ لكيفية تَلَقُّف إسرائيل الردّ اللبناني على مقترح براك في ما خصّ سلاح «حزب الله»، والذي كان مَزيجاً من عناصر تُرْضي واشنطن في إصرارها على معالجةٍ ضمن إطارٍ زمني يَفرضه «زمن المتغيرات» في المنطقة وعلى طريقة «أَقدِموا الآن قبل فوات الأوان» وإلا «قبّعوا شوككم بأيديكم»، وفي الوقت نفسه لا تُغْضِب الحزب أو تستدرج اضطراباتٍ أمنية بحال تم «الدوس على لغم» الضغط بجرعة زائدة في ملف السلاح. - ومؤشّر لديناميةٍ تَصاعدية في الميدان تواكب مهلة الأسبوعين الفاصلة عن عودة الموفد الأميركي إلى بيروت بعد أن تكون إدارتُه «بَنَتْ» على ما قُدّم إليها من المسؤولين اللبنانيين والذي بات أيضاً على طاولة الإسرائيليين. توغل بري وإذ لم تكن عابرة الصورة التي رسمها برّاك في إطلالة تلفزيونية (قناة إل بي سي آي اللبنانية) قبيل مغادرته بيروت في معرض المقارنة بين «المسؤوليين اللبنانيين الذين يلعبون طاولة الزهر» وبين مهمته على طريقة «لعب الشطرنج»، سرقت التطورات جنوباً الأضواء من «وساطة» الموفد الأميركي حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته «تدمر بنى تحتية خاصة بحزب الله في جنوب لبنان». وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه «بناء على معلومات استخبارية ورصد وسائل قتالية وبنى تحتية لحزب الله في مناطق عدة في جنوب لبنان توجه المقاتلون لتنفيذ عمليات خاصة ومركزة بهدف تدميرها ومنع إعادة تموضع حزب الله في المنطقة. وفي إحدى العمليات التي نفذت في جبل بلاط تمكّنت قوات اللواء 300 من العثور على مجمع مستودعات أسلحة ومرابض إطلاق قذائف صاروخية تابعة لحزب الله، حيث قامت القوات بتدمير هذه البنى التحتية الإرهابية». وأضاف «وفي إطار عملية أخرى عثرت القوات على وسائل قتالية تم إخفاؤها في منطقة وعرة بالقرب من لبونة ومنها قاذفة متعددة فتحات الإطلاق ورشاش ثقيل والعشرات من العبوات الناسفة. وقامت القوات بضبط وتدمير المعدات العسكرية والوسائل القتالية التي تم العثور عليها في تلك المنطقة. كما عثر في المنطقة على بناية تحت الأرض كانت تُستخدم لتخزين الوسائل القتالية، فتم تدمير هذه البنية التحتية بإمكانات هندسية». ولفت إلى أنه سيواصل «أعماله الرامية إلى رفع التهديدات عن دولة إسرائيل ومنع محاولات استقرار حزب الله في المنطقة تناسباً مع التفاهمات التي تم التوصل إليها بين إسرائيل ولبنان». وكان الناطق الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أعلن عبر «إكس» أن القوات الإسرائيلية «هاجمت» الإثنين في منطقة البابلية و«قضت على حسين علي مزهر مسؤول إدارة النيران في قطاع الزهراني التابع لوحدة بدر في حزب الله». وترافق التطور الميداني مع إشاعاتٍ عن بدء غزو بري في الجنوب ربطاً بالقلق المتصاعد من القراءات المتباينة لِحصيلة الزيارة الثانية لبراك لبيروت وكيفية تلقُّفه الردّ اللبناني على مقترحه. برّاك وفي موازاة الصمت الرسمي اللبناني، وتَقاطُع المعطيات عند أن براك، الذي أطل أمس من مهمته الرئيسية في سوريا حيث استقبله الرئيس أحمد الشرع، لم يقدّم أي ضمانات لبيروت في ما خص امتناع إسرائيل عن توسيع عملياتها أو وقفها، بَلْور الموفد الأميركي وبأسلوبه «المشفّر» والذي يتطلّب «تجميع قطَع البازل» لربْط الفقرات، المسار الذي يعتمده في الملف اللبناني. ولعلّ الأبرز في إطلالته التلفزيونية كان جزمه بأن «لا أحد سيبقى يفاوض لبنان إلى الأبد» و«قطعاً لن نكون هنا حتى مايو المقبل (موعد الانتخابات النيابية)، فالرئيس دونالد ترامب يتمتع بشجاعة وتركيز مذهل لكن ما ليس لديه هو الصبر». وإذ أكد «أن حزب الله مسألة لبنانية وليست عالمية» مذكراً بأن «الأميركيين من الناحية السياسية صنّفوه منظمة إرهابية، ولذلك إذا عبثوا معنا في أي مكان على المستوى العسكري كما سبق أن أرسى الرئيس ترامب فسيواجهون مشكلة معنا»، قال إن «نزع سلاح الحزب كان دائماً حقيقة بسيطة وواضحة جداً أكد عليها الرئيس ووزير الخارجية (ماركو روبيو) باستمرار: «بلد واحد شعب واحد جيش واحد». وأوضح أن المقصود ليس فقط سلاح الحزب بل أيضاً سلاح الفلسطينيين والميليشيات المسلحة «وإذا اختارت القيادة السياسية اللبنانية هذا المسار فسنرشد ونساعد». ولفت إلى أن ردود أفعال المسؤولين اللبنانيين «مشجعة». لكنه أضاف «يجب أن يقرروا ما هو التزامهم الحقيقي.. نحن نعطيهم فرصة لإثبات ذلك، واحداً تلو الآخر. الجميع خائف. لا أحد يريد حرباً أهلية. لا أحد يريد الضغط كثيراً. في لبنان هناك نظام طائفي، يتطلّب الإجماع. وكل الحوارات تتم داخل هذا الإطار... نحن فقط نحترم هذه العملية حتى وإن كنا نحاول إحداث دينامية». وفي حين توجّه إلى اللبنانيين «إذا لم ترغبوا في التغيير، إذا كان الناس لا يريدون التغيير فقط أخبِرونا، ولن نتدخل»، قال رداً على سؤال حول إذا كان التزام خليجي بمساعدة لبنان في إعادة الإعمار: «الخليج قال نعم، نحن ملتزمون. لكن ملتزمون على الأسس نفسها التي نطالب بها نحن: اتفاق حقيقي، جداول زمنية حقيقية، مهل نهائية حقيقية، نزع سلاح حقيقي. أما كيف يتم تنفيذ ذلك، فهذه مسألة أخرى، ولا تحتاج أن تكون عدوانية». وحول رفض الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم تسليم السلاح، قال براك «إن عملية التفاوض لبنانية تقليدية، إذ إنها مفاوضات مستمرة حتى يكون الجميع مستعدين فعلًا لإبرام اتفاق حقيقي»، مضيفاً «على اللبنانيين وضع إطار زمني.. ونحن كأميركيين، هنا فقط لنسهّل سرعة استغلال هذه الفرصة ولحظة التغيير في المنطقة، لكننا لن نفرض شيئاً». وأشار إلى أنه سيكون هناك تقدم خلال أسبوعين عند عودته، «وإذا حظي هذا التقدم بقبول المكوّنات التي تمثلونها فسيكون ذلك معجزة»، مضيفاً «أعتقد أن مكوّنات الحكومة جاهزة، وطبعاً يجب أن يُعرض كل شيء على مجلس الوزراء حين تنضج الأمور. لكنّ الجيش اللبناني هو نقطة الارتكاز». وأعلن أنه «كما تذهب سوريا، يذهب لبنان، لأن لبنان هو الممر بالنسبة إليهم. اللبنانيون والسوريون مرتبطون منذ أيام بلاد الشام»، مضيفاً «العالم يمنح لبنان الفرصة نفسها التي يعطيها لسوريا». وهم... كاريكاتور وحول ما حُكي عن ضم طرابلس أو مناطق في البقاع إلى سوريا، أجاب برّاك: «هذا خيال، وهْم، كاريكاتور. لم أسمع كلمة واحدة عن موضوع الضم، ولا أي شخص موثوق في دوائر العمل معنا في سوريا تحدث عن ذلك». وفي موازاة ذلك، بثت قناة «الميادين» مقابلة مع قاسم أعلنت أنها أجريت في 11 يونيو الماضي، وفيها أكد «أن خيار الاستسلام غير مطروح بالنسبة للمقاومة»، مشدداً «على أن الحزب ماضٍ في طريقه حتى تحقيق النصر أو نيل الشهادة». وأوضح «أن قرار المواجهة سيكون بيد الحزب وحده»، قائلاً «نحن من يحدّد توقيت المواجهة وكيفيتها، وإذا ظن الإسرائيلي ومن خلفه الأميركي وأطراف أخرى أن الضغوط ستدفعنا للتراجع، فهم واهمون». وعمّا إذا كان شيعة لبنان يتعرضون لتهديد وجودي، أجاب «شيعة لبنان يتعرضون لتهديد وجودي إذا ظلّوا واقفين على أقدامهم، وإذا تعاطى الآخَرون معهم بطريقة تثير الفتنة وحاولوا ممارسة ضغوط عليهم (...)»، محذراً «نحن نكسر رقبة الذي يفكر أن يقترب منّا بالخطر الوجودي». عون من قبرص: تحوّلنا معاً مستقراً لكل من يسعى إلى السلام والحرية استكمل الرئيس العماد جوزاف عون زياراته الخارجية، وكانت محطته أمس في قبرص حيث التقى نظيره نيكوس خريستودوليدس.وأكد أن لبنان يتطلع «إلى قبرص كونها البلد الذي لطالما كان الداعم له وسيبقى». وقال: «تحوّلنا معاً مستقراً لكل من يسعى إلى السلام والحرية، وهذا هو أكثر ما يجمعنا اليوم وأعمقُ ما نريده لبلدينا وشعبينا ومنطقتنا والعالم. السلام العادل، عبر الحوار، لتبادل كل الحقوق، والحرية المسؤولة، الحاضنة لكل ازدهار وإبداع، وتطور لحياة البشر وخيرهم».من جهته، قال الرئيس القبرصي «ان رخاء لبنان واستقراره هما ذات أهمية إستراتيجية بالنسبة لقبرص والاتحاد الأوروبي». وحيا الجهود التي يقوم بها الرئيس عون للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701، وأيضا اتفاق وقف الأعمال العدائية بتاريخ 27 نوفمبر 2024.وشدد على «أن لبنان الذي يتمتع بالاستقرار والسلام والقوة، من الممكن أن يقود منطقة شرق المتوسط كي تكون أقوى وأكثر سلاماً» كاشفاً «أن الدعم المادي الذي أقرته المفوضية الأوروبية للبنان، بقيمة مليار يورو، بات في المرحلة الأخيرة لإتاحته، من أجل دعم قطاعات عدة فيه». بدء عودة السوريين من لبنان في إطار خطة تدعمها الأمم المتحدة من المتوقع أن يعود آلاف النازحين السوريين من لبنان هذا الأسبوع في إطار أول خطة مدعومة من الأمم المتحدة تقدم حوافز مالية، وفي ملاقاة ما أعلنتْه قيادة «سوريا الجديدة» من أن جميع المواطنين مرحَّب بهم للعودة إلى وطنهم رغم الأضرار العميقة الناجمة عن الحرب ومخاوف الأمن.ونقلت وكالة "رويترز» عن وزيرة الشؤون الاجتماعية اللبنانية حنين السيد، أنه «سيتم منح العائدين السوريين 100 دولار لكل شخص في لبنان و400 دولار لكل عائلة عند وصولهم إلى سوريا»، وأنه تمت تغطية تكاليف النقل وجرى إعفاؤهم من الرسوم من قبل السلطات الحدودية. وقالت «أعتقد أن هذه بداية جيدة ومهمة. لقد ناقشنا هذا ونحن منسّقون مع نظرائنا السوريين وأعتقد أن الأعداد ستزيد في الأسابيع المقبلة».

تعليق تعاون إيران مع الوكالة الدولية.. استراتيجية استعراض القوة أم كسب الوقت؟
تعليق تعاون إيران مع الوكالة الدولية.. استراتيجية استعراض القوة أم كسب الوقت؟

اليوم الثامن

timeمنذ 13 ساعات

  • اليوم الثامن

تعليق تعاون إيران مع الوكالة الدولية.. استراتيجية استعراض القوة أم كسب الوقت؟

بعد وقف إطلاق النار في حرب ال12 يومًا، وفي الوقت الذي کان العالم يتوقع ثمة تغيير في النهج المتشدد للنظام الإيراني وجنوحه نحو مواقف سياسية أکثر إعتدالا وعقلانية، فإن الذي يبدو ظاهرا لحد الان بأن أي من التوقعات الإيجابية التي تم الاعراب عنها هنا وهناك ليس لم تتحقق بل وحتى إن العکس منها هو الذي صار يتبلور ليٶکد بأنه لا جديد في سياسة ونهج هذا النظام بل إنه وکما کان دائمًا! الأصوات التي بدأت تتعالى في برلمان النظام مطالبة بعدم التفاوض والتمسك بالنهج والسياسات المشبوهة رافقتها أيضا ووفق ما أعلنته وسائل الاعلام الرسمية للنظام من إن مسعود بزشکيان قد صادق يوم الاربعاء الماضي الثاني من يوليو2025، على قانون أقره البرلمان الشهر الماضي لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والبدء بتنفيذه. وينص القانون على أنه، نظرا لما وصفه بـ"انتهاك السيادة الوطنية وسلامة الأراضي الإيرانية" من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، فإن الحكومة "ملزمة بتعليق جميع أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) واتفاقيات الضمانات ذات الصلة، وذلك حتى يتم تلبية شروط من بينها تأمين سلامة المنشآت النووية والعلماء الإيرانيين". وبذلك فإن البعض الذي کان ينتظر من أن يلوح النظام بغصن زيتون فإنه وبدلا من ذلك يسير في الاتجاه المعاکس ليٶکد من جديد على ولعه بإثارة الازمات والحروب. هذا التصعيد الجديد الذي يبدو إنه قد فاجئ العالم إلا إنه لم يأت بأي جديد بالنسبة للمعنيين بالشأن الإيراني خصوصا وإن النظام الإيراني قد أثبت منذ تأسيسه سعيه للعمل من أجل إثارة الفوضى والحروب وفرض هيمنته على بلدان في المنطقة ولم يجنح يوما بإتجاه مساع تهدف لإستتباب السلام والامن، ولذلك فإن هذا التصعيد لا يمکن أن يٶخذ على أي محمل حسن، بل إنه مسعى من أجل إبقاء الضبابية والغموض على مواقف وسياسات هذا النظام. قرار وقف إطلاق النار في حرب الايام ال12 جاء بإتجاه شبيه بذلك الاتجاه الذي حدث في الأحداث والتطوات التي نجمت عن سقوط نظام بشار الأسد وضمور حزب الله، أي إنه قد جاء بصورة مخالفة لتلك التي کان النظام يطمح إليها وهذا ما جعل النظام يشعر بقلق بالغ ولاسيما وإنه يعلم جيدا بأن الشارع الإيراني سوف يطالبه بتفسير لکل هذه الاحداث والتطورات السلبية التي تثبت وبصورة عملية فشل وخيبة سياساته التي شرع بها منذ بداية تأسيسه، ولأن هناك أيضا مقاومة منظمة ضد النظام سعيت وتسعى من أجل تعبئة الشعب وتوجيهه ضد النظام، فإنه لابد من التنويه هنا إن تعليق النظام الإيراني للتعاوم مع الوکالة الدولية للطاقة الذرية قد جاء أساسا بعد أن قام النظام بإتخاذ إحتياطات أمنية غير عادية في طهران ومختلف المدن الإيرانية وإعتقاله للمئات بتهم شتى، وهو يهدف من وراء هذا التعليق إضافة لکسب العامل الزمني، المزيد من المراوغة والمناورة من أجل الحصول على مکاسب وإمتيازات تعينه في وضعه الحالي الصعب. استراتيجية استعراض القوة أم كسب الوقت؟ يجدر بالذكر أن القانون المتعلق بتعليق تعاون النظام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أُبلغ رسميًا من قبل مسعود بزشكيان إلى الجهات الإيرانية المعنية في الثاني من يوليو/تموز. وقد تمت المصادقة على هذا القانون في البرلمان الإيراني في الخامس والعشرين من يونيو/حزيران، وأقرّه مجلس صيانة الدستور، وهو الجهة المسؤولة عن المصادقة على القوانين، بسرعة. وجاء في هذا القانون، من بين أمور أخرى: على الحكومة أن تعلّق فورًا بعد إقرار هذا القانون أي تعاون مع الوكالة بناءً على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية (NPT) واتفاقية الضمانات المرتبطة بها، حتى تحقيق شروط معينة، بما في ذلك ضمان أمن المنشآت والعلماء. النظام الإيراني، الذي لا يمتلك القدرة على مواجهة الولايات المتحدة وأوروبا، يستهدف من جهة الوكالة ومديرها العام كحلقة ضعيفة، ومن جهة أخرى، لا يريد أن يكتشف مفتشو الوكالة حجم الدمار الناجم عن القصف الأمريكي للمواقع النووية في فردو ونطنز وأصفهان. كما يعتقد النظام أن التظاهر بصنع قنبلة نووية بعد تعليق التعاون مع الوكالة يمثل استعراضًا للقوة وورقة يمكن أن يلعب بها لكسب الوقت. يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه ترامب في الأول من يوليو أنه يمكن الآن استخدام كلمة "الدمار" لوصف المواقع النووية الإيرانية التي استهدفتها الولايات المتحدة، حيث قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه لا يمكن حتى الوصول إلى تلك المواقع. ومن الجدير بالملاحظة أن النظام الإيراني، على عكس تهديداته السابقة، لم ينسحب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، بل علّق التعاون مع الوكالة فقط. ويتمثل الهدف من هذا النهج المزدوج في استعراض القوة من جهة، وإبقاء الباب مفتوحًا لاستئناف التعاون مع الوكالة في المحادثات المحتملة لاحقًا.

لا تفاوض على عدم تسليم سلاح حزب الله الثقيل من صواريخ دقيقة ومسيرات!
لا تفاوض على عدم تسليم سلاح حزب الله الثقيل من صواريخ دقيقة ومسيرات!

المدى

timeمنذ 17 ساعات

  • المدى

لا تفاوض على عدم تسليم سلاح حزب الله الثقيل من صواريخ دقيقة ومسيرات!

الملف اللبناني كان جزءا من جدول اعمال حافل لرئيس الحكومة الاسرائيلية في البيت الابيض، حيث يتوقع ان يتم نقاش مفصل حوله في الجلسة الثانية، حيث سيستمع الرئيسان الى احاطة كاملة، على ما اكدت مصادر اميركية لصحيفة الديار، والتي اشارت الى ان اجتماعا عقد ضم مسؤولين اميركيين يتقدمهم المبعوث الاميركي الى المنطقة ستيفن ويتكوف، ونظراءهم الاسرائيليين، بحث النسخة التي وصلت من عوكر الى البيت الابيض من الورقة اللبنانية، حيث خلصت المشاورات الى ان ما وصل الى واشنطن يبين ان لبنان «لم يقدم ما يجب ان يقدمه، وما حملته الورقة اقل من عادي»، مؤكدة ان «لا تفاوض على عدم تسليم سلاح حزب الله الثقيل من صواريخ دقيقة ومسيرات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store