
انقلاب بارجة بحرية بخليج السويس والسلطات تتابع الإنقاذ
وقالت الوزارة في بيان إنها تلقت منذ قليل بلاغا من شركة أوسوكو يفيد بوقوع حادث انقلاب للبارجة البحرية "آدم مارين 12" بمنطقة جبل الزيت بخليج السويس.
وأضافت أن وزيري البترول والعمل توجها على رأس فريق من قيادات الوزارتين إلى موقع الحادث للوقوف ميدانيا على تطورات الموقف، ومتابعة عمليات الإنقاذ وما تم اتخاذه من إجراءات فورية للتعامل مع الحادث.
وقالت الوزارة إنها تتابع تطورات الموقف لحظة بلحظة، وتتخذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المختصة والشركات التابعة لها بالمنطقة.
وحتى الساعة لم تتوفر معلومات إضافية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
مغردون يتهمون إسرائيل بسرقة ركام المنازل من غزة
بعيدا عن أعين الإعلام وضجيج الأخبار العاجلة، تتكشف في قطاع غزة مأساة صامتة تتجاوز مشاهد الدمار الظاهري، ففي المناطق التي اجتاحتها القوات الإسرائيلية، لم يقتصر الأمر على هدم المنازل وتشريد السكان، بل تعداه إلى نقل ما تبقى من أنقاض البنى التحتية، من حجارة الأسمنت والحديد، تحت مسمى "إزالة الأنقاض". وبحسب نشطاء تتم هذه العمليات من خلال نقل كميات ضخمة من ركام المنازل إلى داخل إسرائيل عبر شاحنات وجرافات إسرائيلية، حيث يعاد تدويرها وبيعها لاحقا لشركات المقاولات الإسرائيلية، لتتحول آثار بيوت الفلسطينيين إلى مصدر ربح اقتصادي، لجيش الاحتلال. في السياق نفسه، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن كل مقاول خاص يستعين به الجيش الإسرائيلي يتقاضى مبلغ 5 آلاف شيكل (نحو 1474 دولارا) عن كل منزل يهدمه في قطاع غزة. ونقلت الصحيفة عن أحد الجنود الإسرائيليين بالقطاع، قوله: إن "كل مقاول خاص يعمل في غزة باستخدام معدات هندسية، يتقاضى 5 آلاف شيكل عن كل بيت يهدمه. إنهم يجنون الكثير من المال". وأشار الجندي، ضمن تقرير موسع للصحيفة، قبل أيام، إلى أن "كل وقت لا يهدمون (المقاولون) فيه بيوتًا هو خسارة مالية، والقوات (الإسرائيلية) يجب أن تؤمّن أعمالهم". إخفاء الجريمة وتأخير الإعمار وقد أثار هذا التقرير جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي بين مغردين فلسطينيين، اتهموا إسرائيل بأنها اعترفت من خلال هذا التقرير بجزء بسيط مما يحدث لمنازل سكان قطاع غزة. واتهم المغردون جيش الاحتلال بتجميع الركام ونقله بشاحنات إلى الداخل المحتل، من أجل إعادة تدويره وبيعه لشركات المقاولات الإسرائيلية بهدف تحقيق الربح. إعلان وأشار آخرون إلى أن هذه الممارسة تهدف في الوقت نفسه إلى تأخير أي عملية إعمار مستقبلية في غزة، من خلال التحكم الكامل بما يدخل القطاع ومنع أي تدوير داخلي. وأكد مغردون أن هذه الانتهاكات حدثت في رفح وشمال القطاع وشرق خان يونس، في إطار سياسة ممنهجة لإخفاء معالم الدمار قبل أن تُفتح غزة على العالم. واعتبر البعض أن هذا السلوك يمثل شكلا من أشكال إخفاء الجريمة، تماما كما أخفت إسرائيل سابقا كثيرا من القرى الفلسطينية التي دُمرت وهجر أهلها في الداخل المحتل. وأوضح عدد من المغردين أن صورا التقطتها الأقمار الصناعية أظهرت اختفاء الركام من عدة مناطق في مدينة رفح وشمال قطاع غزة. أرض مكشوفة وسرقة مقصودة ورأى نشطاء أن هذا جزء من تطهير الأرض لبناء المستوطنات بسرعة، ومن أجل تمديد أمد الحرب وتعرية غزة بالكامل لتسهيل السيطرة الميدانية للجيش. وكتب أحد النشطاء "أنا ابن الحي الذي يتم نقله إلى الداخل المحتل في الأيام الأخيرة… شهادات من آخر من خرج من هناك". وأضاف ناشط آخر "سارقة وطن بأكمله… لن تتوقف عند سرقة الركام". كما اعتقد مدونون أن الركام يساعد المقاومين على التخفي، عبر نصب الكمائن والتمركز للقناصة وغيرها من الأساليب التي تتسبب في إيقاع خسائر بصفوف الجنود الإسرائيليين، ولذلك يصر الجيش على إزالته لتكون الأرض سطحية تسهّل عليهم المراقبة من مسافات بعيدة. وأشار آخرون إلى أن إسرائيل لم تكتفِ بسرقة الأرض والركام، بل وصلت إلى نبش المقابر وأخذ الجثث، معتبرين أن هذا ليس غريبًا على كيان يسعى لمحو كل أثر للحياة الفلسطينية. واعتبر بعض المدونين أن الجيش الإسرائيلي يقوم بهذه العمليات أيضًا لمنع الوصول إلى الجثث التي لا يعلم عنها أحد، حتى لا ترتفع الإحصاءات الرسمية للضحايا إلى أرقام فلكية. تدمير ممنهج وتجارة بالموت وأشار ناشطون إلى أن هذه ليست حربًا، بل سياسة خراب متعمدة ينفذها مقاولو التدمير ووحشية الخراب الممنهج. وقالوا إن جباليا تقدّم الصورة الأوضح من كل تقرير، إذ ما يجري هناك هو تدمير ممنهج وتهجير قسري للمدنيين دون تمييز أو إنذار، بل بشهية مفتوحة نحو الخراب. وأوضحوا أن جنود الاحتلال لا يكتفون بتنفيذ الأوامر، بل يجدون متعة في إشعال الحطام ونثر الخراب، مدفوعين بمنظومة تدفع لهم مقابل كل منزل يُسوّى بالأرض. وأكدوا أن هذه ليست حربًا، بل سياسة خراب متعمدة، وحين تُسعَّر البيوت وتُهدم بالمزاد، تتحول الجريمة إلى منظومة اقتصادية، ويصبح الاحتلال مستثمرًا في التدمير لا مجرد معتدٍ. وقال أحدهم: "جباليا نموذج… وغزة كلها ضحية". وأشار آخرون إلى أن 5 آلاف شيكل يدفعها جيش الاحتلال للمقاولين عن كل بيت يسوّى بالأرض، بالإضافة إلى "مكافآت إضافية" لقتل المجوعين عند نقاط توزيع المساعدات. وقالوا "هكذا يموَّل الدمار، ويراد للجريمة أن تكون تجارة".


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال "خلية" بجنوب سوريا "تُحركها إيران"
نقل مراسل الجزيرة في سوريا عن مصادر ميدانية قولها إن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 3 مواطنين سوريين من قرية البصالي بريف القنيطرة ، وذلك بعد توغلها هناك فجر اليوم الأربعاء. وأوضحت قناة "الإخبارية السورية" أن دورية للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من 8 آليات ونحو 40 جنديا اعتقلت 3 أشخاص من أبناء قرية البصالي بريف القنيطرة خلال توغلها فجر اليوم في القرية. من جهته، ذكر جيش الاحتلال أن قواته "اعتقلت عديدا من أعضاء ما سماها خلية إرهابية نشرتها إيران في جنوب سوريا ، وذلك في مداهمة جرت الليلة الماضية". وزعم جيش الاحتلال -في بيان له- أن "الخلية كانت تعمل في موقعين بالقرب من الحدود مع إسرائيل، وتم استهدافها بناء على معلومات استخباراتية، تم جمعها خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، كما عثرت القوات خلال العملية على وسائل قتالية، منها أسلحة وقنابل يدوية في المنطقة". وأشار إلى أن الموقعين في منطقة أم اللوقس وعين البصلي جنوبي سوريا. كما أكد -في بيانه- أنه "سيواصل جهوده لإحباط ترسيخ الجماعات الإرهابية التي لها صلة بإيران في سوريا، لا سيما بالقرب من الحدود الإسرائيلية". وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي اعتقل خلال العملية 4 أشخاص استنادا إلى معلومات استخباراتية. وعقب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلات بعمق عدة كيلومترات على طول الشريط الحدودي بين القنيطرة وهضبة الجولان المحتلة، كما تمركزت في أجزاء من جبل الشيخ. ومنذ ذلك التاريخ، وسع جيش الاحتلال نطاق عملياته العسكرية في القنيطرة وريف درعا. وفي فبراير/شباط الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أقام منطقة أمنية داخل الأراضي السورية، وأنه لا يوجد في الوقت الراهن تاريخ نهائي لاستمرار الاحتفاظ بتلك المنطقة.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
مشاهد لسرايا القدس توثق استهداف جنود وآليات للاحتلال بخان يونس
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي – مشاهد قالت إنها من استهداف مقاتليها لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. واستخدم مقاتلو السرايا قذائف الهاون في استهداف جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت الكتائب في مقطع فيديو -عرضته قناة الجزيرة- أن العملية تمت بالاشتراك مع كتائب عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وتضمنت المشاهد عملية إلقاء قذائف الهاون من أماكن مختلفة من قبل مقاتلين باتجاه جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس. وكانت سرايا القدس أعلنت قبل يومين، تدمير آليتين عسكريتين إسرائيليتين شرقي مدينة خان يونس، كما أوقعت قوة إسرائيلية راجلة في كمين محكم. وكشفت السرايا عن أن العملية جاءت بالاشتراك مع كتائب القسام. وفي إطار العمليات المتواصلة للمقاومة الفلسطينية، أفادت مواقع إسرائيلية بمقتل جندي من وحدة إيغوز بحادثة قنص في قطاع غزة، كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة 4 جنود بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دبابة في القطاع.