logo
عشرات القتلى بهجومين شنهما مسلحون في بوركينا فاسو

عشرات القتلى بهجومين شنهما مسلحون في بوركينا فاسو

الجزيرةمنذ 3 أيام
قُتل "عشرات" الجنود والمدنيين في هجومين وقعا في شمال شرق بوركينا فاسو مطلع الأسبوع الجاري، ونفذتهما حركات إسلامية مسلحة وفق ما أفاد مصدران أمنيان وآخر محلي لوكالة الصحافة الفرنسية الجمعة.
وقال أحد المصدرين الأمنيين إن هجوما "كبيرا" نُفّذ الاثنين واستهدف وحدة عسكرية في قرية دارغو، شنّته ما وصفها بـ"جماعات إرهابية مسلّحة"، وأسفر عن "عشرات القتلى في كل جانب".
وأفاد مصدر أمني آخر بأن متشددين شنوا هجوما ثانيا في اليوم ذاته على قافلة إمدادات على طريق يربط بين بلدتي دوري وغوروم-غوروم.
وقال المصدر ذاته "في ذاك الكمين قُتل جنود ومدنيون، خصوصا سائقي شاحنات محمّلة بالإمدادات".
وأكد مدير في شركة للشحن البري تعرّض القافلة لهجوم، وقال إن "نحو 20 سائقا ومتدربين معهم قتلوا".
وتبنّت الهجوم على القاعدة العسكرية "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، وهي فصيل مسلح مرتبط بتنظيم القاعدة، وينشط أيضا في مالي والنيجر.
وتشهد بوركينا فاسو -التي يسيطر المسلحون على نحو 40% من أراضيها- منذ عام 2015 هجمات تشنّها الجماعة وتنظيم الدولة الإسلامية.
وقبل نحو شهر، أعلن تحالف دول الساحل المكون من بوركينا فاسو، والنيجر ومالي، أنه نفّذ هجمات نوعية على الحركات والجماعات المسلّحة في منطقة الصحراء بغرب أفريقيا خلال السنتين الأخيرتين.
وقال التحالف إنه في الفترة الممتدة بين 2023 و2025، تمكّن من القضاء على 4200 إرهابي، معتبرا أن هذا الرقم يعكس كفاءة القوات المسلّحة في الدول الثلاث، وإصرارها على المضي قدما في تحرير كامل الأراضي.
وأشار المنشور الصادر عن المجموعة، إلى أن الجيوش المشتركة لمالي وبوركينا فاسو والنيجر، تبنّت إستراتيجيات مغايرة لما كانت تعتمده القوات الغربية من خطط غير مجدية سابقا في المنطقة، حسب وصفها.
وأعلنت الدول الثلاث أن الخطط التي اعتمدتها في حربها على من سمتهم "بالإرهابيين"، تركّزت على تبادل المعلومات الاستخبارية، والعمليات الهجومية المشتركة، والتنسيق في وضع الخطط القتالية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معارك بين حركة الشباب والقوات الإفريقية في مدينة صومالية إستراتيجية
معارك بين حركة الشباب والقوات الإفريقية في مدينة صومالية إستراتيجية

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

معارك بين حركة الشباب والقوات الإفريقية في مدينة صومالية إستراتيجية

دارت اشتباكات عنيفة بين حركة الشباب المجاهدين وقوات بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار على بعد أقل من 100 كيلومتر غرب العاصمة مقديشو ، وفق ما أعلنت البعثة. وكانت بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال أعلنت في بيان أنها شنت "هجوما كبيرا" الجمعة الماضي مع الجيش الصومالي لاستعادة مدينة باريري الإستراتيجية في منطقة شابيلي السفلى. ووفقا للبعثة الأفريقية فقد ألحقت العملية "خسائر فادحة بالحركة"، مشيرة إلى مقتل نحو "50 مسلحا من حركة الشباب، وإصابة عدد كبير بجروح خطيرة". وفي مارس/آذار سيطرت حركة الشباب على المدينة التي كانت تضم قاعدة عملانية مهمة للجيش الصومالي، بدون قتال بعد انسحاب الجيش، ودمرت جسرا أساسيا لخطوط الإمداد العسكرية. وكانت حركة الشباب قد سيطرت أواخر الشهر الماضي على بلدة محاس الإستراتيجية وسط البلاد بعد معارك ضارية مع الجيش الصومالي والجماعات المحلية الموالية له، وفق مصادر عسكرية وبيان للحركة. وأفاد البيان بأن مقاتلي الحركة سيطروا على بلدة محاس الواقعة على بُعد نحو 300 كيلومتر من العاصمة مقديشو، وتعد مركزا لوجيستيا إستراتيجيا في وسط البلاد. كما سيطرت الحركة على عشرات المدن والقرى منذ شن هجومها مطلع العام، مما أدى إلى خسارة الحكومة جميع المكاسب التي حققتها خلال حملتها العسكرية في عامي 2022 و2023. وينتشر في الصومال أكثر من 10 آلاف جندي من قوات الاتحاد الأفريقي لدعم القوات الحكومية، ورغم ذلك لا يزال مقاتلو حركة الشباب يشنون هجمات.

القوات السورية تستعيد مناطق بالسويداء وتصد هجوما لقسد
القوات السورية تستعيد مناطق بالسويداء وتصد هجوما لقسد

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

القوات السورية تستعيد مناطق بالسويداء وتصد هجوما لقسد

أفادت الإخبارية السورية نقلا عن مصدر أمني أن قوات الأمن استعادت السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها من وصفها بالعصابات بريف السويداء جنوبي البلاد، في وقت أعلنت وزارة الدفاع السورية صد هجوم لقوات سوريا الديمقراطية " قسد" شمالا. وذكر المصدر الأمني أن قوات الأمن استعادت السيطرة على تل الحديد وريمة حازم وولغا بعد اشتباكات مع العصابات المسلحة. وفي وقت سابق، أكدت مصادر للجزيرة مقتل خمسة من قوات الأمن العام في هجوم نفذته مجموعات خارجة عن القانون في محافظة السويداء السورية. جاء الهجوم خلال ساعات الليل، حيث تسللت هذه المجموعات من داخل مدينة السويداء وتمكنت من السيطرة على قرية تل حديد، غرب المدينة وعدد من المناطق. وتأتي الهجمات التي شنتها هذه المجموعات على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار القائم منذ أسبوعين. وتشهد السويداء وقفا لإطلاق النار منذ مساء 19 يوليو/تموز الماضي، وذلك عقب اشتباكات دامية دامت أسبوعا وخلفت مئات القتلى. وبدأت الاضطرابات بمناوشات بين المجموعات الدرزية المسلحة وأخرى من عشائر عربية، وتدخلت القوات السورية لفض الاشتباك، بيد أنها تعرضت للاستهداف من المسلحين المسيطرين على مدينة السويداء، وكذلك من جانب إسرائيل التي قصفت القوات الأمنية والعسكرية السورية بشكل مكثف. هجوم لقسد في تطور آخر، قالت وزارة الدفاع السورية إن قوات الجيش تصدت لهجوم من قوات "قسد" على إحدى نقاط انتشار الجيش بريف منبج شمال شرق محافظة حلب. وأضافت، في بيان، أن وحدات الجيش نفذت ضربات دقيقة على مصادر النيران التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في ريف منبج. وأفادت الوزارة بإصابة أربعة من عناصر الجيش وثلاثة مدنيين في قصف صاروخي نفذته قوات قسد على قرية الكيارية. ووصفت الهجوم الذي شنته تلك القوات بأنه غير مسؤول وأسبابه مجهولة. من جهتها، قالت قوات سوريا الديمقراطية إنها تستخدم حقها في الدفاع المشروع ضد الهجمات على بلدة دير حافر بريف حلب. ورفض المركز الإعلامي التابع لقسد ما وصفه بمزاعم إدارة الإعلام بوزارة الدفاع السورية عن تعرض نقاطها لهجوم من طرف قوات قسد. وأكد على ضرورة احترام التهدئة، داعيا الحكومة السورية لضبط الفصائل التي وصفها بغير المنضبطة. وفي 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع ، وقائد قوات "قسد" مظلوم عبدي ، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في المناطق التي تسيطر عليها قسد شمال وشرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سوريا، ورفض التقسيم، إلا أن الاتفاق لم يطبق بشكل عملي حتى اليوم. في سياق متصل، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية اليوم الأحد مقتل خمسة من عناصرها خلال هجوم شنه تنظيم الدولة الإسلامية على نقطة تفتيش في دير الزور بشرق سوريا في 31 يوليو/تموز الماضي. ولطالما دعمت الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية بالمال والسلاح، إذ تعتبرها رأس الحربة في مكافحة تنظيم الدولة الذي سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا، قبل أن يتعرض للهزيمة بعد ذلك بـ5 سنوات.

الجيش الإسرائيلي يهاجم مواقع بسوريا ويتحدث عن مصادرة أسلحة
الجيش الإسرائيلي يهاجم مواقع بسوريا ويتحدث عن مصادرة أسلحة

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

الجيش الإسرائيلي يهاجم مواقع بسوريا ويتحدث عن مصادرة أسلحة

قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إنه هاجم أهدافا بريف محافظة القنيطرة في جنوب سوريا أمس السبت واستجوب أشخاصا وصادر أسلحة. وأضاف جيش الاحتلال -في بيان- أن قواته دهمت 4 أهداف بشكل متزامن في قرية حضر وصادرت وسائل قتالية. وتابع أنه استجوب عددا ممن ادعى أنهم متورطون في تهريب أسلحة في المنطقة. وذكر البيان أن قوات الفرقة 210 تنتشر في المنطقة وتعمل لمنع تمركز ما وصفها بـ"عناصر إرهابية" في المنطقة الحدودية. وكانت تقارير إعلامية سورية أفادت بأن قوة إسرائيلية تمركزت أمس في منزله شمال قرية طرنجة بريف القنيطرة وحولته لثكنة عسكرية. وذكرت التقارير أن نحو 40 جنديا إسرائيليا شاركوا في التوغل بهذه المنطقة. وعقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أوقفت إسرائيل العمل ب اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واستولت على المنطقة العازلة وعلى جبل الشيخ في الجولان المحتل. ومنذ ذلك الوقت تواترت التوغلات الإسرائيلية في محافظتي القنيطرة ودرعا بالتوازي مع غارات جوية استهدفت تدمير الأسلحة السورية. وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثّقت تنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلي 22 توغلا بريا في جنوب سوريا خلال الفترة من التاسع من يونيو/حزيران إلى الخامس من يوليو/تموز 2025، شملت محافظات القنيطرة وريف دمشق ودرعا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store