
فياريال ثالث أكثر نادٍ يشتري منه أتلتيكو مدريد في 25 عامًا
وبات فريق الغواصات الصفراء من بين الأسواق المفضلة الرئيسية لنادي العاصمة الإسبانية منذ مطلع الألفية الثالثة، حيث انتقل 7 لاعبين من فياريال إلى أتلتيكو مدريد منذ العام 2000، بإجمالي استثمار بلغ 143 مليون يورو، وهو ما يجعل فياريال ثالث أكثر فريق استفاد من أموال الأتلتي خلال السنوت الـ25 الأخيرة.
صفقات فشلت وأخرى نجحت
تباين نجاح اللاعبين الذين انتقلوا من فياريال إلى أتلتيكو مدريد، إذ كانت تجربة الأوروغواياني دييغو فورلان الذي انتقل عام 2007 مقابل 21 مليون يورو من بين التجارب الناجحة، إذ لعب 198 مباراة بقميص الأتلتي سجل خلالها 96 هدفًا، وكذلك الأمر بالنسبة لدييغو غودين الذي تحول إلى أحد أهم أساطير النادي عبر التاريخ من خلل (389) مباراة.
وعلى الرغم من أن رودريغو لم يمض أكثر من عام واحد مع أتلتيكو مدريد، إلا أن الروخي بلانكوس كسب من خلاله انتدابه 50 مليون يورو، بعدما انتدبه مقابل 20 مليونًا قبل أن يبيعه لمانشستر سيتي بـ70 مليون يورو في الموسم التالي.
وفي الصيف الماضي، تعاقد أتلتيكو مدريد مع ألكسندر سورلوث مقبل 32 مليون يورو، حيث نجح المهاجم النرويجي في تسجيل 24 هدفًا، ليكون ثاني أفضل هدافي الفريق.
لكن لم تكن كل صفقات أتلتيكو مدريد من فريق الغواصات الصفراء ناجحة، كما هو الحال مع صفقة (كاني) الذي لم يلعب اكثر من ست مباريات في موسم 2014-15، بينما كلف الأرجنتيني لوسيانو فييتو خزينة لفريق الأحمر والأبيض نحو 20 مليون يورو، لكنه أمضى فترة السنوات الأربع معارًا إلى إشبيلية وفالنسيا وفولهام، قبل أن يرحل إلى سبورتينغ لشبونة البرتغالي.
بنفيكا وتشيلسي في الصدارة
بدا اعتماد فريق أتلتيكو مدريد على السوق البرتغالي واضحًا في السنوات الـ25 الماضية، حيث يتصدر نادي بنفيكا قائمة الأندية الأكثر بيعًا للاعبين إلى فريق العاصمة الإسبانية من حيث القيمة الإجمالية للأموال التي تم دفعها، والتي بلغت 194 مليون يورو مقابل 5 لاعبين، يأتي في مقدمتهم جواو فيليكس بـ127 مليون يورو.
ويحتل فريق بورتو موقعًا مهمًّا في قائمة السوق المفضلة لنادي أتلتيكو مدريد بـ(103) مليون يورو، على الرغم من أن أغلى الصفقات لم تتجاوز عتبة 40 مليون يورو، وهي قيمة انتقال الكولومبي راداميل فالكاو في صيف العام 2011.
والد نجم ريال مدريد يشعل نيران غضب أتلتيكو وبرشلونة
لكن فريق تشلسي الإنجليزي يحتل المركز الثاني في قائمة اللاعبين الأكثر انتقالاً إلى أتلتيكو مدريد، بـ7 لاعبين بلغت قيمتهم 180 مليون يورو. في حين يحتل ريال سوسيداد المركز الرابع بـ90 مليون يورو، وموناكو الفرنسي المركز الخامس بـ87 مليون يورو، ثم مانشستر سيتي بـ75 مليون يورو (من خلال صفقة واحدة تتعلق بالأرجنتيني جوليان آلفاريز).
واللافت أن أتلتيكو مدريد لم ينفق أكثر من 36 مليون يورو لشراء لاعبين من جاره ريال مدريد على مدى ربع قرن، فيما يرتفع المبلغ قليلاً عندما يتعلق ببرشلونة ليصل إلى 52 مليون يورو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ 3 ساعات
- العالم24
ريال مدريد يغادر مونديال الأندية بعوائد مالية ضخمة
ودّع ريال مدريد الإسباني بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الجديدة من الدور نصف النهائي، بعد خسارة ثقيلة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة (4-0). ورغم الإقصاء، خرج النادي الملكي بمكاسب مالية كبيرة تُقدّر بـ74.6 مليون يورو، ليُصبح ثالث أكثر الأندية تحقيقًا للأرباح في البطولة، بحسب ما أفادت صحيفة 'آس' الإسبانية. وكان بإمكان ريال مدريد أن ينال جائزة مالية أكبر تصل إلى 113 مليون يورو، في حال تتويجه باللقب، إلا أن مشواره توقف في المربع الذهبي، مكتفيًا بالحصول على ما يقارب ثلثي هذا المبلغ. ويُذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منح ريال مدريد 31.44 مليون يورو مقابل المشاركة فقط، فيما أضاف النادي إلى رصيده 3.7 مليون يورو بفضل فوزه على كل من باتشوكا المكسيكي وريد بول سالزبورغ النمساوي في مرحلة المجموعات (1.85 مليون يورو عن كل فوز). كما حصل على 900 ألف يورو عقب تعادله مع الهلال السعودي في اللقاء الافتتاحي. ومع تقدمه في البطولة، ارتفعت قيمة الجوائز تدريجيًا، إذ حصل على 7 ملايين يورو بعد بلوغ دور الـ16، ثم 12.2 مليون يورو إثر تأهله إلى ربع النهائي، قبل أن يضيف 19.5 مليون يورو بعد وصوله إلى نصف النهائي.


بلبريس
منذ 7 ساعات
- بلبريس
مشروع نفق جبل طارق يعود للحياة بعد سنوات من الجمود
يشهد حلم قديم بربط قارتي أوروبا وأفريقيا عبر نفق تحت البحر يمر بمضيق جبل طارق عودة قوية للواجهة بعد أن قامت إسبانيا والمغرب بإعادة تفعيل المشروع الذي بقي في طي النسيان لأكثر من ثلاثة عقود دون التخلي عنه بالكامل. وبفضل الدعم السياسي المتجدد والتقدم التكنولوجي والتأييد المالي الذي يزداد قوة بدأ مشروع النفق بين الجزيرة الخضراء وطنجة يتبلور كإمكانية حقيقية خلال العقود القادمة وفقا لتقرير نشرته صحيفة لا راثون الإسبانية اليوم الجمعة. وتم تصميم النفق البحري قبل عقود لكن الصعوبات الاقتصادية والتقنية والجيوسياسية أبقته قيد الأرشفة غير أن الوضع بدأ يتغير في أبريل 2023 عندما اجتمعت وزيرة النقل الإسبانية آنذاك راكيل سانشيز مع نظيرها المغربي نزار بركة، لإعادة إطلاق المشروع رسميا بعد 14 عاما من الجمود. ومنذ ذلك الحين ترافقت الإرادة السياسية مع زيادة كبيرة في الاستثمار العام حيث ارتفعت ميزانية شركة سيسيجسا وهي الشركة الحكومية المكلفة بدراسة الجدوى من 100 ألف يورو فقط في عام 2022 إلى 2.7 مليون يورو في عام 2024 بالإضافة إلى مليوني يورو إضافية من آلية التعافي والمرونة التابعة للاتحاد الأوروبي ويمثل هذا الضخ المالي نقطة تحول مما يفتح المجال أمام إبرام عقود فنية رئيسية وإجراء دراسات متخصصة. وعلى الرغم من أنه في بداياته تم اقتراح بناء نفقين أحدهما لحركة السكك الحديدية والآخر للمركبات فقد تم في النهاية اختيار حل أكثر واقعية وهو نفق مخصص حصريا للقطارات يركز على نقل الركاب والبضائع. وفي عام 2007 تم تحديد مسارين محتملين للبنية التحتية الأول مسار الوادي الذي يبلغ طوله 14 كيلومترا فقط ولكنه يقع على عمق 800 متر والثاني مسار العتبة وهو أطول بـ 28 كم تحت سطح البحر ولكنه أقل عمقا بـ 300 متر. وبعد التقييمات الفنية تم اختيار مسار العتبة نظرا لتعقيده الجيولوجي الأقل وسيؤدي هذا المسار إلى نفق يبلغ طوله الإجمالي 60 كيلومترا بما في ذلك الأجزاء البرية مما يجعله واحدا من أطول الأنفاق تحت سطح البحر في العالم. وفي عام 2024 وقعت الحكومة الإسبانية عقدين أساسيين للمضي قدما في مرحلة الجدوى الفنية الأول يتعلق بالدراسة الجيوتقنية لحفر عتبة كامارينال حيث تم التعاقد مع شركة هيرينكنيشت أيبيريكا لتحليل كيفية حفر هذا المرتفع البحري الذي يربط المحيط الأطلسي بالبحر الأبيض المتوسط بشكل آمن وفعال، إذ من المقرر أن تستمر هذه الدراسة حتى يوليو 2025. أما العقد الثاني فيخص دراسة النشاط الزلزالي في المضيق حيث استأجرت شركة سيسيجسا أجهزة قياس الزلازل من شركة تيكبام أنجينيريا لتقييم الاستقرار الزلزالي للمنطقة ومن المتوقع استئناف العمل الذي توقف لأسباب تتعلق بالسلامة والانتهاء منه في سبتمبر 2025. يعد النفق بين إسبانيا والمغرب مشروعا عالي التعقيد فالنشاط الزلزالي في المنطقة والتيارات البحرية القوية في المضيق والحاجة إلى التنسيق بين بلدين لهما تشريعات مختلفة هي عوامل تزيد من صعوبة المشروع يضاف إلى ذلك عدم كهربة شبكة السكك الحديدية بالكامل في شمال المغرب وهو أمر يجب معالجته أيضا. تضيف الصحيفة. وعلى الرغم من عدم نشر تكلفة رسمية تشير التقديرات إلى أن المشروع قد يتجاوز 15 مليار يورو وهو رقم يتطلب تمويلا مشتركا بين إسبانيا والمغرب والاتحاد الأوروبي. وفي أفضل السيناريوهات تقدر السلطات أن النفق لا يمكن أن يكون جاهزا للتشغيل قبل عام 2040، ومن المخطط أن يتم في المرحلة الأولى بناء رواق واحد تسير فيه القطارات في كلا الاتجاهين وفي مرحلة ثانية سيتم إضافة رواق ثان لفصل حركة المرور.


WinWin
منذ 7 ساعات
- WinWin
دوي يكشف هدفه الأسمى مع باريس سان جيرمان هذا الموسم
قال المهاجم الفرنسي ديزيري دوي إن هدف باريس سان جيرمان هذا الموسم هو تحقيق الخماسية، على هامش تصريحات صحفية الجمعة، قبل المباراة النهائية لكأس العالم للأندية 2025. ويتبارى باريس سان جيرمان ضد تشيلسي سهرة الأحد في ملعب "ميتلايف" بولاية نيو جيرسي شرقي الولايات المتحدة، للمنافسة على معانقة أول كأس في للبطولة بنظامها الجديد الموسع. فرض ديزيري (20 عامًا) نفسه أحد ألمع نجوم كرة القدم الأوروبية حاليًا، وقطعة رئيسة في تشكيلة المدرب الإسباني لويس إنريكي، التي اكتسحت الجميع محليًا وقاريًا وعالميًا هذا العام. دوي: هدف باريس هو الخماسية قال ديزيري حسبما نقلت يومية "L' Equipe" الجمعة: "هدفنا هو إعادة الكأس إلى باريس وإحراز اللقب الخامس لنا هذا الموسم، إنها فرصة لكتابة التاريخ، وسنبذل ما بوسعنا للفوز بها". يضيف: "لقد قدمنا أداءً مميزًا على أرض الملعب طيلة البطولة، ونهدف أيضًا إلى جعل الجميع يحب كرة القدم التي يقدمها سان جيرمان، علينا أن نكرر نفس الأداء ونفس العقلية أمام تشيلسي". وعن لاعب سان جيرمان السابق وريال مدريد الحالي كيليان مبابي، يوضح دوي: "بعد المباراة الأخيرة بيننا لم نتحدث. كما قال عثمان ديمبيلي، لقد لعبنا ضد ريال مدريد وليس ضد كيليان مبابي". دوي مفاجأة الموسم في باريس لم يكن أشد المتفائلين يتوقع هذا الصعود الصاروخي لدوي، حيث أصبح بسرعة مذهلة من بين نخبة نجوم كرة القدم في أوروبا، بفضل الثبات على النسق العالي طيلة الموسم. خاض ديزيري 60 مباراة في موسم باريس سان جيرمان الطويل، وتمكن من إحراز 16 هدفًا وتقديم 16 تمريرة حاسمة، علمًا بأنه من أصل إيفواري ومولود في مدينة أنجيه الفرنسية. قفزت القيمة التسويقية لدوي من 30 مليون في بداية الموسم إلى 90 مليون يورو في الوقت الحالي، ليصبح أغلى لاعب في النادي الباريسي وفي عموم كرة القدم الفرنسية. باريس سان جيرمان وحلم الخماسية قطع فريق العاصمة الفرنسي مشوارًا كبيرًا نحو الخماسية، حيث حقق لقب الدوري والكأس والسوبر في فرنسا، إضافة إلى اللقب الأغلى وهو كأس دوري أبطال أوروبا. 90 دقيقة فقط تفصل الفريق الباريسي عن اللقب الخامس هذا الموسم، لينضم إلى قائمة نادرة من أندية كرة قدم أوروبية عانقت 5 كؤوس في موسم واحد.