توزيع 977 جهاز توليد الأكسجين على مرضى التليفات الرئوية «منزلي»
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المستشفيات التي سلمت تلك الأجهزة هي 18 مستشفى لأمراض الصدرية (اسيوط و الجيزة والزقازيق و العباسية و الفيوم والمحلة والمرج والمعمورة والمنصورة وإمبابة وبورسعيد ودمنهور وسوهاج وشبين الكوم وطنطا وكفر الشيخ وكوم الشقافة والسويس) وكانت اكثر الفئات العمرية، الأكثر من 60 عاما.وقال المتحدث الرسمي أنه خلال النصف الأول من عام 2025 تم مناظر 2917 حالة بواسطة التشخيص «عن بعد» (Tele Medicine) من خلال مستشفيات صدر (المعمورة، ومنوف، ودمنهور، وطنطا، والمنصورة، وبورسعيد، والمنيا، وأسيوط، وكفر الشيخ، وصدر قنا).ومن جانبه، أشار الدكتور بيتر وجيه مساعد الوزير للشئون العلاجية، إلى إجراء الفحوصات الطبية اللأزمة ل47 ألفا و134 مواطنا ضمن مبادرة صحة الرئة، للكشف المبكر وعلاج الأمراض الصدرية، من خلال تقييم وظائف التنفس للمترددين على عيادات صحة الرئة في مستشفيات الأمراض الصدرية، وذلك منذ إطلاق المبادرة في نوفمبر 2022 حتى نهاية يونيو 2025.اقرأ أيضا |«الصحة» توضح حقيقة وفاة 4 أشقاء في نفس التوقيت بسبب الالتهاب السحائيوأوضح الدكتور وجدي أمين مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، أن الحالات التي تم فحصها بعيادات مبادرة صحة الرئة بينهم نسبة 58% مدخنين و42 % من غير المدخنين وظهرت نسبة التدخين عالية في المرضى الذين يعانون من السدة الرئوية والربو الشعبي، مشيرا إلى أن هذه العيادات تقدم خدمات الإرشاد الصحي للتوعية بطرق الإقلاع عن التدخين، سواء بالمشورة والدعم النفسي أو وصف الأدوية اللازمة للحالات التي قد تحتاج لذلك مع المتابعة المستمرة من خلال العيادات، لافتا إلى تزويد عيادات صحة الرئة بأجهزة قياس وظائف التنفس للاكتشاف المبكر لأمراض (الربو الشعبي، والسدة الرئوية، وأورام الرئة) خاصة بين المدخنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الطريق
منذ 31 دقائق
- الطريق
نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يستقبل وفد «الصحة العالمية» للاستعداد لتجديد الاعتماد الدولي لهيئة الدواء المصرية بالمستوي الثالث والحصول على المستوى الرابع
الثلاثاء، 15 يوليو 2025 03:44 مـ بتوقيت القاهرة استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وفدًا من منظمة الصحة العالمية، لمتابعة التعاون المشترك بين المنظمة وهيئة الدواء المصرية، وذلك في إطار الإعداد لإعادة التقييم الرسمي لتجديد اعتماد هيئة الدواء المصرية على مستوى النضج الثالث (ML3) خلال عام 2026، إلى جانب إجراء المراجعات الأولية اللازمة استعدادًا لسعي الهيئة نحو الحصول على مستوى النضج الرابع في تصنيع اللقاحات والمستحضرات الدوائية. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الزيارة تأتي ضمن استعدادات الهيئة للحصول على مستوى النضج الرابع في تصنيع اللقاحات والمستحضرات الدوائية، مشيرًا إلى أن مصر تُعد أول دولة أفريقية حصلت على تصنيف النضج الثالث (ML3) المتقدم في مجال الرقابة على الأدوية واللقاحات. وأكد عبدالغفار أن عمليات التدريب الدوري التي تُجريها بعثات المتابعة التابعة لمنظمة الصحة العالمية لرفع كفاءة الجهات التنظيمية، قد أظهرت التزام هيئة الدواء المصرية بضمان سلامة وفعالية وجودة الأدوية المنتجة محليًا والمستوردة، في إطار سعي الدولة المستمر للارتقاء بالقطاع الدوائي إلى أعلى المستويات العالمية. وأضاف المتحدث الرسمي أن نظام ترصد الآثار الجانبية للطعوم بعد التطعيم يُعد من المحاور الرئيسية التي ساعدت هيئة الدواء المصرية على الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية لمستوى النضج الثالث، إذ تعتمد الهيئة هذا النظام كجزء حيوي ضمن إجراءات تجديد الاعتماد، بما يساهم في تعزيز الثقة بالمنظومة الرقابية المصرية على المستحضرات الدوائية واللقاحات. وأشار عبدالغفار إلى أن حصول هيئة الدواء المصرية على هذا التصنيف جاء عقب إجراء معايرة رسمية للهيئة من جانب فريق من الخبراء الدوليين بقيادة منظمة الصحة العالمية، حيث جرى التقييم باستخدام أداة «المقارنة المرجعية العالمية» (GBT) (WHO Global Benchmarking Tool for self-benchmarking)، وهي أداة تقييم معتمدة تتحقق من الأداء التنظيمي عبر أكثر من 260 مؤشرًا، تشمل التصريح بالمنتجات، واختبار المنتجات، وترصد الأسواق، بهدف تحديد مستوى النضج والجاهزية المؤسسية للهيئة. وجدير بالذكر أن هذا الإنجاز يعكس التزام مصر بتطبيق أعلى المعايير الرقابية الدولية في مجال صناعة الدواء، ويسهم في تعزيز مكانة مصر التنافسية عالميًا في هذا القطاع الحيوي، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الصادرات الدوائية المصرية، ويجذب استثمارات أجنبية ضخمة، ويدعم استراتيجية الدولة في توطين صناعة الدواء، ضمانًا للاستدامة وتعزيزًا للاقتصاد الوطني. حضر الاجتماع الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور يس رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء، والدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور هشام مجدي، مدير عام الإدارة العامة للصحة البيئية. ومن جانب منظمة الصحة العالمية، شارك كل من الدكتور نعمة عابد، ممثل المنظمة في مصر، والدكتورة هدى لانجر، بالمكتب الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط، والدكتورة منى معروف، بمكتب المنظمة في مصر.


بوابة ماسبيرو
منذ 3 ساعات
- بوابة ماسبيرو
انطلاق فعاليات حملة "100 يوم صحة" للعام الثالث على التوالي بجميع المحافظات
أطلقت وزارة الصحة والسكان، فعاليات حملة «100 يوم صحة» للعام الثالث على التوالي، في جميع محافظات الجمهورية، اليوم الثلاثاء، استمرارا لجهودها في تعزيز صحة المواطن المصري، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان. تأتي الحملة هذا العام ضمن رؤية متكاملة ترتكز على الشراكة المجتمعية والتعاون بين مختلف قطاعات الدولة، لتقديم خدمات صحية مجانية عالية الجودة في جميع المحافظات، مع التركيز على الوقاية والكشف المبكر والعلاج، بما يضمن الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجا. أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن حملة «100 يوم صحة» تهدف إلى تقديم خدمات صحية عالية الجودة لجميع المواطنين، بما في ذلك المصريين، وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، في فترة زمنية محددة تبلغ 100 يوم، لضمان وصول الرعاية الصحية إلى أكبر عدد ممكن من الفئات المستهدفة، لافتا إلى أنه في عام 2024، تم تنفيذ الحملة تحت شعار «عام الجودة» حيث ركزت على تحسين كفاءة الخدمات الصحية، وتحقيق معدلات تغطية غير مسبوقة في كافة المحافظات، مضيفا أن الحملة تنطلق في العام الجاري تحت شعار «عام الشراكات والتعاونات»، مع التأكيد على أهمية العمل الجماعي بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتوسيع مظلة التعاون الصحي، وذلك من خلال بروتوكولات مشتركة بين الوزارات والهيئات والجمعيات الأهلية. وقال «عبدالغفار» إن حملة «100 يوم صحة» تقدم حزمة متكاملة من الخدمات الصحية تستهدف جميع الفئات العمرية على مستوى الجمهورية، من خلال فرق طبية مدربة ومنسقين متخصصين، وتشمل هذه الخدمات، الكشف عن فيروس «سي»، والكشف المبكر وعلاج أمراض سوء التغذية والأنيميا والسمنة والتقزم، إلى جانب فحص الأمراض غير السارية، والتوعية بسرطان الثدي للسيدات فوق 18 عاما، كما تشمل الحملة الفحص السمعي للأطفال حديثي الولادة، والكشف المبكر عن الأمراض المنتقلة من الأم للجنين، مثل فيروس B ونقص المناعة البشري. وأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تضم أيضا فحصا وعلاجا للأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي للفئة العمرية فوق 40 عاما، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، وفحص الضمور العضلي الشوكي، والرعاية الصحية المتكاملة لكبار السن فوق 65 عاما، كما تشمل فحص المقبلين على الزواج، والكشف المبكر عن الأورام السرطانية، ودعم الصحة النفسية من خلال الكشف عن اضطرابات طيف التوحد، والإدمان الإلكتروني، وتقديم الدعم النفسي للفئات الأكثر عرضة، مشيرا إلى أنها تشمل أيضا مبادرة «عيون أطفالنا مستقبلنا» التي تستهدف فحص البصر للأطفال من عمر 6 إلى 12 عاما، في إطار الحرص على الاكتشاف المبكر لمشاكل النظر لدى الأطفال في سن الدراسة. وتابع «عبدالغفار» أن الوزارة تواصل تقديم خدمات صحية متكاملة من خلال المستشفيات ووحدات الرعاية الأولية وطب الأسرة التي تشمل قرارات العلاج على نفقة الدولة، وإنهاء قوائم الانتظار، وخدمات الأشعة، والتحاليل، والعلاج الطبيعي، وجلسات الكيماوي والإشعاعي، والصحة النفسية، كما يتم تقديم خدمات التراخيص الطبية، وصرف أكياس الدم، وميكنة الوثائق لتيسير الإجراءات، إلى جانب وحدات الرعاية الأساسية التي تقدم خدمات تطعيمات الأطفال، وصحة الأم والطفل، وصرف الألبان، والطب الوقائي، والرصد البيئي، وخدمات الرائدات الريفيات وتنمية الأسرة، وذلك ضمن جهود الدولة لتعزيز الوصول العادل إلى الرعاية الصحية بجودة وكفاءة. وأكد «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» لعام 2025 تشهد إضافة نوعية من خلال إطلاق مهرجان رياضي جماهيري تحت عنوان «100 مليون صحة الرياضي» بهدف تعزيز مفهوم الصحة المجتمعية وربطها بالنشاط البدني، لافتا إلى أن المهرجان يتضمن فعاليات رياضية متنوعة مثل بطولات كرة القدم، وسباقات الكراسي المتحركة، والجري الجماعي، بمشاركة جميع الفئات العمرية، مع تخصيص أركان صحية وفحوصات مجانية للمشاركين بالتعاون مع القطاع الخاص، في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية وربط الصحة بالرفاه النفسي والبدني. وتابع «عبدالغفار» أن النسخة الثالثة من مبادرة «100 يوم صحة» ستتضمن خدمات الفريق الطبي مثل التدريب والتكليف، إضافة إلى تفعيل الخط الساخن 15530 لخدمات التكليف والتراخيص الطبية، كما سيتم قياس رضا المنتفعين من خلال نظام مميكن، مشيرا إلى تكثيف التوعية عبر منصات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، إنستجرام، يوتيوب، لينكد إن، تيك توك) لتسهيل الوصول لجميع الفئات المستهدفة، كما تم إطلاق تطبيق موبايل للتواصل مع المنتفعين، إلى جانب نشر رسائل نصية قصيرة للتوعية بخدمات وزارة الصحة، وإطلاق خدمة «إسأل الصحة» عبر الخط الساخن. ولفت «عبدالغفار» إلى أن الحملة تعتمد على منهجية عمل متكاملة تضمن الوصول بالخدمات الصحية إلى جميع المواطنين بكفاءة وجودة، حيث ترتكز على تشغيل أكثر من 3700 وحدة ومركز رعاية أولية على مستوى الجمهورية، لتقديم خدمات الكشف المبكر والعلاج بشكل يسير ومنتظم، كما تشمل الخطة الدفع بسيارات القوافل العلاجية والوحدات المتنقلة، خاصة في أماكن التجمعات العامة مثل الأندية، ومراكز الشباب، والحدائق، والوزارات بالحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة، بهدف توسيع دائرة الاستفادة من الحملة، مؤكدا أن جميع الفرق الطبية المشاركة تضم أطباء وممرضين وفنيين مؤهلين ومدربين، يتم توزيعهم بعناية لضمان تحقيق المستهدف اليومي في كل محافظة وتقديم خدمات صحية على أعلى مستوى من الكفاءة. قال الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، إن حملة «100 يوم صحة» تعد نموذجا حيا يبرز مجهودات وزارة الصحة والسكان، ويعكس مدى الدعم الكبير الذي توليه الدولة والقيادة السياسية لقطاع الصحة في مصر، موضحا أن الحملة لا تقتصر فقط على تقديم الخدمات الطبية، بل تعبر عن اجتهاد حقيقي من القطاع الصحي، بكل طاقته وإمكاناته، مضيفا أن الهدف الأساسي من الحملة هو تقديم أفضل خدمة ممكنة للمرضى، سواء في الكشف أو العلاج أو الوقاية. وأعرب الدكتور محمد حساني، عن أمله في استكمال مسيرة النجاح التي حققها الحملة خلال العامين الماضيين، مؤكدا أن كل حالة يتم اكتشافها وعلاجها تعد نجاحا يسجل للدولة ولمنظومة الصحة المصرية.


بوابة ماسبيرو
منذ 3 ساعات
- بوابة ماسبيرو
بالصور.. تدريب العاملين المدنيين بالداخلية على استخدام أجهزة الإنعاش (AED)
أعلنت وزارة الصحة والسكان، بدء البرنامج التدريبي للعاملين المدنيين بوزارة الداخلية على استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي الآلي (AED)، والانعاش القلبي الرئوي. يأتي ذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز قدرات الاستجابة السريعة للحالات الطارئة، والوقاية من الوفيات الناتجة عن توقف عضلة القلب المفاجئ، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، وأهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024–2030. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن التدريب يتم في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة الصحة وقطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، وذلك في إطار تنفيذ مشروع نشر أجهزة إزالة الرجفان القلبي الآلي (AED)، والانعاش القلبي الرئوي، وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية وحرص الدولة على تعزيز منظومة الاستجابة السريعة للطوارئ الصحية. وقال "عبدالغفار" إن فعاليات اليوم بدأت بعرض فيديو تسجيلي متناولا مقدمة عن التدريب، ومعدل حدوث السكتات الدماغية وأسبابها وطرق التعامل معها، إلى جانب شرح تفصيلي لعدد من الخطوات على رأسها كيفية التدليك الفعال للبالغين والأطفال، والاستخدام المبكر للجهاز، بالإضافة إلى كيفية استخدام الجهاز ضمن فريق، وكيفية التعامل مع الاختناقات، مسلطا الضوء على أهمية اكتساب المهارات اللازمة للإنعاش القلبي الرئوي واستخدام جهاز مزيل الرجفان القلبي الآلي، حرصا على إنقاذ الأرواح. وأضاف "عبدالغفار" أن اليوم تضمن تدريب عدد 15 من العاملين بالقطاعات المختلفة بوزارة الداخلية، ويتناول التدريب التركيز على الجانبين العملي والنظري، متضمنا عدة محاور على رأسها التدريب على خطوات دعم الحياة الأساسي BLS، والخطوات الأولية للإنعاش القلبي الرئوي، إلى جانب شرح تفصيلي لجهاز إزالة الرجفان القلبي AED وكيفية الاستخدام والتعامل مع الحالات، على أن يتم منح شهادات معتمدة للمتدربين، تؤكد كفاءتهم وجاهزيتهم للتشغيل الفعّال لهذه الأجهزة الحيوية. وتؤكد وزارة الصحة والسكان حرصها الدائم على رفع كفاءة العاملين بجميع الهيئات من خلال برامج تدريبية متخصصة، لضمان تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية للمواطنين، كما أكدت الوزارة استمرار العمل على تنفيذ مراحل جديدة من التدريب وتوسيع نطاق توفير الأجهزة في المواقع المستهدفة، دعما لمنظومة الرعاية العاجلة، وحرصا على سلامة المواطنين.