معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب.. 80 فعالية وندوة في بيت السناري وقصر خديجة الأثري

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الدستور

منذ 8 ساعات

• الدستور

فى ذكراه.. سراج منير.. من برلين للقاهرة ببرقية نجاة صنعت تاريخا فنيا

بعد مرور مائة وواحد وعشرين عاما على ميلاد الفنان القدير سراج منير (15 يوليو 1904–13 سبتمبر 1957)، تعود مسيرته لتفرض حضورها على صفحات الثقافة والفن، إذ لا تزال أدواره المتنوعة علامة فارقة في تاريخ السينما والمسرح المصريين، كما لا تزال حكاياته الشخصية تشي بمزيج فريد من الطموح والمغامرة والإصرار. طبيب أرستقراطي يعثر على نفسه فوق خشبة المسرح ولد سراج منير في أسرة أرستقراطية مرموقة، والده عبد الوهاب بك حسن شغل منصب مدير التعليم بوزارة المعارف، وشقيقاه المخرجان حسن وفطين عبد الوهاب، درس في المدرسة الخديوية، وهناك اكتشف موهبته بالاشتراك في فريق التمثيل، بعد حادثة طريفة عام 1922 حين حضر سهرة تحولت إلى عرض مسرحي ارتجالي فكان المتفرج الوحيد، لحظتها ولد شغفه بالفن. أنهى دراسته الثانوية وسافر إلى ألمانيا لدراسة الطب، غير أن الصدف قادته إلى أحد الأندية الفنية حيث تعرف إلى مخرج ألماني أتاح له الظهور في أفلام صامتة مقابل أجر ثابت، ترك سراج الطب، وانطلق يجوب أستوديوهات برلين، ثم انتقل إلى ميونيخ ليلتحق بأكبر مسرح هناك بصحبة الفنان فتوح نشاطي، وشارك مع المخرج المصري محمد كريم في دراسة الإخراج. برقية إنقاذ قبل أن تقفل أبواب الحرب مع اقتراب الحرب العالمية الثانية، أصدرت ألمانيا قرارا باحتجاز الأجانب، لم يستثن سوى من يملك استدعاء رسميا لسبب قاهر، أرسل سراج إلى الفنان يوسف وهبي في القاهرة يطلب النجدة، فجاءته برقية تستدعيه للانضمام إلى «فرقة رمسيس»، غادر ألمانيا قبل اندلاع الحرب بأسبوع واحد، بينما ظل عشرات المصريين عالقين حتى نهاية النزاع. بدايات القاهرة ومواجهة الأسرة عقب عودته عمل مترجما في مصلحة التجارة، ثم التحق بفرقة يوسف وهبي، ومنها بالفرقة الحكومية، رشحه صديقه محمد كريم لبطولة فيلم «زينب» (1930) أول أفلامه السينمائية، وأحد أوائل أفلام مصر الصامتة، لم يكن الطريق سهل، فقد واجه رفض أسرته التي أرادت له مستقبلا طبيا يليق بالمكانة الاجتماعية، إلا أنه تمسك بحلمه. من «عنتر» الكوميدي إلى «الدنانيري» الحنون تنقل سراج منير بين المسرح والسينما فصار «جوكر» الأداء: شريرا كوميديا في «عنتر ولبلب» مع محمود شكوكو، وجدا حنونا في «دهب» أمام فيروز وأنور وجدي، فضلا عن عشرات الشخصيات التي شكلت وجدان الجمهور. انضم لاحقا إلى فرقة نجيب الريحاني، وحين رحل الريحاني تكفل سراج بلم شمل الفرقة وسد فراغ قائدها، وفي 1953 خاض مغامرة الإنتاج بفيلم «حكم قراقوش» (بطولة زكي رستم وإخراج فطين عبد الوهاب)، بلغت كلفة الفيلم أربعين ألف جنيه، بينما لم تتجاوز إيراداته عشرة آلاف، فاضطر إلى رهن فيلته وسقط مصابا بذبحة صدرية نتيجة الخسارة. زواج عنوانه التفاهم والوفاء في العام 1942 تزوج سراج من زميلته الفنانة ميمي شكيب، شجعت المحبة المتبادلة الزوجين على تجاوز اعتراض أسرتها، واستمر الزواج خمسة عشر عاما حتى وفاة سراج، ولم تتزوج ميمي بعده مطلقا، محتفظة بذكراه حتى رحيلها عام 1982. الرحيل المفاجئ وتصوير «إسماعيل يس في الأسطول» في 13 سبتمبر 1957 توفي سراج منير بأزمة قلبية، عن ثلاثة وخمسين عاما، يروي الفنان أحمد رمزي أن المخرج فطين عبد الوهاب كان يصور مشهدا في فيلم «إسماعيل يس في الأسطول» بإحدى المدن الساحلية، حين تلقى نبأ وفاة شقيقه، غادر فورا للمشاركة في الجنازة، ثم عاد في اليوم التالي ليستأنف التصوير وفاء للعقد والتزاما برسالة أخيه الدائمة: «الفن أولا». رغم رحيله المبكر، خلف سراج منير ما يزيد على مئة عمل بين السينما والمسرح، وجسرا بين تقاليد الأداء الكلاسيكي وروح الكوميديا الشعبية، من طبيب لم يكمل دراسته، إلى نجومية صنعتها المصادفات والجرأة، بقيت حكايته ولا سيما نجاته بأسبوعٍ من جحيم الحرب درسا عن دور الإرادة في رسم المصير. واليوم في الذكرى الـ121 لميلاده، يتجدد السؤال: كيف كان سيبدو تاريخ الفن المصري لو لم تصله تلك البرقية في اللحظة الأخيرة؟

بوابة الفجر

منذ 12 ساعات

• بوابة الفجر

سراج منير.. الطبيب الذي اختار الفن ومات بعد نبوءة صادمة لزوجته

يصادف في مثل هذا اليوم ذكرى ميلاد الفنان سراج منير الذي ولد يوم 15 يوليو 1904، في حي باب الخلق بمنطقة شبرا، وسط عائلة مصرية مرموقة. والده كان يشغل منصبًا رفيعًا كمدير للتعليم في وزارة المعارف، بينما شقيقاه هما المخرجان الشهيران حسن وفطين عبد الوهاب، مما جعل الفن يحيط بسراج منذ نعومة أظافره. من الطب إلى السينما رغم نشأته الأكاديمية، سلك سراج طريقًا غير متوقع، إذ سافر إلى ألمانيا لدراسة الطب، وهناك التقى بالفن عن قرب. بدأ في المشاركة بأفلام ألمانية صامتة، ودرس الإخراج السينمائي على يد كبار الأساتذة إلى جانب المخرج المصري محمد كريم، كانت ألمانيا بمثابة بوابة عبوره إلى عالم التمثيل والإخراج، ليعود بعدها إلى مصر محملًا بشغف الفن لا بكتب الطب. انطلاقة فنية من المسرح إلى الشاشة عند عودته إلى القاهرة، بدأ سراج منير مسيرته كمترجم في مصلحة التجارة، لكن سرعان ما جذبه المسرح، فانضم إلى فرقة يوسف وهبي وفرقة نجيب الريحاني. كانت انطلاقته السينمائية الحقيقية من خلال الفيلم الصامت "زينب" عام 1930، ليتوالى بعدها ظهوره في أعمال فنية مهمة، تجاوزت 130 عملًا بين السينما والمسرح والتلفزيون، منها ما يقارب 18 بطولة مطلقة. أبرز أعماله الفنية تنوعت أدوار سراج منير بين الجدية والكوميديا، ما جعله وجهًا مألوفًا ومحبوبًا لدى الجماهير. من بين أبرز أفلامه: "عنتر ولبلب"، "أمير الانتقام"، "لحن الخلود"، "سيدة القطار"، "دهب". كما قدّم أوبريتات شهيرة مثل "شهرزاد"، وأدوارًا درامية تميز فيها بالحضور الطاغي والأداء الصادق. قصة حب وزواج مميز في عام 1942، تزوج سراج منير من الفنانة ميمي شكيب، بعد قصة حب بدأت في كواليس فيلم "ابن الشعب" ورغم معارضة عائلته لهذا الزواج، بسبب أن ميمي كانت مطلقة ولديها ابن، إلا أنه تمسك بها متحديًا كل الأعراف، ليستمر زواجهما حتى وفاته، كان زواجهما من أبرز الثنائيات الرومانسية في تاريخ الفن المصري. تجربة الإنتاج وخسائر فادحة رغبة منه في تقديم رؤية فنية متكاملة، خاض سراج تجربة الإنتاج بفيلم "حكم قراقوش" عام 1953، لكنه تكبد خسائر مالية كبيرة قُدّرت بنحو 40 ألف جنيه مبلغ ضخم في ذلك الوقت. اضطر لرهن فيلته لتغطية النفقات، ما أثّر نفسيًا وصحيًا عليه بشدة، ودخل في دوامة من الضغوط لم يخرج منها أبدًا. وفاته المفاجئة بعد نبوءة غريبة في 13 سبتمبر 1957، توفي سراج منير عن عمر يناهز 53 عامًا إثر أزمة قلبية مفاجئة بعد تناوله كوب ماء مثلج. المفارقة الغريبة أنه قبل وفاته بيوم واحد فقط، قال لشقيقه حلمي رفلة: "علشان خاطرك هموت لك بكرة"، وهي جملة تحوّلت إلى نبوءة مأساوية، كما أخبر زوجته ميمي شكيب في نفس اليوم: "أنا زي البمب"، ليغادر الحياة بعد ساعات قليلة.

الدولة الاخبارية

منذ 19 ساعات

• الدولة الاخبارية

اليوم ذكرى ميلاد الفنان سراج منير.. الطبيب الذي هجر المشرط من أجل الكاميرا ومات حزينًا على رصيف الفن

الإثنين، 14 يوليو 2025 11:53 مـ بتوقيت القاهرة في مثل هذا اليوم، الخامس عشر من يوليو عام 1904، وُلد الفنان الكبير سراج منير، أحد أعمدة السينما المصرية في زمنها الذهبي، والذي بدأ حياته بعيدًا تمامًا عن الفن، لكنه سرعان ما انجذب إليه بقوة، ليتحول من طبيب محتمل إلى واحد من أهم نجوم الشاشة والمسرح. وُلد سراج منير عبد الوهاب في حي باب الخلق بالقاهرة، ونشأ في أسرة راقية، كان والده عبد الوهاب بك حسن يشغل منصب مدير التعليم بوزارة المعارف، أما شقيقاه فكانا أيضًا من أهل الفن، هما المخرجان حسن وفطين عبد الوهاب، لتتشكل لدى سراج بيئة ثقافية وفنية غنية، لكنها لم تكن هي التي وجهته نحو الفن، بل كانت الموهبة وحدها هي من دفعته إلى ذلك. التحق بالمدرسة الخديوية، وهناك شارك في فرق التمثيل، لكن طموحه الأكاديمي قاده إلى ألمانيا لدراسة الطب، وهناك، وفي قلب برلين، حدث التحول الأكبر، إذ جذبه عالم السينما، وشارك في عدد من الأفلام الصامتة، والتقى بالمخرج المصري محمد كريم، ليقرر ترك الطب نهائيًا، والاتجاه لدراسة الإخراج المسرحي في برلين وميونيخ، ولكن مع تصاعد التوتر في أوروبا قبيل الحرب العالمية الثانية، تلقى برقية من مصر تطلب عودته للانضمام إلى إحدى الفرق المسرحية، لينجو من الاعتقال الذي طال كثيرًا من الأجانب في ألمانيا، ويعود إلى بلاده حاملًا معه ثقافة أوروبية وخبرة فنية عالية. بعد عودته، التحق سراج منير بفرقة يوسف وهبي المسرحية «رمسيس»، ثم فرقة نجيب الريحاني، وهناك تألق ولفت الأنظار بموهبته وشخصيته، ليبدأ رحلته في السينما من خلال فيلم «زينب» عام 1930، وهو أول فيلم صامت مصري، ثم يشارك في فيلم «أولاد الذوات» الذي يعد أول فيلم ناطق في تاريخ السينما المصرية عام 1932. امتلك سراج منير ملامح أرستقراطية وصوتًا رخيمًا وهيئة وقورة، جعلته مرشحًا دائمًا لأدوار الباشا أو القاضي أو المسؤول الرفيع، ولكنه فاجأ الجميع عندما اكتشف المخرج زكي طليمات موهبته الكوميدية وطلب منه أداء شخصية "مخمخ" في أوبريت شهرزاد، ومنها انطلق نحو أدوار جديدة أكثر تنوعًا، وأثبت قدرته الفذة على تجسيد كل الألوان، من التراجيديا إلى الكوميديا، ليشارك في أفلام شهيرة مثل «عنتر ولبلب» و«دهب» و«القلب له أحكام» و«بنات اليوم» وغيرها من العلامات البارزة في السينما. لم يتوقف طموحه عند التمثيل، فقرر خوض تجربة الإنتاج السينمائي، وكان ذلك عام 1953 حين قام بتحويل مسرحية «حكم قراقوش» إلى فيلم سينمائي، غير أن التجربة جاءت قاسية، إذ كلّفه الفيلم نحو أربعين ألف جنيه، ولم يحقق سوى عشرة آلاف فقط، فاضطر إلى رهن فيلته وتكبد خسائر مادية فادحة، تسببت له في ضغوط نفسية وصحية كبيرة. وعلى المستوى الشخصي، ارتبط سراج منير بعلاقة حب طويلة مع الفنانة ميمي شكيب، انتهت بالزواج في أوائل الأربعينيات، بعد جهود قادها نجيب الريحاني لإقناع الأسرتين بالموافقة، ورغم أن زواجهما استمر حتى وفاته، إلا أنهما لم يُرزقا بأطفال، لكن العلاقة بينهما كانت قوية ومستقرة، وظلا زوجين مترابطين حتى آخر يوم في حياته. وفي يوم 13 سبتمبر عام 1957، وبينما كان نائمًا في منزله، باغتته ذبحة صدرية أنهت حياته عن عمر ناهز 53 عامًا، بعد أيام قليلة من عودته من رحلة فنية مع فرقة الريحاني،هكذا رحل سراج منير، بهدوء يشبه شخصيته، وبعد معاناة لم تكن فنية بقدر ما كانت نفسية ومادية، فالفن الذي أحبه وضحى من أجله هو ذاته من أنهك قلبه وأجهز عليه في النهاية. ورغم أن نهايته كانت مأساوية، فإن الإرث الذي تركه من الأعمال السينمائية والمسرحية تجاوز الـ130 عملًا، ليبقى اسمه محفورًا في ذاكرة السينما المصرية، رمزًا للأناقة والأداء الراقي والاحترام المهني، وواحدًا من أولئك الذين منحوا الفن أعمارهم دون أن يسألوا عن المقابل. قائمة أفلام سراج منير نحو 139 فيلمًا (تمثيلًا)، وتشمل مختلف أعماله من بداياته عام 1930 حتى وفاته عام 1957 زينب • أولاد الذوات • ابن الشعب • الدفاع • الحل الأخير • ساعة التنفيذ • رصاصة في القلب • حنان • حبابة • الفنان العظيم • عنتر وعبلة • هذا ما جناه أبي • قلوب دامية • بنات الريف • يد الله • شمعة تحترق • سر أبي • النائب العام • ملاك الرحمة • السبع بنات • هارب من السجن • مغامرات عنتر وعبلة • الاعتراف • أمنية • بيومي أفندي • المظلومة • ما كانش على البال • معلش يا زهر • المليونير • أمير الانتقام • ليلة الحنة • أولاد الشوارع • السبع أفندي • ظهور الإسلام • الشرف غالي • البنات شربات • بنت الشاطئ • شمشون ولبلب • سيدة القطار • المنزل رقم 13 • لحن الخلود • قطار الليل • دهب • مؤامرة • حكم قراقوش • حكم الزمان • نشالة هانم • كلمة الحق • السيد أحمد البدوي • وفاء • عفريتة إسماعيل يس • الملاك الظالم • انتصار الحب • نهارك سعيد • إني راحلة • عهد الهوى • مدرسة الرياضة والرقص • سيجارة وكأس • أيامنا الحلوة • الله معنا • الحبيب المجهول • الجسد • ليالي الحب • قصة حبي • دموع في الليل • شباب امرأة • سمارة • إزاي أنساك • وداع في الفجر • العروسة الصغيرة • القلب له أحكام • بنات اليوم • نساء في حياتي • أرض الأحلام • تمر حنة • المجد • الوسادة الخالية • علموني الحب • نهاية • حتى نلتقي