logo
الرئيس عون: لعدم الاضرار بسمعة الأطباء المتمتعين بمهنية واحترافية

الرئيس عون: لعدم الاضرار بسمعة الأطباء المتمتعين بمهنية واحترافية

المردةمنذ 2 أيام
نوه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بتضحيات الجسم الطبي في لبنان، والتي أدت الى الحفاظ على الخدمات الطبية والصحية، رغم الازمات الحادة التي واجهها لبنان في السنوات الأخيرة'.
ودعا نقابة الأطباء،الى 'مواجهة بعض عمليات الاحتيال الطبي التي تحصل من قبل منتحلي صفة طبيب، والى التغاضي عن الحملات التي تثار ضد الاطباء في مواقع التواصل الاجتماعي، طالما ان الطبيب يقوم بواجباته بشكل صحيح وانساني'، معتبرا 'ان الأخطاء تحصل في أي قطاع ومجال، ومن المهم محاسبة المخطىء دون الاضرار بسمعة الجسم الطبي الذي يتمتع بمهنية واحترافية عاليتين'.
كلام الرئيس عون جاء في خلال استقباله وفدا من نقابة الأطباء في لبنان، برئاسة النقيب البروفسور الياس شلالا، الذي توجه في مستهل اللقاء بالشكر لرئيس الجمهورية على استقباله للوفد، مقدرا مواقفه ووقوفه الى جانب الجسم الطبي، ومعتبرا 'ان وجوده على رأس البلاد أعطى أملا بمستقبل أفضل لكل اللبنانيين'.
وعرض النقيب شلالا لرئيس الجمهورية أوضاع الأطباء في لبنان والذي يختلف عن الانطباع السائد لدى اللبنانيين'، مشيرا الى 'ان الأطباء يواجهون التحديات نفسها التي يواجهها جميع المواطنين، ومنها فقدان أموالهم في المصارف، كما انهم يواجهون مشاكل في تحصيل اتعابهم وخصوصا من الجهات الضامنة، التي تلجأ احيانا الى حسم جزء من اتعاب الأطباء'.
وقال:'إذا أردنا ان يعود لبنان مستشفى الشرق، يجب ان تتحسن أوضاع الأطباء، فيمارسون مهنتهم بشكل مريح'، لافتا الى 'أن همهم الأساسي هو مصلحة المريض، ولكن هذا لا ينفي اهتمامهم ايضا بمصلحة الطبيب نفسه'.
من جهة أخرى، دعا الى 'الإضاءة على القوانين التي تمنع الملاحقات الجزائية العمياء بحق الأطباء، لأن هذه الملاحقات لا تفيد المرضى ولا القطاع الصحي بشكل عام، ولا سمعة لبنان في الخارج، علما ان للمريض الحق في تقديم شكوى قضائية بعد اطلاع نقابة الأطباء على حالته'.
وأكد 'أن الأطباء يتعرضون من خلال هذه الشكاوى لعملية ابتزاز بسبب التضخيم الإعلامي للامور'.
ودعا رئيس الجمهورية الى دعم قضايا الجسم الطبي مع الوزارات المعنية والجهات الضامنة.
كما أثار الوفد مع الرئيس عون أهمية اعتماد البطاقة الصحية الموحدة لجميع اللبنانيين.
الاتحاد اللبناني للفنون القتالية المختلطة
الى ذلك، استقبل الرئيس عون وفدا من الاتحاد اللبناني للفنون القتالية المختلطة للهواة برئاسة السيد احمد حازر وعضوية نائب الرئيس لؤي قبلاوي والأمين العام وسام ابي نادر والمحاسب روجيه نعيمة والمستشارة جوديت معلوف.
واطلع الوفد الرئيس عون على النشاطات التي يقوم بها الاتحاد وأبرزها تنظيم بطولة آسيا في لبنان من 27 تشرين الثاني الى 6 كانون الأول المقبلين بمشاركة عدد كبير من دول آسيا.
وأشار الى 'ان لبنان سوف يشارك ببطولة العالم في الفنون القتالية المختلطة التي ستقام في دولة الامارات العربية المتحدة وسيضم الوفد اللبناني 49 لاعبا'.
وهنأ الرئيس عون الاتحاد على النشاطات الرياضية التي يقوم بها، مشددا على 'أهمية الرياضة في صقل شخصية الشباب اللبناني، اضافة الى تحقيق النجاحات في البطولات المحلية والإقليمية والدولية، فضلا عن أن ممارسة الرياضة تبعد الشباب عن المخدرات والاعمال المضرة'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفد مُشترك من الجمعية الطبية اللبنانية الأميركيّة – ALMA و"HOME" في قصر بعبدا عون: القطاع الصحّي من أهمّ القطاعات في المنطقة رغم كلّ ما حصل
وفد مُشترك من الجمعية الطبية اللبنانية الأميركيّة – ALMA و"HOME" في قصر بعبدا عون: القطاع الصحّي من أهمّ القطاعات في المنطقة رغم كلّ ما حصل

الديار

timeمنذ 5 ساعات

  • الديار

وفد مُشترك من الجمعية الطبية اللبنانية الأميركيّة – ALMA و"HOME" في قصر بعبدا عون: القطاع الصحّي من أهمّ القطاعات في المنطقة رغم كلّ ما حصل

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بعد ظهر امس في قصر بعبدا، وفدا مشتركا من الجمعية الطبية اللبنانية الأميركية – ALMA وجمعية HOME. في مستهل اللقاء، تحدث جورج أيوب باسم الجمعية اللبنانية الأميركية ALMA فقال: "نحن اخذنا على عاتقنا، منذ نحو ربع قرن، ان نأتي كل عام الى لبنان لنقوم بجولات مجانية على المناطق اللبنانية كافة، مع أطباء اميركيين من إختصاصات مختلفة، فنعاين المرضى ونقدم لهم الدواء المناسب، على ان نحوِّل من منهم يعاني من أمراض مستعصية للمتابعة مع جمعية HOME. كما اننا نقدم سنويا 40 منحة لأربعين طالبا من كليات الطب في لبنان بالتساوي. كذلك فإننا نفتح الفرصة الى ما بين 30 و50 طالبا من طلاب الطب لإكمال تخصصهم في الولايات المتحدة الأميركية". وتابع: "نحن نتطلع الى متابعة رسالتنا هذه لمساعدة المناطق الأكثر حاجة. ونريد من فخامتكم المساعدة في إيصال كميات الدواء التي نرسلها الى لبنان، والتي تخضع للروتين الإداري ما يؤدي الى عدم وصولها في الوقت المناسب للإفادة منها"، مشيرا الى "ان الهدف من رسالتنا إبقاء الطاقات الطبية في لبنان وتقويتها". بعد ذلك، أشارت نائبة رئيس جمعية HOME رلى سماحة، الى "انها جمعية غير حكومية تأسست في اميركا الشمالية العام 1990 بهدف تقديم الرعاية الصحية والمساهمة في شفاء المرضى في منطقتنا. وقد أسست بعد ذلك فروعا عدة لها في مناطق مختلفة من العالم. وفي العام 2009 سُجِّلت الجمعية رسميا من خلال إفتتاح عيادة لتوفير الخدمات الطبية للجميع ومن دون تفرقة. وفي العام 2024، تم منحها ترخيص المنفعة العامة، بعدما أصبحت مركزا للرعاية الصحية الوقائية في العام 2023". وتابعت: "اصبح لدينا مركز في الفنار يضم العديد من العيادات ويعمل فيه أكثر من 30 طبيبا و7 معالجين يخدمون ما يزيد عن 1400 مريض شهريا. وعملنا لا يقتصر على الرعاية الصحية، بل يشمل علاج الأمراض المزمنة، الى الدعم النفسي والإجتماعي وطب الأسنان وطب العيون، وقريبا الطب المتخصص في السمع، الى الفحوصات الطبية وصور الأشعة والعلاج الفيزيائي، بالإضافة الى التعلم والتدريب"، مشيرة الى "ان الجمعية تقوم أيضا بتنفيذ عيادات متنقلة بشكل منتظم بغية الوصول الى المناطق التي تفتقر للرعاية. ولدينا صيدليتنا الخاصة حيث نقدم الأدوية مجانا للمحتاجين". ورد الرئيس عون مثنيا على اعضاء الوفد المشترك لما يبذلونه في سبيل تحقيق رسالة الخدمة التي اختاروها تجاه أبناء وطنهم. وقال: "نحن نفتخر باللبنانيين في الخارج، ونحيي كل جهودهم. ومن البرازيل الى استراليا، لا نجد مشروعا كبيرا الا وفيه بصمة لبنانية في مختلف المجالات، وهذا مدعاة إفتخار". وشدد على "ان القطاع الصحي في لبنان من أهم القطاعات في المنطقة، على الرغم من كل ما حصل في لبنان، وعلى الرغم كذلك من هجرة عدد من الأطباء. ونحن لا زلنا نشهد عددا من اللبنانيين إَضافة الى غير اللبنانيين من يأتون الى هنا للإستشفاء، وهذا دليل على حجم القدرة الطبية اللبنانية"، مشيرا الى أهمية الإستثمار في الإنسان وهو إستثمار مستدام". أضاف: "نكبر بكم وبمحبتكم لوطنكم، ونتمنى عليكم ان تواصلوا رسالتكم هذه. كما اننا ندرك تماما انه، منذ الأزمة التي حصلت في العام 2019 وما تبعها من تفشي وباء الكورونا وإنفجار مرفأ بيروت، لو لم يكن هنالك هذا الحضور الكمي والنوعي للبنانيين في بلاد الإغتراب لما بقي لبنان"، واعدا ببذل ما يجب للمساعدة في حل مسألة الأدوية المرسلة الى لبنان من قبل الجمعية، وقال: "من واجبنا ان نسهل لكم رسالتكم".

الرئيس عون استقبل يزيد بن فرحان ووفدًا من "ALMA" و"HOME": المنتشرون رافعة أساسية للبنان
الرئيس عون استقبل يزيد بن فرحان ووفدًا من "ALMA" و"HOME": المنتشرون رافعة أساسية للبنان

النشرة

timeمنذ يوم واحد

  • النشرة

الرئيس عون استقبل يزيد بن فرحان ووفدًا من "ALMA" و"HOME": المنتشرون رافعة أساسية للبنان

استقبل رئيس الجمهوريّة ​ جوزاف عون ​ في قصر بعبدا، مستشار وزير الخارجيّة السّعوديّة ​​. من جهة أخرى، التقى الرّئيس عون وفدًا مشتركًا من الجمعيّة الطبيّة اللّبنانيّة الأميركيّة "ALMA" وجمعيّة "HOME"، وأشار جورج أيوب، متحدّثًا باسم "ALMA"، إلى "أنّنا أخذنا على عاتقنا، منذ نحو ربع قرن، أن نأتي كل عام إلى ​ لبنان ​ لنقوم بجولات مجانيّة على المناطق اللّبنانيّة كافّة، مع أطبّاء أميركيّين من اختصاصات مختلفة، فنعاين المرضى ونقدّم لهم الدّواء المناسب، على أن نحوِّل من منهم يعاني من أمراض مستعصية للمتابعة مع جمعيّة HOME". ولفت إلى "أنّنا نقدّم سنويًّا 40 منحة لأربعين طالبًا من كليّات ​ الطب في لبنان ​ بالتّساوي. كذلك فإنّنا نفتح الفرصة إلى ما بين 30 و50 طالبًا من طلّاب الطب لإكمال تخصّصهم في الولايات المتّحدة الأميركيّة"، مركّزًا على "أنّنا نتطلّع إلى متابعة رسالتنا هذه لمساعدة المناطق الأكثر حاجة. ونريد منكم المساعدة في إيصال كميّات الدّواء الّتي نرسلها إلى لبنان، والّتي تخضع للرّوتين الإداري، ما يؤدّي إلى عدم وصولها في الوقت المناسب للإفادة منها". وشدّد على أنّ "الهدف من رسالتنا إبقاء الطاقات الطبيّة في لبنان وتقويتها". من جهتها، أوضحت نائبة رئيس جمعيّة "HOME" رلى سماحة، أنّها "جمعيّة غير حكومية تأسّست في أميركا الشّماليّة العام 1990، بهدف تقديم الرّعاية الصّحيّة والمساهمة في شفاء المرضى في منطقتنا. وقد أسّست بعد ذلك عدّة فروع لها في مناطق مختلفة من العالم". وبيّنت أنّ "في العام 2009، سُجِّلت الجمعيّة رسميًّا من خلال افتتاح عيادة لتوفير الخدمات الطبيّة للجميع ومن دون تفرقة. وفي العام 2024، تمّ منحها ترخيص المنفعة العامّة، بعدما أصبحت مركزًا للرّعاية الصحيّة الوقائيّة في العام 2023". وكشفت سماحة أنّ "اليوم، أصبح لدينا مركز في الفنار يضمّ العديد من العيادات، ويعمل فيه أكثر من 30 طبيبًا و7 معالجين يخدمون ما يزيد عن 1400 مريض شهريًّا. وعملنا لا يقتصر على الرّعاية الصحيّة، بل يشمل علاج الأمراض المزمنة، إلى الدّعم النّفسي والاجتماعي وطب الأسنان وطب العيون، وقريبًا الطب المتخصّص في السّمع، إلى الفحوصات الطبيّة وصور الأشعّة والعلاج الفيزيائي، بالإضافة الى التعلّم والتدريب". وأفادت بأنّ "الجمعيّة تقوم أيضًا بتنفيذ عيادات متنقّلة بشكل منتظم، بغية الوصول إلى المناطق الّتي تفتقر للرّعاية. ولدينا صيدليّتنا الخاصّة حيث نقدّم الأدوية مجّانًا للمحتاجين". بدوره، أثنى الرّئيس عون على "ما يبذله أعضاء الوفد المشترك في سبيل تحقيق رسالة الخدمة الّتي اختاروها تجاه أبناء وطنهم"، مؤكّدًا "أنّنا نفتخر باللّبنانيّين في الخارج، ونحيّي كل جهودهم. ومن البرازيل إلى أستراليا، لا نجد مشروعًا كبيرًا إلّا وفيه بصمة لبنانيّة في مختلف المجالات، وهذا مدعاة افتخار". وأشار إلى أنّ "لبنان يقدِّر من يقدّم إليه المساعدة العلميّة والطبيّة، فكيف إذا أتى من قبل لبنانيّين من بلاد الانتشار تجاه وطنهم"، معتبرًا أنّ "هذا الأمر مشجّع ويعطي الأمل بأنّ هناك مؤمنين في هذا الوطن من أبنائه أينما كانوا". وتوجّه إليهم قائلًا: "أنتم رافعة أساسيّة للبنان في المجالات كافّة"، لافتًا إلى "أنّنا نشهد اندفاعة اللّبنانيّين المنتشرين أكثر فأكثر للوقوف إلى جانب أبناء وطنهم المقيمين فيه، ولا سيّما خلال الأزمات". وشدّد الرّئيس عون على أنّ "​ القطاع الصحي ​ في لبنان من أهمّ القطاعات في المنطقة، على الرّغم من كل ما حصل في لبنان، وعلى الرّغم كذلك من هجرة عدد من الأطبّاء. ونحن لا زلنا نشهد عددًا من اللّبنانيّين إضافةً إلى غير اللّبنانيّين، مَن يأتون إلى هنا للاستشفاء، وهذا دليل على حجم القدرة الطبيّة اللّبنانيّة"، مركّزًا على "أهميّة الاستثمار في الإنسان وهو استثمار مستدام". وأضاف: "نكبر بكم وبمحبّتكم لوطنكم، ونتمنّى عليكم أن تواصلوا رسالتكم هذه. كما أنّنا ندرك تمامًا أنّه، منذ الأزمة الّتي حصلت في العام 2019 وما تبعها من تفشّي وباء "كورونا" وانفجار مرفأ بيروت، لو لم يكن هنالك هذا الحضور الكمّي والنّوعي للبنانيّين في بلاد الاغتراب، لما بقي لبنان"، واعدًا بـ"بذل ما يجب للمساعدة في حل مسألة الأدوية المرسَلة إلى لبنان من قبل الجمعيّة، ومن واجبنا أن نسهّل لكم رسالتكم".

عون: القطاع الصحي من الأهم في المنطقة
عون: القطاع الصحي من الأهم في المنطقة

IM Lebanon

timeمنذ يوم واحد

  • IM Lebanon

عون: القطاع الصحي من الأهم في المنطقة

اكد رئيس الجمهورية جوزاف عون، ان 'لبنان يقدِّر من يقدم اليه المساعدة العلمية والطبية، فكيف إذا اتى من قبل لبنانيين من بلاد الإنتشار تجاه وطنهم، معتبرا 'ان هذا الأمر مشجع ويعطي الأمل بأن هناك مؤمنين في هذا الوطن من إبنائه أينما كانوا.' وقال: 'أنتم رافعة أساسية للبنان في كافة المجالات'، مشيرا الى أننا نشهد إندفاعة اللبنانيين المنتشرين أكثر فأكثر للوقوف الى جانب ابناء وطنهم المقيمين فيه.، ولا سيما خلال الأزمات'. كلام الرئيس عون جاء في خلال إستقباله وفدا مشتركا من الجمعية الطبية اللبنانية الأميركية – ALMA وجمعية HOME. في مستهل اللقاء، تحدث الدكتور جورج أيوب باسم الجمعية اللبنانية الأميركية ALMA فقال: 'نشكركم، فخامة الرئيس، لإستقبال الوفد المشترك، إضافة الى رعايتكم المؤتمرالذي سنقيمه في لبنان خلال هذا الشهر. وقد كان لنا شرف التعاون معكم يوم كنتم قائدا للجيش.' أضاف: 'نحن اخذنا على عاتقنا، منذ نحو ربع قرن، ان نأتي كل عام الى لبنان لنقوم بجولات مجانية على المناطق اللبنانية كافة، مع أطباء اميركيين من إختصاصات مختلفة، فنعاين المرضى ونقدم لهم الدواء المناسب، على ان نحوِّل من منهم يعاني من أمراض مستعصية للمتابعة مع جمعية HOME. كما اننا نقدم سنويا 40 منحة لأربعين طالبا من كليات الطب في لبنان بالتساوي. كذلك فإننا نفتح الفرصة الى ما بين 30 و50 طالبا من طلاب الطب لإكمال تخصصهم في الولايات المتحدة الأميركية'. وتابع: 'نحن نتطلع الى متابعة رسالتنا هذه لمساعدة المناطق الأكثر حاجة. ونريد من فخامتكم المساعدة في إيصال كميات الدواء التي نرسلها الى لبنان، والتي تخضع للروتين الإداري ما يؤدي الى عدم وصولها في الوقت المناسب للإفادة منها'. وأشار الى ان 'الهدف من رسالتنا إبقاء الطاقات الطبية في لبنان وتقويتها.' بعد ذلك، تحدثت نائبة رئيس جمعية HOME السيدة رلى سماحة، مشيرة الى 'انها جمعية غير حكومية تأسست في اميركا الشمالية العام 1990 بهدف تقديم الرعاية الصحية والمساهمة في شفاء المرضى في منطقتنا. وقد أسست بعد ذلك فروعا عدة لها في مناطق مختلفة من العالم. وفي العام 2009 سُجِّلت الجمعية رسميا من خلال إفتتاح عيادة لتوفير الخدمات الطبية للجميع ومن دون تفرقة. وفي العام 2024، تم منحها ترخيص المنفعة العامة، بعدما أصبحت مركزا للرعاية الصحية الوقائية في العام 2023″. وتابعت: 'اليوم، اصبح لدينا مركز في الفنار يضم العديد من العيادات ويعمل فيه أكثر من 30 طبيبا و7 معالجين يخدمون ما يزيد عن 1400 مريض شهريا. وعملنا لا يقتصر على الرعاية الصحية، بل يشمل علاج الأمراض المزمنة، الى الدعم النفسي والإجتماعي وطب الأسنان وطب العيون، وقريبا الطب المتخصص في السمع، الى الفحوصات الطبية وصور الأشعة والعلاج الفيزيائي، بالإضافة الى التعلم والتدريب'. واشارات الى ان 'الجمعية تقوم أيضا بتنفيذ عيادات متنقلة بشكل منتظم بغية الوصول الى المناطق التي تفتقر للرعاية. ولدينا صيدليتنا الخاصة حيث نقدم الأدوية مجانا للمحتاجين.' ورد الرئيس عون مرحبا باعضاء الوفد المشترك، مثنيا على 'ما يبذلونه في سبيل تحقيق رسالة الخدمة التي اختاروها تجاه أبناء وطنهم'، وقال: 'نحن نفتخر باللبنانيين في الخارج، ونحيي كل جهودهم. ومن البرازيل الى استراليا، لا نجد مشروعا كبيرا الا وفيه بصمة لبنانية في مختلف المجالات، وهذا مدعاة إفتخار'. وشدد رئيس الجمهورية على ان 'القطاع الصحي في لبنان من أهم القطاعات في المنطقة، على الرغم من كل ما حصل في لبنان، وعلى الرغم كذلك من هجرة عدد من الأطباء. ونحن لا زلنا نشهد عددا من اللبنانيين إَضافة الى غير اللبنانيين من يأتون الى هنا للإستشفاء، وهذا دليل على حجم القدرة الطبية اللبنانية'، مشيرا الى أهمية الإستثمار في الإنسان وهو إستثمار مستدام'. أضاف: 'نكبر بكم وبمحبتكم لوطنكم، ونتمنى عليكم ان تواصلوا رسالتكم هذه. كما اننا ندرك تماما انه، منذ الأزمة التي حصلت في العام 2019 وما تبعها من تفشي وباء الكورونا وإنفجار مرفأ بيروت، لو لم يكن هنالك هذا الحضور الكمي والنوعي للبنانيين في بلاد الإغتراب لما بقي لبنان'، واعدا ب'بذل ما يجب للمساعدة في حل مسألة الأدوية المرسلة الى لبنان من قبل الجمعية'، وقال: 'من واجبنا ان نسهل لكم رسالتكم'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store