logo
صحف عالمية: إنزال المساعدات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة لن تنهي المجاعة

صحف عالمية: إنزال المساعدات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة لن تنهي المجاعة

صوت بيروتمنذ يوم واحد
قالت صحف عالمية إن إنزال المساعدات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة لن تنهي المجاعة، وإن ذلك يستهدف تهدئة الرأي العام وليس تخفيف المعاناة، في حين أشارت أخرى إلى تلاشي 'الوعود الكبرى' التي أطلقها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قبل 6 أشهر.
فقد نشرت صحيفة 'لوموند' الفرنسية مقال رأي حذر من أن إنزال المساعدات الغذائية جوا 'لن ينهي المجاعة التي تسببها إسرائيل في غزة'، مشيرا إلى أن هذه الطريقة -التي سبق اللجوء إليها العام الماضي- تسعى إلى تهدئة الرأي العام أكثر من سعيها لتخفيف معاناة الفلسطينيين.
ولفت المقال أيضا إلى وجود إقرار دولي بأن الإنزال الجوي 'هو أفشل طريقة لمساعدة المحتاجين'.
وفي صحيفة واشنطن بوست شدد الموظف السابق في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية جيم كاندر على أن إنزال المساعدات جوا 'لن ينهي أزمة الجوع في غزة'، وقال إن التجارب في العديد من مناطق الحرب 'أثبتت أن الإمدادات التي يجري إنزالها جوا تنتهي بين أيدي الشباب والأقوياء والمسلحين'.
وأكد كاندر أن توزيع المساعدات بعدالة على الأطفال وكبار السن والمستشفيات والمدارس يحتاج 'جهات مؤهلة'.
وفي صحيفة يديعوت أحرونوت اعتبر يوآف زيتون أن حملة عربات جدعون التي بدأها الجيش الإسرائيلي في غزة قبل أشهر على أمل حسم الحرب تتجه نحو نهايتها من دون تحقيق أهدافها.
وأضاف زيتون أن 'الحملة البرية ورغم نجاحاتها المحدودة تواجه خلافات بشأن الإستراتيجية العسكرية والمساعدات الإنسانية، وسط غموض بشأن الرهائن (الأسرى) والنصر الحاسم'.
تبدد وعود ويتكوف
كما نشرت صحيفة هآرتس تحليلا يشير إلى تبدد ما سماها 'الوعود الكبرى' التي أطلقها ستيف ويتكوف غداة تسلمه مهامه قبل 6 أشهر.
وقال التحليل إن ويتكوف 'وقع في فخ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية'.
وترى الصحيفة أنه 'لم يعد بإمكان أحد إجبار إسرائيل على إبرام صفقة إلا الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد أن وضع نتنياهو شروطا يعلم أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سترفضها، ليحافظ على الوضع الراهن في غزة.
وفي صحيفة غارديان البريطانية وصفت الكاتبة سارة مالك المظاهرات التي شهدتها مدينة سيدني الأسترالية دعما لغزة أمس الأحد بأنها 'علامة على تحوّل في مزاج الرأي العام لصالح غزة لا شيء سيوقفه'.
وقالت الكاتبة -التي شاركت في المظاهرات- إن الأمر 'كان مختلفا هذه المرة، لأن كل سكان المدينة قد حضروا'، مضيفة أن الأمر 'بدا كموجة جماعية من الطاقة والأمل والعزيمة ضد التعنت المؤسسي والحكومي والإنكار والتعتيم'.
أما صحيفة نيويورك تايمز فقالت إن اتفاقية 'سايكس بيكو' تلقي بظلالها على قرار فرنسا وبريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى ما تسببه إسرائيل في غزة من قتل وجوع وحصار 'كان له حتما أثر كبير في تحرك باريس ولندن'، لكنها قالت إن قرارهما 'سلط الضوء على أدوار البلدين الغامضة في الشرق الأوسط بداية القرن الماضي'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ويتكوف وترامب ناقشا خططًا لزيادة المساعدات إلى غزة
ويتكوف وترامب ناقشا خططًا لزيادة المساعدات إلى غزة

IM Lebanon

timeمنذ 29 دقائق

  • IM Lebanon

ويتكوف وترامب ناقشا خططًا لزيادة المساعدات إلى غزة

ناقش المبعوث الأميركيّ الخاص ستيف ويتكوف والرئيس دونالد ترامب خططًا لزيادة دور واشنطن بشكل كبير في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفق ما نقل موقع أكسيوس الإخباريّ عن مسؤولَين أميركيين ومسؤول إسرائيليّ. واوضح الموقع إن المناقشات جرت خلال اجتماع بين ويتكوف وترامب في البيت الأبيض، مشيرًا إلى أن إسرائيل أبدت تأييدها لزيادة الدور الأميركيّ. ونقل أكسيوس عن مسؤول أميركيّ قوله إنّ إدارة ترامب 'ستتولى' إدارة الجهود الإنسانية في غزة لأن إسرائيل لا تُديرها بشكل مناسب.

"أكسيوس": ويتكوف وترامب ناقشا خططاً لزيادة الدور الأمريكي في مساعدات غزة
"أكسيوس": ويتكوف وترامب ناقشا خططاً لزيادة الدور الأمريكي في مساعدات غزة

صوت بيروت

timeمنذ 3 ساعات

  • صوت بيروت

"أكسيوس": ويتكوف وترامب ناقشا خططاً لزيادة الدور الأمريكي في مساعدات غزة

ذكر موقع أكسيوس الإخباري، اليوم الثلاثاء، نقلا عن اثنين من المسؤولين الأمريكيين ومسؤول إسرائيلي أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف والرئيس دونالد ترامب ناقشا خططا لزيادة دور واشنطن بشكل كبير في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأضاف الموقع أن المناقشات جرت خلال اجتماع بين ويتكوف وترامب أمس الاثنين، في البيت الأبيض، مشيرا إلى أن إسرائيل أبدت تأييدها لزيادة الدور الأمريكي. ونقل أكسيوس عن مسؤول أمريكي قوله إن إدارة ترامب 'ستتولى' إدارة الجهود الإنسانية في غزة لأن إسرائيل لا تُديرها بشكل مناسب. فيما كشفت القناة الـ13 الإسرائيلية في تقرير خاص نشر مساء أمس الاثنين عن محادثات لمداولات حكومية أجريت قبل أشهر بشأن صفقة إنهاء حرب غزة وتبادل الأسرى، مشيرة إلى أن القيادة السياسية -وعلى رأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو– رفضت مقترحات أمنية كانت ستفضي إلى إطلاق سراح المحتجزين تمهيدا لاستئناف القتال لاحقا. وبحسب التقرير، فإن قادة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كانوا مقتنعين في مارس/آذار الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق السابق بأن التوصل إلى اتفاق شامل كان ممكنا، لكن القرار السياسي حال دون ذلك. وقالت القناة 'مرت 6 أشهر على آخر صفقة تبادل، ومنذ ذلك الحين لا تزال إسرائيل عالقة بين محاولات فاشلة للمفاوضات وبين القتال والخسائر في حرب غزة'. وتُظهر البروتوكولات المسربة أن أول هذه النقاشات أُجري في مطلع مارس/آذار الماضي حين صرح المسؤول عن ملف المحتجزين في الجيش نيتسان ألون أن الفرصة الوحيدة لإعادة المحتجزين هي عبر صفقة. لكن وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر رفض المضي في هذا الاتجاه، قائلا إن 'إسرائيل ليست مستعدة لإنهاء الحرب وحماس في السلطة'. أما رئيس جهاز الأمن الداخلي (شاباك) رونين بار فعبر عن تفضيله المضي في صفقة تبادل لإعادة جميع المحتجزين، ثم إكمال القتال حتى هزيمة حماس، وفق تعبيره. ورفضت القيادة السياسية التوجه الرامي للتوصل إلى صفقة تبادل لإعادة المحتجزين، ولا سيما أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش رفض خيار وقف الحرب ثم العودة إليها بعد إطلاق سراح جميع المحتجزين، معتبرا أنه ينم عن جهل.

دعوة فرنسية جريئة: دبلوماسي ومؤرخ بارزان يطالبان ماكرون بفرض عقوبات فورية على إسرائيل
دعوة فرنسية جريئة: دبلوماسي ومؤرخ بارزان يطالبان ماكرون بفرض عقوبات فورية على إسرائيل

ليبانون 24

timeمنذ 4 ساعات

  • ليبانون 24

دعوة فرنسية جريئة: دبلوماسي ومؤرخ بارزان يطالبان ماكرون بفرض عقوبات فورية على إسرائيل

في نداء لافت نُشر اليوم الثلاثاء في صحيفة لوموند الفرنسية ، دعا السفير الإسرائيلي السابق لدى فرنسا إيلي بارنافي والمؤرخ الفرنسي فانسان لومير، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى فرض عقوبات فورية على إسرائيل ، معتبرين أن الوضع الإنساني في غزة بلغ حداً كارثياً، وأن التأخير في اتخاذ إجراءات ملموسة "سيجعل فرنسا شريكة في مقبرة جماعية". وقالا في المقال: "سيدي الرئيس، إذا لم يتم فرض عقوبات الآن، فستضطرون قريباً إلى الاعتراف بمقبرة. يجب التحرك فوراً لإتاحة دخول الغذاء والرعاية الطبية إلى غزة على نطاق واسع". وأكد الكاتبان أن العقوبات وحدها كفيلة بالضغط على الرأي العام الإسرائيلي ومن ثم الحكومة، لإنهاء المجاعة، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وتأمين الإفراج عن المحتجزين، وحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية، "وإنقاذ إسرائيل من نفسها"، على حد تعبيرهما. كما أشارا إلى أن ذريعة غياب التوافق الأوروبي لم تعد مبرراً، لا سيما بعدما أعلن ماكرون في 24 تموز الماضي نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، وهي خطوة تبعتها بريطانيا وكندا. وحثّ بارنافي ولومير ماكرون على قيادة تحالف أوروبي من الدول الراغبة في فرض العقوبات، خصوصاً بعد مصادقة الكنيست الإسرائيلي في 23 تموز على مشروع قرار يطالب بضم الضفة الغربية، بأغلبية 71 صوتاً مقابل 13. وانتقد الكاتبان ما وصفاه بـ"ازدواجية المعايير"، مشيرين إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض 18 حزمة عقوبات على روسيا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، لكنه لم يفرض أي إجراء مماثل على إسرائيل رغم ما ترتكبه في الأراضي الفلسطينية. وأضافا أن العزلة الجغرافية لإسرائيل تجعل أي عقوبات اقتصادية فعالة على الفور، ويمكن ملاحظة تأثيرها في المتاجر الإسرائيلية بسرعة. واختتما مقالهما بالقول: "سيدي الرئيس، لا تخلطوا بين الضجيج الدبلوماسي والواقع على الأرض. منذ إعلانكم في 24 تموز، تغيّر كل شيء دبلوماسياً، لكن في غزة لم يتغيّر شيء. الوعد بالاعتراف لا يُغني من جوع". يُذكر أن إيلي بارنافي شغل منصب سفير إسرائيل في فرنسا بين عامي 2000 و2002، أما فانسان لومير، فهو أستاذ في جامعة باريس وأدار المركز الفرنسي للأبحاث في القدس حتى آب 2023. ويأتي هذا النداء في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 150 ألفاً، في واحدة من أفظع الكوارث الإنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب منظمات وتقارير محلية ودولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store