logo
سلطان الحطاب : سوريا... العودة الى ستراسبورغ

سلطان الحطاب : سوريا... العودة الى ستراسبورغ

أخبارنامنذ 6 أيام

أخبارنا :
ما حذر منه الملك عبد الله الثاني، يحدث الآن، الملك لا يقرأ الغيب، ولكنه يتمتع ببصيرة وخبرة تجعله يقول "إننا نعرفه الحاوي الذي أعطى الإشارة".
لماذا يعود القتل المفجع وهذا السيل من الدم الى سوريا التي حلمنا أن تستقر بعد أن سددت فاتورة الدم لأكثر من عقد من الزمان، قبل أن يفك الحبل عن عنقها، وقد واجهت عملية اغتيال جماعية، لا نريد أن نتحدث عن أعراضها التي ما زالت ماثلة في تهجير السوريين عبر العالم وفي اغتيالهم بالبحار غرقاً، وفي السجون التي لا أبواب معروفة لها، والتي أغلقت حيث بعضها ما زال لم يعثر على "الكود" لفتحها.
نعم بصيرة الملك عبد الله الثاني، وخبرته تضمنتها كلماته أمام البرلمان الأوروبي، وتحديداً عندما قال:
وماذا لو بقيت سوريا رهينة للصراعات بين القوى العالمية، وانزلقت مرة أخرى الى الصراع الأهلي؟ ماذا لو شهدنا عودة لداعش وأصبحت سوريا نقطة انطلاق لهجمات ضد بقية العالم؟
قد تكون سوريا خارج التغطية الإعلامية، ومعاناتها بعيدة عن البال، لكن الأزمة لم تنته بعد، خلال الأشهر التسعة الماضية، نزح أكثر من نصف مليون شخص، والعديد منهم بالأصل لاجئون.
هل يريد أي منا في هذه القاعة (البرلمان الأوروبي)، أن يشهد أزمة لجوء سوريين جديدة، بكل ما فيها من رعب ومآس؟ أو رؤية طفل بريء آخر يقذفه البحر على شواطئكم؟ أعلم أنني اتحدث بالنيابة عن الجميع عندما أقول، بالتأكيد لا.
نعم إنك تتحث نيابة عن الجميع، لأن ما حذرت منه يقع الآن يا سيدي، وبالأمس رأينا المجزرة الدموية في دمشق وشلال الدم في الكنيسة ضد شركاء الوطن السوري وجذوره، وجاء استهداف اللون المسيحي لتكون الرسائل منوعة وعميقة في استثمارات الابتزاز.
والذي لا يعرف أن اسم سوريا جاء من السريان، وهم أول من انشأ وكتب... بالمسيحية، في سوريا، التي أصبحت بلاد الشام، كتسمية اسلامية.
نعم سوريا تعود الى النزف وتعاودها "نوبة" اعتقدنا انها شفيت منها، لكن داعش تعود ورقة وسوريا الآن تخضع للابتزاز، فالذين يمارسون عليها هذا لا يريدونها أن تشفى أو تعود للحضن العربي او تخرج من الاستقطاب الملوث أو تبني لنفسها طريقاً ومخرجاً بعد أن اغلقت أمامها الخيارات، وتُركت للتدمير والنهب والقتل والتدخل الأجنبي، نعم نحن نعرفه الحاوي الذي أعطى الإشارة!
لسنا بحاجة أن نخط بالرمل أو نقرأ ظاهر الغيب، فالاحتياط الإجرامي جاهز للتدخل بالصافرة التي حركت القتلة في الكنيسة لنرى الدماء تلوث الصلبان باسم الاسلام البريء، وباسم السوريين الذين امتثلوا لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم لجيش أسامة بن زيد، حين قال "لا تخونوا ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا طفلاً ولا شيخاً كبيراً، ولا امرأة ولا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة، ولا بعيراً الاّ لماكلة، وسوف تمرون بقوم قد فرغوا انفسهم في الصوامع، فدعوهم وما فرغوا انفسهم له الخ".
لماذا العودة لاستهداف سوريا، وتحديداً المسيحيين فيها الذين جاء الملك عبد الله الثاني على دورهم وشراكتهم في المنطقة التي كانت جذورهم فيها وابدعوا في حضارتها، وكانت المسيحية أحدى أهم الأديان في منطقتنا.
لقد استهدف الاستعمار الغربي والاحتلال المسيحيين وعمل على تهجيرهم، وهم ملح الأرض، كما يقولون، فكانت الحركة الصهيونية بافعالها الإرهابية قد هجرت يهود العراق الى فلسطين عشية بناء دولة الاحتلال وفعلت ذلك باليمن والمغرب وغيرها من البلاد العربية وحتى مصر.
كما استهدفت المسيحيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وتحديداً "القدس" ولم يبق منهم الاّ الاف محدودة، بعد أن كانوا ملء السمع والبصر والمدن والقرى.
وما زال إستهداف المسيحيين في الأراضي المقدسة قائماً، وهذا ما دفع الملك عبد الله الثاني، للحديث عنهم في الشرق وعن شراكتهم ودورهم.
سوريا تواجه تحديات خطيرة وجرحها ما زال فاغراً ينزف، ولا بد من مداواته قبل أن يتسع، وقد عمل الأردن من أجل ذلك، واستقبل القيادة السورية وساعد في حضورها القمة العربية، وحرضّ العرب في القمة لمساعدتها، وضمن عودة السوريين اللاجئين في الأردن بسلام الى بلدهم.
سوريا تحت الضغط والابتزاز والاشتراطات القاسية، مقابل الحياة، وإعادة البناء والتنمية وتضميد جراح السوريين، وهو ما تحاول هذه القيادة الجديدة أن تفعل، فالابتزاز يستهدف تجريد سوريا من استقلالها وكرامتها.
الابتزاز السوري اخذ شكل التدخل السافر في أرضها وتهديد وحدة ترابها وسيادتها، فقد جرى التدخل في جبل الدروز والسويداء، كما قامت اسرائيل باختراقات للأمن السوري على أكثر من صعيد ومستوى، وانفذت دوريات عسكرية مسلحة واحتلت مناطق عدة في جبل الشيخ وغيره، وأرادت أن لا يكون للدولة السورية نفوذ عسكري في جنوب دمشق وعلى الحدود، خاصة وأنه جرى تدمير الجيش السوري في آخر أيام الرئيس المخلوع الأسد، وأصبحت سوريا بلا قوة تحميها، من أجل أن يبقى أمنها مشرعا للخطر والغزو والتدخل، فهل يستمر ذلك؟ وأين الموقف الدولي والأمم المتحدة والاتفاقيات خاصة فصل القوات الموقع عام 1974؟ واين الموقف العربي في حماية سوريا وشعبها؟
الحريق الذي ضرب سوريا أمس في تفجير الكنسية في دمشق وقتل المصلين والزوار، خطير وله ما بعده من نماذج يريد اعداء سوريا مهما كانت هويتهم البناء عليها.
كان الله في عون سوريا والسوريين بلادنا واهلنا، أما داعش فهي "ماركة" نعرفها وهي أشبه بالافعى الهندية السامة الكوبرا التي تخرج من حقيبة الحاوي حينما يناديها بالموسيقى أو بالنداء الخاص لتمارس لعبتها المفضلة في القتل باسم الاسلام الذي لم يحمه اهله بما يكفي . ــ الراي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عشيرة الربابعة تهنئ الباشا أيمن العوايشه بثقة سيد البلاد
عشيرة الربابعة تهنئ الباشا أيمن العوايشه بثقة سيد البلاد

جو 24

timeمنذ 33 دقائق

  • جو 24

عشيرة الربابعة تهنئ الباشا أيمن العوايشه بثقة سيد البلاد

جو 24 : باسـم عشيرة الربابعة كافة، في الأردن وخارجه، نتقدّم بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى سعادة الباشا اللواء المتقاعد أيمن تركي مصطفى العوايشه، بمناسبة صدور الإرادة الملكية السامية بتعيينه محافظًا في وزارة الداخلية الأردنية. إن هذه الثقة الملكية الغالية، التي تفضّل بها مولانا حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، إنما هي وسام فخر على صدر كل أردني مخلص، وتكريم مستحق لرجل دولة وطني مشهود له بالكفاءة، والنزاهة، والإخلاص في خدمة الوطن والمواطن. لقد عرفنا الباشا العوايشه قائدًا أمنيًا وإداريًا حكيمًا، ورجل ميدان وصاحب قرار، يتمتع بسجل مشرّف من العطاء في مختلف المواقع القيادية التي تولاها. وإننا على ثقة بأنّه سيكون كما عهدناه دائمًا، عند حسن ظن القيادة الهاشمية الرشيدة، أمينًا على الأمانة، وصادقًا في أداء المسؤولية. نسأل الله أن يوفقه ويسدّد خطاه، وأن يديم على أردننا العزيز نعمة الأمن والاستقرار، في ظل قيادة جلالة الملك المفدى والأسرة الهاشمية المباركة. ألف مبارك، ومنها إلى أعلى المراتب بإذن الله. تابعو الأردن 24 على

محمود سليمان احمد آل خالد
محمود سليمان احمد آل خالد

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

محمود سليمان احمد آل خالد

عمون - بقلم موسى سعيد شكري من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن توصف رجالاً بحجم وطن رجالاً صنعوا تاريخاً وسطروا أمجاداً صدقوا وأخلصوا لوطنهم وقيادته الهاشمية ناضلوا وضحوا بالغالي والنفيس وأفنوا زهره شبابهم لخدمة بلدهم الحبيب رجالاً من مؤسسه الرجال ( فرسان الحق ) الذين ( صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ) لا أعلم من أي أبواب المفردات ابدأ ولا اعلم من أي أبجديات الثناء ادخل في الحديث عن أخٍ أنجبته طاهرة الأرحام لم أكتب عنه من قبل ، وفكرت مراراً أن أكتب وكلما بدأت بالكتابة تراجعت لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا هذا الرجل !!! فارساً نشأ في إحدى بيوتات الفروسية ذات العراقة التاريخية والعشائرية العتيقة في الحق والكلمة والموقف والشهامة وأركان العروبة في هذا الوطن الكبير إن شخصيته السياسية والاجتماعية والثقافيه والعشائرية مدرسةً يُحتذى بها في جميع العواصف والمِحَن التي تأتي على حين غفلة من الزمان إنه أخي وكبيري عبدالله إبراهيم محمود سليمان احمد آل خالد ( أبا إيهاب) انني دائما ما أتجنب التزلف والمدح الزائف لمن لا يستحقونه ولكن الأمر هنا يختلف تماماً فمن منطلق ،،، من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق" أبى قلمي الا أن يجود بما تجود الكلمات ليكتب عن عملاق من عمالقة معـــان والغيارى عليها وعلى تاريخها المجيد وعلم من أعلامها وأنتهز الفرصة لأن أرفع القبعة شكراً وتقديرا لما يقوم به من جهد كبير في مواقفه وهو واجب تحتمه علينا ضمائرنا أن نذكره عندما يأتي ذكر الرجال ومواقفهم ؛؛؛ فهو إبن معـــٰــــان بوابة الفتح الهاشمي وعاصمة الثورة العربية الكبرى قبل أن يكون مسؤولا ،،، وأيُ مسؤولاً هذا الفارس الحُـر نزيهاً طاهراً نقياً في جميع المواقع التي تقلد فيها القيادة والإدارة وأمانة المسؤولية لقد اجتمعت فيه كل الصفات الوطنية الذي يتحلى بها والتي نادراً ما تجتمع في شخص واحد ! ! ! فهو رحب الصدر قلبه كبير ورحيم سخي النفس كريم اليد يعشق وطنه ويتفانى فيه لدرجة فاقت كل التوقعات!! قد يأخذ البعض كلماتي بمنحى آخر ويعتقد البعض أنني بالغت في المدح أو ابتعدت عن جوهر الحقيقة ولكن ما قدمـه ويقدمه هذا الفارس المكافح والمنافح في عزة وكرامة وثقافة دفاعه وولاءه عن وطنه الأردني من مواقف وتضحيات تجسد وفاءه الكبير لواجبه ومبادئه وقيمة وعملة الدؤوب والصامت دون جلبه أو ضوضاء،. ماذا أكتب سأكتب بقلمي وصوتٍ مدوي يفوق أزيز الرصاص إنـه الفارس الذي تتلمذ عشق الوطن وترابه إنه الذي زيَّن جبينه ألأغَــر ذات يوم بشعار الوطن وقواته المسلحة الباسلـة وكان من جوقــة مدرســة (( فُرســان الحــق )) هذه الدائرة التي صانت الأرض والعرض عندما كانت خفافيش الظلام والمؤلفـة جيوبهم والمرتعشـةُ أقلامهم وتُجـار الأوطان وسماسرة المناسبات والذين يتلقَـون تعليماتهم من الخارج كما كشف زيفهم وخياناتهم سيد البلاد وقائدها الشريف الهاشمي ( عبدالله بن الحسين بن طلال بن عبدالله بن الحسين بن علي آل هاشم وريث الثورة العربية الكُبرى وحامل لوائهــا حفظه الله ورعاه وعلى دروب الخير سدد الله خُطاه ) ان أبا إيهاب رجل ممن يُقال عنهم ولهم هُم رجالات دولة وعُظماء بعظمة هذا الوطن ًكِباراً بكبرياء هذا الأردن الهاشمي فهو إنسانا له من الأخلاق العالية حظ عظيم وسهم وافر يشهد بأخلاقه كل من اتصل به عن قرب لَيِّـُن القلب كريم الطباع سهل التعامل وليس ممن تدور المداهنة والمساومة في أروقـة قلبه ولا تحوم المواربة على جنبات تاريخه الناصع بالنزاهة وعفة النفس ويعتبر نموذجاً وطنياً غيــــوراً يتميز بمزايا نادرة في أخلاقيـاته وسعة صدره ورجاحة عقله وسكينة باله وتفانيه..... إنـه المخلص الذي كرس مسيرته لخدمة الآخرين دونما تفرقة أو تمييز يقدم دور وطني عظيم تجاه مدينتـه معـــٰــان ووطنه الأردن ، انه قائد وطني أكسبته الصلابة والبساطة والحزم والليونة ودبلوماسيته ما يُميِـزهُ عن غيره انه رجل من الرجال الاوفياء والشرفاء بما تعنيه الكلمة من معنى في كل مواقفه الوطنية هو الأسد الخالدي بما تعنيه الكلمة ، بك نتفخر أيها الوفي في مبادئـه ومواقفه ناصعة البياض يا صاحب القلب الكبير والرجل المحبوب لدي الجميع رجلا صادقا متسامحا...... فالحياة لا تقاس بالسنين، وإنما تُقاس بالقيم العظيمة والمعاني النبيلة وحجم ما زرع في حدائق الوطن من مـآثِـرَ طيبــةً ، ان الاردن بخير في ظل وجود الاوفياء والشرفاء على أرضها الطهـور كمثل هذه الشخصية الوطنية الاخ الحبيب والصديـق النجيب عبدالله آل خالد الذي عجز لساني وقلمي عن وصف مبادئه التي دونتها وتدونها الايام والمواقف فتحية إجلال لك يا رجل الوفاء تحية لك من القلب ولتاريخك ومواقفك المُشَـرِّفة التي ستبقى مزروعة في القلوب مدى الزمن كلما تذكرناها كنخيل معان الذي يحمل أطيب الثمار ،،، فانت من تعلمنا منهم أن الرجولة لا تكون من خلال المنصب واستغلاله وانت من تعلمنا انه مهما كبرنا يبقى الوطن هو الأكبر والأغلى والأعلى فحقاِ انت أثبت للقاصي والداني أنك إحدى منارات هذا الوطن التي لم تتقاعد عن خدمة هذا الوطن بل ستبقى مواصلاً حافلًا بالعطاء المتواصل من أجل خدمة أبناء مدينتـك ووطنك الشامخ بفرسانــه الاوفياء ولا ينكر هذا الكلام سوى جاهلاً جاحداً

تهنئة للمهندس عامر جعيتم بمناسبة مناقشة مشروع التخرج ...
تهنئة للمهندس عامر جعيتم بمناسبة مناقشة مشروع التخرج ...

الوكيل

timeمنذ 3 ساعات

  • الوكيل

تهنئة للمهندس عامر جعيتم بمناسبة مناقشة مشروع التخرج ...

04:13 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- تتقدّم العائلة الكريمة بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى ابنهم الغالي المهندس عامر خالد جعيتم ووالدية بمناسبة اجتيازه المتميز لمناقشة مشروع تخرّجه من درجة البكالوريس في الهندسة الكهربائية قوى وتحكم ) اضافة اعلان وذلك ضمن متطلبات الحصول على درجة البكالوريوس من كلية الهندسة والتكنولوجيا الكهربائية - الهندسة الكهربائية من جامعة الزيتونة الاردنية . لقد كان هذا الإنجاز ثمرة سنوات من الجدّ والاجتهاد والمثابرة، وتجسيداً لرؤية علمية طموحة تسعى إلى توظيف التقنيات الحديثة والطاقة النظيفة لخدمة القطاع الهندسي في وطننا الحبيب. نسأل الله أن يوفقه في مسيرته المهنية القادمة، وأن تكون هذه الخطوة المباركة بداية لمستقبل واعد حافل بالعطاء والتميّز والإنجازات. ألف مبارك ، ومنها لأعلى الدرجات العلمية والعملية بإذن الله

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store