الرئيس الفلسطيني يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء استراليا
وجرى خلال الاتصال، بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية.اقرأ ايضًا| أستراليا تُقدم 20 مليون دولار إضافية كمساعدات إنسانية لغزةحيث جدد الرئيس الفلسطيني التأكيد، على أولوية تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لوقف حرب التجويع، والإفراج عن الأسرى، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، بالإضافة إلى تحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية لوقف الاستيطان ومحاولات الضم، ووقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، والاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية.وأشاد محمود عباس، بالنتائج التي تحققت في الاجتماع الوزاري للمؤتمر الدولي للسلام بنيويورك، وأهمية البناء على ذلك في الاجتماع المقبل على مستوى القمة في 22-9 خلال الدورة ال80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل، مقدما الشكر للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، داعيا الدول التي لم تعترف بعد أن تقوم بذلك.وشكر الرئيس الفلسطيني، رئيس الوزراء الأسترالي، على مواقف بلاده السياسية، ودعمها الاقتصادي والإنساني، وآخرها ما تم تقديمه من دعم إنساني لقطاع غزة، ولوكالة "الأونروا"، مثمنا مواقف أستراليا الملتزمة بحل الدولتين، والتفكير الإيجابي نحو الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدًا الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه أستراليا لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.وجرى الاتفاق في نهاية الاتصال على مواصلة التنسيق، واللقاء بين الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الأسترالي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل العمل المشترك لتحقيق السلام، وتعزيز العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين وأستراليا على مختلف الأصعدة.اقرأ ايضًا|الرئيس الفلسطيني محمود عباس: حماس لن تحكم غزة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
وزير الري: مصر تدعم تنمية دول حوض النيل بـ100 مليون دولار
وزير الري هاني سويلم أ ش أ أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن مصر تسعى باستمرار لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية، خاصة دول حوض النيل، مشيرًا إلى أن مصر أطلقت آلية تمويلية بقيمة 100 مليون دولار لدراسة وتنفيذ مشروعات تنموية وبنية تحتية في دول حوض النيل الجنوبي. جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع الذي ضم وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، وهنري أورييم أوكيلو وزير الدولة للشئون الخارجية الأوغندي، والذي تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق المشترك. وأشار سويلم إلى أن التعاون المصري الأوغندي يمتد منذ أربعينيات القرن الماضي، موضحًا أنه تم توقيع مذكرتي تفاهم، الأولى عام 2010 لتنفيذ مشروعات تنموية شملت حفر 75 بئرًا جوفيًا وإنشاء خزانات لمياه الأمطار، والثانية عام 2016 لمشروع الحد من الفيضانات في مقاطعة كاسيسي، والذي اكتملت مرحلته الأولى في 2018. كما تناول جهود التعاون في مشروع مكافحة الحشائش المائية المستمر منذ أكثر من 25 عامًا، والذي ساهم في استعادة النظم البيئية وتحسين جودة المياه والصحة العامة في البحيرات والأنهار الأوغندية. وأضاف الوزير أنه يتم حاليًا الإعداد لمذكرة تفاهم جديدة بشأن "الإدارة المتكاملة للموارد المائية"، ضمن "المبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل" بقيمة 6 ملايين دولار.


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
اقتراح أمريكي بفرض 15 ألف دولار على المتقدمين للحصول على تأشيرات العمل أو السياحة
اقترحت وزارة الخارجية الأمريكية فرض شرط تقديم ضمان مالي قد يصل إلى 15 ألف دولار على بعض المتقدمين للحصول على تأشيرات العمل أو السياحة، في خطوة تجريبية من المتوقع أن تُثقل كاهل المتقدمين من دول معينة. وذكرت الوزارة - في إشعار من المقرر نشره بالسجل الاتحادي، ونقلته قناة "سكاي نيوز" الإخبارية اليوم الاثنين، أنها ستطلق برنامجًا تجريبيًا لمدة 12 شهرًا، يُلزم المتقدمين من دول تسجل معدلات مرتفعة في تجاوز مدة التأشيرة أو تفتقر لضوابط أمنية، بدفع ضمان مالي بقيمة 5 آلاف أو 10 آلاف أو 15 ألف دولار. وأوضحت أن الهدف من البرنامج هو حماية الحكومة الأمريكية من تحمل أعباء مالية في حال عدم امتثال الزائر لشروط تأشيرته، مشيرةً إلى أنه سيبدأ بعد 15 يومًا من نشر الإشعار. ويستهدف البرنامج الأجانب المتقدمين لتأشيرات زيارة مؤقتة للعمل أو السياحة، من دول تصنّفها الوزارة ضمن الفئات عالية المخاطر، سواء بسبب ضعف بيانات التدقيق أو منح الجنسية مقابل الاستثمار دون شرط الإقامة. وأكدت الوزارة أن البرنامج لن يشمل مواطني الدول المشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة، وقد يُعفى متقدمون آخرون بناءً على ظروفهم الشخصية. يُذكر أن شرط الضمان المالي طُرح سابقًا لكنه لم يُطبّق، بسبب تعقيد الإجراءات واحتمالات سوء فهمه من قِبل الجمهور، إلا أن الوزارة ترى حاليًا أنه لا توجد موانع قوية تحول دون تجربته.


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
الناتو يرحب بأولى شحنات المعدات الأمريكية لأوكرانيا بتمويل هولندي
رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته اليوم الاثنين بوصول أول دفعة من المعدات العسكرية الأميركية إلى أوكرانيا، والتي تأتى في إطار مبادرة "قائمة احتياجات أوكرانيا ذات الأولوية" (PURL)، التي أطلقت حديثًا ضمن جهود الحلف لتسريع دعم كييف. وقد أكدت الحكومة الهولندية أنها قامت بتمويل هذه الدفعة الأولى بالكامل. وفي تصريحات رسمية نشرت اليوم على صفحة الحلف الرسمية، أشاد روته بدور هولندا في إطلاق المبادرة وتحويلها إلى دعم ملموس على الأرض، مضيفًا أن هذه الخطوة تأتي استكمالًا للتحركات الأخيرة من قبل دول أخرى، منها ألمانيا التي أعلنت عن تقديم أنظمة باتريوت إضافية لأوكرانيا الأسبوع الماضي.وقال روتا: "يتعلق الأمر بتزويد أوكرانيا بالمعدات التي تحتاجها بشكل عاجل الآن للدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي"، مضيفًا أن "الهدف من هذا الدعم هو إنهاء الحرب بشكل عادل ودائم، دعمًا لجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق السلام". تأتي المبادرة الجديدة نتيجة اتفاق بين الأمين العام للناتو والرئيس الأميركي، أُبرم خلال اجتماع في البيت الأبيض في 14 يوليو الماضي، وتنص على أن تتحمل الدول الأوروبية وكندا تكاليف حزم دعم عسكرية منتظمة تبلغ قيمة كل منها نحو 500 مليون دولار، فيما تزود الولايات المتحدة هذه الحزم بالمعدات والذخائر ذات الأولوية التي حددتها أوكرانيا. وتشمل هذه المعدات قدرات دفاع جوي وذخائر ومعدات حيوية أخرى يمكن توفيرها بسرعة من المخزونات الأميركية. وسيقوم الناتو بتنسيق تسليم الحزم من خلال قيادة مساعدات الأمن والتدريب لأوكرانيا (NSATU) المتمركزة في مدينة فيسبادن الألمانية، وبالتعاون الوثيق مع كييف وواشنطن. وتعتبر هذه المبادرة مكمّلة للجهود الثنائية والمبادرات الجارية لدعم أوكرانيا، مثل صندوق NSATU الائتماني ومجموعة الدعم الشامل، وتندرج ضمن خطة الناتو التي أُقرت في قمة لاهاي لتوزيع أعباء الدعم بشكل أكثر عدالة بين الدول الأعضاء.