
هجمات أوكرانية على روسيا تصيب 18 شخصاً
أكد حكام مناطق فورونيج وليبيتسك وبريانسك الروسية الثلاثاء، إصابة 18 شخصاً، وتضرر منازل ومبان أخرى جراء هجمات أوكرانية بطائرات مسيرة خلال الليل.
وذكر ألكسندر جوسيف حاكم فورونيج على تطبيق «تليجرام»، أن وحدات الدفاع الجوي الروسية دمرت 12 طائرة مسيرة فوق المنطقة المتاخمة لأوكرانيا.
وأضاف أن 16 شخصاً، بينهم شاب، أصيبوا جراء الهجوم، موضحاً أن المباني السكنية في المدينة وضواحيها تضررت إلى جانب منشآت تجارية محلية.
وأظهر مقطع فيديو نشر على تطبيق 'تليجرام' جسماً طائراً يصطدم بمبنى في شارع سكني مزدحم في فورونيج، أعقبه انفجار كبير.
وقال رئيس بلدية المدينة سيرجي بيترين، إن روضة أطفال تضررت من الهجوم وتم نقل الأطفال مؤقتاً إلى منشآت مجاورة.
وذكر إيجور أرتامونوف حاكم ليبيتسك، أن طائرة مسيرة تحطمت في مدينة يليتس بمنطقة صناعية في ليبيتسك. وأوضح أن شخصاً واحداً أصيب.
وأكد ألكسندر بوجوماز حاكم منطقة بريانسك إصابة امرأة في هجوم بطائرة مسيرة على قرية سلوتشيفسك.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن وحداتها دمرت 55 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل فوق خمس مناطق روسية والبحر الأسود، بما في ذلك ثلاث فوق منطقة ليبيتسك.
وينفي الجانبان استهداف المدنيين في الغارات التي يتبادلانها منذ اندلاع حرب أوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات، إلا أن آلاف المدنيين لقوا حتفهم في هذا الصراع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
روسيا تستنزف الدفاعات الأوكرانية بتكثيف هجمات «المسيّرات»
تعد هجمات روسيا الضخمة بالطائرات المسيّرة على المدن الأوكرانية، الأسبوع الماضي، بمثابة جرس إنذار للغرب، لكنها لا تثير مستوى القلق الداخلي نفسه الذي أثارته عملية «سبايدر ويب» الأوكرانية، التي استهدفت قواعد جوية في عمق روسيا، ودمرت عشرات القاذفات الاستراتيجية، الشهر الماضي، وجعلت هذه العملية أوروبا والولايات المتحدة تدركان أنهما تشاركان روسيا نقاط ضعفها، فهل تدركان أنهما تشاركان أوكرانيا نقاط ضعفها أيضاً؟ في ليلة الثلاثاء من الأسبوع الماضي، أطلقت روسيا 741 طائرة مسيرة من طراز «شاهد»، وطائرات مسيرة مضللة على أوكرانيا، مركزة هجومها على مدينة «لوتسك» الغربية، وفي الليلة التالية جاء دور كييف لتتلقى ما يقرب من 400 طائرة بدون طيار، واحترقت المدينة في أماكن عدة، وعند الساعة الخامسة من صباح الخميس الماضي، بعد إعلان انتهاء الخطر، ملأ الدخان أجزاء من العاصمة الأوكرانية وخيّم الصمت على المدينة، وعادت صافرات الإنذار بعد أقل من ساعة، وفي ليلة الجمعة، شنت روسيا ثالث هجوم واسع لها، الشهر الجاري، والذي شارك فيه أكثر من 500 طائرة بدون طيار، وشملت الأهداف كييف ومدناً في أقصى غرب أوكرانيا. وأفادت صحيفة «كييف إندبندنت» بأنه على مدار شهر يونيو 2024، أطلقت روسيا ما مجموعه 332 طائرة بدون طيار، وفي الأسبوع الماضي، أطلقت موسكو أكثر من ضعف هذا العدد في ليلة واحدة، ويقدر الخبراء في أوكرانيا أن روسيا تنتج ما بين 100 و170 طائرة بدون طيار يومياً، وتغادر هذه الطائرات خطوط التجميع وتحلق في سماء أوكرانيا كل بضعة أيام، مع تركيز روسيا على مدينة واحدة في كل مرة، وتُرعب هذه الهجمات المدنيين، لكن نطاقها وتركيزها الضيق يجعلان أهدافاً عالية القيمة أكثر عرضة للخطر. وتُرسل روسيا أعداداً هائلة من الطائرات المسيرة «لاستنزاف الدفاع الجوي»، ثم تُلحقها بالصواريخ، كما يقول خبير القوات الجوية في مركز «ساهايداتشني» للأمن، أوليكساندر هومينيوك. ويضيف: «هذا يُصعب للغاية القيام بعمليات كشف واعتراض فعالة»، وتضطر أوكرانيا أحياناً إلى استخدام طائراتها المقاتلة لاعتراض الطائرات المسيرة، ما يستنزف الموارد ويعرض الطيارين للخطر. إلى ذلك، يخشى خبراء أوكرانيون أن تصل الضربات الروسية إلى 1000 طائرة مسيرة أو أكثر بحلول نهاية الصيف، ويقول هومينيوك: «هجوم بهذا الحجم قد يُرهق دفاعات أوكرانيا على المستوى الاستراتيجي، وليس التكتيكي فقط، وإذا لم تُواكب تكنولوجيا الطائرات المسيرة الأوكرانية هذا التطور، فقد يعجز الدفاع الجوي عن تدمير أو إيقاف هذا الكم الهائل من التهديدات القادمة». وتأتي هذه الهجمات الضخمة في الوقت الذي أمضت فيه الولايات المتحدة شهوراً في دفع موسكو وكييف نحو محادثات السلام، ويقول مستشار وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني، يوري ساك: «الروس يكسبون الوقت، ويستخدمون الأسلحة بشكل جيد، ومع ذلك لم يتوقع أحد أن يحسن الروس طائراتهم المسيرة لدرجة أن تصبح إجراءاتنا المضادة غير فعالة». ولطالما اعتمدت أوكرانيا على وحدات أرضية متنقلة لإسقاط طائرات مسيرة من طراز «شاهد» بعيداً عن أهدافها. ويضيف ساك: «كان هذا حلاً جيداً حتى بدأت الطائرات الروسية المسيرة أخيراً بالتحليق على ارتفاعات أعلى من مدى المدافع الرشاشة، كما تغير مسار الطائرات المسيرة، ففي السابق كانت تهبط تدريجيا نحو أهدافها، مثل هبوط الطائرات التجارية، لكنها الآن تحلق كصاروخ باليستي تقريباً». وغالباً ما تحدث عمليات الاعتراض فوق المدن، حيث يمكن أن يلحق الحطام الضرر بالناس والبنية التحتية. ولإهدار موارد الدفاع الجوي «الشحيحة» في أوكرانيا، تُنتج روسيا طائرات مسيرة وهمية تحمل إشارات راديوية مطابقة لطائرات «شاهد» ودون حمولة، كما أنهم يعملون على طائرات بدون طيار مزودة «بعدد متزايد من المكونات التي تجعلها أكثر قدرة على تحمل الحرب الإلكترونية»، كما يقول يوري إهنات، المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، والنطاق حالياً محدود لكنه سيتوسع. وفي وقت سابق من الحرب نصحت أوكرانيا المدنيين بالتأكد من وجود جدارين صلبين على الأقل بينهم وبين الشارع أثناء الهجوم، ولم يعد هذا كافياً للحفاظ على سلامتهم، ويقول خبراء أوكرانيون، إن الروس يقومون بتزويد المسيرات أحياناً بذخائر عنقودية ويزيدون حمولتها بشكل كبير، ما يجعلها أكثر فتكاً. إن كفاح أوكرانيا للرد على تهديد الطائرات بدون طيار المتغير هو فشل في المشتريات والتمويل، وليس في الإبداع، وتقول المؤسِّسة المشارِكة للمركز الدولي للنصر الأوكراني، داريا كالينيوك، وهو مجموعة مؤيدة للجيش: «الخط الأمامي أشبه بوادي السيليكون من حيث الابتكار الدفاعي». ومع ذلك، في هذه الحرب تصبح التكنولوجيا قديمة الطراز كل ثلاثة أشهر تقريباً، ودورة المشتريات في أوكرانيا أسرع بكثير من دورة حلف شمال الأطلسي، لكن كييف بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لجعل العقود مرنة بما يكفي لترقيات البرمجيات المتطورة وتحسينات الأجهزة. عن «الغارديان» . روسيا تنتج بين 100 و170 طائرة بدون طيار يومياً.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ترامب: شحن الأسلحة إلى أوكرانيا "بدأ بالفعل"
وأضاف ترامب في تصريحات للصحفيين أنه لم يتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ الإعلان الإثنين عن اعتزامه فرض عقوبات على روسيا. وأعلن ترامب عن أسلحة جديدة لأوكرانيا وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية بعد مهلة مدتها 50 يوما ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام. وأضاف ترامب: "الناتو سيتكفل بكل مصاريف الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا". وتابع: "بوتين لم يلتزم بتعهده بأنه يريد السلام". وبالنسبة لإيران، قال ترامب إن طهران تأمل في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، لكنه ليس في عجلة من أمره للتحدث معها. وأوضح ترامب: "يريدون التحدث. لست في عجلة من أمري للتحدث لأننا دمرنا مواقعهم"، في إشارة إلى القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي. وصرّح ترامب الثلاثاء بأنه لن يزود أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى، وإن كييف يجب ألا تستهدف موسكو. وردا على سؤال عما إذا كان ينبغي على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ضرب موسكو أو مناطق أكثر عمقا في الداخل الروسي كجزء من حملة لقلب الطاولة على الكرملين، قال ترامب للصحفيين: "لا، لا ينبغي أن يستهدف موسكو". ولدى سؤاله عما إذا كان على استعداد لتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى وكذلك المزيد من الأسلحة الدفاعية، أضاف: "لا ، نحن لا نتطلع إلى القيام بذلك". ورفض ترامب الانتقادات بأنه يمنح روسيا نافذة كبيرة للغاية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قائلا: "لا أعتقد أن 50 يوما هو وقت طويل. ويمكن أن يكون قبل ذلك". وانتقد الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف موقف ترامب على منصة إكس ووصف تصريحاته بأنها "إنذار مسرحي إلى الكرملين" وأكد أن "روسيا لم تهتم". من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن كييف تعتبر القرارات الصادرة عن واشنطن وحلف شمال الأطلسي (ناتو) "إشارة لمواصلة الحرب، لا إشارة للسلام". ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء عن بيسكوف قوله في إفادة صحفية: "ثمة أمر واحد مؤكد في الوقت الحالي: يبدو أن هذا القرار، الصادر في واشنطن ودول الناتو ، وبشكل مباشر في بروكسل، لا يعتبره الجانب الأوكراني إشارة للسلام، بل إشارة لمواصلة الحرب". ويقول مسؤولون أميركيون إنهم لا يزالون يعملون على مراجعة قائمة أوكرانيا من الأسلحة المطلوبة لتحديد ما يمكن تعويضه بأسرع وقت ممكن، وذلك بعد إعلان ترامب عن اتفاق يسمح لأوروبا بتزويد أوكرانيا بذخائر دفاعية من مخزوناتها الحالية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
روسيا تدرس تهديدات ترامب «الاستعراضية» وتعلن استعدادها للتفاوض
قالت الرئاسة الروسية، أمس الثلاثاء، إنها بحاجة إلى «وقت» لتحليل المهلة التي منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ووصفتها ب«الخطرة جداً»، لكنها أعربت في الوقت نفسه عن الاستعداد لإجراء محادثات جديدة مع كييف، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إن بلاده لا تكترث بالتهديدات «الاستعراضية» التي أطلقها الرئيس الأمريكي، في وقت كثّف فيه الاتحاد الأوروبي جهوده لدفع حزمة عقوبات جديدة ضد موسكو. ودعت الأمم المتحدة إلى وقف «عاجل» ل«الحرب في أوكرانيا، فيما سيطرت القوات الروسية على بلدتين جديدتين شرق أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن بلاده«بحاجة إلى وقت لتحليل ما قيل في واشنطن»، لكنه أكد أن موسكو«جاهزة للتفاوض» وتنتظر مقترحات أوكرانية بشأن توقيت الجولة الثالثة من المحادثات المباشرة، محذراً من أن تصريحات ترامب قد تُفسر في كييف كتشجيع على مواصلة الحرب لا السعي إلى السلام. وكان ترامب أمهل موسكو 50 يوماً للتوصل إلى اتفاق سلام، أو مواجهة«عقوبات قاسية جداً»، معلناً خطة لتزويد أوكرانيا بكميات ضخمة من الأسلحة الأمريكية عبر دول حلف شمال الأطلسي، من بينها أنظمة «باتريوت» المضادة للصواريخ. وفي المقابل، اعتبر الجانب الأوكراني أن لا جدوى من التفاوض مع الوفد الروسي الحالي، مشيراً إلى أنه يفتقر إلى التفويض اللازم لتقديم أي تنازلات، وأن المحادثات السابقة لم تسفر سوى عن مطالب غير مقبولة. وأعلنت دول أوروبية، من بينها ألمانيا والمملكة المتحدة وكندا والدنمارك وهولندا، استعدادها لدعم خطة ترامب بإرسال أسلحة إلى أوكرانيا، لكن لا يزال من غير الواضح كم من الوقت ستستغرق عملية التسليم، في ظل الهجمات الروسية اليومية التي تتعرض لها الأراضي الأوكرانية. في السياق، أكدت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن وزراء الخارجية الأوروبيين يأملون في اعتماد الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا قريباً، وتتضمن خفض سقف سعر صادرات موسكو من النفط. وأشارت إلى أن العمل لا يزال جارياً لاستكمال التوافق حول بعض التفاصيل. إلى ذلك، طالبت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء بوقف «عاجل» للحرب الروسية على أوكرانيا، مشيرة إلى أن يونيو/حزيران الماضي شهد أعلى حصيلة شهرية للضحايا المدنيين منذ مايو 2022، حيث قُتل 232 شخصاً وأُصيب 1343 آخرون. وقالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان في جنيف، ليز ثروسيل، إن الحرب «لم تترك أي مجال للراحة للمدنيين»، فيما شدد المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك على ضرورة أن تركز أي مفاوضات قادمة على وقف الهجمات ضد المدنيين، وحماية الحقوق في الأراضي المحتلة، وإعادة الأطفال الذين نُقلوا قسراً، إضافة إلى تبادل شامل لأسرى الحرب. ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على بلدتين في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، في وقت تتواصل فيه أعنف المعارك، وتكثّف موسكو ضرباتها الجوية، ما أسفر عن إصابة طفل في ضربة استهدفت منشأة طبية بمنطقة سومي. وفي المقابل، أصيب 16 شخصاً بجروح جراء هجوم بمسيّرات أوكرانية على مدينة فورونيج في غرب روسيا، وفق السلطات المحلية، فيما أعلنت موسكو إسقاط 55 مسيّرة خلال الليل، معظمها فوق بيلغورود وفورونيج. وأظهرت صور من فورونيج أضراراً واسعة في المحال التجارية والشوارع. وتوعدت كييف بتكثيف ضرباتها بالطيران المسيّر، رداً على الهجمات الروسية المكثفة الأخيرة التي أوقعت عشرات القتلى المدنيين. وتزامن التصعيد مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق مع الناتو لتزويد أوكرانيا بمنظومات دفاع جوي وأسلحة، وسط استياء متزايد في واشنطن من رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار. (وكالات)