
في ليلة الـ 'أحلام'.. الجنوبي يعبق بعطر الخليج .. أحلام لجمهورها : 'جئت من دار زايد الى بلد النشامى'
وفي البداية عزفت فرقة وليد الفايد موسيقى أغنية الف ليلة وليلة لأم كلثوم باحترافية عالية. ثم قدمت الإعلامية إخلاص العتوم المطربة أحلام وقدمتها بأنها صاحبة 'أحبك موت'.
ثم أطلت النجمة أحلام وهي تردد أغنية 'تدري ليش أزعل عليك'. لتثير مشاعر و روح المحبين الذين انتظروها طويلا. وهذه بداية واستهلال جميل تفاعل معه ومعها الجمهور الذي ملا جنبات المدرج الجنوبي في مهرجان جرش.
لتقدم التحية للأردن البلد الأصيل، كما وصفته.
وحيت أحلام قائد الفرقة الموسيقية وليد الفايد ووصفته بمايسترو العرب.
بعدها قدمت أغنية فضها سيرة. والتي تقول فيها :
' فضها سيره،
لا يجي للحب طاري '.
وطالبها الجمهور بالمزيد َمن الشجن..
فقدمت أغنية لما قلبي يحب. لتتمايل العباءات السود في المدرجات مرددة مع نسمات الليل لحظات العشق.
ومن البومها الجديد قدمت أحلام أغنية وحشتوني. ومنها
'وحشتوني كأنّ العمر صار خلو
يباب إحساسي أبوابه بلا دفّة
وحشتوني كثر ما بالسّهاد غلو
كثر سرب الحنين إلّا عابر بخفّة'. لتواصل تقديم روائعها من البوماتها القديمة والجديدة وسط هتاف الجماهير، ومنها أغنية 'ع العين موليتين'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ثانية واحدة
- رؤيا نيوز
إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل تشارك بمهرجان جرش بخيمة لعرض منتوحات نزلاء المراكز- صور
شاركت مراكز الإصلاح والتأهيل في مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ 39 بعرض منتجات نزلاء المراكز في خيمة خصصت داخل المهرجان بالقرب من الساحة الرئيسية وشارع الأعمدة. و تشارك إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل باستمرار في مهرجان جرش لعرض منتجات النزلاء، والتي تشمل المطرزات والأثاث والتحف ولوحات فنية. وتعرض مراكز الإصلاح والتأهيل دائمًا مشغولات جديدة لعرضها في مهرجان جرش، وذلك يعكس مهارة النزلاء واهتمام إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل بإعداد النزلاء ليصبحوا أشخاصًا منتجين. بالإضافة إلى المطرزات والأثاث والتحف، تم في العام الحالي عرض أبواب الأمان التي تحتوي على عدد من الأقفال وصناعة طاولة الوسط بتقنية 3D. ويوجد 8 مشاغل في 8 مراكز إصلاح وتأهيل تعمل على تدريب النزلاء وإكسابهم المهارات ومنحهم شهادات من مراكز التدريب المهني، يستطيعون بعد انتهاء إقامتهم بالمراكز العمل بها لتصبح مصدر دخل لهم. أشخاصًا كانوا نزلاء في المراكز يقومون حاليًا بتدريب وتأهيل النزلاء الحاليين على عدد من المهن، وهذا يعكس خطة مديرية الأمن العام بتدريب وتأهيل النزيل وإكسابه مهنة يستطيع العيش من خلالها بعد انتهاء فترة إقامته. قصص نجاح عديدة تحققت لنزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل بعد مشاركتهم في مهرجان جرش في دوراته السابقة وقد أصبحت مصدر دخل لهم.


البوابة
منذ 30 دقائق
- البوابة
أحلام تعلّق على دخول ابنها للفن.. وتعود إلى جمهورها الأردني من بوابة جرش
عد غياب دام لقرابة سبع سنوات، عادت الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي لإحياء حفل غنائي ضمن فعاليات مهرجان جرش الدولي، وذلك في مشاركتها الرابعة في هذا الحدث الثقافي والفني البارز، وسط تفاعل جماهيري كبير. في كواليس الحفل، تحدثت أحلام بتلقائية عن علاقتها بعالم السوشيال ميديا، كما علّقت للمرة الأولى على ما تم تداوله مؤخرًا بشأن دخول ابنها فاهد المجال الفني. وأكدت بشكل واضح أنها لا ترى أن الفن يناسب شخصيته أو اهتماماته، موضحة: "فاهد يحب العزف على العود، لكنه لا يغني لا أمامنا في البيت ولا مع أصدقائه، اهتماماته مختلفة كلياً". ولفتت إلى أن الفيديو المتداول له على مواقع التواصل الاجتماعي تم تصويره داخل المنزل، لكنه لا يعكس ميوله الحقيقية، التي تتجه أكثر نحو الطبيعة والأنشطة البحرية والبرية. وعن تفاعلها مع السوشيال ميديا، أكدت أحلام أنها لا تولي اهتمامًا كبيرًا للتعليقات أو الضغوط المنتشرة عبر المنصات الرقمية، قائلة بكل بساطة: "ما عندي وقت أتابع". وأضافت أن هذه الأجواء لا تؤثر على حالتها النفسية أو توازنها الشخصي، مشددة على أنها تحتفظ بحالة من الهدوء والاتزان بعيدًا عن كل ما يُثار. أما على الصعيد الفني، فكشفت النجمة الإماراتية عن تحضيراتها المقبلة، معلنة أنها تعمل على سلسلة من الألبومات بعدة لهجات عربية، تشمل الإماراتية والمصرية واللبنانية والمغربية. وأشارت إلى أن الألبوم اللبناني سيتضمن أعمالًا متنوعة من مختلف مناطق الشرق الأوسط، بينها أعمال تجمعها مع شعراء من الأردن وسوريا، ما يعكس سعيها الدائم للتنوع والانفتاح على تجارب غنائية جديدة. وخلال الحفل، اختارت أحلام إطلالة أنيقة ذات طابع شرقي عصري، حيث ارتدت فستانًا طويلاً بلون أخضر داكن، جاء بتصميم كلاسيكي ضيّق يعكس ملامح من الرقي والأنوثة، واكتملت الإطلالة بقطع من المجوهرات الكبيرة المزينة بالأحجار اللامعة، لتضفي مزيدًا من التميز والبساطة في آنٍ معًا.


جهينة نيوز
منذ ساعة واحدة
- جهينة نيوز
ضمن جرش الـ39 "أنا كارمن" عندما تتحول خشبة مسرح المونودراما إلى مرآة نسوية صادقة
تاريخ النشر : 2025-07-28 - 11:57 am اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش ضمن فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي لعام 2025، الذي يُقام تحت مظلة الدورة الـ39 من مهرجان جرش للثقافة والفنون، شهد مسرح الشمس في العبدلي عرضًا مميزًا للمونودراما المصرية "أنا كارمن"، وذلك مُمثلة لمصر خارج إطار المسابقة الرسمية. العرض من تأليف وسينوغرافيا وإخراج وتمثيل الفنانة المصرية سماء إبراهيم، التي عادت إلى جمهورها بعد سنوات من النجاح لتحتفي بمرور 16 عامًا على أول عرض للمسرحية عام 2009. ومنذ انطلاقها، جابت "أنا كارمن" عدداً من المهرجانات والمحافل الدولية، محققة صدى نقديًا وجماهيريًا واسعًا، وفازت بجوائز عدة، من بينها جائزة أفضل عرض في مهرجان المونودراما بالجزائر، وجائزة أفضل ممثلة في ملتقى القاهرة الدولي للمونودراما، إضافة إلى جائزة أفضل تمثيل بمهرجان أربيل الدولي عام 2019. واستمر العرض لمدة ستين دقيقة، قُدم خلالها برؤية معاصرة مستوحاة من الأوبرا العالمية الشهيرة "كارمن" للموسيقار جورج بيزيه، ولكن من منظور نسوي مغاير. أعادت سماء إبراهيم تشكيل شخصية "كارمن" لتخرج بها من قيد النمطية، وتجسد امرأة متعددة الطبقات النفسية، تتأرجح بين القوة والضعف، وبين الحلم والصدام، ضمن سرد درامي يمتزج فيه الأداء المسرحي بالغناء والرقص والتعبير الجسدي والموسيقى. وقد تميز العرض ببساطة التكوين المسرحي، حيث اعتمد على أداء منفرد (مونودراما) لسماء إبراهيم، جمعت فيه بين الغناء والعزف الحي والأداء التمثيلي، مستثمرة طاقتها الجسدية العالية ونبرتها الصوتية المتغيرة ببراعة. وقد بدا واضحًا تنقلها السلس بين الشخصيات والحالات الشعورية المختلفة دون أي انقطاع في الإيقاع، مما منح العرض توترًا دراميًا حيًا ولامعًا. المسرحية من إنتاج فرقة "إيماء السماء" المستقلة، وشارك في تصميمها الصوتي والموسيقي الفنان الراحل أيمن الخياط، مؤسس الفرقة، بينما تولّى التوزيع الموسيقي الدكتور محمد حسني، وصمّمت الأزياء رشيدة علي. وقدمت المسرحية مزيجًا لافتًا بين المقطوعات الموسيقية العالمية ومؤلفات الفنان أيمن الخياط، ما أضفى على العرض عمقًا فنيًا وجماليًا إضافيًا. وقد عبّر الجمهور عن تفاعله الكبير مع العرض، الذي حمل طابعًا غنائيًا استعراضيًا ذا نَفَس كوميدي إنساني، ناقش من خلاله قضايا الحرية والهوية والمرأة والحب. يُذكر أن مسرحية "أنا كارمن" سبق أن عُرضت على مسرح المركز الثقافي الملكي في الأردن قبل نحو 15 عامًا، وها هي تعود من جديد إلى الجمهور الأردني، بذات الشغف وعمق الرسالة، مؤكدة أن الصوت النسوي حين يُمنح مساحة حرة للتعبير، يتحول إلى مرآة تعكس الواقع كما هو، بلا أقنعة. تابعو جهينة نيوز على