رادارات وتحاليل عشوائية.. مصر تواجه كارثة الطرق بقرارات عاجلة

وأكد وزير النقل والمواصلات المصري خلال جولة له لتفقد الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية والذي شهد الحادث المروع للفتيات "صبايا العنب" أنه قرر مع وزارة الداخلية إلزام ملاك الشاحنات باستخدام سائقين مرخصين وخالين من تعاطي المخدرات.
ووقع حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية الذي يعد واحدا من أكثر الحوادث المرورية مأساوية في مصر مؤخرا يوم الجمعة، وأسفر عن وفاة 19 شخصا منهم 18 فتاة من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، وسائق حافلة، بالإضافة إلى إصابة ثلاث فتيات أخريات في حالة حرجة.
ووقع الحادث نتيجة اصطدام شاحنة نقل ثقيل (تريلا) بحافلة تقل الفتيات، اللاتي كن في طريقهن للعمل في إحدى المزارع أو المصانع القريبة، وكشفت التحقيقات الأولية أن سائق الشاحنة كان تحت تأثير المواد المخدرة ولم يكن يحمل رخصة قيادة سارية، كما تجاوز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، مما تسبب في التصادم المروع.
وأكد الوزير أن الطريق الإقليمي يخضع للتطوير المستمر على أجزاء منفصلة، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بوضع خطة زمنية عاجلة لإنهاء تطوير الطريق بالكامل، بتكلفة تقدر بحوالي 50 مليار جنيه.
وشدد الوزير على أن "لا أحد فوق القانون"، وأن التحقيقات جارية لمحاسبة كل من يثبت تورطه أو تقصيره. كما أعلن عن مضاعفة عدد الرادارات على الطريق، مما أدى إلى تسجيل 900 مخالفة سرعة في 4 ساعات، ما ساهم في تحسين الحركة المرورية.
وكلّف الوزير نائبه للنقل البري اللواء ماجد عبد الحميد، بالإشراف الكامل على مشروع تطوير الطريق الدائري الإقليمي بجميع مراحله، بطول 400 كيلومتر، إلى جانب مهامه الحالية في مشروعات الطرق والكباري.
كما وجّه هيئة الطرق والكباري بوضع خطة زمنية مضغوطة لإنهاء أعمال التطوير بالكامل، تبدأ بالقطاع الممتد من تقاطع الطريق مع طريق القاهرة – السويس الصحراوي وحتى محور الضبعة.
وأثار الحادث غضبا شعبيا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، مع انتقادات حادة موجهة للحكومة بسبب إهمال الطريق الإقليمي، الذي يعاني من نقص الإنارة، الحفر، وغياب الرقابة المرورية، وتحول الحادث إلى قضية رأي عام، مع مطالبات بمحاسبة المسؤولين وتحسين البنية التحتية للطرق.
المصدر: RT
نشر المتحدث العسكري المصري، الأحد، رسالة جديدة بالتزامن مع ذكرى الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين في ثورة 30 يونيو 2013، وذلك تحت عنوان "أكبر إنجاز".
التقى رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي مع الوزراء والمسؤولين المعنيين بشأن تعويضات حادث الطريق الدائري الإقليمي، وما يتعلق بسرعة تنفيذ أعمال الصيانة والتطوير بالطريق.
تفقد وزير النقل المصري كامل الوزير، موقع حادث المنوفية الذي راحت ضحيته 18 فتاة وسائق حافلتهن يوم الجمعة، في حادث مأساوي هز البلاد وواجه الوزير هجوما شديدا لعدم ظهوره بعد الواقعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

روسيا اليوم

منذ 37 دقائق

• روسيا اليوم

مصر.. كندية تتهم كفيفا بالتحرش بجسدها في "مطعم الظلام"!

واتهمت معلمة كندية تبلغ من العمر 25 عاما وتعمل بإحدى المدارس الدولية بالجيزة، نادلا (جرسونا) كفيفا يعمل بالمطعم بالتحرش بها جسديا أثناء تواجدها في المطعم ووفقا لبلاغ تلقاه قسم شرطة الأهرام بمديرية أمن الجيزة، أفادت المعلمة الكندية، التي تقيم في حي المعادي بالقاهرة، بأن الجرسون قام بلمس أجزاء حساسة من جسدها بطريقة غير لائقة أثناء تواجدها بالمطعم، مما دفعها لإبلاغ الشرطة فورا. وكشفت تحريات المباحث أن المتهم يعمل ضمن مبادرة المطعم الفريدة التي تهدف إلى دمج ذوي الإعاقة البصرية في سوق العمل، حيث يعتمد المطعم على توظيف أشخاص مكفوفين لتقديم تجربة مبتكرة تتيح للزبائن فهم تحديات الإعاقة البصرية من خلال تناول الطعام في بيئة مظلمة. وأنكر المتهم، "خ.م" الاتهامات المنسوبة إليه خلال مواجهته من قبل ضباط البحث الجنائي، مؤكدً أن ما حدث قد يكون سوء تفاهم نتيجة طبيعة عمله في بيئة مظلمة. وتم عرض المتهم على النيابة العامة للاستماع إلى أقواله، وبعد التحقيقات الأولية، قررت النيابة إخلاء سبيله بضمان محل إقامته، في انتظار استكمال التحقيقات، ولم تصدر النيابة بعد قرارا نهائيا بشأن القضية. ويتبنى المطعم الذي تنسب إليه الواقعة فكرة رائدة تهدف إلى تعزيز دمج ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع، من خلال توفير فرص عمل لهم كنوادل (جراسين) وطهاة في بيئة مظلمة تحاكي تجربة المكفوفين. الهدف من المبادرة هو إبراز قدرات هؤلاء الأفراد وتعزيز الفهم المتبادل بين المبصرين وذوي الإعاقة البصرية، مما يسهم في كسر الحواجز الاجتماعية وتسليط الضوء على إبداعهم وتميزهم. وتعد هذه التجربة مستوحاة من مبادرات عالمية مثل مطعم "Dans le Noir؟" في باريس، وقد حققت نجاحا كبيرا في مصر. وتأتي هذه الواقعة في ظل تزايد الوعي بقضايا التحرش في مصر، حيث أدخلت الحكومة تعديلات تشريعية في السنوات الأخيرة لتشديد العقوبات على التحرش الجنسي، ومع ذلك تظل هذه القضايا حساسة، خاصة عندما تتعلق بأشخاص من ذوي الإعاقة أو أجانب. المصدر: RT قررت جهات التحقيق المصرية بمدينة 6 أكتوبر إخلاء سبيل الفنان أحمد السقا بكفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه على ذمة التحقيقات في البلاغ المقدم ضده من طليقته مها الصغير وسائقها الخاص. أصدرت هيئة الدواء المصرية تحذيرا عاجلا للمواطنين بشأن استخدام المستحضرات والمكملات الغذائية المؤثرة على الصحة الجنسية، مؤكدة ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي من هذه المنتجات.

روسيا اليوم

منذ ساعة واحدة

• روسيا اليوم

وزير الخارجية المصري يتحدث عن اتفاق مرتقب لوقف الحرب على غزة

وقال عبد العاطي في برنامج "كلمة أخيرة" الذي يبث على قناة ON المصرية إن "مصر تعمل على التوصل لاتفاق بشأن غزة". وأضاف: "نبذل جهودا مع قطر وأمريكا للتوصل لوقف فوري للجرائم والمجازر التي تُرتكب في غزة، ولسياسة التجويع الممنهجة في قطاع غزة، وهو جهد مستمر على مدار 21 شهرا منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023". ولفت إلى أن الظروف الراهنة قد تكون أكثر مواتية للتوصل لاتفاق بشأن غزة، لأن الأطراف الدولية، وعلى رأسها أمريكا، أصبحت أكثر اقتناعا الآن بسلامة النهج المصري والرؤية المصرية بأن كل القضايا مترابطة، وأنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون معالجة لبّ الصراع في المنطقة، وهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والقضية الفلسطينية في القلب، وبالتالي أصبح هناك إدراك بشكل أكبر. وأوضح أن "الرسائل أصبحت واضحة تماما لإسرائيل: لا أمن ولا استقرار لها دون حل القضية الفلسطينية والتوصل لحلول سلمية وعادلة ودائمة، وهو ما أصبح محل قناعة لدى الاتحاد الأوروبي والقوى الفاعلة". وأضاف عبد العاطي: "الدليل دور الإدارة الأمريكية فور وصول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، وما كان يمكن التوصل لاتفاق التهدئة في 19 يناير الماضي في غزة دون تدخل الإدارة الأمريكية الجديدة". وأكد أن "الإدارة الأمريكية لها نفوذ كبير، ونحرص على مزيد من الانخراط الأمريكي للتوصل لوقف إطلاق النار"، لافتا إلى أن "اتفاق هدنة غزة في 19 يناير حقق نتائج مبهرة، لكن إسرائيل خرقت الاتفاق واستأنفت العدوان دون مبرر رغم أن الأجواء كانت شديدة الإيجابية". المصدر: وكالات قالت "القناة 12" العبرية، مساء الأحد، إن خلافات تسود الاجتماع بين القيادة العسكرية والسياسية في إسرائيل بخصوص مواصلة الحرب في قطاع غزة. ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أنه سيكون من الصعب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يرفض طلب الرئيس دونالد ترامب بالتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب في غزة. حذر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مضيفا أن غطرسةَ القوة لن تحقق لإسرائيل الأمن أو الاستقرار..

روسيا اليوم

منذ ساعة واحدة

• روسيا اليوم

مصر.. أول تعليق رسمي على قرار إيران بتغيير اسم شارع "قاتل السادات"

ورحب وزير الخارجية المصري في أول تعليق مصري رسمي على قرار السلطات الإيرانية على هذه الخطوة التي وصفت بأنها رمزية لتعزيز العلاقات المصرية-الإيرانية، التي تشهد انفراجة غير مسبوقة في الفترة الأخيرة. وأكد عبد العاطي خلال لقائه مع الإعلامية المصرية لميس الحديدي على قناة "أون" المصرية" أن العلاقات المصرية-الإيرانية تشهد تحركات إيجابية على المستويات الثنائية والإقليمية، مشيرا إلى أن قرار إيران تغيير اسم الشارع خطوة مرحب بها. وقال: "نرحب بتغيير إيران تسمية شارع قاتل الرئيس السادات، ونأمل أن يؤدي الزخم المتراكم في مسار العلاقة إلى استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة". وأضاف وزير الخارجية المصري أن بلاده تدشن آلية للمشاورات مع إيران على مستوى دون وزاري، مع مناقشات حول الانفتاح في المجالات التجارية والاقتصادية والسياحية. وأشار الوزير إلى وجود "شواغل" بشأن السياسات الإيرانية في المنطقة وسياسة حسن الجوار، لكنه أكد أن العلاقات تسير بوتيرة جيدة، معربا عن تفاؤله بتحقيق إنفراجة دبلوماسية شاملة. ويأتي هذا التعليق في سياق زيارات متبادلة رفيعة المستوى، حيث زار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي القاهرة عدة مرات، والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي ومسؤولين مصريين، في إشارة إلى الرغبة المتبادلة في تعزيز التعاون. وأعلنت السلطات الإيرانية في يونيو الجاري عن قرار تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي، الواقع في المنطقة السادسة بطهران، والمعروف أيضا باسم "الوزراء"، إلى اسم "الراحل حسن نصر الله" الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني. وجاء القرار بعد مناقشات داخل لجنة تسمية الشوارع بمجلس بلدية طهران، بالتنسيق مع وزارة الخارجية الإيرانية، وتمت المصادقة عليه في جلسة علنية بأغلبية الأصوات، ووفقا للمتحدث باسم المجلس، علي رضا نادعلي، فإن هذه الخطوة تهدف إلى إزالة أحد العوائق الرئيسية في العلاقات مع مصر، التي ظلت متوترة منذ الثورة الإيرانية عام 1979، جزئيا بسبب تسمية الشارع باسم الإسلامبولي. تاريخيا كان تسمية الشارع باسم خالد الإسلامبولي، الذي نفذ عملية اغتيال السادات خلال عرض عسكري في أكتوبر 1981 بسبب توقيعه على اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، مصدر إزعاج دائم للقاهرة، مما جعل هذا القرار الإيراني يعد مؤشرا على نية طهران فتح صفحة جديدة مع مصر. المصدر: RT أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن مصر بالتعاون مع دولة قطر والولايات المتحدة تعمل على صياغة اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يكشف عن ملامح جديدة تهدف إلى تحقيق الاستقرار. أكد قائد قوات الدفاع الجوي المصرية الفريق ياسر الطودي أن قواته تعمل على مدار الساعة لحماية المجال الجوي المصري، مشددا على أن "سماء مصر درع لا يخترق".