
صور صادمة تكشف وحشية الحوثيين بحق مختطفين بسجن العدين غرب إب
وأفادت المصادر أن القيادي الحوثي الميداني شاكر الشبيبي، المكنى بـ"أبو بشار"، يشرف شخصيًا على عمليات التعذيب في السجن، مؤكدة تعرض المواطن فهيم مقبل أحمد مقبل الشهاب لتعذيب شديد، ظهرت آثاره واضحة في صور موثقة نشرها ناشطون حقوقيون، ما يعكس الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحق المعتقلين بشكل ممنهج.
وتأتي هذه الممارسات ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تقترفها جماعة الحوثي في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، في ظل مطالبات حقوقية متصاعدة بإجراء تحقيقات مستقلة ومحاسبة المتورطين في هذه الجرائم، لضمان حماية حقوق المعتقلين ووقف سياسة التعذيب الممنهج.
وتثير هذه الانتهاكات المتكررة قلقًا بالغًا لدى المنظمات الحقوقية، خاصة مع استمرار التعتيم الإعلامي وانعدام الرقابة القضائية، الأمر الذي يزيد من معاناة السجناء ويهدد بمفاقمة الانفلات الأمني وغياب العدالة في مناطق سيطرة الحوثيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 25 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
غوتيريش: السلام في فلسطين يجب أن يقوم على أساس حل الدولتين
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// أكد أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الليلة الماضية، أن السلام في فلسطين يجب أن يقوم على أساس حل الدولتين. وأضاف غوتيريش، في كلمته أمام قمة 'بريكس' في البرازيل، أن السلام يبدأ أيضا بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن، وتقديم المساعدات الإنسانية بحرية ودون عوائق، وإنهاء الضم المدمر وأعمال العنف في الضفة الغربية. كما عبر عن قلقه بشكل خاص من تسليح الذكاء الاصطناعي، في عالم 'أصبح فيه السلام أكثر إلحاحا من أي وقت مضى'، مشددا على أن الذكاء الاصطناعي يتطلب استجابة متعددة الأطراف، تقوم على العدالة وحقوق الإنسان. وقال غوتيريش ' لا يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي حكرا على قلة من الناس، بل يجب أن يستفيد منه الجميع، وبشكل خاص الدول النامية التي يجب أن يكون لها صوت حقيقي في حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية.


اليمن الآن
منذ 30 دقائق
- اليمن الآن
المرافعة الأخيرة.. للشهيد حنتوس - فهمي الزبيري*
*المرافعة الأخيرة.. للشهيد حنتوس* *فهمي الزبيري** الأحد 6 يوليو 2025م بعد أيام قليلة من الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في محافظة ريمة، وقتل الشيخ صالح حنتوس داخل منزله، واقتحام بيته ونهب الممتلكات والأثاث، بعد جملة انتهاكات منها اغلاق دار القرآن ومضايقته في مسجده ومنعه من تدريس القرآن الكريم ومحاولة إجباره على تدريس ملازم وخرافات حسين الحوثي الطائفية، بدأت الجماعة بإطلاق حملة تضليل ممنهجة، محملةً الشهيد وأقاربه تهما كيدية وأكاذيب ملفقة، بهدف تضليل الرأي العام المحلي والعربي، والتغطية على فداحة الجريمة التي لاقت إدانات واسعة. هذه الجريمة التي هزت الضمير الإنساني وأسقطت ورقة التوت عن وجه المليشيات، والقناع الزائف الذي خدع به البعض في الدول العربية، لم تفلح في التغطية على بشاعة الفعل ولا على عمق المأساة، وأظهرت بوضوح طبيعة المشروع الدموي الارهابي الذي تحمله المليشيات الحوثية. لقد كانت دماء الشيخ حنتوس بمثابة صرخة مدوية في وجه الاستبداد، وبيانا أخيرا يفضح طبيعة المشروع الحوثي القائم على البطش والتكفير والخرافة، ويكشف كيف تنقلب المليشيات على كل من يرفع صوته بالقرآن ومنهج الحق أو يتمسك بكرامته في وجه الطغيان. في واحد من أكثر المشاهد وجعاً وكرامة في آن، تداول اليمنيون مقاطع صوتية، نستطيع أن نقول عنها وثيقة تاريخية وقانونية وإنسانية لجرائم المليشيات ضد القانون والضمير، ظهر فيها الشهيد حنتوس وهو يواجه لحظاته الأخيرة بحزم وشجاعة منقطعة النظير، مدافعا عن حقه الدستوري والإنساني، لقد كانت كلماته في ذلك التسجيل بمثابة مرافعة إنسانية، حقوقية، وقانونية شاملة، كشفت عن حجم الانتهاكات المرتكبة، وأكدت على حق المواطن في الأمان والكرامة، وأحالهم إلى قفص الاتهام، وكانت وثيقة وشهادة حية على الجرائم التي مارستها منذ نشأتها. في جريمة متكاملة الأركان اقتحمت مليشيا الحوثي منزل الشيخ حنتوس، واستخدمت مختلف الأسلحة، وروعت المدنيين والنساء والأطفال، واختطفت أقاربه وجيرانه، في انتهاك صارخ لكل القوانين الوطنية والدولية، إضافة إلى تم منع دفن جثمانه في النهار ومنع مشاركة أهله وأبناء مدينته في تشييعه، وفرضت إجراءات قسرية على التشييع، خوفا من الغضب الشعبي، وحتى لا يتكرر سيناريو الخروج المهيب الثائر في جنازة البطل الشهيد حمدي المكحل الذي قتلته مليشيا الحوثي في السجن بمحافظة إب، والتي خرجت تهتف بصوت واحد "لا إله إلا الله الحوثي عدو الله"، وذابت مليشيا الحوثي وقتها واختفت رعبا وخوفاً، لتعود لاحقا، كعادتها، وتستفرد بالمواطنين، عبر حملات القمع والبطش والاختطافات. قال الشيخ الشهيد حنتوس رحمه الله، في رده الموثق على المكالمة الهاتفية مع العنصر الحوثي "يا ذاك، أنا داخل بيتي .. ليش تعتدوا عليّ؟ تقتلوني داخل البيت حقي؟ أتركوني.. أنا داخل بيتي". بهذه الكلمات البسيطة، أعاد حنتوس التأكيد على المبدأ الدستوري والقانوني الذي يجرم اقتحام المساكن دون إذن قضائي، رغم سيطرتهم على المؤسسات القضائية والمحاكم، إخضاعها لهم، ومع هذا عجزوا عن مواجهته عبر الإجراءات القانونية المختلة في مناطق سيطرتهم، لأن ما قاموا به جريمة واضحة ومركبة الأركان تتمثل في انتهاك الحق في السكن الآمن، الاعتداء على حرمة المنزل، الاختطاف بشكل جماعي دون سند قانوني، والقتل خارج نطاق القانون. خاطبهم بلغة القانون والدستور الذي انقلبت عليه مليشيا الحوثي واعتدت على مؤسسات الدولة، تابع الشهيد خطابه للمليشيات "من معه عليّ دعوة، يتحرك النيابة، وأنا سأوكل محامي". هنا، نسف الرجل كل اكاذيبهم وافتراءاتهم، بل كان متمسكا بسيادة القانون الغائب أصلا، ومبدأ المحاكمة العادلة، وهو ما ترفضه المليشيا التي استبدلت القانون بالإرهاب، والمحكمة بالسلاح، والحقيقة بالدعاية الكاذبة. في المقطع الصوتي، لم يدافع الشيخ حنتوس عن نفسه فقط، بل حمل همّ كل الأبرياء، قائلاً "فلتوا أصحابي، ما عليكم منهم اتركوهم، لا علاقة لهم بالقضية، اليوم عندي وبكرة عندكم". في هذه العبارة، يحمل المعتدين مسؤولية جماعية، وينبه إلى أن استمرار الانتهاكات تهدف إلى تهديد عام للمجتمع بأسره، وليس استهدافا فرديا. هذا الإقرار الموثق يثبت أن استخدام القوة كان مفرطا، لا يتناسب مع أي مزاعم قانونية، ويشكل انتهاكا للقوانين والمعاهدات الدولية واتفاقيات جنيف التي تحظر الاعتداء على المدنيين أو معاملتهم بشكل لاإنساني، وانتهاك صارخ للدستور اليمني النافذ، في المادة 53 التي تنص على "للمساكن حرمة، ولا يجوز دخولها أو تفتيشها إلا في الأحوال المبينة في القانون وبالكيفية المنصوص عليها فيه" وبالتالي، فالجريمة تصنف كـتصفية خارج نطاق القانون وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان. يجب فتح تحقيق عاجل ومستقل في جريمة مقتل الشيخ حنتوس والاعتداء على منزله بالقصف الوحشي والاقتحام والاختطافات، وتلفيق التهم الكيدية، وتحديد المسئولية الجنائية وإحالة المسؤولين عن الجريمة وسلسلة الانتهاكات الجسيمة التي رافقتها كالقتل والحصار إلى العدالة المحلية والدولية، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين من أقارب الشهيد وأبناء قريته، واستمرار الحملات الإعلامية والحقوقية لكشف الحقيقة للعالم. في ختام المرافعة التي تحولت إلى عهد، بعد مواجهتة للظلم وقوى القهر التي لم تنل من شموخه وإرادته، قال الشيخ البطل حنتوس "اليوم إن شاء الله شهيد أنا خصمكم أمام الله". بهذا الإعلان، لم يختم حنتوس حياته فحسب، بل فتح سجلا أخلاقيا وقانونيا سيظل مفتوحا، يوثق الجريمة، ويلزم الضمير الإنساني العالمي بملاحقة القتلة، ويلهم الأحرار في كل مكان لمقاومة الطغيان. لقد جسد الشهيد الشيخ صالح حنتوس، في لحظاته الأخيرة، بطولة استثنائية وموقفا نادرا في مواجهة الظلم، قاوم بصلابة وعزيمة، حمل صوت المقهورين، وجسد الكلمة الحرة، فكان موقفه مرافعة خالدة، ووصية للأجيال القادمة أن لا يسكتوا على الظلم، ولا يرضخوا للاستبداد، مهما عظمت التضحيات. سيظل الشهيد حنتوس درسا في الشجاعة، ونشيدا تردده الأجيال في ميادين الكرامة، لقد رحل جسده، لكن صوته سيبقي محفورا في ذاكرة اليمنيين، وفي ضمير كل من يرفض القهر ويؤمن بالعدالة. *مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة


اليمن الآن
منذ 30 دقائق
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تحاكم 48 شخصًا بتهمة ‘‘التخابر'' وتشكيل خلية إغتيالات ضد قياداتها وتقضي بإعدام 44 منهم
أعلنت مليشيا الحوثي، بدء محاكمة 48 شخصًا بتهمة 'التخابر وتشكيل عصابات مسلحة لاغتيال قيادات كبيرة في المليشيات. وقالت وسائل إعلام حوثية، إن 'الشعبة الجزائية المتخصصة في أمانة العاصمة'، برئاسة رئيس الشعبة القاضي عبدالله النجار، عقدت، أمس الأحد، أولى جلساتها للنظر فيما أسمتها 'قضية الـ 48 متهماً بجرائم التخابر وإعانة العدو، وتشكيل عصابات مسلحة للاغتيالات والتفجير، في الأمانة ومحافظات صنعاء وعمران وذمار وحجة والحديدة وإب والبيضاء، بمسمى العمل الأمني 'خلية ذمار'. اقرأ المزيد... إغاثية الانتقالي تتفقد أسرة ضحايا مجزرة الحوثي في المسيمير 7 يوليو، 2025 ( 3:23 مساءً ) لهذا السبب استهدفت إسرائيل سفينة غالاكسي ليدر! 7 يوليو، 2025 ( 3:11 مساءً ) وأضافت أن الحكم الابتدائي قضى بإدانتهم ومعاقبة 44 منهم بالإعدام، والحبس من سنتين إلى 15 لأربعة آخرين، ومصادرة كافة المضبوطات على ذمة هذه القضية من أسلحة ومتفجرات ووسائل نقل واتصالات وأجهزة كمبيوتر. واتهمت المليشيات 'الخلية' بقتل 'الدكتور راجي أحمد عبدالملك حميد الدين، والشروع في قتل طه أحمد المتوكل بإطلاق صاروخين نوع 'لو'، باتجاه سيارته قاصدين قتله، ووقعا بالقرب منه، وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، هو عدم الدقة، ونتج عن ذلك تعرض سيارة المجني عليه لأضرار نتيجة الشظايا، وإصابة المجني عليه طه محمد علي قعطبة بشظية أثناء ما كان في سيارته نوع 'سوزوكي''، وفق قرار الاتهام الذي نشرته وسائل إعلام حوثية. وتضمن قرار الاتهام، محاولة قتل المجني عليه أمين محمد أحمد جمعان، وإصابته، وقتل علي علي الوريث، والشروع في قتل العقيد عصام يحيي ناصر الغيلي، ومقتل ردمان ناصر غانم الوصابي، وإصابة أفراد من الأمن ومواطنين بجروح، أثناء عمليات تفجير عبوات ناسفة بنقاط أمنية ومقرات وتعزيزات عسكرية في محافظة ذمار، إلى جانب الاشتراك في اتفاق جنائي لمهاجمة وقتل عدد من (قيادات الدولة العليا، وقيادات عسكرية وأمنية ومدنية) تابعة للمليشيات.