
كفر مالك...مواطنون عزّل في مواجهة الإرهاب المنظم
بالكاد تمكن المواطن عافي عفيف حمايل من انتشال طفلته التي كانت ترقد في مهدها، داخل غرفة أحرقها مستعمرون في منزل العائلة الذي يقطن فيه 19 فردا، ضمن الهجوم المتطرف الذي شهدته قرية كفر مالك، شمال شرق رام الله، مساء الأربعاء. وقت الهجوم، كان في المنزل 13 طفلاً تتراوح أعمارهم بين عام و10 أعوام، إضافة لوالديّ عافي المسنين وشقيقه وزوجتيهما.كان الهجوم مباغتاً ومنظماً على طريقة العصابات، وشارك به عشرات المستعمرون، تفرقوا على مجموعات لكل منها مهمة محددة ضمن خطة متدحرجة، كما يعتقد أهالي القرية.الفرقة التي هاجمت عائلة عافي، قام أفرادها أولاً بكسر زجاج مركبته المتوقفة أمام البيت ورشقها بمواد حارقة وإشعال النيران فيها، ثم تم اقتحام باحة المنزل وكسر زجاج نافذة غرفة كانت تؤوي الطفلة ذات الشهر الواحد، وألقيت داخلها زجاجة حارقة، بعدها راحوا يهاجمون الطابق الثاني بذات الطريقة.يبين عافي لصحافيين توافدوا على منزله كيف بدا له أن ما حدث كان معد له مسبقا، بما يشمل الطرق التي سيسلكها المستعمرون، والنقاط التي سيهاجمونها، والكيفية التي تمكنهم من إلحاق أكبر ضرر وضمن أوسع مساحة ممكنة.ويقدّر عدد من شنوا الهجوم بما لا يقل عن 50 مستعمرا، وزعوا أنفسهم على مجموعات، إحداها هاجمت بيته وأخرى توجهت صوب منزل ابن عمه المجاور وبيوت الجيران القريبة. ووفق مشاهداته، فإن طريقتهم في تحطيم الزجاج وإلقاء القنبلة الحارقة لا تشير إلى عمل ارتجالي بل هناك من خضع لتدريبات على ذلك، ومن عمل على ترتيب العملية ووضع توقيت لها وطلب الحماية لها، وبرهان ذلك قوة من جيش الاحتلال رُصدت على مقربة من موقع الهجوم قبل وقوعه بقليل.يقول: «لفت انتباهي أن ثلاثة مستعمرين حضروا قبل ثلاث ساعات من الهجوم، وأعدوا الحجارة التي سيهاجموننا بها ووضعوها على جانب الطريق، ولم أكن أتوقع أن ذلك مقدمة لأمر ما، كما أن جيش الاحتلال حضر إلى المكان قبل هجمة المستعمرين بنصف ساعة تقريبا».حتى استهداف من يستبسل في الدفاع عن القرية وسكانها كان يبدو قد أقر سلفاً، وبحجة أن المستعمرين أصبحوا الطرف الضعيف في المواجهة أو أنهم أمام خطر سلاح فلسطيني يتهددهم، كان جنود الاحتلال يطلقون النار بهدف القتل.مرشد نواف حمايل، أحد الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا خلال تصديهم لهجوم المستعمرين على كفر مالك، أطلق جنود الاحتلال النار على رأسه أمام منزله وعلى مرأى من أفراد أسرته.انطلق مرشد لنجدة جاره عافي وعائلته، بعد أن بدأت النيران تدب في منزلهم بفعل الحرائق التي أضرمها المستعمرون، وتوجه للمساعدة في إخلاء الأطفال والمسنين الذين أصيبوا بالاختناق بفعل الدخان المتصاعد.وعندما انتهى عاد لبيته، ليفاجئ بفرقة أخرى من المستعمرين قد بدأت تهاجم المنزل فيما النيران تندلع بمركبة متوقفة أمامه.على عجل، أخلى أسرته من المنزل، وعاد ليغلق الباب فأطلق جنود الاحتلال النار على رأسه. «قتلوه باب الدار»، تقول زوجته، وتشير إلى الساحة الخارجية التي تناثر عليها دمه. ورغم الدماء التي نزفت من جثامين ثلاثة شهداء وعشرة جرحى خلال تصدي أهالي كفر مالك لهجوم المستعمرين، إلا أن القرية خرجت بـ «أقل الخسائر» وفقاً للناشط المجتمعي طارق عثمان.فـ»الذئاب المنفلتة» كما وصفهم، لم يقتحموا القرية للتنزه أو الاستكشاف، بل لـ»يحرقوا البلد عن بكرة أبيها»، ولولا ثقافة المواجهة بالصدور العارية ومن نقطة الصفر لوقع الأسوأ. وأضاف عثمان أن المستعمرين لم يعودوا يكتفوا بالأرض التي يستولون عليها أو يمنحها الجيش لهم، بل أصبحوا يقتحمون البيوت ويهاجمونها ليتخلصوا من سكانها.ووفقاً لعضو إقليم حركة «فتح» في محافظة رام الله والبيرة جعفر حمايل، فإن قريته كفر مالك، التي تمتد أراضيها من جبل العاصور إلى عين العوجا على مساحة تفوق 50 ألف دونم، مستهدفة من سنوات طويلة.وأشار إلى أن الاحتلال استولى على معظم أراضي القرية، وتبقى منها ما مجموعه 4000 دونم، فيما يفرض عليها حصار منذ عدة أشهر بإغلاق المداخل إليها كافة، باستثناء ذلك الطريق الذي يربطها بقرية خربة أبو فلاح شمالاً.وذكر حمايل أن الطريق الرئيسي إلى كفر مالك تمر عبر جبل العاصور، الذي يتربع عليه موقع عسكري لجيش الاحتلال، وتم إغلاق هذا الطريق قبل نحو 6 أشهر، والطريق الأخرى المؤدية إلى منطقة عين سامية مغلقة.وبين أن الوقت التقديري للوصول من كفر مالك إلى مدينة رام الله لا يزيد عن 15 دقيقة قبل الإغلاقات، أما اليوم فلا يقل الوقت اللازم عن ساعة وعشرين دقيقة، هذا دون حواجز إضافية لجيش الاحتلال أو أزمات على الطريق، ولذلك نزف جرحى التصدي للهجوم واستشهد 3 منهم، نتيجة المسافة الطويلة التي اضطرت مركبات الإسعاف لاجتيازها من أجل الوصول بهم إلى أقرب مستشفى في رام الله.ورداً على مزاعم جيش الاحتلال بأن إطلاق النار على أهالي قرية كفر مالك كان في إطار استهداف مسلحين فلسطينيين، قال جعفر حمايل: «نعم. كنّا مسلحين إذا اعتبروا أن الحجارة التي كنا نحملها للدفاع عن بيوتنا ونسائنا وأطفالنا، هي سلاح». وأسفر هجوم المستعمرين على كفر مالك عن استشهاد ثلاثة شبان وإصابة سبعة آخرين برصاص المستعمرين وجنود الاحتلال، وفقا لوزارة الصحة، بالإضافة إلى إحراق مركبات ومنازل.وشارك أبناء شعبنا في محافظة رام الله والبيرة، الخميس، في تشييع جثامين الشهداء الثلاثة: مرشد حمايل، محمد الناجي، ولطفي صبري، إلى مثواهم الأخير في مقبرة القرية.ويوم الإثنين الماضي، قتلت قوات الاحتلال لاعب منتخبنا الوطني للمواي تاي للناشئين، الطفل عمار معتز حمايل (13 عاما) بإطلاق رصاص بشكل مباشر عليه في القرية. وبالتوازي مع حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد نحو 1000 مواطن، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17500، وفق معطيات رسمية.«شبكة فلسطين»
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
منذ 29 دقائق
- الانباط اليومية
الزعبي لـ"الأنباط": علاقة اتحاد الكرة بالاندية تتصف بالفوقية
الأنباط - الزعبي لـ"الأنباط": علاقة اتحاد الكرة بالاندية تتصف بالفوقية الزعبي: ديون نادي الرمثا "بلاء" والتحاد يستهدف النادي ملعب تدريبي للفريق والفئات ما يزال معلقا وننتظر وزير الشباب منذ 5 أشهر الأنباط _ ميناس بني ياسين وصف رئيس نادي الرمثا خالد الزعبي في حديث حصري لـ"الأنباط"، العلاقة التي تربط الاتحاد الأردني لكرة القدم بالأندية بانها يغلب عليها الفوقية والتعالي، في الوقت الذي تتطلب فيه المرحلة الحالية علاقة تشاركية وتكاملية، مشيرا إلى أن الاتحاد نسب إنجاز النشامى له وتجاهل جهود وعمل الأندية التي تمثل الرافعة الحقيقية للمنتخب الوطني، على حد تعبيره. وبخصوص العقبوبات على النادي، قال الزعبي: "لم أستغرب مثل هذه العقوبات، لأن تركيز الاتحاد بات منصبًا فقط على الجوانب المالية وفرض العقوبات، خاصة وأن المادة 61 من النظام الأساسي البند رقم 3 تنص على أن من إيرادات الاتحاد فرض العقوبات على الأندية وربما يكون هذا سببًا في التوسع في إصدار العقوبات" في إشارة إلى أن الأمر لم يعد لضبط النظام بل أصبح مصدر دخل. وانتقد الزعبي العقوبة الأخيرة التي صدرت بحقه وبحق ناديه من لجنة الانضباط، مؤكدًا أن السبب الرئيسي لها هو تجاوز سقف التعاقدات المالية، وقال: "هذا التجاوز موجود في أغلب الأندية، وليس نادي الرمثا وحده، منوها الى ان السقف المالي المحدد بـ150 ألف دينار غير منطقي ولا يتناسب مع المصاريف الفعلية التي تتحملها الأندية خصوصًا في ظل حرمان الرمثا من تسجيل لاعبين بسبب تراكم الديون التي بلغت مليونين ومئتي ألف دينار" واصفًا إياها بـ"البلاء". وتساءل: "هل من المعقول أن يخطئ مشجع أو يتصرف بعدم روح رياضية كأن يرمي زجاجة مياه مثلًا ويُعاقب النادي بأكمله؟"، منتقدًا المنهجية التي يتم بها التعامل مع الأندية. وأوضح أن الهدف من العقوبة ليس شخصه كرئيس للنادي بل استهداف النادي نفسه، مشيرًا إلى أن الاتحاد يضغط لحل القضايا المالية خلال سنة واحدة فقط رغم أن النادي اقترح جدولة الديون على عدة سنوات، وقال: "الاتحاد يعلم أن ديون النادي سببها إدارات سابقة ومع ذلك نُعاقب وكأن الهدف إخراج الرمثا من المنافسة". ولفت إلى أن إدارته نجحت في إنهاء 65 قضية من خلال الاتحاد بالإضافة إلى أكثر من 50 قضية تمت تسويتها خارج إطار الاتحاد، فضلًا عن القضايا التي تم التعامل معها عبر المحاكم لتجاوز الحجوزات ما أدى إلى خفض ديون النادي إلى حوالي 600 ألف دينار فقط خلال فترة رئاسته. وأعرب الزعبي عن استيائه من طريقة تعامل الاتحاد مع الأندية قائلاً: "الاتحاد يستفيد من الأندية وليس العكس والدعم الحكومي الذي يُمنح للاتحاد لا تستفيد منه الأندية بشيء بل حتى ريع الجمهور تُقاسَم عليه الأندية والاتحاد يسبقها في الاتفاق مع الشركات الداعمة مما يجعلها تعتقد أن الاتحاد يوزع الدعم على الأندية وهذا غير صحيح". وخصّ الزعبي بالشكر رجل الأعمال زياد المناصير ومالك المدارس الريادية يوسف الداوود على دعمهما الكبير للأندية، واصفًا دعمهما بأنه أكبر من دعم الاتحاد مجتمِعًا. وفي رده على القرار بمنعه من ممارسة النشاط الرياضي قال: "العقوبة تتمثل في عدم حضوري لاجتماعات الاتحاد أو الجلوس في المنصة، وأنا بغنى عن ذلك" معتبرًا أن هذه القرارات لا تليق بمستوى كرة القدم الأردنية خاصة وأن "رؤساء الأندية يضحّون بوقتهم وجهدهم وعلاقاتهم لخدمة الكرة الأردنية". وتابع: "من المنصف أن تُشكر الأندية على إنجاز النشامى في التأهل، لأنه ليس إنجازًا للاتحاد فقط بل هو نتاج عمل الأندية وكان الأجدر بالاتحاد دعوة رؤساء الأندية لحضور المباريات المقامة على أرض الوطن". وفي ختام حديثه للأنباط وجّه الزعبي تهنئة إلى جلالة الملك وولي العهد بمناسبة تأهل النشامى وثمّن توجّه سمو الأمير الحسين في دعم الرياضة والكرة الأردنية، موجّهًا مناشدة باسم الأندية: "كيف يمكن تطوير استثمارات الأندية وهي أصلاً لا تملك أراضٍ أو ملاعب أو بنى تحتية؟". وأشار إلى أن أندية العاصمة حصلت على أراضٍ من أمانة عمان بينما تعاني أندية الأطراف مثل الرمثا، الصريح، السلط ومعان من غياب الدعم والفرص. وكشف الزعبي أن ناديه يعمل منذ شهور على إنشاء ملعب تدريبي للفريق الأول والفئات العمرية، وتم التواصل منذ 5 أشهر مع مكتب وزير الشباب للقاء شخصي يتيح مناقشة الدعم المطلوب، لكن لم يحصل على موعد حتى الآن. وختم الزعبي بالدعوة إلى عقد مؤتمر وطني للرياضة والشباب برعاية سمو ولي العهد وسمو الأمير علي، للخروج بمخرجات حقيقية تخدم الأندية الأردنية، مشيرًا إلى أن الرياضة باتت مصدرًا مهمًا للاستثمار والاقتصاد الوطني وليست مجرد منافسات رياضية.


البوابة
منذ 31 دقائق
- البوابة
ترامب يهدد ممداني: عليك بالتصرف الصحيح "وإلا..."
ممداني يرد على هجمات ترامب: "لست شيوعيًا وأكافح من أجل الطبقة العاملة" تجاهل المرشح التقدمي لمنصب عمدة نيويورك، زهران ممداني، هجمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي وصفه بـ"الشيوعي"، مهددًا بحرمان المدينة من التمويل الفيدرالي في حال فوزه. وفي مقابلة على قناة NBC، قال ممداني إنه "اعتاد على هجمات ترامب"، مؤكدًا أنه اشتراكي ديمقراطي وليس شيوعيًا، ويكافح من أجل الطبقة العاملة. كما عبّر عن معارضته لفكرة وجود مليارديرات في ظل التفاوت الاقتصادي، لكنه شدد على رغبته في التعاون مع الجميع من أجل بناء مدينة أكثر عدلاً.


الوكيل
منذ 37 دقائق
- الوكيل
مذكرة تفاهم بين مجمع الملك الحسين للأعمال والمجلس الأعلى...
الوكيل الإخباري- انطلاقاً من التزامه بمبادئ الاستدامة والابتكار الشمولي، أبرم مجمع الملك الحسين للأعمال مذكرة تفاهم مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بهدف تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتحقيق خطوات نوعية نحو دمجهم الكامل في المجتمع، من خلال تحقيق الدعم المتكامل لهم في بيئة المجمع وتمكينهم من الوصول المستقل إلى مختلف مرافقه وخدماته. اضافة اعلان ووقع مذكرة التفاهم سمو الأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء - رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والرئيس التنفيذي لمجمع الملك الحسين للأعمال المهندس عمّار عز الدين. وتنص المذكرة على التعاون لتأهيل المباني القائمة في المجمع، وتخطيط المرافق والمنشآت المستقبلية ضمنه بما يتماشى مع كودة متطلبات البناء الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف توفير بيئة عمرانية حديثة دامجة تراعي متطلبات الجميع دون استثناء، هذا إلى جانب تفعيل التعاون في مجال دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، وتبادل البيانات ذات الصلة لتعزيز فرص التوظيف داخل المجمع. وبموجب المذكرة، سيتولى المجلس تقديم الدعم الفني والاستشارات المتخصصة والإسناد لمساعدة المجمع في تهيئة بنيته التحتية لضمان مراعاتها لمتطلبات وصول الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب تدريب كوادره على المنهجية الحقوقية والتواصل الفعال وتحقيق تكافؤ الفرص في بيئة العمل. ودعا سموه إلى توفير إمكانية الوصول والترتيبات التيسيرية وتهيئة بيئة محيطة للعمل وإزالة الحواجز أمام الأشخاص ذوي الإعاقة، لتسهيل وصولهم إلى حقهم في العمل، مشدداً على أهمية اعتماد النهج التشاركي بين مختلف الجهات ذات العلاقة للعمل بأحكام وبنود قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة خاصةً فيما يتعلق بالخطة العشرية لمعالجة المباني القائمة. ومن جانبه، قال المهندس عمار عز الدين، أن هذا التعاون يشكل امتداداً لرؤية المجمع كمجتمع متكامل يعيد تعريف مفهوم البيئة الشاملة المبتكرة، والذي يقاس ليس فقط من خلال بناء بنية تحتية ذكية، بل من خلال بناء بيئة تمهد الطريق لفرص الغد وتفتح للإنسان الآفاق للحياة والعمل بسلاسة، إذ يلتقي التصميم الذكي الذي يقدم نموذجاً حضرياً مستداماً يحتضن التنوع ويراعي حقوق الجميع. ومن المقرر أن يبدأ المجمع بتنفيذ خطة عمل شاملة تمتد على مدى عامين، تشمل إعادة تأهيل المرافق الحالية، وتطوير الأرصفة والمداخل، وضمان امتثال جميع الأبنية المستقبلية للمعايير الوطنية والدولية ذات الصلة، فضلاً عن تطوير الخدمات العامة لتقديم بيئة أكثر ملاءمة. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب إطلاق المجمع لمشروع التوسعة ضمن خطة تطوير المرحلة الثانية والثالثة والرابعة، الهادف لتطوير مساحات استثمارية متعددة الاستخدام، لتوفير بيئة مستدامة ومجتمع شامل تتكامل فيهما جميع المقومات لدعم مسيرة الأعمال وتلبية متطلبات الحياة العصرية للأفراد والشركات، والمتزامن مع أعمال تنفيذ وتأهيل البنية التحتية للمشروع والبدء الفعلي بها.