
السلطات تتمكن من تحديد هوية الطفل الذي لفظه شاطئ رأس الماء
السلطات تتمكن من تحديد هوية الطفل الذي لفظه شاطئ رأس الماء
ناظور سيتي: متابعة
كشفت السلطات المختصة، اليوم الإثنين 4 غشت 2025، عن هوية الطفل الذي عُثر عليه جثة هامدة على شاطئ رأس الماء، في حالة متقدمة من التحلل، بالقرب من موقع يُعرف بـ"قمقوم الباز".
وتبيّن أن الجثة تعود لطفل يبلغ من العمر 14 سنة، ينحدر من مدينة وجدة، وكان قد اختفى قبل نحو أسبوع في ظروف غامضة، ما أثار حالة من القلق والاستنفار في أوساط أسرته وسكان المنطقة.
الطفل كان قد توجه في نزهة بحرية رفقة والده إلى شاطئ رأس الماء، قبل أن يختفي عن الأنظار بشكل مفاجئ، دون أن تترك الحادثة أي أثر واضح يساعد في تحديد مكانه، وهو ما زاد من تعقيد عمليات البحث.
وبعد أيام من الترقب والبحث المتواصل من قبل أسرته والسلطات المحلية، لفظت مياه البحر جثة الطفل، في مشهد مأساوي أنهى حالة الغموض التي أحاطت باختفائه.
وقد تم نقل الجثة لإخضاعها للإجراءات القانونية والطبية اللازمة، التي مكنت من التعرف الرسمي على هوية الضحية، في حين تواصل الجهات المختصة تحقيقاتها لتحديد ملابسات الحادث وأسبابه بدقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ 2 ساعات
- ناظور سيتي
صحيفة إسبانية: هذه المدينة المغربية تنافس موناكو كوجهة لعشاق السيارات الفاخرة
ناظورسيتي: متابعة لم تعد مدينة طنجة في حاجة إلى مهرجانات رسمية لاستقطاب الأنظار. فصيفها بات موعدا مفتوحا لاستعراض أفخم السيارات العالمية، في مشهد أقرب لما تعيشه شوارع موناكو أو أحياء لندن الراقية. صحيفة "لاراثون" الإسبانية سلطت الضوء على الظاهرة، معتبرة أن طنجة أصبحت نقطة التقاء حقيقية لعشاق السيارات الفاخرة، حيث تغص شوارعها يومياً بموديلات نادرة من "فيراري"، "لامبورغيني"، "بنتلي"، "مرسيدس"، "مازيراتي"، "أودي" و"جاغوار"، معظمها بلوحات أوروبية تحمل توقيع مغاربة العالم. الصحيفة لفتت إلى أن الكورنيش بات مسرحا حقيقيا لعرض هذه السيارات، خاصة خلال أشهر الصيف، حيث يحرص عدد من مغاربة المهجر على قضاء عطلتهم في طنجة مع الحفاظ على تفاصيل نمط عيشهم الراقي. في المقاهي الراقية، تحولت الأرصفة إلى فضاءات غير رسمية للتباهي بالموديلات الاستثنائية، في مشاهد يتابعها المارة بدهشة ممزوجة بالإعجاب. ومن بين السيارات التي أثارت انتباه متابعي المشهد مؤخراً، ذكرت الصحيفة "فيراري بوروسانغي"، وهي سيارة وحيدة من نوعها بالمغرب، إلى جانب "Audi ABT Sportsline" التي لا يتجاوز عدد نسخها عالميا 125 وحدة.


ناظور سيتي
منذ 2 ساعات
- ناظور سيتي
تنكيس الأعلام في اسبانيا حدادا على روح مغربية
ناظورسيتي: متابعة في واقعة هزت مدينة دون بنيتو الواقعة في إقليم إكستريمادورا الإسباني، عثرت السلطات المحلية على جثة امرأة من أصل مغربي تبلغ من العمر 34 سنة، داخل مستودع صناعي بعد أيام من اختفائها. وتعود تفاصيل الحادث إلى 30 يوليوز 2025، حين تقدم شريك الضحية، البالغ من العمر 41 سنة، ببلاغ إلى الشرطة يُفيد باختفائها المفاجئ، ما دفع مصالح الأمن إلى فتح تحقيق عاجل، انتهى بالعثور على جثتها خلف شارع كاناليخاس، في موقع غير بعيد عن مقر إقامتها. التحقيقات الأولية كشفت أن الضحية، وهي أم لأربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و10 سنوات، كانت قد تقدمت سابقًا بثلاث شكاوى ضد شريكها، غير أنها سحبت آخر شكوى سنة 2021، ليتم بالتالي حذفها من نظام الحماية الإسباني المعروف بـ VioGén، دون إصدار أي أمر تقييدي أو حماية قانونية ضد المشتبه فيه. وبموازاة الكشف عن الجثة، تم نقل المتوفاة إلى معهد الطب الشرعي من أجل تشريحها وتحديد أسباب الوفاة، فيما تم احتجاز المشتبه به ووضعه تحت تصرف العدالة في انتظار التحقيق القضائي، وذلك في ظل سرية فرضتها النيابة العامة على ملف القضية. وعلى خلفية الحادث، أعلنت بلدية دون بنيتو يوم 5 غشت 2025 يومًا للحداد الرسمي، حيث نُكّست الرايات في المباني الحكومية، وتم تنظيم دقيقة صمت أمام مقر البلدية بحضور مسؤولين وسكان محليين، في إشارة تضامنية مع الضحية وعائلتها. في السياق ذاته، أعربت ماريا غوارديولا، رئيسة حكومة إكستريمادورا، عن استنكارها لما حدث، كما عبّرت عمدة المدينة إليزابيث ميدينا عن أسفها العميق، مشيرة إلى أن الأسرة كانت تقيم بالمنطقة منذ مدة. أما الأطفال الأربعة، فقد تم إيداعهم بمركز متخصص لرعاية القاصرين في انتظار ما ستُسفر عنه الإجراءات الاجتماعية والقضائية.


ناظور سيتي
منذ 5 ساعات
- ناظور سيتي
بعد أيام من تركيبه.. مجهولون يخربون رادارا حديثا لرصد المخالفات المرورية
المزيد من الأخبار بعد أيام من تركيبه.. مجهولون يخربون رادارا حديثا لرصد المخالفات المرورية ناظورسيتي: متابعة لم تمر سوى أيام قليلة على تركيب رادار ذكي من طراز "Poliscan" بطريق أزمور، حتى تعرض للتخريب في حادثة أثارت تساؤلات حول جدوى المعدات الحديثة في ظل غياب الحماية الميدانية. الواقعة سجلت بدار بوعزة، حيث عثر على الجهاز متلفا وعاجزا عن أداء مهامه في رصد المخالفات المرورية. الرادار المذكور كان جزءا من شبكة متطورة شرعت السلطات في تثبيتها تدريجيا بمختلف محاور الطرق الوطنية والجهوية، ضمن خطة ترمي إلى كبح نزيف حوادث السير عبر تقنيات رصد دقيقة وغير مرئية للسائقين المتهورين. لكن رغم ما يتيحه هذا النوع من الأجهزة من إمكانيات متقدمة في ضبط السرعة ورصد السلوكيات الخطيرة، إلا أن ما وقع في دار بوعزة يكشف عن معضلة أعمق تتعلق بعقلية الرفض لأي شكل من الرقابة، سواء بدافع التمرد أو استسهال العبث بالممتلكات العامة. وتطرح الواقعة تحديا جديا أمام الجهات الوصية، حيث يتطلب نجاح أي مشروع لمراقبة الطرقات تكاملا بين الجانب التقني والحضور الميداني، لضمان صيانة التجهيزات وردع أي محاولات للتخريب، التي تحول الاستثمارات إلى مجرد هدر مالي. وبينما لم تعرف بعد هوية المتورطين في الحادث، يبقى واضحا أن الرهان الحقيقي لا يكمن فقط في نشر الرادارات، بل في تغيير السلوك وتعزيز وعي جماعي بكون السلامة الطرقية مسؤولية مشتركة.