
ولي العهد يلتقي وزير الخارجية الإيراني ويبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها.
وأعرب سمو ولي العهد عن تطلع المملكة لأن يسهم اتفاق وقف إطلاق النار في تهيئة الظروف لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا موقف المملكة في دعم الحوار بالوسائل الدبلوماسية كسبيل لتسوية الخلافات.
من جهته أعرب معالي وزير الخارجية الإيراني عن شكره للمملكة على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي، وتقديره لجهود سمو ولي العهد ومساعيه لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 31 دقائق
- عكاظ
وحدة السياسة الخارجية الخليجية.. مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط
في ظل التغيرات المتسارعة في الشرق الأوسط، أصبحت وحدة السياسة الخارجية لدول الخليج ضرورة ملحة، ليس فقط لحماية مصالحها الوطنية، بل أيضاً للمساهمة الفاعلة في استقرار المنطقة وإعادة إعمارها بعد سنوات من النزاعات. تتمثل الخطوة الأولى في تعزيز التعاون الإقليمي، عبر بناء تحالفات مرنة مع الدول المجاورة تقوم على مشاريع تنموية ومصالح مشتركة. كما يتطلب المشهد الإقليمي اليوم إعادة بناء الثقة مع دول أخرى من خلال الحوار السياسي الهادئ والمباشر. وتسهم الاستثمارات الخليجية العابرة للحدود في دعم اقتصادات دول المنطقة، وخلق فرص عمل، مما يساهم في الحد من الفقر والتطرف. ويمكن أن يشكّل التكامل الاقتصادي الخليجي – الشرق أوسطي منصة للاتفاقيات التجارية وتطوير البنية التحتية الإقليمية. أما على صعيد الأمن، فإن التوجه نحو مبادرات الأمن الجماعي بات مطلبًا ضروريًا في ظل التهديدات المتزايدة، من النزاعات الطائفية إلى تنامي المليشيات. دور دول الخليج هنا يجب أن يتجاوز الدفاع عن الذات ليشمل المساهمة في وضع أطر إقليمية لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار. في الجانب السياسي، يتطلب الواقع الخليجي سياسة خارجية متوازنة ومستقلة، تخفف من الاعتماد على القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة أو الصين، وتفتح المجال أمام شراكات متعددة. كما أن قيام دول الخليج بدور الوسيط في نزاعات مثل اليمن وسوريا يعزز صورتها كقوة سلام وعامل توازن إقليمي. ولا يمكن إغفال أهمية القوة الناعمة كأداة سياسية فعّالة. فدعم التعليم والمشاريع الثقافية، إلى جانب توجيه المساعدات الإنسانية للدول المتضررة، يعزز من مكانة دول الخليج في الوعي الإقليمي والعالمي. وأخيرًا، فإن التكيّف مع التحولات العالمية مثل الانتقال إلى الطاقة المتجددة والاستثمار في الذكاء الاصطناعي، سيمنح الخليج أدوات جديدة لبناء شراكات مستقبلية، ويحوّل اقتصاده إلى مصدر تأثير طويل الأمد. إن وحدة الموقف الخليجي، متى ما ترافقت مع رؤية إستراتيجية شاملة، ستجعل من دول الخليج لاعبًا محوريًا لا يمكن تجاوزه في إعادة تشكيل الشرق الأوسط كمنطقة أكثر استقرارًا وتعاونًا. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الحوثيون يتبنون غرق "إترنيتي سي".. ومقتل 3 من طاقم السفينة في هجوم جديد بالبحر الأحمر
أعلن الحوثيون، اليوم الأربعاء، تبنيهم للهجوم الذي استهدف سفينة الشحن "إترنيتي سي" قبالة السواحل اليمنية، مؤكدين أنها غرقت بالكامل، في ثاني حادث مشابه خلال أقل من 24 ساعة في البحر الأحمر. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إنه تم "إنقاذ عدد من أفراد الطاقم، وتقديم الرعاية الطبية لهم، ونقلهم إلى مكان آمن"، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس". وقد أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة من أفراد طاقم السفينة، بينهم كبير المهندسين، وأحد العاملين في غرفة المحركات، ومتدرب، كما أُصيب شخصان آخران على الأقل، أحدهما كهربائي روسي فقد ساقه، وفق ما أكدته "أسبيدس"، المهمة الأوروبية الخاصة بتأمين حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية في المنطقة. وفي وقت سابق اليوم، ذكرت "أسبيدس" أن ستة أشخاص تم إنقاذهم من على متن السفينة، بينما لا يزال 19 آخرون في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال مستمرة. وكان الحوثيون قد أعلنوا كذلك مسؤوليتهم عن هجوم سابق يوم الأحد، استهدف سفينة الشحن "ماجيك سيز"، التي غرقت بدورها، بينما جرى إنقاذ طاقمها بالكامل. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر، رغم التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن تداعياتها الخطيرة على حركة الملاحة وأمن الممرات البحرية الحيوية.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"حماس" توافق على إطلاق 10 رهائن ضمن مفاوضات التهدئة.. والمحادثات تصطدم بتعنت إسرائيلي
أعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء، موافقتها على إطلاق سراح عشرة رهائن ضمن الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، في ظل مفاوضات قالت إنها تشهد "صعوبات كبيرة" بسبب ما وصفته بـ"تعنت" الجانب الإسرائيلي. وقالت الحركة، في تصريحات نقلتها سكاي نيوز عربية، إن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار لا تزال مستمرة لكنها تصطدم بعدة نقاط خلافية، أبرزها آلية تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، بالإضافة إلى الحاجة لـ"ضمانات حقيقية" تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار. وأكدت حماس أن موقفها يأتي في إطار سعيها لوقف العدوان المستمر على القطاع، وتحقيق تهدئة شاملة تضع حدًا للمعاناة الإنسانية المتفاقمة منذ أشهر.