logo
هل يُخفق "كارت ترامب الذهبي" في استقطاب مليونيرات العالم لواشنطن؟.. تحليل يكشف الحقائق

هل يُخفق "كارت ترامب الذهبي" في استقطاب مليونيرات العالم لواشنطن؟.. تحليل يكشف الحقائق

صدى البلدمنذ يوم واحد
منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فكرة "تأشيرة البطاقة الذهبية" بقيمة 5 ملايين دولار في فبراير الماضي، والحديث لم يتوقف عن هذا المشروع المثير للجدل. التأشيرة التي وُعد بأنها ستمنح المستثمرين الأثرياء طريقًا سريعًا للإقامة والجنسية الأمريكية، قوبلت بحماسة إعلامية، لكنها حتى الآن تظل "مجرد فكرة" على الورق، بحسب ما أكده خبراء لمجلة فوربس الأمريكية.
تحديات قانونية كبيرة تعرقل الانطلاق
وبحسب نوري كاتز، مؤسس شركة "أبيكس كابيتال بارتنرز" المتخصصة في استشارات الهجرة الاستثمارية، فإن التحديات القانونية والتشريعية التي تعترض طريق هذا المشروع كبيرة ومعقدة. كاتز، الذي يتمتع بخبرة تتجاوز ثلاثة عقود في المجال، أوضح بلهجة حاسمة: "لا يوجد حتى الآن برنامج حقيقي، لا تفاصيل، لا قوانين.. فقط الكثير من التسويق وتحفيز السوق، لذلك لا يمكنك تقديم أي استشارة جدية لأي عميل بشأنه".
وأشار إلى أن تفعيل البرنامج يتطلب تشريعات جديدة في الكونغرس، تشمل قوانين للهجرة والنظام الضريبي، وهو أمر ليس بالهين.
تصريحات ضبابية وغموض رسمي
إيلون ماسك، رجل الأعمال الشهير، أثار المزيد من التساؤلات عندما صرّح بأن الحكومة تقوم بـ"تجربة هادئة" للبرنامج قبل إطلاقه. لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية، ولم ترد وزارة التجارة الأمريكية على استفسارات فوربس حول موعد الإطلاق أو تفاصيله.
وعود اقتصادية خيالية
وروج ترامب والمستثمر الأمريكي لوتنيك للفكرة على أنها وسيلة لحل أزمة الدين الوطني الأمريكي، الذي تجاوز 36 تريليون دولار. وذهب ترامب إلى أبعد من ذلك، عندما قال إن بيع مليون بطاقة ذهبية يمكن أن يجلب 5 تريليونات دولار، وبيع عشرة ملايين منها قد يصل بالعائدات إلى 50 تريليون دولار، لكن هذا الطرح، بحسب المراقبين، غير واقعي.
حتى لوتنيك نفسه بدا وكأنه يتراجع عن هذه الأرقام خلال فعالية مؤخراً، ليشير إلى إمكانية جمع تريليون دولار فقط إذا شارك 200 ألف مستثمر.
الحسابات لا تُقنع الأثرياء
نوري كاتز انتقد هذه الأرقام بقوله: "هذه الحسابات غير منطقية. في خبرتي الممتدة لـ34 عاماً، نادراً ما رأيت شخصاً ينفق أكثر من 10% من صافي ثروته على برنامج هجرة. عادةً لا تتعدى النسبة 5%. وهذا يعني أن المستثمر بحاجة لأن يمتلك 100 مليون دولار ليدفع 5 ملايين لتأشيرة".
بين الحلم والحقيقة.. طريق طويل
ورغم الأضواء التي أُلقيت على تأشيرة ترامب الذهبية، إلا أن الواقع يشير إلى أن المشروع لا يزال بعيدًا عن التنفيذ. فمع غياب التشريعات الرسمية والتفاصيل الواضحة، تبقى الفكرة مجرد حملة تسويقية تستهدف إثارة الاهتمام، أكثر من كونها مبادرة جادة قابلة للتطبيق في المدى القريب. وبين وعود المليارات والواقع القانوني والاقتصادي، يبدو أن "الحلم الذهبي" ما زال في مراحله الأولى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيهاب واصف: الذهب في مصر يشهد تذبذبًا رغم الدعم العالمي
إيهاب واصف: الذهب في مصر يشهد تذبذبًا رغم الدعم العالمي

صدى البلد

timeمنذ 28 دقائق

  • صدى البلد

إيهاب واصف: الذهب في مصر يشهد تذبذبًا رغم الدعم العالمي

قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن أسعار الذهب في السوق المصري شهدت خلال الأسبوع الماضي تذبذبًا محدودًا في ظل تأثيرات متباينة بين الدعم القادم من الأسواق العالمية والضغط الناتج عن تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري. سعر جرام الذهب وأضاف واصف في التقرير الأسبوعي لشعبة الذهب، أن سعر جرام الذهب عيار 21 ارتفع بنسبة 0.43% خلال الأسبوع، أي ما يعادل 20 جنيهًا فقط، ليغلق تداولات الأسبوع عند مستوى 4640 جنيهًا مقارنة بـ4620 جنيهًا في بداية الأسبوع، بعدما سجل أعلى مستوى له عند 4675 جنيهًا، وأدنى مستوى عند 4580 جنيهًا للجرام. أسباب محدودية حركة الذهب وأوضح أن هذا الأداء المحدود جاء نتيجة توازن دقيق بين عاملين رئيسيين، الأول هو الدعم الذي تلقاه الذهب المحلي من صعود سعر أونصة الذهب عالميًا، والثاني هو الضغط الذي فرضه تراجع سعر الدولار في البنوك وتحسن الجنيه، وهو ما قلّص من المكاسب المحتملة للذهب في السوق المصري. صندوق النقد الدولي وأشار إلى أن الأسواق تلقت خلال الأسبوع إشارات إيجابية من صندوق النقد الدولي، الذي أعلن عزمه إجراء المراجعتين الخامسة والسادسة لبرنامج تمويل مصر في الخريف المقبل، كما أشار الصندوق في مراجعته الأخيرة إلى تحسن مؤشرات التضخم وارتفاع الاحتياطي النقدي، وهي تطورات تؤثر بشكل غير مباشر على حركة الذهب محليًا. ولفت إلى أن الترقب يسيطر الآن على تحركات السوق انتظارًا لقرار البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أن أغلب التقديرات تشير إلى تثبيت الفائدة، وهو ما يعني استمرار العوامل الحالية المؤثرة في تسعير الذهب، سواء من ناحية السعر العالمي أو من ناحية تحركات سعر الصرف. وعلى صعيد السوق العالمي، أشار رئيس شعبة الذهب إلى أن الذهب تمكن من تحقيق مكاسب أسبوعية بعد أسبوعين من التراجع، مدعومًا بانخفاض الدولار الأمريكي وزيادة الإقبال على الملاذات الآمنة في ظل المخاوف من أزمة الدين الأمريكي وتداعيات الرسوم الجمركية. وأضاف أن أونصة الذهب العالمية أغلقت تداولات الأسبوع دون مستوى المقاومة 3350 دولارًا، لكنها حافظت على استقرارها فوق مستوى 3300 دولار، وهو ما يُبقي احتمالات التماسك قائمة في الفترة المقبلة. وبالنسبة للسوق المحلي، أوضح أن سعر الذهب عيار 21 حاول مرارًا اختراق مستوى 4700 جنيه للجرام، لكنه اصطدم بزخم ضعيف في السوق ليظل يتحرك في نطاق محدود بين 4620 و 4650 جنيهًا. وأكد واصف أن الفترة المقبلة ستظل مرهونة بتطورات سعر صرف الدولار، بالإضافة إلى اتجاهات المستثمرين عالميًا نحو الذهب، وسط حالة من الترقب للقرارات الاقتصادية الكبرى سواء محليًا أو دوليًا.

لماذا تخلت مصر عن 'سو-35' الروسية؟ تقارير تكشف عيوب الطائرة
لماذا تخلت مصر عن 'سو-35' الروسية؟ تقارير تكشف عيوب الطائرة

دفاع العرب

timeمنذ 32 دقائق

  • دفاع العرب

لماذا تخلت مصر عن 'سو-35' الروسية؟ تقارير تكشف عيوب الطائرة

كشفت تقارير غربية أن مصر ألغت رسميًا صفقة مقاتلات 'سو-35' الروسية بعد تقييم فني شامل أظهر عيوبًا حرجة في قدرات الطائرة، أبرزها الرادار القديم، ونظام الحرب الإلكترونية الضعيف، ومحركات تُنتج بصمة حرارية عالية، مما لا يلبي متطلبات القوات الجوية المصرية لمواجهة التهديدات الحديثة. وبحسب مسؤول عسكري مصري رفيع، فإن التقييم الفني جاء ليعزز قرارًا سابقًا اتخذته القاهرة عام 2020 تحت وطأة ضغوط أمريكية فرضتها واشنطن بموجب قانون مكافحة أعداء أمريكا بالعقوبات (CAATSA)، خشية تعاظم النفوذ الروسي في المنطقة. وبالفعل، أعادت روسيا توجيه الطائرات إلى إيران، في خطوة وثقتها مصادر مفتوحة وصحيفة 'موسكو تايمز'. الصفقة، التي وُقّعت عام 2018 بقيمة تقارب ملياري دولار لشراء 24 مقاتلة 'سو-35″، كانت تُعد انتصارًا كبيرًا لموسكو في الشرق الأوسط، غير أن مواطن الضعف المكتشفة قلبت الموازين، خصوصًا أن الطائرة تعتمد على رادار 'إيربيس-إي' بتقنية PESA القديمة، وتفتقر إلى قدرات استشعار متقدمة تتماشى مع متطلبات العمليات المستقلة، التي تُعد أولوية لدى سلاح الجو المصري. مصر التي تضع الاكتفاء الذاتي في العمليات الجوية كأولوية، وجدت أن 'سو-35' تتطلب دعمًا مستمرًا من طائرات 'أواكس' لتحقيق الفاعلية، على عكس مقاتلات مثل 'رافال' الفرنسية المزودة بأنظمة 'سبكترا' المتقدمة، أو 'جيه-10 سي' الصينية التي تستخدم رادار AESA وتتميز بتكلفة تشغيل منخفضة. في ظل هذه التحولات، تشير المؤشرات إلى إعادة رسم خارطة التسلّح المصرية، مع تعزيز التعاون مع فرنسا واستكشاف خيارات جديدة مثل المقاتلة الصينية 'جيه-10 سي'، والطائرات غير المأهولة من طراز 'بيرقدار' التركية و'وينغ لونغ II' الصينية، ما يعكس تراجعًا تدريجيًا في نفوذ روسيا في سوق السلاح الإقليمي، خاصة مع الضغوط التي تواجهها موسكو جراء الحرب في أوكرانيا.

أرباح خياليّة للأربعة الكبار في كأس العالم للأندية
أرباح خياليّة للأربعة الكبار في كأس العالم للأندية

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

أرباح خياليّة للأربعة الكبار في كأس العالم للأندية

تحددت ملامح الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية حتى يوم 13 تموز/يوليو الحالي، بتأهل أربعة أندية هي: ريال مدريد الإسباني، باريس سان جيرمان الفرنسي، تشيلسي الإنكليزي، وفلوميننسي البرازيلي، مع ختام مباريات دور ربع النهائي مساء أمس السبت. وسيواجه ريال مدريد نظيره باريس سان جيرمان في قمة أوروبية مرتقبة مساء الأربعاء المقبل، تجمع بين النادي الأكثر تتويجاً بلقب دوري أبطال أوروبا، وبطل النسخة الأخيرة من البطولة. أما المواجهة الثانية فستجمع بين تشيلسي وفلوميننسي في لقاء يحمل طابعاً أوروبياً لاتينياً مثيراً مساء الثلثاء. ووفقاً لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فقد تخطّت إجمالي أرباح الفرق الأربعة المتأهلة إلى نصف النهائي حاجز 240 مليون يورو حتى الآن. ويتصدر ريال مدريد قائمة الأرباح بقيمة 72.89 مليون يورو، يليه باريس سان جيرمان بـ66.43 مليون يورو، ثم فلوميننسي بـ52.32 مليون يورو، وتشيلسي بـ50.83 مليون يورو. وأظهرت إحصائيات البطولة أن قائمة الفرق العشرة الأعلى ربحاً ضمت سبعة فرق أوروبية، وفريقين برازيليين، وفريقاً سعودياً واحداً. يُذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يخصص مليار دولار أميركي (نحو 860 مليون يورو) لتوزيعها على الأندية الـ32 المشاركة في البطولة. إلى جانب الفرق الأربعة التي تجاوزت حاجز 50 مليون دولار أميركي، هناك ثلاثة أندية تجاوزت 40 مليون دولار، وهي: بايرن ميونيخ، بوروسيا دورتموند، ومانشستر سيتي. كما تجاوز فريقان آخران حاجز 30 مليون دولار، وهما بالميراس وإنتر ميلان، فيما اقترب الهلال السعودي من هذا الرقم، محققاً 29.39 مليون دولار من الجوائز المالية. وبالإضافة إلى التأهل إلى النهائي المنتظر يوم الأحد المقبل، الموافق 13 تموز/يوليو، سيحصل كل من الفريقين الفائزين في نصف النهائي (باريس سان جيرمان ضد ريال مدريد، وفلوميننسي ضد تشيلسي) على 25.8 مليون يورو، بينما تبلغ جائزة البطل النهائي قيمة قدرها 34.3 مليون يورو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store