
"أبل" تمنح شركة الشاشات الصينية BOE دفعة كبيرة
يذكر أن شركة BOE الصينية فشلت مؤخرًا في تأمين طلبات شراء هواتف آيفون 17.
ومن المتوقع أن تبلغ حصة الشركة المصنعة في توريد شاشات LCD لأجهزة ماك بوك 51% هذا العام، لا سيما بفضل شعبية جهاز ماك بوك آير.
هذا يعني أنها ستتفوق بشكل كبير على أكبر المورد السابق LG Display، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
لطالما شاب العلاقة بين "أبل" و"BOE" حالة من الالتباس.
فبينما تسعى "أبل" جاهدةً للحصول على شاشات من "BOE" بدلًا من شاشات "سامسونغ" "و"LG Display"، غالبًا ما تفشل الشركة المصنعة في تلبية معايير "أبل".
وكلما نجحت "BOE" في تصنيع شاشات تُرضي "أبل"، تُخفّض الأخيرة تكاليف التصنيع بشكل ملحوظ.
لم تتمكن شركة BOE من تلبية معايير "أبل" لسلسلة هواتف آيفون 17 القادمة، والتي ستُزود بشاشات حصرية من "سامسونغ" و"LG".
تعمل "أبل" على ترقية جميع هواتفها الرئيسية إلى شاشات OLED بتقنية LTPO، وهو أمر يبدو أن "BOE" لم تتمكن من إتقانه في الوقت المناسب.
أفادت التقارير أن شركة أبل تخطط لتحويل طرازات ماك بوك إلى شاشات "Tandem OLED" العام المقبل، مما يُرجّح أن يُعيد الطلب على الشاشات التي تُنتجها "سامسونغ" و"إل جي".
تُحسّن شاشات "Tandem OLED" من شاشات OLED التقليدية من خلال زيادة عمر الشاشة وزيادة سطوعها.
قد تُعاني شركة BOE من انتكاسة بسبب هذا التغيير العام المقبل.
تجدر الإشارة إلى التقارير الأخيرة حول جهاز ماك بوك مُزوّد بشريحة آيفون.
قد يستخدم هذا الطراز الاقتصادي شاشات قديمة - مثل شاشات iPhone 16e المُعاد استخدامها - مما يُتيح فرصة جديدة لشركة BOE.
إذا تمكنت "BOE" من اللحاق بـ "سامسونغ" و"إل جي"، فستكون هي و "أبل" في غاية السعادة.
من المتوقع أن يشهد سعر آيفون 17 ارتفاعًا نظرًا لارتفاع تكاليف التصنيع. سيسمح توريد "BOE" لمعظم الشاشات لشركة أبل بخفض هذه التكاليف، وبالتالي الحفاظ على أسعار الهواتف الجديدة ثابتة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 2 ساعات
- مباشر
إنفوجرافيك.. الإمارات ثالث أكبر مالك عالمياً لأصول الثروة السيادية 2025
مباشر- أبوظبي: اقتنصت دولة الإمارات العربية المتحدة، المركز الثالث بين أكبر ملاك أصول الثروة السيادية عالمياً خلال عام 2025؛ بحسب تقرير مؤسسة Global swf. وتصدرت أمريكا قائمة أكبر المالكين للثروة السيادية في العالم بقيمة 12.1 تريليون دولار، ثم الصين بـ 3.36 تريليون دولار، ثم الإمارات بـ 2.49 تريليون دولار. ويوضح الإنفوجرافيك التالي ترتيب أكبر المالكين للثروة السيادية في العالم: حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
ثورة في أعمال المنزل.. روبوت صيني يطهو اللحم من بُعد 1800 كيلومتر
نجح روبوت بشري من شركة "شنتشن دوبوت" الصينية في طهي شريحة لحم، بينما يتحكم به شخص على بُعد 1800 كيلومتر باستخدام نظارة الواقع الافتراضي، حسب ما أفادت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست". ونُشر مقطع فيديو لهذا الإنجاز الجمعة الماضي على الحساب الرسمي للشركة على تطبيق WeChat، وعرض أحدث تقنياتها، التي قد تُحدث تغييراً جذرياً في طريقة أداء البشر للأعمال المنزلية، وإجراء العمليات الجراحية، وتفتيش المحطات النووية، وحتى استكشاف الفضاء الخارجي. وأُجريت عملية الطهي بواسطة "دوبوت أتوم"، أول روبوت بشري من الشركة، والذي أُطلق في مارس الماضي. وبينما كان الروبوت في مقاطعة شاندونج، تم التحكم فيه عن بُعد من مقاطعة جوانجدونج - على بُعد 1800 كيلومتر. وأظهر الفيديو الروبوت وهو يُقلّد حركات الشخص الذي يتحكم وهو يرتدي نظارة الواقع الافتراضي لالتقاط حركات يده أثناء مراقبة المنضدة أمام الروبوت. وأظهر المقطع، الذي تبلغ مدته أربع دقائق، الروبوت وهو يُنجز بعض المهام الدقيقة، بما في ذلك مسح شريحة اللحم بمنشفة ورقية، وسكب الزيت، وتقليب اللحم، وحتى رش الملح على الطبق. وصرحت الشركة أن التقنية توفر دقة تبلغ 0.05 مليمتر، لكنها حالياً قادرة فقط على التحكم في الجزء العلوي من جسم الروبوت. وأغلقت أسهم شركة "دوبوت" المدرجة في بورصة هونج كونج على ارتفاع بنسبة 3% تقريباً عند 55.60 دولاراً هونج كونجي يوم الجمعة. وتأسست شركة "دوبوت" عام 2015، وتخصصت في البداية في الأذرع الروبوتية قبل أن تتجه إلى الروبوتات البشرية. وفي الأسبوع الماضي، بدأت الشركة رسمياً عمليات تسليم الروبوت عالمياً، والذي يبلغ سعره 199 ألف يوان (27500 دولار أميركي)، حيث استلمت اليابان الدفعة الأولى. ويجعل هذا الإنجاز شركة "دوبوت" واحدة من القلائل من مطوري الروبوتات البشرية الصينيين الذين وصلوا إلى مرحلة الإنتاج الضخم. ووفقاً لتقرير صادر عن شركة أبحاث السوق "تريند فورس" في أبريل، أطلقت 11 شركة صينية متخصصة في الروبوتات مبادرات إنتاج ضخمة في عام 2024، وتخطط ست شركات لتصنيع أكثر من 1000 وحدة هذا العام.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
المقالمخاوف الرسوم الجمركية
اقترب انتهاء تعليق الرسوم الجمركية الأميركية لمدة 90 يومًا في 9 يوليو 2025، دون التوصل إلى اتفاقيات تجارية جديدة مع شركاء رئيسين مثل الاتحاد الأوروبي واليابان، وتصاعدت مخاوف الأسواق وحالة عدم اليقين. وتهدد هذه الرسوم أسواق النفط بتقلبات حادة في الأسعار، بينما قد يؤدي تخفيفها إلى انتعاش مؤقت، كما حدث في أبريل 2025. وتعارض الصين، التي وقّعت اتفاقية محدودة في 14 مايو 2025 لتخفيض الرسوم حتى 12 أغسطس، أي اتفاق يضر بمصالحها، مهددةً بإجراءات مضادة، وأعلن وزير الخزانة الأميركي، الجمعة 4 يوليو 2025، تسوية نزاع حول شحنات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات مع الصين، مما يعزز فرص التوصل إلى اتفاقات مستقبلية، رغم استمرار التوترات التجارية. ارتفعت العقود الآجلة للنفط بـ 3 % يوم الأربعاء، مدفوعة بتعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتوقيع اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة وفيتنام. لكن الأسعار تراجعت يوم الجمعة 4 يوليو 2025، مع تزايد المخاوف من إعادة فرض الرسوم الجمركية الأميركية وقرار الدول الثماني من أوبك+ برفع سقف الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميًا في أغسطس، وخلال الأسبوع، ارتفع برنت 0.53 دولارًا (0.8 %) إلى 68.30 دولارًا، وغرب تكساس 0.98 دولارًا (1.5 %) إلى 66.50 دولارًا. ومع ذلك، حدت زيادة مخزونات النفط الأميركي بـ 3.8 ملايين برميل للأسبوع المنتهي في 27 يونيو، وانخفاض الطلب على البنزين إلى 8.6 ملايين برميل يوميًا، وفقُا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، من مكاسب الأسعار، مما أثار مخاوف بشأن الاستهلاك خلال ذروة موسم القيادة الصيفي. وأسهمت التوترات التجارية في تفاقم عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي، مما أثر على قطاعات متعددة، بما في ذلك الطاقة. ويوم الإثنين، بدأت واشنطن إرسال رسائل إلى 12 دولة لتحديد تعريفات جمركية على صادراتها إلى الولايات المتحدة، وقد تصل إلى 70 % في بعض الحالات، مع دخول معظمها حيز التنفيذ في أول أغسطس، حسب تصريحات الرئيس ترمب يوم السبت. وتظل مفاوضات الاتحاد الأوروبي غامضة مع مخاطر تصعيد التوترات، بينما يطالب البعض في بروكسل بخفض التعريفات إلى 10 %. وعززت اتفاقية تجارية بين الولايات المتحدة وفيتنام ثقة المتداولين في أسواق النفط، مما يعزز توقعات الطلب على النفط. وتشمل الاتفاقية رسومًا جمركية بـ 20 % على الصادرات الفيتنامية إلى أميركا، وهي أقل من الضريبة "التبادلية" التي فرضها ترمب في أبريل. كما تفرض رسومًا بـ 40 % على "الشحن العابر"، مما قد يؤثر على الصين بشكل غير مباشر، حيث يزعم البيت الأبيض أن دولًا مثل فيتنام تُستخدم كقنوات لشحن البضائع الصينية لتجنب الرسوم الأميركية. ورغم ذلك، ارتفع معدل الرسوم الجمركية الفعلي في الولايات المتحدة إلى 15 %، أي ستة أضعاف ما كان عليه بداية 2025، مما يعكس استمرار الضغوط التجارية.