logo
وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم الأقصى ويؤدي صلوات مثيرة للجدل

وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم الأقصى ويؤدي صلوات مثيرة للجدل

البوابةمنذ 2 أيام
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية»، إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير أدى صلوات داخل المسجد الأقصى المبارك، وهو أمر غير مسبوق حيث لم يقدم أي وزير إسرائيلي سابق على أداء مثل هذه الطقوس داخل الأقصى، مضيفة أن الاقتحام تم تحت حراسة شرطية مشددة، وكان برفقة مجموعة من المستوطنين الذين يُعرفون بجماعات الهيكل المزعوم.
وأوضحت مراسلة «القاهرة الإخبارية»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، ، أن الاقتحامات للمسجد الأقصى شهدت تصعيدًا في الأيام الأخيرة، خاصة في ذكرى ما يسمى بـ «خراب الهيكل»، حيث زادت جماعات المستوطنين من حشودها، مشيرة إلى أن هذه المجموعات قامت أيضًا بجولات ورقصات استفزازية داخل البلدة القديمة، ما يزيد من توتر الأوضاع.
ولفتت دانا، إلى أن بن جفير استغل مكانه داخل المسجد الأقصى لتوجيه تصريحات سياسية، دعا فيها إلى احتلال كامل قطاع غزة وسحق حركة حماس، مؤكدًا رفضه وقف إطلاق النار والدعوة إلى الإفراج عن المحتجزين، موضحة أن هذا الاستخدام للمكان الديني له دلالات سياسية واستفزازية تزيد من حالة التوتر في المنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيسي: ما يحدث في غزة إبادة ممنهجة لتصفية القضية الفلسطينية
السيسي: ما يحدث في غزة إبادة ممنهجة لتصفية القضية الفلسطينية

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

السيسي: ما يحدث في غزة إبادة ممنهجة لتصفية القضية الفلسطينية

شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على أن "ما يحدث في غزة إبادة ممنهجة لتصفية القضية الفلسطينية". وصرح السيسي، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفيتنامي لونج كونج في القاهرة، الثلاثاء، أن "التاريخ سيحاسب بعض الدول على موقفها مما يحدث في غزة". إلى ذلك، شدد على أن "معبر رفح لم يُغلق، وتم تدميره 4 مرات"، مضيفاً: "عملنا على ترميم معبر رفح من الجانب المصري". كما أوضح أن "الجانب الذي تسيطر عليه إسرائيل من معبر رفح هو الذي يمنع إدخال المساعدات". وتابع: "من يقول إن مصر تمنع المساعدات مفلس"، مبيناً أن بلاده "قدمت أكثر من 70% من المساعدات إلى غزة خلال الأشهر الماضية". كما كشف السيسي أن أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة. فيما شدد على أن "مصر لم تتخل عن دورها، ولم تشارك في حصار القطاع الفلسطيني". ومضى قائلاً: "لن نشارك في تهجير الشعب الفلسطيني". في حين لفت إلى أن "هناك من يريد تشتيت الأنظار عن المسؤول الفعلي تجاه ما يحدث في غزة".

نتنياهو يتمسك بالحرب لتحرير الرهائن
نتنياهو يتمسك بالحرب لتحرير الرهائن

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

نتنياهو يتمسك بالحرب لتحرير الرهائن

القدس - أ ف ب أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، أن إسرائيل يجب أن تُكمل هزيمة «حماس» لتحرير الرهائن المحتجزين في غزة، وذلك غداة تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن الجيش قد يحتل كامل القطاع. وقال نتنياهو خلال زيارة منشأة تدريب عسكرية: «من الضروري إتمام هزيمة العدو في غزة، لتحرير جميع رهائننا، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل بعد الآن». من جهته، اكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الثلاثاء أن على بلاده القيام بـ«كل ما يلزم» لإنزال الهزيمة بحماس، وأنه سيعرض على رئيس الحكومة ووزرائها الخطوات لتحقيق ذلك. وقال كاتس من غزة غداة انتشار أنباء عن إمكان احتلال كامل قطاع غزة «هزيمة حماس في غزة مع خلق الظروف لعودة الرهائن، هما الهدفان الرئيسيان للحرب في غزة، وعلينا القيام بكل ما يلزم لتحقيقهما». وشدد كاتس على ان الجيش الإسرائيلي «سينفذ باحترافية» السياسات المتعلقة بغزة التي قد يتم تحديدها عقب اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن نتنياهو يميل إلى شن هجوم موسع، والسيطرة على القطاع بأكمله بعد 22 شهرا من الحرب.

«احتلال غزة».. هل يتجاهل نتنياهو تحذيرات الأمن ومصير الرهائن؟
«احتلال غزة».. هل يتجاهل نتنياهو تحذيرات الأمن ومصير الرهائن؟

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

«احتلال غزة».. هل يتجاهل نتنياهو تحذيرات الأمن ومصير الرهائن؟

يتزايد الزخم لخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتوسيع العمليات العسكرية واحتلال قطاع غزة بأكمله. إذ من المقرر أن يناقش نتنياهو هذه الخطوة مع كبار المسؤولين العسكريين، اليوم الثلاثاء. بحسب ما نقلته صحيفة 'واشنطن بوست' عن مصدر مطلع على جدول أعمال رئيس الوزراء. ووعد وزير الدفاع إسرائيل كاتس "بالتنفيذ المهني" لأي قرار تتخذه الحكومة. وكان مكتب نتنياهو قد أعلن يوم أمس، أن الأخير سيعقد اجتماعا منفصلا لمجلس الوزراء الأمني هذا الأسبوع "لتوجيه الجيش حول كيفية تحقيق أهداف الحرب الثلاثة، وهي: هزيمة حماس، وتحرير الرهائن، وضمان ألا تهدد غزة إسرائيل مرة أخرى'. وهي الأهداف التي كررها نتنياهو، مجددا، اليوم الثلاثاء، خلال زيارة منشأة تدريب عسكرية. وجاءت تصريحاته بعد دعوة 550 من المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين السابقين وبينهم رؤساء سابقون لأجهزة الاستخبارات، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على نتنياهو لوضع حد للحرب في قطاع غزة. وكتب هؤلاء في رسالة مفتوحة " لقد حققنا جميع الأهداف العسكرية، وهذه الحرب لم تعد عادلة... إنها تؤدي بإسرائيل إلى فقدان أمنها وهويتها". هل كتبت المفاوضات شهادة وفاتها؟ ووفق ما طالعته 'العين الإخبارية' في صحيفة 'واشنطن بوست'، تشير هذه التحركات إلى أن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حماس في القطاع 'قد وصلت إلى نهايتها، أو على الأقل إلى نقطة حرجة للغاية'. وصرح مسؤول إسرائيلي يوم أمس، بأن المناقشات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القرار لا تزال جارية. وقال المسؤول، وهو واحد من عدة أشخاص مطلعين على تفاصيل عملية صنع القرار الحساسة بشأن غزة، للصحيفة: "هناك فهم متزايد بأن حماس غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق". وفي هذا السياق، نوهت 'واشنطن بوست' إلى أن البيت الأبيض لم يرد على أسئلة حول الخطط الإسرائيلية، ورفض الخوض في تفاصيل تصريحات ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص للمفاوضات. وخلال زيارته لإسرائيل، السبت، أخبر ويتكوف عائلات الرهائن في تل أبيب أن اقتراحه بوقف إطلاق نار مؤقت وعودة حوالي نصف الرهائن الإسرائيليين العشرين الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس في غزة "غير فعال، وقد جربنا كل شيء". وقال ويتكوف إن ترامب "يعتقد الآن أنه يجب على الجميع العودة إلى ديارهم دفعة واحدة. لا صفقات جزئية". وأضاف أن الإدارة بصدد صياغة خطة جديدة "الكل أو لا شيء". ولا تزال تفاصيل النهج الجديد للإدارة الأمريكية - أو مدى ارتباطه بخطط نتنياهو العسكرية الجديدة - غير واضحة، بحسب دبلوماسيين وعائلات رهائن أطلعهم مسؤولون أمريكيون على التفاصيل. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين، لم تسمهما، في قطر ومصر، اللتين تتوسطان مع الولايات المتحدة في المحادثات بين إسرائيل وحماس منذ بدء الحرب المستمرة منذ عامين تقريبا، بأنهما لا علم لهما بأي اتفاق أمريكي جديد لوقف إطلاق النار. انقسام بين معسكرين وفي حين أن أعضاء اليمين في حكومة نتنياهو لطالما دعموا السيطرة الكاملة على غزة، أصرّ كبار مسؤولي الأمن مرارا وتكرارا على أن إسرائيل حققت أهدافها العسكرية المتمثلة في القضاء على قدرة حماس على حكم غزة أو شن هجمات عسكرية، وفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية. ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول كبير مقرب من رئيس الوزراء قوله: "لقد حُسم الأمر - نحن نهدف إلى احتلال كامل لقطاع غزة". وأضاف "ستكون هناك عمليات حتى في المناطق التي يُحتجز فيها الرهائن. إذا لم يوافق رئيس الأركان، فعليه الاستقالة"، في إشارة إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، الذي يُقال إنه يعارض الاحتلال المقترح لغزة. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يسيطر بالفعل على أكثر من 75% من غزة، وهي منطقة مكتظة بالسكان تبلغ مساحتها 141 ميلا مربعا. ويُقدّر الجيش أن تطهير جميع البنى التحتية لحماس قد يستغرق سنوات. كما قد يعرّض ذلك الرهائن لخطر القتل على يد خاطفيهم إذا اقتربت القوات من مكان احتجازهم. وذكرت الأمم المتحدة أن 12% فقط من غزة تقع خارج المنطقة العسكرية الإسرائيلية أو المناطق غير المتأثرة بأوامر إخلاء الجيش الإسرائيلي. ويعيش غالبية سكان غزة، البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، الآن في مخيمات من الخيام جنوب القطاع. هل ستخاطر إسرائيل بالرهائن؟ وامتنع الجيش الإسرائيلي في الغالب عن تنفيذ عمليات في المناطق التي تشير فيها الاستخبارات الإسرائيلية إلى احتجاز رهائن. وفق 'واشنطن بوست'. ولطالما أكدت عائلات الرهائن والعديد من مسؤولي الأمن الإسرائيليين أن التوصل إلى اتفاق تفاوضي هو السبيل الوحيد لإعادة غالبية الأسرى إلى ديارهم. وقال شخص مطلع على قرارات رئيس الوزراء، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالتحدث إلى وسائل الإعلام: "قرر نتنياهو احتلال قطاع غزة، مما يعني أن العمليات العسكرية ستجري أيضا في المناطق التي يُحتجز فيها الرهائن". وبحسب ما ذكره رهائن محررون من الأسر في مقابلات مع وسائل إعلام إسرائيلية فإن خاطفيهم تلقوا أوامر بقتلهم إذا اعتقدوا أن القوات الإسرائيلية تقترب. وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها حماس والجهاد الإسلامي، أواخر الأسبوع الماضي، لرهينتين، وهما في حالة هزال شديد. وقال أوفير براسلافسكي، الذي ظهر ابنه روم براسلافسكي في أحد هذه المقاطع، لوكالة أسوشيتد برس: "ترى طفلك يموت أمام عينيك ولا تستطيع فعل أي شيء". وفرضت إسرائيل قيودا على إيصال المساعدات الإنسانية من قِبل المنظمات الدولية إلى قطاع غزة، ودعمت بدلا من ذلك مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدير أربعة مواقع توزيع في جنوب القطاع. وقد قُتل مئات الغزيين أثناء مرورهم بالقرب من مواقع الجيش الإسرائيلي للوصول إلى مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، التي يحرسها متعاقدون أمنيون أمريكيون. الضغوط تحاصر نتنياهو وبعد 22 شهرا من القتال الذي بدأ بعد هجوم شنته حركة حماس على الحدود الجنوبية لإسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يواجه نتنياهو ضغوطا على جبهات عدة. في إسرائيل، تطالب عائلات الرهائن الـ49 المتبقين في قطاع غزة، بوقف لإطلاق النار لإعادتهم. وعالميا، تدفع المنظمات الإنسانية للسماح بإدخال الغذاء إلى الفلسطينيين المهددين بـ"مجاعة جماعية". فيما أعلنت عواصم غربية عن خطط للاعتراف بدولة فلسطين، رغم معارضة شديدة من الولايات المتحدة وإسرائيل. ES

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store