logo
ديرها غا زوينة.. المغرب غا يواجه حرب جديدة.. بغاو يخنقوه.. وحنا غا نفتحو الملفات السرية لقطر.. (قطر)

ديرها غا زوينة.. المغرب غا يواجه حرب جديدة.. بغاو يخنقوه.. وحنا غا نفتحو الملفات السرية لقطر.. (قطر)

برلمان٠٢-٠٥-٢٠٢٥
الخط : A- A+
إستمع للمقال
يثير البرنامج التعليقي 'ديرها غا زوينة..' الذي يُبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي 'يوتيوب' الخاصة بموقع 'برلمان.كوم'، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة.
وفي هذه الحلقة من البرنامج، التي تحمل عنوان 'ديرها غا زوينة.. المغرب غا يواجه حرب جديدة.. بغاو يخنقوه.. وحنا غا نفتحو الملفات السرية لقطر..' تم التطرق للمشاكل التي تحاول الجزائر وقطر خلقها للمملكة المغربية.
وشكرت بدرية كل المتابعين الذين تفاعلوا مع الحلقة الماضية من خلال تعاطفهم مع المملكة، ضد الادعاءات والاتهامات والهجمات الشرسة من طرف صحافة قطر والنظام الجزائري.
وقالت بدرية، عندما تعرضت بعض المؤسسات الوطنية للقرصنة في بلدنا، كان بعض الحاقدين الذين يعادون مصلحة بلادهم، ينتقدون جميع المؤسسات ويستهزئون بما وصلت إليه بلادنا، وعندما انقطع التيار الكهربائي في إسبانيا والبرتغال التزموا الصمت.
وأضافت أن إسبانيا نوَّهت بالتعاون المغربي خلال هذه الأزمة، حيث كانت المملكة دائماً بجانب الجارة الشمالية في أزماتها، على غرار الفيضانات وحرائق الغابات، والتعاون الأمني للقضاء على الإرهاب.
وأوضحت بدرية أن إسبانيا أصبحت تعلم أن النظام العسكري الجزائري أصبح نظاماً مريضاً، مشيرة إلى أن المغرب لا يُنافس الجزائر، مضيفة أن الجزائر التجأت إلى دولة قطر من أجل إنشاء ميناء للملاحة البحرية في مجال الغاز السائل والتجارة.
وأردفت: 'يريدون شن حرب جديدة على المغرب، وهي حرب المعابر والموانئ'، مؤكدة أن المملكة قادرة على خوض هذه الحرب، مشيرة إلى أن ميناء طنجة المتوسط يحتل مراتب عالمية، بحيث يحتل المرتبة الثالثة عالمياً، والأولى إفريقياً، والأولى عربياً.
وأشارت بدرية إلى أن المغرب، بفضل هذا الميناء، يُعتبر قوة بحرية عالمية، دون نسيان ميناء الدار البيضاء، والجرف الأصفر، وميناء الناظور، ومشروع ميناء الداخلة الضخم، بالإضافة إلى مبادرة الأسطول الأطلسي التي أعلن عنها الملك محمد السادس في عيد المسيرة سنة 2023.
وأكدت بدرية أن المغرب اليوم يستثمر في الطاقة النظيفة والخضراء، ويقوم بإنجاز مشروع محطات كبيرة لمعالجة الطاقة بالقرب من الناظور، وهذه المحطات ستُبهر العالم بأكمله. كما أن هذه المشاريع الكبرى والضخمة أصبحت تُشكل مشكلة للنظامين الجزائري والقطري، بالإضافة إلى بعض الأشخاص الذين يعيشون بيننا.
وقالت بدرية إن قطر معروفة بكونها من أكبر الدول في العالم استثماراً في خلخلة الاستقرار، بالإضافة إلى أنها كانت أول دولة في حصار ليبيا، ودعمت الثورات العربية في ليبيا وتونس ومصر واليمن وسوريا، كما أنها أول دولة عربية اعترفت بالانقلاب على القذافي.
وكشفت بدرية أن دولة قطر انزعجت كثيراً من الانسحاب الجزئي لأكبر شركة شحن في العالم من ميناء روتردام، مؤكدة أن شركة 'ميرسك' تشغل أكثر من 3000 سفينة، وقررت الخروج من أكبر ميناء في أوروبا، والاستقرار في ميناء طنجة المتوسط، مضيفة أن الشركات القطرية تملك أغلب حصص الأسهم في ميناء روتردام في هولندا.
وأضافت أن قطر، مع الجزائر، وجهت اتهامات باطلة لشركة ميرسك العالمية، بعدما نشرتا أخباراً مغلوطة، تفيد بنقل أسلحة عسكرية إسرائيلية عبر ميناء طنجة المتوسط، مؤكدة أن قناة الجزيرة وقطر يدّعيان نصرة القضية الفلسطينية.
وتابعت بدرية أن الشركة نفت هذه الاتهامات، وكانت ستُقدم دعوى ضد الجزائر وقطر قبل أن يتدخل الوسطاء للحد من هذا الأمر.
واعتبرت بدرية أن الجزائر ضعيفة وبنيتها التحتية ضعيفة، ونظامها معروف عالمياً بالمشاكل التي يخلقها، مؤكدة أن النظام العسكري الجزائري والنظام القطري يتشابهان في قضية خلق الفتنة والمشاكل مع جيرانهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الجمعية' تصف العلمي بـ 'الصحافية'.. رحاب: 'إنتحال صفة يعد جريـ.مة'
'الجمعية' تصف العلمي بـ 'الصحافية'.. رحاب: 'إنتحال صفة يعد جريـ.مة'

LE12

timeمنذ 13 ساعات

  • LE12

'الجمعية' تصف العلمي بـ 'الصحافية'.. رحاب: 'إنتحال صفة يعد جريـ.مة'

سقطة جديدة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إذ لم يجد فرعها في الدار البيضاء أي حرج في إطلاق صفة صحافية على مواطنة تدعى سعيدة العلمي. الدار البيضاء – محمد نبيل le12 في سقطة جديدة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لم يجد فرعها في الدار البيضاء أي حرج في إطلاق صفة صحافية على مواطنة تدعى سعيدة العلمي، دون أن تكون لها أي علاقة بهذه المهنة التي ينظمها القانون. وتعليقا على هذا التطاول، ترى حنان رحاب، القيادية في النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أنه 'من غير المقبول، أخلاقياً وحقوقياً، أن تصف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع الدار البيضاء في بلاغ لها السيدة سعيدة العلمي بـ'الصحافية المناضلة'، وهي لم تكن في أي وقت من الأوقات صحافية، ولا تتوفر على أي صفة قانونية أو مهنية تخول لها حمل هذه الصفة'. وأوضحت رحاب، 'فالصحافة مهنة منظمة بقانون، وليست بطاقة 'حماية' مجانية لكل من أراد ممارسة النشر والتعليق خارج الضوابط المهنية والأخلاقية، وخارج إطار احترام القانون'. وتابعت، تبني 'انتحال' صفة ينظمها القانون هو مسّ بمصداقية العمل الحقوقي، قبل أن يكون إساءة لآلاف الصحافيين المهنيين الذين يشتغلون تحت ضغوط مهنية وقانونية وأخلاقية حقيقية'. وجاء في تدوينة لها، 'لا يمكن للتدوين على فيسبوك أو يوتيوب – مهما بلغت جرأته أو حدة خطابه أو حتى وقاحته – أن يُعادل مهنة الصحافة التي تؤطرها القوانين وميثاق أخلاقيات المهنة'. وتؤكد رحاب، ' افتعال الخلط بين العمل الصحافي والنشر الفيسبوكي ليس بريئاً، وليس عملاً حقوقياً، بل هو تشجيع صريح على انتحال صفة مهنية منظمة، في عملية تضليل حقوقي واضحة'. يذكر أن سعيدة العلمي كانت تشتغل في شركة تنشط في قطاع الخدمات، وتحديداً في مجال المحاسبة أو ما جاورها، ولم تمارس الصحافة بأي صفة قانونية.

وثائقي يعيد الجدل حول سبتة ومليلية إلى الواجهة
وثائقي يعيد الجدل حول سبتة ومليلية إلى الواجهة

بلبريس

timeمنذ يوم واحد

  • بلبريس

وثائقي يعيد الجدل حول سبتة ومليلية إلى الواجهة

بلبريس - ليلى صبحي في اعتراف غير مسبوق، كشف رئيس الوزراء الإسباني الأسبق، خوسيه ماريا أزنار، عن عرض قدمه له الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك سنة 2002، يقضي بتسليم سبتة ومليلية والصحراء المغربية للمملكة، وذلك في خضم أزمة "جزيرة ليلى" (إل بيريخيل)، التي كادت أن تشعل فتيل مواجهة مسلحة بين الرباط ومدريد. ووردت التصريحات في وثائقي حديث بعنوان "جزيرة بيريخيل: الحرب التي لم تكن" ، بثّته القناة العمومية الإسبانية RTVE، وأعاد فتح ملف العلاقات المغربية-الإسبانية في واحدة من أكثر لحظاتها توتراً. حيث كان الوثائقي مدعوما بشهادات مباشرة وصور أرشيفية تؤرخ لأيام يوليوز الساخنة، عندما أنزل المغرب مجموعة صغيرة من الجنود على الجزيرة الصخرية المهجورة، لترد إسبانيا بعملية عسكرية خاطفة أطلقت عليها اسم "روميو-سييرا"، استعادت خلالها السيطرة دون إطلاق رصاصة واحدة. لكن ما أثار الجدل ليس الجانب العسكري من الأزمة، بل ما كشفه أزنار من الكواليس السياسية والدبلوماسية التي دارت خلف الستار، حيث قال إن جاك شيراك، الرئيس الفرنسي آنذاك، نصحه بتسليم سبتة ومليلية والصحراء إلى المغرب، في خطوة اعتبرها أزنار "تدخلاً غير مقبول في السياسة الخارجية الإسبانية"، مؤكداً أنه رفض الاقتراح بشكل قاطع. "قلت له لا.. لا يمكن، كان واجبي أن أدافع عن كل شبر من التراب الإسباني"، يقول أزنار الذي بدا في الوثائقي واثقاً من قراره بإعادة السيطرة على الجزيرة. وأضاف: "لو فشلت العملية، كنت سأقدم استقالتي". وتطرح التصريحات، التي تأتي بعد أزيد من عقدين على الأزمة، تساؤلات كبيرة حول موقع فرنسا آنذاك في الصراع، ومدى تحيزها لموقف الرباط، خاصة أن أزنار أكد أن باريس كانت "منحازة بشكل واضح للمغرب"، وهو ما يتقاطع مع ما نقله الوثائقي من أن بعض الصحفيين المغاربة وصفوا خطوة احتلال الجزيرة بأنها "أفضل طريقة لإغاظة أزنار"، في وقت كان فيه الملك محمد السادس في بداية ولايته والعلاقات مع الحكومة الإسبانية تمر بمرحلة برود حاد. ولم يصدر إلى حدود الساعة أي تعليق رسمي من السلطات الفرنسية أو المغربية بشأن التصريحات التي أدلى بها خوسيه ماريا أزنار في الوثائقي، غير أن مضمونها أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية داخل إسبانيا، حيث اعتُبرت مقترحات الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك، بحسب البعض، خروجاً غير معتاد عن الأعراف الدبلوماسية، بينما رأى آخرون في تصريحات أزنار محاولة لإعادة تأكيد موقفه الصارم في الدفاع عن السيادة الإسبانية بعد سنوات من الصمت. وتأتي هذه التصريحات لتعيد إلى واجهة النقاش ملف سبتة ومليلية المحتلتين، اللتين لطالما شكلتا نقطة توتر مستمرة في العلاقات المغربية الإسبانية، إلى جانب قضية الصحراء المغربية، في سياق إقليمي يتسم بتحولات جيوسياسية متسارعة، وتقاطعات مصالح معقدة تشمل أطرافاً دولية مؤثرة. وفي الوقت الذي يواصل فيه المغرب طرح مطالبه بشأن الملفات الترابية العالقة، تتجه الأنظار إلى طبيعة الدور الذي لعبته باريس في أزمة 2002، ومدى انخراطها في حسابات إقليمية تتجاوز موقفاً شخصياً لرئيس دولة، لتلامس موازين القوى في غرب المتوسط وتوجهات السياسة الأوروبية في شمال إفريقيا.

"الجيل الغاضب": 7 من كل 10 شباب مغاربة لا يثقون في المنتخبين
"الجيل الغاضب": 7 من كل 10 شباب مغاربة لا يثقون في المنتخبين

بلبريس

timeمنذ 2 أيام

  • بلبريس

"الجيل الغاضب": 7 من كل 10 شباب مغاربة لا يثقون في المنتخبين

كشف تقرير وطني حديث صادر عن جمعية "المواطنون" عن "أزمة ثقة حادة وخطيرة" بين الشباب المغربي والمؤسسات المنتخبة، مشيرًا إلى أن 7 من كل 10 شباب يصرحون بعدم ثقتهم في المنتخبين أو في الهيئات الرسمية، في ما وصفه التقرير بـ"مؤشر على شك ديمقراطي عميق يهدد مستقبل المشاركة السياسية بالمغرب". ووفقًا للتقرير المعنون بـ"كيف يرى الشباب الالتزام المواطن؟"، فإن هذه الأزمة لا تظهر في شكل احتجاجات صاخبة أو مواجهات، بل تتجلى في انسحاب صامت من الفضاء العام، وعزوف متزايد عن المشاركة، وشعور بعدم الجدوى واللامبالاة. أرجع التقرير هذا التراجع الخطير إلى "غياب نتائج ملموسة" على الأرض، و"صعوبة الوصول إلى المنتخبين"، إضافة إلى إحساس واسع وسط الشباب بأنهم يُعاملون كمجرد فئة تحتاج إلى "تحسيس"، لا كشركاء فاعلين في صناعة القرار. وفي مناطق متعددة، عبّر عدد من الشباب عن "خيبة أملهم" من مشاورات لا تنتج شيئًا، ومشاريع تُطلق دون إشراك فعلي، ما يجعل الديمقراطية، بنظرهم، مجرد قشرة شكلية لا تغيّر شيئًا من واقعهم اليومي. ورغم هذا العزوف الواقعي، يشير التقرير إلى أن الشباب المغربي يُظهر دينامية رقمية عالية، حيث يشارك 68% منهم في النقاشات السياسية و الاجتماعية عبر شبكات التواصل الاجتماعي. لكن المفارقة، وفق الجمعية، أن المؤسسات العمومية "تتجاهل هذا الحضور الرقمي"، ولا تبادر إلى تفاعل حقيقي، ما يكرّس شعورًا بـ"الاحتقار الرقمي". الحملات الحكومية الرقمية، إن وُجدت، توصف بأنها أحادية الاتجاه، بلا تفاعل، وتُخلف تعليقات وأسئلة بلا ردود. هذه الفجوة الرقمية، بحسب التقرير، تعمق الشعور بالإقصاء، وتُبعد الشباب أكثر عن القنوات الرسمية. منصات ميتة وآليات مشلولة أبرز التقرير أن نحو 50% من الشباب لا يشاركون في آليات المشاركة الرقمية الرسمية، رغم توفر منصات مثل أو بوابات المشاورات العمومية. والسبب هو أن هذه المنصات، وفق الجمعية، غير موجهة للشباب أصلاً: تصميمها معقّد، لا تُناسب الهواتف المحمولة، وتفتقر للتفاعل أو التغذية الراجعة. وفي القرى والمناطق النائية، الوضع أسوأ. فقط شاب واحد من كل ثلاثة يشارك رقميًا في آليات تشاركية. لأسباب متعددة وفق التقرير، أبرزها تغطية إنترنت ضعيفة، أجهزة غير متوفرة، وغياب تكوينات في المهارات الرقمية الأساسية. ما يخلق، حسب التقرير، "فجوة مزدوجة": تكنولوجية ومعرفية، تعيد إنتاج التفاوتات الاجتماعية حتى في الفضاء الرقمي. ورغم ذلك، يشير التقرير إلى طاقة شبابية هائلة تُترجم إلى محتوى رقمي مواطن: بودكاستات، قنوات يوتيوب، ومدونات تسلط الضوء على قضايا اجتماعية محلية. لكن هذه المبادرات، يقول التقرير، "مهملة تماماً من طرف المؤسسات"، وتعمل دون دعم، ولا تحظى بأي اعتراف رسمي، ما يُفقدها فرص التأثير الواسع أو التطور. وأخيرًا، طالب 67% من الشباب المستجوبين بالحصول على تكوينات مخصصة، وولوج أفضل للمعلومة العمومية، حتى يتمكنوا من تطوير مشاريع رقمية مواطنة ذات أثر واقعي. إذ يرون في الفضاء الرقمي أملًا وحيدًا لإسماع صوتهم في ظل انسداد باقي القنوات. التقرير الذي استغرق إنجازه أكثر من عام، وشمل 12 جهة من المملكة، استمع إلى أكثر من 1100 شاب وشابة من خلفيات اجتماعية ومجالية متنوعة، عبر "مقاهي المواطنة" ومجموعات تركيز، خلص إلى نتيجة مقلقة مفادها أن "جيلا بأكمله يشعر أنه غير مسموع... ولا مرئي... ولا محسوب في معادلة القرار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store